الإمام الكاظم وذراريه

إسماعيل الحاج عبدالرحيم الخفّاف

الإمام الكاظم وذراريه

المؤلف:

إسماعيل الحاج عبدالرحيم الخفّاف


المحقق: الدكتور حميد مجيد هدّو
الموضوع : الشعر والأدب
الناشر: العتبة الكاظميّة المقدّسة
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٤٣
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة
 &

الله تبارك وتعالى لم يزل منذ قبض نبيّه صلى‌الله‌عليه‌وآله يمنّ بهذا الدين على أولاد العجم والأعاجم ويصرفه عن قرابة نبيّه صلى‌الله‌عليه‌وآله فيعطي هؤلاء ويمنع هؤلاء ، ولقد قضيت عنه في هلال ذي الحجة ألف دينار بعد أن اشفى على طلاق نسائه وعتق مماليكه ، ولكن قد سمعت ما لقي يوسف من إخوته قوله : « لقد قضيت عنه ».

وقال الفاضل الأمين الاسترآبادي : أي قضيت عنه الدين عن (إبراهيم) ، وكأنه عباس (كذا) أخوهما ألف دينار بعد أن أشرف وعزم على طلاق نسائه وعتق مماليكه وعلى أن يشرد من الغرماء ، وكان قصده (أن) لا يأخذ الغرماء مماليكه ويختموا بيوت نسائه. وقيل عزمه على ذلك لفقره وعجزه عن النفقة قوله : « وقد سمعت ما لقي يوسف » يعني أنهم يقولون ذلك افتراء وينكرون حقي حسداً ».

٩. غاية الاختصار في اخبار البيوتات العلوية المحفوظة من الغبار / لابن زهرة الحسيني تحقيق السيد محمد صادق بحر العلوم جاء في صفحة ٨٧ ط النجف ١٣٨٢ هـ / ١٩٦٣ م : « الإمام الأمير إبراهيم المرتضى كان سيداً أميراً جليلاً نبيلاً عالماً فاضلاً ، يروي الحديث عن آبائه عليهم‌السلام مضى إلى اليمن وتغلب عليها في أيام أبي السرايا ، ويقال أنه ظهر داعياً إلى أخيه الرضا عليه‌السلام فبلغ المأمون ذلك فشفعه فيه وتركه ، توفّي في بغداد ودفن في مقابر قريش عند أبيه عليه‌السلام في تربة معروفة مفردة (قدّس الله روحه ونور ضريحه).

١٠. أعيان الشيعة السيد محسن الأمين العاملي ٢ : ٢٢٨ جاء فيه : « إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام توفّي ببغداد أوائل سنة ٢١٠ هـ مسموماً ودفن بها ، قالها علي بن أنجب المعروف بـ ابن الساعي وهو جدّ المرتضى

٢١
 &

والرضي ، فانهما إبنا أبي أحمد النقيب وهو الحسين بن موسى بن محمّد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر عليه‌السلام.

١١. تاريخ المشهد الكاظمي / للشيخ محمّد حسن آل ياسين رحمه‌الله صفحة ٢٠٧ جاء فيه : « أن لوح الزيارة الذي كان موضوعاً داخل هذه البقعة ويقصد قبور اولاد الامام الكاظم عليه‌السلام في الكاظمية ينسب هذين القبرين لإسماعيل وابراهيم ولدي الامام الكاظم عليه‌السلام.

وفي المصدر نفسه صفحة (٢١١) ينقل عن الطبري في حوادث سنة ٢٠٢ هـ وحجّ بالناس في هذه السنة ابراهيم بن موسى بن جعفر بن محمّد ، فدعا لأخيه بعد المأمون بولاية العهد ، ومضى ابن موسى لليمن وكان قد غلب عليها حمدويه ابن علي بن عيسى بن ماهان ».

١٢. موسوعة العتبات المقدّسة ـ جعفر الخليلي ١٠ : ١٨ قسم الكاظمين جاء فيه : « إبراهيم المرتضى بن موسى الكاظم عليه‌السلام كان سيداً أميراً ، جليلاً ، عالماً ، فاضلاً ، روى الحديث عن آبائه عليهم‌السلام مضى إلى اليمن وتغلب عليها في أيام أبي السرايا ويقال : إنّه ظهر داعياً إلى أخيه الإمام الرضا عليه‌السلام فبلغ المأمون ذلك فشفعه فيه وتركه ، توفّي في بغداد ، وقبره في مقابر قريش عند أبيه عليه‌السلام في تربة مفردة معروفة (قدّس الله روحه ، ونوّر ضريحه).

وفي الصفحة ١٩ من المرجع نفسه قال ابن الفوطي : « المرتضى أبو أحمد إبراهيم بن موسى الكاظم ابن جعفر الصادق بن محمّد الباقر العلوي العابد كان من العبّاد والزهّاد العلماء الأفراد.

