الإمام الكاظم وذراريه

إسماعيل الحاج عبدالرحيم الخفّاف

الإمام الكاظم وذراريه

المؤلف:

إسماعيل الحاج عبدالرحيم الخفّاف


المحقق: الدكتور حميد مجيد هدّو
الموضوع : الشعر والأدب
الناشر: العتبة الكاظميّة المقدّسة
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٤٣
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة
 &

ومرحباً فيه بكل بشاشة

متلطفاً إياه في الاقراءِ

حتى إذا مرت ثلاث خلالها

وبها رأى النعمى وكل رخاءِ

طلب الإقامة عندهم بشريطة

فيها يقوم بواجب وأداءِ

وله يكون العيش عيش محلل

من دون مكروه ودفع بلاءِ

وأراد أن يملي الأواني عندهم

ماء بكل صبيحة ومساءٍ

وإذا به يقضي نهاراً صائماً

والليل يعبد ربّه بخفاءِ

وبه تكاثر خيرهم ونعيمهم

يوماً فيوماً آمناً بهناءِ

وعليه يطلّع الرئيس مباغتاً

لصَلاته في خشية وبكاءِ

وإذا به كالبدر يسطع نوره

عنه تجلت وحشه الظلماءِ

واراد يعرفه لمن هو ينتمي

في أصله ببصيرة ورواءِ

فألح لكن دون جدوى انما

يخفي عليه مخافة البلواءِ

وأراده صهراً ففوض أمره

فيما أراد بسكته وحياءِ

وتمخض التزويج عن إكمامة

انثى فكانت نجمة الاحياءِ

لكنما مرض الشريد لوم يزل

فيه الرئيس بلوعة وعزاء

وتقاربت منه المنيّة واكتوى

فيه ولم ينفعه أي دواء

ويقول هيا يا بني ألم تقل

لي مَنْ أبوك لكي يطيب رجائي

فأجابه في عبرة مكبوتة

أذكت على طول المدى أحشائي

ان كنت تسأل دارنا فيها

أتى جبريل يخدم أهلها بولاءِ

أو كنت تسأل عن ترابي أنه

مهد الرسالة يثرب الاُمناءِ

أو كنت تسأل عن أبي فلأنه

المختار أحمد سيد البلغاءِ

١٢١
 &

فأنا ابن موسى والرضا هو ذا

أخي اعرفت عني منبتي وبنائي

وإذا به يحثو التراب برأسه

ويقول واخجلي لكم وحيائي

أنت ابن موسى كيف تخدم بيتنا

فيه فيا ويلي وطول شقائي

ماذا أقول لأحمد إنْ جئته

يوم الحساب وما يكون جزائي

يا عم لا تحزن فان محمّداً

يلقاك باليسرى وحسن ثناءِ

فإذا قضيت فأنت من بعدي على

هذي اليتيمة قيماً بوفاءِ

وإذا اردت الحج فاصحبها إلى

اُمي بيثرب في أسىً وعناءِ

فالبنت تعرف أهلها وديارها

فهي الدليل إليهم بذكاءِ

لما رأت اُم الفقيد رسومها

شهقت وماتت من عظيم بلاءِ

فعليه من ربي السلام وإنما

أهدى إليه تحية الفضلاءِ

وهذه رائعة للشيخ محمّد علي الراضي المظفر البصري في حق القاسم ابن موسى عليه‌السلام :

يا صورة القاسم المظلوم ما برحت

تشع ذكراك وهي الطهر والنور

لها بكل فؤاد ذاق حبكم

يا آل بيت رسول الله تصوير

وهذه رائعة للشيخ محمّد علي الراضي المظفر البصري في حق القاسم ابن موسى عليه‌السلام:

إذا شئت عنك الله أن يكشف الضرّا

زر القاسم بن الكاظم الطاهر البرا

زر ابن إمام طهر الله جده

وعترته في الذكر سل عنهم الذكرا

وهذا الفتى الصوام طول نهاره

وهذا الفتى القوام في الليل ما قرا

يلازم محراباً له لصلاته

إذا جنّ ليل راكعاً ساجداً طورا

١٢٢
 &

وهذا الفتى من دوحة المصطفى التي

سمت ونمت أغصانها تثمر الخيرا

بسورا له قبر سمت فيه قبة

فطاولت الأفلاك والأنجم الزهرا

تسامى له قدر وجاه ومنزل

عظيم لأن الله عظّمه قدرا

فزر ذلك القبر الذي ضم سيداً

ينال به من زاره الخير والأجرا

كراماته في الناس قد شاع صيتها

وشع لها نورٌ به حكت البدرا

كرامته تترى يحدثنا بها

أكارم أهل الحي دائمة تترى

كراماته منها لذي مرض شفا

ومنها لمهموم شكى تثلج الصدرا

لمن اُمّه يرجو نوالاً وثروة

وقد كان ذا فقر به يأمن الفقرا

ومن اُمّه يشكو سقاماً أضره

كساه شفاء عاجلاً ونفى الضرا

به الحي ضاهى كل حي وبلدة

فلم ارحيّأً مثله احرز الفخرا

سقى الغيث ذاك الحي إذ خلّ بينهم

فاخصبت الأرض التي حلها خيرا

له الطلعة الغرا باشراقها الدجى

يماط وما أدراك ما الطلعة الغرا

أبوه الإمام البرّ موسى بن جعفر

ونعم وليد كان في أهله برا

له الحسب السامي الذي ليس مثله

ومن مثله ينمى إلى دوحة كبرى

وقاسم فرعاً كان من دوحة الهدى

تفرع طابت دوحة المصطفى طهرا

كفى القاسم الزاكي محمّد جده

وجدته يكفيه فاطمة الزهرا

على القاسم العف التقي تحية

وألف سلام والثناء له يطرا

وللشاعر الأديب محمّد باقر الايرواني هذه المقطوعة :

يا قاصداً قبراً بـ (باخمرا) سما

مجداً لك البشرى بثغر باسم

فلقد ثوى في القبر روح محمّد

وعزيز حيدرة ومهجة فاطم

١٢٣
 &

ومشرد ضاق الفضاء به أسىً

ومروّع من جور حكم الظالم

لا لوم أن طال المحب بكاؤه

لغريب (باخمرا) بدمع ساجم

هو قدوة للمؤمنين وسلوة

للصابرين وشعلة من هاشم

وهو الملاذ لكل طالب حاجة

واخو الرضا وابوه موسى الكاظم

صوت الخلود اشاد في عنوانه

وتفاخر الدنيا بمجد القاسم

وللشيخ عبد الأمير الحسيناوي في حق القاسم بن الكاظم ١ عليه‌السلام :

مولاي يا صنو الرضا يا قاسم

يا من غدا للوافدين ملاذا

قوم هم كانوا ملاذ محبهم

يا ابن الذين تميزوا افذاذا

يا ابن الذي يدعى بباب حوائج

وأبوه أصبح للورى استاذا

الله مادحه بآي كتابه

ماذا يقول المادحون وماذا

أنت الذي قال الإمام بحقه

ما أرغم الحساد والشذاذا

والقول منه فيك أعظم مدحه

لولا الرضا نال الامامة هذا

أني قصدتك وافداً يا سيدي

يا من لأحمد كنتم الأفلاذا

فامنن ببرك ليس تخفى حالتي

واعطف على من في ضريحك لاذا

حاشاك لا ترضى أن يعود مخيباً

من رام عطفك كي يرد معاذا

هيهات يرجع آيساً يا سيدي

من في حماك قد استجار وعاذا

وللشيخ قاسم محي الدين ٢ في حق القاسم بن الكاظم ٣ عليه‌السلام :

دهتني مقادير القضا ونوائبه

بها الصير إندك وانهد جانبه

____________

(١) العلوي الغريب : ص ١٧٨.

(٢) قاسم بن الشيخ حسن محيي الدين (١٣١٤ هـ ـ ١٣٧٦ هـ) من شعراء النجف المشهورين.

(٣) الشعر المقبول في رثاء الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله / للشيخ قاسم محيي الدين ج ١ ص ٨٦ / النجف الأشرف.

١٢٤
 &

وفادحة قد غادر القلب موقعاً

لأسهمه مذ سددتها معاطبه

وما يجمل الصبر الجميل لفادح

له الجفن تهمي بالدموع سحائبه

لقد غادرت جسمي خيالاً خطوبه

وأصبح ترتاد الفؤاد نوائبه

أبيتُ على حجر كما بات قاسم

غريباً تتاءت عنه رعباً أقاربه

لقد اُمّ باخمرا يعاني شجونه

إلى أن انيخت في حماه ركائبه

وما زال من خوف العدى متكتما

غريباً عن الأوطان جلّت مصائبه

تخفى من الأعداء خيفة قتله

يراقبها خوفاً وغدراً تراقبه

فلهفي على صنو الرضا الندب قاسم

فتىً لمن يكن إلّا هدى الله صاحبه

سليل ولي الله موسى بن جعفر

مشارقه تزهو به ومغاربه

فكم قال قولاً صادعاً في ثنائه

فجلّت مساعيه وجلّت مناقبه

فلولا الرضا كنت الإمام على الورى

ولكن بدا لله ما هو كاتبه

بنفسي الذي قد حلّ في الحي مكمداً

وما عرفت أعراقه ومناسبه

فان جهلوا الزاكي سليل محمّد

فما جهلوا نوراً به شع ثاقبه

فضائله ما بينهم ضاء نورها

إلى أن تجلت عن حماهم غياهبه

فكم في سبيل الله كابد فادحاً

تجرعه صاب المنايا مصائبه

نأى فَرَقا من كل طاغ مولياً

واردته مذعور الفؤاد نوائبه

وله أيضاً قصيدة اُخرى في حق القاسم بن الإمام الكاظم ١ عليه‌السلام :

كيف الفرار وفي حشاء توقدا

جمر الأسى والطرف بات مسهدا

دمعي يسيل وأن دمعاً مده

قلب المشوق بذوبه لن يجمدا

حتى بقيت تقل جلدي أعظم

قد ذاب ما فيها أسىً وتجلدا

____________

(١) المصدر نفسه : ج ١ ص ٨٨.