وكان يترنم دائماً بهذه الأبيات :

٢٢
 &

لا تغبطن إذا الدنيا تزخرفها

ولا للذة وقت عجلّت فرحا

فالدهر أسرع شيء في تقلبه

وفعله بيّن للخلق قد وضحا

كشارب عسلاً فيه منيته

فكم تقلد سيفاً من به ذبحا

وفي المصدر نفسه أيضاً « أن موسى بن إبراهيم (أبو سبحة) ، كان صالحاً متعبداً ورعاً فاضلاً يروي الحديث قال : رأيت له كتاباً في سلسلة الذهب يروي عن المؤآلف والمخالف كان يقول : أخبرني أبي إبراهيم قال حدّثني أبي موسى الكاظم عليه‌السلام قال حدّثني أبي الإمام جعفر بن محمّد عليه‌السلام قال : حدّثني أبي محمّد الباقر عليه‌السلام قال : حدثني أبي زين العابدين عليه‌السلام قال : حدثني أبي الإمام الشهيد بكربلاء عليه‌السلام قال : حدثني أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌السلام قال : حدّثني رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : حدّثني جبرئيل عليه‌السلام عن الله تعالى أنه قال : « لا إله إلّا الله حصني فمن قالها دخل حصني ومن دخل حصني أمن من عذابي » توفّي أبو سبحة في بغداد وقبره في مقابر قريش مجاوراً لأبيه وجده عليه‌السلام وقد اندرست معالم القبر بعد شق شارع باب المراد في العقد التاسع من القرن الرابع عشر الهجري / العقد السابع من القرن العشرين.

٢ ـ أحمد بن الإمام الكاظم عليه‌السلام

١. الارشاد للشيخ المفيد صفحة ٣٠٣ جاء فيه : « كان أحمد بن موسى كريماً جليلاً ورعاً ، وكان أبو الحسن عليه‌السلام يحبه ويقدمه ، ووهب له ضيعة ، المعروفة باليسيرة ويقال أنه أعتق ألف مملوك ».

٢. الفصول المهمة : لابن الصباغ المالكي صفحة : ٤٤٢ جاء فيه : « كان

٢٣
 &

أحمد ابن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمّد الباقر بن علي السجاد بن الحسين السبط بن الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام كريماً جليلاً ، كبيراً ، موقراً ، وكان أبوه يحبه ، ووهب له ضيعة اليسيرية ويقال أن أحمد اعتق ألف مملوك ».

٣. بحار الأنوار ـ محمّد باقر المجلسي ٣٨ : ٣٠٧ جاء فيه : « كان كريماً جليلاً ، ورعاً ، وكان أبو الحسن موسى يحبّه ويقدمه ووهب له ضيعته المعروفة باليسيرة ويقال رضي الله عنه اعتق ألف مملوك قال : أخبرني أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى قال : حدّثني جدي سمعت إسماعيل ابن موسى عليه‌السلام يقول : خرج أبي بولده إلى بعض أمواله بالمدينة المنورة فكفا في ذلك المكان فكان مع أحمد بن موسى عشرون من خدام أبي وحشمه إن قام قاموا وأن جلس جلسوا معه وأبي بعد ذلك يرعاه ويبصره ما يغفل عنه فما انقلبنا حتى تشيّخ أحمد بن موسى بيننا ، وكانت اُمه من الخواتين المحترمات تدعى باُم أحمد ، وكان الإمام موسى بن جعفر عليه‌السلام شديد التلطف بها ، ولما توجه من المدينة إلى بغداد أودعها ودائع الإمامة وقال لها ، كلّ من جاءك وطالبك بهذه الأمانة في أي وقت من الأوقات فاعلمي بأني قد استشهدت وإنه هو الخليفة من بعدي والإمام المفترض الطاعة. عليك وعلى سائر الناس وأمر ابنه الرضا عليه‌السلام بحفظ الدار. ولمّا سمّه الرشيد في بغداد جاء إليها الرضا عليه‌السلام وطالبها بالأمانة فقالت له اُم أحمد لقد استشهد والدك ؟ فقال : بلى والآن فرغت من دفنه ، فاعطني الأمانة التي سلّمها إليك أبي حين خروجه إلى بغداد ، وأنا خليفته والإمام بالحق على تمام الجن والإنس فشقت أم أحمد جيبها وردّت عليه الأمانة وبايعته بالإمامة.

ولما شاع خبر وفاة الإمام موسى بن جعفر عليه‌السلام في المدينة المنورة

٢٤
 &

اجتمع أهلها على باب اُم أحمد وسار أحمد معهم إلى المسجد ولما كان عليه من الجلالة ووفور العبادة ونشر الشرائع ، وظهور الكرامات ظنوا بأنه الخليفة والإمام بعد أبيه ، فبايعوه بالإمامة فأخذ منهم البيعة ، ثمّ صعد المنبر وأنشا خطبته التي كانت في نهاية البلاغة وكمال الفصاحة ، ثمّ قال : أيها الناس كما إنكم جميعاً في بيعتي فاني في بيعة أخي علي بن موسى الرضا عليه‌السلام واعلموا إنه الإمام والخليفة من بعد أبي ، وهو ولي الله والفرض عليّ وعليكم من الله ورسوله طاعته ، بكل ما يأمرنا ، فكل من كان حاضراً خضع لكلامه ، وخرجوا من المسجد ، يتقدمهم أحمد بن موسى عليه‌السلام.

وحضروا باب دار الإمام الرضا عليه‌السلام فجددوا معه البيعة ، فدعا له الرضا عليه‌السلام وكان في خدمة أخيه مدة من الزمن إلى أن أرسل إلى الرضا وأشخصه إلى خراسان وعقد له خلافة العهد وهو المدفون بشيراز والمعروف بسيد السادات ويعرف عند أهل شيراز « بشاه چراغ » وفي عهد المأمون قصد شيراز مع جماعة وكان من قصده الوصول إلى أخيه الرضا عليه‌السلام فلما سمع به « قتلغ خان » عامل المأمون على شيراز توجه إليه خارج البلد في مكان يقال له : « خان زينان » على مسافة ثمانية فراسخ من شيراز ، فتلاقى الفريقان ووقعت الحرب بينهما ، فنادى رجل من أصحاب « قتلغ خان » ان كان تريدون ثمة الوصول إلى الرضا عليه‌السلام فالرضا قد مات ، فحينما سمع أصحاب أحمد بن موسى ذلك تفرقوا عنه ولم يبق معه إلّا بعض عشيرته وإخوته ، فلما لم يتيسر له الرجوع توجه نحو شيراز فاتبعه المخالفون وقتلوه حيث مرقده هناك.

وكتب بعض في ترجمته أنه لما دخل شيراز اختفى في زاوية واشتغل بعبادة ربّه ، حتى توفي بأجله ولم يطلع أحد على مرقده إلى زمان الأمير « يعقوب الدين مسعود ابن بدر الدين » الذي كان

٢٥
 &

من الوزراء المقربين « لأتابك » أبي بكر سعد بن زنكي فانه لما عزم على تعمير في محلّ قبره حيث هو الآن ، ظهر له قبر وجسد صحيح غير متغير وفي اصبعه خاتم منقوش عليه « العزة لله ، أحمد بن موسى » فشرحوا الحال إلى أبي بكر فبنى عليه قبة ، وبعد سنين آذنت بالإنهدام فجددت تعميرها الملكة « قاشي خواتون اُم السلطان أبي إسحاق ابن السلطان محمود » وبنت عليه قبة عالية ، وإلى جنب ذلك مدرسة وجعلت قبرها في جواره وتاريخه يقرب من سنة ٧٥٠ هـ وفي سنة ١٢٤٣ هـ جعل السلطان « فتح علي شاه القاجاري » عليه مشبكاً من الفضة الخالصة ، ويوجد على قبره نصف قرآن بقطع البياض بالخط الكوفي الجيد على ورق من رق الغزال ، ونصفه الآخر المكتوب بالخط نفسه في مكتبة الإمام الرضا عليه‌السلام وآخره كتبه علي بن أبي طالب عليه‌السلام فلذلك كان الاعتقاد بأنه خطه عليه‌السلام وفي « بيرم » من اعمال شيراز مشهد ينسب إلى أخ السيد أحمد يعرف عندهم « بشاه علي أكبر ».

٤. تاريخ المشهد الكاظمي صفحة ٢٠٨ جاء فيه : « يروي الشيخ عبد الله المامقاني في تنقيح المقال ١ : ٩٧ أنّ العامة من الناس ترى أنه أي أحمد بن موسى المدفون بجوار أبيه في الصحن الشريف هو وهم لا منشأ له ».

٥. أحسن التراجم ـ عبد الحسين الشبستري ١ : ٥٩ جاء فيه : « أحمد ابن موسى الكاظم عليه‌السلام القرشي الهاشمي العلوي المدني المشهور « بشاه جراغ » وسيد السادات ، اُمّه اُم ولد من كبار علماء ومحدّثي أهل البيت عليهم‌السلام الأجلاء ومن أصحاب الكرامات الباهرة ، كان كريماً ، ورعاً ، جليلاً ، شجاعاً ، وأوثق أولاد الكاظم عليه‌السلام بعد الإمام الرضا

٢٦
 &

عليه‌السلام وكان الإمام الكاظم عليه‌السلام يحبّه ويقدمه ووهب له ضيعة ، المعروفة باليسيرة من فضائله الكثيرة أنه اعتق ألف عبد وأمة في سبيل الله وكتب ألف مصحف بيده ، خرج مع جماعة من بني هاشم من المدينة المنورة قاصدين طوس بخراسان لملاقاة الإمام الرضا عليه‌السلام فلما وصل إلى شيراز وكان حاكمها من قبل المأمون يومئذ « قتلغ شاه » وقد علم بوفاة أخيه الرضا عليه‌السلام فأراد مواصلة السير إلى طوس فمنعه الحاكم بأمر من المأمون ، مما أدى إلى وقوع معركة بين السيد أحمد ومرافقيه وأصحاب الحاكم ، انتهت بمقتله ومقتل مرافقيه وذلك بعد سنة ٢٠٣ هـ ودفن بشيراز ، وقبره بها ملاذ الزوار ، وطلّاب الحوائج يتبركون به ، وكانت فرقة تقول بإمامته عرفوا بالأحمدية ثم اندرست.

٣ ـ إسحاق بن الإمام موسى الكاظم عليه‌السلام

١. المجدي في أنساب الطالبيين ـ علي بن أبي الغنائم العمري صفحة ١١٨ جاء فيه : « ولد إسحاق بن موسى الكاظم عليه‌السلام وهو لاُم ولد يدعى الأمين له عدة من الولد بقيت منهم رقية بنت إسحاق ودفنت ببغداد ومن ولد إسحاق بالبصرة وبغداد ومكة وحلب وأرجان والرملة ».

٢. الفخري في أنساب الطالبيين صفحة ١٨ جاء فيه : « إسحاق بن الإمام موسى الكاظم عليه‌السلام فعقبه من أربعة رجال : هم العباس المهلوس بالكوفة ، والحسين الصوراني ، ومحمّد عقبه في بلخ وعلي ».

٣. الفصول الفخرية / لابن عنبة صفحة ١٤٢ جاء فيه : « ونسل إسحاق للعباس بن إسحاق وإسحاق المهلوس بن العباس وأبو طالب محمّد الزاهد الحداد بن علي بن إسحاق المهلوس الذي أعقب.

٢٧
 &

وفي الصفحة نفسها باسم إسحاق ابن الإمام الكاظم عليه‌السلام الذي منهم بنو الوارث جعفر بن محمّد الصوراني بن الحسن بن الحسين بن إسحاق بن الإمام الكاظم عليه‌السلام.

٤. بحار الأنوار ـ محمّد باقر المجلسي ٤٨ : ٢٨٥ جاء فيه : « إسحاق بن موسى بن جعفر عليه‌السلام ، اُمّه اُم ولد ، ذكره الشيخ (يعني به الطوسي) في رجاله في أصحاب الإمام الرضا عليه‌السلام وكان يلقب بالأمين وقد روي في الكافي عنه حديث المجالس التي يمقتها الله وتوفي سنة ٢٤٠ هـ في المدينة المنورة ومن عقبه الشيخ الزاهد الورع الجواد وكان يعمل الجريد أبو طالب محمّد المهلوس ويقال لقبه بني المهلوس ومن عقب إسحاق أيضاً أبو جعفر محمّد الصوراني الذي قتل بشيراز وبها قبره ، ومن عقبه السيد الأجل العالم نقيب النقباء ذو المجدين أبو القاسم علي بن موسى بن إسحاق بن الحسن ابن الحسين بن إسحاق المذكور صاحب الفضل والعلم والنعم الكثيرة وكان السلطان ملك شاه عزم على مبايعته بالخلافة ».

٥. أعيان الشيعة ـ السيد محسن الأمين ٣ : ٢٨٠ جاء فيه : « كان يلقب بالأمين وهو جد الشيخ الزاهد الورع أبي طالب محمّد المهلوس وأبي جعفر محمّد الصوراني الذي قتل بشيراز وبها قبره ، ويروي عن الكليني في الكافي : عن إسحاق بن موسى بن جعفر عليهما‌السلام ، قال حدّثني أخي وعمي عن أبي عبد الله عليه‌السلام.

قال ثلاثة مجالس يمقتها الله عزّ وجلّ ويرسل نقمته على أهلها ، فلا تقاعدوهم ولا تجالسوهم مجلساً فيه من يصف لسانه كذباً في فتياه ، ومجلس ذكر أعدائنا فيه جديد وذكرنا فيه رث ، ومجلساً فيه من يصد عنا وأنت تعلم قال ثمّ تلا أبو عبد الله ثلاث آيات كأنما

٢٨
 &

كنّ في فيه أو قال في كفه « ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم » ١ ، وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره » ٢ ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب » ٣ قوله أخي وعمي يقصد أخاه الرضا عليه‌السلام لأنه من أصحابه وعمي علي بن جعفر قوله المتقدم ».

٦. الدرجات الرفيعة ـ السيد علي خان المدني صفحة ٤٤٨ جاء فيه : « أن إسحاق بن الحسن بن الحسين بن إسحاق بن موسى الكاظم عليه‌السلام الموسوي الملقب ذي المجدين نقيب النقباء بمرو ، ذكره أبو الحسن الباخرزي في دمية القصر ، فقال : هذا جمال العترة الموسوية ، الممعن منها في الطريقة السموية اذن علوي لم يكن مثله في كرم المناسب وشرق المناصب فما هو إلّا حجة للنواصب ، من شعره :

وليس عجيباً أن مثلي خاضع

لمثلك والأملاك حولي خضع

٤ ـ إسماعيل ابن الإمام الكاظم عليه‌السلام

١. الإختصاص ـ للشيخ المفيد صفحة ٣١٩ جاء فيه : « محمّد بن عبدالله الرازي الجاموراني عن إسماعيل بن موسى ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عبد الصمد بن علي قال : دخل رجل على علي بن الحسين عليهما‌السلام فقال له علي بن الحسين عليهما‌السلام من أنت ؟ قال : انا رجل منجم ، عرّاف قال فنظر إليه ثمّ قال : هل أدلك على رجل قد مرّ منذ دخلت علينا في أربعة عشر عالماً كل عالم أكبر من الدنيا ثلاث

____________

(١) سورة الأنعام آية ١٠٨ (جزء منها).

(٢) سورة الأنعام آية ٦٨ (جزء منها).

(٣) سورة النجل آية ١١٧ (جزء منها).

٢٩
 &

مرات لم يتحرك من مكانه ؟ قال من هو ؟ قال أنا وأن شئت أنبأتك بما أكلت وما أدخرت في بيتك.

٢. المجدي صفحة ١٢٢ جاء فيه : « ولد إسماعيل بن موسى الكاظم عليه‌السلام هو لاُم ولد منهم الذكور أبو جعفر محمّد نقيب الموصل ، والرازي الملقب اسفيد وهناك منهم في مصر ».

٣. الفخري صفحة ١٥ جاء فيه : « إسماعيل بن موسى الكاظم عليه‌السلام فانه كان أمير فارس من جهة أبي السرايا وكان يقال لأولاده وجوه آل الكاظم عليه‌السلام وأعيانهم ».

٤. الفصول الفخرية صفحة ١٤٢ جاء فيه : « نسل إسماعيل بن الكاظم عليه‌السلام ومنه موسى بن إسماعيل ومنه جعفر بن موسى بن إسماعيل « ابن كلثم » ونسلهم يدعون بـ « الكتمان » وهم في مصر والشام وبنو السمسار وبنو أبي العساف وبنو نسيب الدولة وبنو الوراق ».

٥. بحار الأنوار ٤٨ : ٤٣٦ جاء فيه : « إسماعيل بن موسى هو صاحب الجعفريات فقبره بمصر وكان ساكناً لها وولد هناك ، وله كتب يرويها عن أبيه عن آبائه منها كتاب الطهارة وكتاب الصلاة وكتاب الزكاة وكتاب الصوم وكتاب الحج وكتاب الجنائز وكتاب الطلاق وكتاب الحدود وكتاب الدعاء وكتاب السنن والآداب وكتاب الرؤيا ».

٦. أعيان الشيعة ٣ : ٤٣٦ جاء فيه : « إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام وكان من أجلاء العلماء الرواة في الفهرست ، إسماعيل بن موسى سكن مصر وولده بها وله كتب عن أبيه منها كتاب الصلاة والطهارة والزكاة

٣٠
 &

والحج والصوم والجنائز والطلاق والنكاح والحدود والدّيات والدعاء والسنن والآداب والرؤيا أخبرنا بها الحسين بن عبد الله ، قال أخبرنا أبو محمّد سهل بن أحمد بن سهل الديباجي ، حدّثنا أبو علي محمّد بن الأشعث بن محمّد الكوفي بمصر قراءة عليه من كتابه قال حدّثنا موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عليهما‌السلام قال حدّثني أبي إسماعيل ومثله في معالم ابن شهر آشوب إلى قوله كتاب الرؤيا وقال النجاشي : إسماعيل بن موسى بن جعفر سكن مصر وولده بها وله كتب يرويها عن أبيه عن آبائه منها (وذكر ما في الفهرست كله إلى الدّيات) وقال أخبرنا الحسين بن عبيد الله ، حدّثنا أبو محمّد سهل بن أحمد ابن سهل حدّثنا أبو علي محمّد بن الأشعث بن محمّد الكوفي بمصر قراءةً عليه ، حدّثنا موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عليهما‌السلام حدّثنا أبي بكتبه وفي التعليقة كثرة تصانيفه وملاحظة عناوينها وترتيبها ونظمها ويشير إلى مدحه مضافاً إلى أنه سيجيئ في صفوان بن يحيى أن أبا جعفر عليه‌السلام أمر إسماعيل بن موسى بالصلاة عليه والظاهر أنه هو هذا الرجل وفيه اشعار بنباهته.

٥ ـ جعفر ابن الإمام الكاظم عليه‌السلام

١. المجدي ابو الحسن العمري صفحة ١٠٩ جاء فيه : « وولد جعفر بن موسى الكاظم يقال له الخواري وهو لاُم ولد ـ ثماني نسوة وهنّ : « حسنة وعباسة وعائشة ، وفاطمة الكبرى ، وفاطمة الصغرى ، وأسماء ، وزينب ، واُم جعفر » ومن الرجال ستة لم نذكر لهم ولداً.

٢. الفخري صفحة ١٨ جاء فيه : « جعفر بن موسى الكاظم عليه‌السلام فعقبه من رجلين موسى اللحق بالحجاز والحسن الثائر بالمدينة ».

٣١
 &

٣. الفصول الفخرية جاء فيه : « نسل جعفر الخواري ابن موسى الكاظم عليه‌السلام ومنه موسى اللحق والحسن ومنهم آل المليط في الحلة وكربلاء والحجاز ولقب المليط من محمّد بن مسلم بن محمّد بن موسى بن جعفر ابن اللحق ».

٤. عمدة الطالب صفحة ٢١٨ جاء فيه « العقب من جعفر بن موسى عليهما‌السلام يقال له الخواري ويقال لولده الخواريون أو الشجريون لأن أكثرهم بادية حول المدينة يرعون الشجر فلذا سموا بذلك فكما قلنا عقبه من رجلين موسى والحسن ، أما موسى بن جعفر بن موسى الكاظم فاعقب من الحسن (اللحق) قيل له ذلك لأنه ألحق بأبيه وهو صحيح الولادة وهو جد آل المليط بالحلة والحائر وجدهم المليط هو محمّد بن مسلم بن محمّد بن موسى بن علي بن جعفر بن الحسن اللحق.

واعقب الحسن بن جعفر بن موسى الكاظم عليه‌السلام وفي ولده العدد من رجلين أحدهما محمّد المليط كان موصوفاً بالشجاعة البارعة والفروسية الحسنة ورد بغداد في أيام نقابة أبي عبد الله ابن الداعي وكان قديماً يتعرض الحاج ويطلبهم بالخفارة فان اعطوه وإلّا أغار عليهم ، ومن بني موسى بن علي الخواري سلطان بن أحمد بن محمّد بن علي بن صبرة بن موسى بن علي الخواري له خليفة من اُم ولد ، ومنهم بنو عزيز بن خليفة وبنو سلطان ابن خليفة وبنو فتية بن شهوات بن محمّد بن خليفة بالحلة ومنهم عباس ابن موسى بن علي الخواري له ذيل ومن بني علي الخواري عبد الله الأكبر ابن علي الخواري له ذيل ومنهم أبو الحسين يحيى بن الحسين بن علي الخواري له ذيل وبقية ، وللحسين بن علي الخواري عقب من غيره أيضاً ، ومنهم الحسن بن علي الخواري. قال ابن طباطبا :

٣٢
 &

المليط رهط المليطة والملطة ، فمن ولد محمّد الثائر أبو جعفر محمّد المليط بن محمّد أبي عبد الله بن محمّد المليط بن الحسن ابن جعفر بن الكاظم عليه‌السلام والملطة لهم عدد وانتشار ومنهم فرسان حمزة ومنهم بالبصرة طائفة لهم قوة وشوكة شديدة وأكثر الملطة اليوم بالحجاز ومنهم بالعراق قوم ١.

٦ ـ الحسن ابن الإمام الكاظم عليه‌السلام

١. من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق ١ : ٦١ جاء فيه : « روى الحسن بن موسى بن جعفر عليهما‌السلام عن اُمه واُم أحمد بن موسى بن جعفر عليهما‌السلام قالتا : « كنا مع أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما‌السلام في البادية ونحن نريد بغداد فقال لنا يوم الخميس ، إغتسلا اليوم لغد يوم الجمعة فإن الماء غداً بها قليل ، قالتا : فاغتسلنا يوم الخميس للجمعة » وغسل يوم الجمعة سنّة واجبة ويجوز من وقت طلوع الفجر ليوم الجمعة إلى قرب الزوال ، وأفضل ذلك ما قرب من الزوال ، ومن نسي الغسل أو فاته فليغتسل بعد العصر أو يوم السبت ويجزي الغسل للجمعة كما يكون للرواح والوضوء فيه قبل الغسل ويقول المغتسل للجمعة : « اللهم طهرني وطهر قلبي ، وانق غسلي وأجر على لساني محبة منك » ومثله للكليني في الكافي ٣ : ٤٢ الحديث نفسه.

٢. المجدي صفحة ١٢١ جاء فيه : « وأولد الحسن بن موسى الكاظم عليه‌السلام وهو لاُم ولد عقباً قليلاً فمن ولده علي الأعرج المعروف بالعرزمي.

٣. الفخري صفحة ١٨ جاء فيه : « الحسن بن موسى الكاظم عليه‌السلام فانتهى عقبه إلى علي بن الحسين أبي الحسن بن علي العرزمي بن

____________

(١) عمدة الطالب ص ٢٢٠ ط دار الأندلس. بغداد ١٤٠٨ هـ. ١٩٨٨ م.

٣٣
 &

محمّد ابن جعفر بن الحسن بن موسى الكاظم عليه‌السلام.

٤. الفصول الفخرية صفحة ١٤٣ جاء فيه : « نسل الحسن بن موسى الكاظم عليه‌السلام منهم علي العرزمي بن محمّد بن جعفر بن الحسن بن موسى الكاظم عليه‌السلام ».

٥. عمدة الطالب صفحة ٢٣٢ جاء فيه : « العقب من الحسن بن موسى الكاظم عليه‌السلام وهم قليل لا أعرف منهم أحداً وربما كانوا قد انقرضوا وقد عدّ الشيخ أبو نصر البخاري الحسن بن موسى من الخلص من الموسوية الذين لا نجد أحداً يشك فيهم ، ثمّ قال في موضوع آخر ، الحسن ابن موسى بن جعفر عليهما‌السلام ولد جعفر بن الحسن من اُم ولد يقال : إنه أعقب ويقال : غير ذلك. وقال : ابن طباطبا وأبو الحسن العمري : أعقب الحسن ابن موسى بن جعفر عليهما‌السلام وحده وأعقب جعفر من ثلاثة ، محمّد ، والحسن ، وموسى ، فمن ولد محمّد علي العرزمي بن محمّد ومن ولده أبو يعلي محمّد بن الحسين الملقب « بالبلا » قتل بطريق قصر ابن هبيرة ، ابن الحسن الأحول ، ابن علي العرزمي.

وقال : البخاري ١ لست أعرف أحداً من ولد الحسن بن موسى بن جعفر غير ولد العرزمي وهما علي والحسين ابنا الحسن بن علي العرزمي ، ولم يبق لهما ذكر بالعراق ، وقال ابن طباطبا ذكر واحداً منهم بالشام ولا أعرف حقيقة صورته فصورة الحسن بن موسى الكاظم عليه‌السلام كصورة المنقرض إلّا أن تقوم بيّنة ، عادلة لمن يذكر أنه من ولده ».

____________

(١) يشير البخاري بإيجاز إلى عقب الحسن بن موسى وهو يشكك في كونه قد أعقب (سر السلسلة العلوية ص ٤٢ ، ط النجف الأشرف ١٣٨٢ هـ / ١٩٦٣ م.

٣٤
 &

٧ ـ الحسين ابن الإمام الكاظم عليه‌السلام

١. الفخري صفحة ٢١ جاء فيه : « الحسين بن موسى الكاظم المعقود وقد اختلفوا في عقبه وانتهى عقبه عند من انتسبهم إلى عبد الله وأحمد إبني محمّد بن عبد الله بن عمر بن أحمد بن الحسين المعقود ولهما عقب بالطبسين ».

٢. بحار الأنوار ٤٨ : ٢٨٦ جاء فيه : الحسين بن موسى بن جعفر اُمه اُم ولد كإخوته في شمول وتعريف « المفيد » لهم بالفضل والمناقب وقد ذكره أبو نصر في السلسلة وشيخ الشرف العبيدلي في تهذيب الأنساب قال : لا بقية له.

وفي الجزء نفسه صفحة ٣١٢ جاء فيه : « أما الحسين بن موسى ويلقب بالسيد علاء الدين فقبرهُ بشيراز معروف ذكره شيخ الإسلام شهاب الدين أبو الخير حمزة بن حسن بن مردود حفيد الخواجة عز الدين مردود ابن محمّد بن معين الدين محمود المشهور « بزركوش الشيرازي » المنسوب من طرف الاُم إلى أبي المعالي مظفر الدين محمّد بن روزبهان توفّي في حدود سنة ٨٠٠ هـ ذكره المؤرخ الفارسي في تاريخه المعروف « بشيراز نامه » وملخص ما ذكره أن « قتلغ خان » كان والياً على شيراز وكانت له حديقة في مكان حيث هو مرقد السيد المذكور وكان بوّاب تلك الحديقة رجلاً من أهل الدين والمروءة وكان يرى في ليالي الجمعة نوراً يسطع من مرتفع في مكان تلك الحديقة فأبدى حقيقة الحال إلى الأمير « قتلغ خان » وبعد مشاهدته لما كان يشاهده البواب وزيادة تجسسه وكشفه عن ذلك المكان ظهر له قبر وفيه جسد عظيم في كمال العظمة والجلال والطراوة والجمال بيده مصحف وبالاُخرى سيف مصلت فبالعلامات والقرائن علموا أنه قبر

٣٥
 &

حسين بن موسى فبنى له قبة ورواقاً الظاهر أن « قتلغ خان » هذا غير الذي حارب أخاه أحمد ويمكن أن تكون الحديقة باسمه والوالي الذي أمر ببناء مشهده غيره ، فان « قتلغ خان » لقب جماعة كأبي بكر بن سعد الزنكي واحد اتابكية اذربيجان بل هم من الدولة الإسلامية كرسي ملكها كرمان ، عدد ملوكها ثمانية نشأت سنة ٦١٩ هـ وانقضت سنة ٧٠٣ هـ إذ من المعلوم أن ظهور مرقده كان بعد وفاته بسنين وكتب بعضهم ، إن السيد علاء الدين حسين كان ذاهباً إلى تلك الحديقة فعرفوه أنه من بني هاشم ، فقتلوه في تلك الحديقة وبعد مضي مدة وزوال الآثار بحيث لم يبق منها إلّا ربوة مرتفعة عرفوا قبره بالعلامات المذكورة وكان ذلك زمن الدولة الصفوية وجاء رجل من المدينة يقال له ميرزا علي وسكن شيراز وكان مثرياً فبنى عليه قبة عالية ووقف عليها أملاكاً وبساتين ولما توفّي دفن إلى جانب البقعة ، وتولية الأوقاف كانت بيد ولده ميرزا نظام الملك أحد وزراء تلك الدولة ، ومن بعده إلى أحفاده والسلطان خليل الذي كان حاكماً في شيراز من قبل الشاه إسماعيل بن حيدر الصفوي قد رمم البقعة المذكورة وزاد على عمارتها السابقة سنة ٨١٠ هـ.

٣. أحسن التراجم ١ : ١٨٥ جاء فيه : « أبو عبد الله الحسين بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمّد الباقر بن علي السجاد بن الحسين الشهيد بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم‌السلام الهاشمي العلوي ، كان فاضلاً محدثاً ، روى عن الإمام الجواد عليه‌السلام ، وروى عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر ، وإسحاق بن محمّد البصري كان على قيد الحياة قبل سنة ٢١٩ هـ ».

٣٦
 &

٨ ـ الحمزة ابن الإمام الكاظم عليه‌السلام

١. المجدي صفحة ١١٧ جاء فيه : « وولد حمزة بن موسى الكاظم عليه‌السلام وكان كوفي وهو لام ولد ثلاثة ذكورهم : علي / درج / وقبره في باب اصطخر من شيراز وحمزة بن حمزة مات في خراسان وله عقب في بلخ ، والقاسم بن حمزة منه عقبه يدعى قاسم الأعرابي وهو لاُم ولد ووقع منهم في دامغان وبست هراة ومنهم بطوس ».

٢. الفخري صفحة ٢٠ جاء فيه : « حمزة بن موسى الكاظم عليه‌السلام فعقبه من رجلين القاسم وحمزة بن حمزة عقبه ببلخ ».

٣. الفصول الفخرية صفحة ١٤١ جاء فيه : « نسل حمزة بن الكاظم عليه‌السلام من حمزة والقاسم وغيره المدفون في اصطخر خارج شيراز علي بن حمزة فلم يعقب والبقية من القاسم بن حمزة الذي يدعى بالاعرابي ومنه أحمد بن محمّد بن القاسم ومنه موسى وإسماعيل ومحمّد مجدود ومنهم نقباء طوس ».

٤. عمدة الطالب صفحة ٢٢٨ جاء فيه : « والعقب من حمزة بن موسى الكاظم عليه‌السلام ويكنى أبا القاسم وهو لام ولد وكان كوفياً وعقبه كثير ببلاد العجم من رجلين القاسم وحمزة وكان له علي بن حمزة مضى دارجاً وهو المدفون بشيراز خارج باب اصطخر له مشهد يزار وأما حمزة بن حمزة الكاظم عليه‌السلام واُمه اُم ولد وكان متقدماً في خراسان وله عقب قليل بعضهم ببلخ وعقبه من ولده علي بن حمزة بن حمزة منهم السيد علي بن حمزة بن حمزة بن علي بن حمزة بن علي بن حمزة ابن الإمام الكاظم عليه‌السلام. أما القاسم بن حمزة بن

٣٧
 &

الكاظم عليه‌السلام وفيه البقية ويعرف بـ الأعرابي واُمه اُم ولد فاعقب من محمّد وعلي وأحمد فمن بني محمّد بن القاسم بن حمزة قيل هو الاعرابي ، أبو جعفر محمّد بن موسى بن محمّد بن القاسم ابن حمزة بن الكاظم عليه‌السلام خدم ملوك آل ساسان وعاشر كتابهم ووزراءهم وله شعر منه :

فديت عزالي وهو ملكي حقيقة

يلذّ به عيشي إذ نابني همُّ

جميل محيّاه وكالدعص ردفه

لطيف سجاياه وليس له خصم

ولأبي الفتح البستي فيه :

أنا للسيد الشريف غلام

حيثُ ما كان فليبلغ سلامي

وإذا كنت للشريف غلاماً

فانا الحرّ والزمان غلامي

ومنهم أحمد المجدور ابن محمد بن القاسم بن حمزة له عدة أولاد ، منهم إسماعيل ومحمّد المجدور ولهم أعقاب منهم النقباء في طوس ومنهم أبو جعفر محمّد بن موسى بن أحمد المجدور نقيب طبس ، سيد جليل شاعر ممدوح له عقب وادعى إلى هذا البيت قوم يقال لهم الكوكبية ادعياء لا حظّ لهم في النسب المذكور أربعة اُخوة هم الحسين وعبدالله وعلي والعباس واعقبوا ، ونفاهم ابن زيادة الأفطسي النسابة وكذّب دعواهم. قال شيخ الشرف العبيدلي وبنيسابور قوم يزعمون أنهم من ولد محمّد بن محمّد بن القاسم ابن حمزة بن الكاظم عليه‌السلام وهم ادعياء. ومن بني محمّد بن القاسم بن حمزة ابن الكاظم أحمد بن زيد الملقب (سياه) ابن جعفر بن العباس بن محمّد بن القاسم بن حمزة بن الكاظم عليه‌السلام كان مقيماً ببغداد وولد فيها أولاداً منهم : محمّد المدعو بـ الزنجار له ولد يقال لهم بنو سياه ومنهم : أبو القاسم حمزة ابن الحسين الملقب أبا زبيبة بن محمّد بن القاسم بن حمزة بن موسى الكاظم عليه‌السلام أنكر نسب

٣٨
 &

حمزة أبوه الحسين أبو زبيبة ، وأجاز نسبه نقيب همدان ، قال الشيخ العمري : وأظن أن الشهادة وقعت على أبيه بالعقد على اُمه وأنه ولد على فراشه والله أعلم. ومن ولد محمّد بن القاسم بن حمزة بن الكاظم عليه‌السلام صدر الدين « وقبره بتبريز بسرخاب ، يُعظم ويزار » ، حمزة (الدفتردار زمن السلطان « أوليجايتو ») سملت عينه في واقعة الوزير سعد الدين الساوي ، وهو حمزة بن حسن بن محمّد بن حمزة بن أميرك ابن علي بن محمّد بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن الحسين بن محمّد بن عبد الله بن محمّد المذكور ١.

٥. بحار الأنوار ٤٨ : ٢٨٤ جاء فيه ما نصه : « حمزة بن موسى بن جعفر اُمه اُم ولد ، كان عالماً فاضلاً ، كاملاً ، ديّناً ، جليلاً ، رفيع المنزلة عليّ الرتبة ، عظيم الحظ والجاه ، والعزّ والابتهال محبوباً عند الخاص والعام.

سافر مع أخيه الرضا عليه‌السلام إلى خراسان ، كذا وصفه ابن شدقم في الانساب ، ويكنّى أبا القاسم وكان كوفياً واختلف في مدفنه ، منهم من قال في اصطخر شيراز ومنهم من قال ذلك المزار لابنه علي وقال صاحب الانساب أن قبره في السيرجان من كرمان ومن عهد سلاطين الصفوية في إيران.

وفي المصدر نفسه ٤٨ : ٣١٣ جاء فيه : « أما حمزة بن موسى فهو المدفون في الريّ في القرية المعروفة بشاه زادة عبد العظيم ، وله قبة وصحن وخدام وكان الشاه زاده عبد العظيم على جلالة شأنه وعظيم قدره يزوره أيام إقامته في الري وكان يخفي ذلك على عامة الناس وقد أسرّ إليّ بعض خواصه أنه قبر رجل من أبناء موسى بن جعفر عليه‌السلام.

____________

(١) عمدة الطالب : ص ٢٢٩.

٣٩
 &

وممن فاز بقرب جواره بعد الممات هو الشيخ الجليل السعيد قدوة المفسرين جمال الدين أبي الفتوح حسين بن علي الخزاعي الرازي صاحب التفسير المعروف بـ « روض الجنان » في عشرين مجلداً بالفارسية ومكتوب على قبره اسمه ونسبه بخط قديم ، فما في (مجالس المؤمنين) من أن قبره في اصفهان بعيد جداً.

وفي تبريز مزار عظيم ينسب إلى حمزة وكذلك في قم وسط البلدة وله ضريح وذكر صاحب تاريخ قم أنه قبر حمزة بن الكاظم والصحيح ما ذكرناه ولعل المزار المذكور لبعض أحفاد الإمام موسى الكاظم عليه‌السلام.

٦. أعيان الشيعة ٦ : ٢٥١ جاء فيه : « أبو المكارم حمزة بن الإمام موسى الكاظم عليه‌السلام في كتاب السيد ضامن بن شدقم الحسيني المدني في الأنساب كما في نسخة مخطوطة في طهران من بقايا مكتبة الشيخ فضل الله النوري ، اُمه اُم ولد ، كان عالماً فاضلاً ، كاملاً رصيناً ، ديّناً ، جليلاً ، رفيع المنزلة ، عالي الرتبة عظيم الحظ والجاه والعزّ والابتهال محبوباً عند الخاص والعام سافر مع أخيه الرضا إلى خراسان واقفاً في خدمته ، ساعياً إلى مآربه طالباً لرضاه ، متمثلاً لأمره ، فلما وصلا إلى (سوسمر) احدى قرى المنطقة خرج عليهما قوم من رؤوساء المأمون فقتلوه وقبره عند أخيه الإمام الرضا عليه‌السلام في بستان قريب من قبر الإمام الرضا عليه‌السلام.

٩. زيد ابن الإمام الكاظم عليه‌السلام

١. الخصال ، للشيخ الصدوق صفحة ٣٣٦ جاء فيه : « خاصم أمير المؤمنين عليه‌السلام الناس بست خصال فخصمهم. حدّثنا محمّد بن أحمد

٤٠