١٢٥
 &

فكأنني كابدت من غصص الشجا

ما منه كابد قاسم بدر الهدى

لم أنسه مذ اُمّ باخمرا كما

قد أم موسى مَديْنا متلددا

قد فرّ مذعور الفؤاد مروعاً

ومعانياً ألم الفراق مبعدا

قد فرّ خيفة قتله لهفي له

متكتما عمن يراه مشردا

يطوي الفيا في سبسباً في سبسب

قد شط عن أهليه يرتقب العدا

لهفي على صنو الرضا وشقيقه

من فاق مكرمة سواه وسؤددا ؟

ذاك الذي عم الخلائق فضله

وبنسكه بين الأنام تفردا

ذاك الذي مَحَضَ الصلاح شعاره

ذاك الذي بهدى أبيه قد اقتدى

وقال مخمساً قصيدة الشيخ عبد الغني العاملي في حق القاسم عليه‌السلام :

وكفى بتعريض الإمام المرشد

للخلق موسى قدوة للمقتدي

مذ فيه تنويهاً بغير تردد

قد قال لو أن الامامة في يدي

لحبوت فيها قاسماً لولا الرضا

ناهيك فيه عظيم قدر صالحاً

لله جلّ وللأئمة ناصحاً

كم في سبيل الله كابد فادحاً

يا حرّ قلبي حين أضحى نازحاً

ومشرداً في عينه صادق الفضا

مذ جدّ طاغية العدا متقفياً

آثاره ولقتله متحرياً

فنزا ولكن للفرار مولياً

وانصاع من خوف العدا متخفيا

ومن الرزايا كاد أن لا ينهضا

وله من قصيدة اُخرى في حق القاسم بن الإمام موسى الكاظم عليه‌السلام :

١٢٦
 &

إلا أن روض الأنس صرح رائقه

وأظلم من أفق الشبيبة شارقه

وامتني البلوى فاوهت مناكبي

وفيها جميل الصبر ضاقت طرائقه

إلى الله اشكو من زمان عصبصب

على الخلق طول العمر تهوى صواعقه

وأن الرزايا لو المت بيذبل

بها انهدّمنه الركن وإندك شاهقه

رزايا علت صنو الرضا وشقيقه

فشابت لها مذ شيب ورداً مفارقه

هو القاسم السامي فخاراً ومحتداً

فتى مكرمات الفضل ليست تفارقه

همام إمام الخلق نوه باسمه

أبوه الذي ينميه للفضل صادقه

وأعلن أن لولا الرضا كان للورى

اماماً به يهدي البريّة خالقه

فلهفي له من خائف مترقب

عليه الردى خوفاً ترف خوافقه

فأصبح عن أهليه ناءٍ يسوقه

إلى حي باخمرا من الرعب سائقه

تنكر حتى جدّ بالسقي أزمناً

وقد أبهضت مما يقاسي عواتقه

فحل بذاك الحي مستخدماً به

زماناً ولن تنحل منه وثائقه

وله من قصيدة اُخرى في حق القاسم بن الإمام موسى الكاظم عليه‌السلام :

إليك التجأت أيا قاسم

وأنت بما نابني عالم

وعنك انقلبت لهيف الحشا

ودمعي عليك حيا ساجم

إذا الجسم فارق ذاك الحمى

فقلبي لديك به هائم

توسلت فيك وما خاب من

توسل فيك أبا قاسم

وكيف وأنت شقيق الرضا

نماك إلى الشرف الكاظم

ومجدك سامي البنا سامك

وجودك زخاره دائم

وأنك باب لباب الإله

وأنك نائبه العالم

١٢٧
 &

وأنت شفيعي إلى شفعاء

إله الورى وهو الراحم

فها أنا حرب لمن حاربوك

وها أنا سلم لمن سالموا

وقصدك نحج لمن يجتديك

ومن قد رجاك هو الغانم

وبابك عصمة من يلتجي

إليه وأنت لنا العاصم

وله أيضا مدح القاسم بن الإمام موسى الكاظم عليه‌السلام :

يا بن موسى بن جعفر بن محمّد

يا أخا والد الجواد محمّد

لك فضل عنه القياس عقيم

فهو فذ لم تلف شرواه أوحد

قد تعالى علاك شأواً وحداً

فمعاليك ليس يلفى لها حد

ومزاياك ليس تدرك كنهاً

كالدراري زواهراً تتوقد

سدت يا قاسم العطاء مقاماً

في البرايا مبجلاً ومشيّد

وله أيضا مجموعة من القصائد أخذنا انموذجاً من كل قصيدة ١ :

قلبي بحب قاسم منتعشا

بات وفي سوى هواه مانشا

ذاك الذي عمّ البرايا فضله

وذكره بالمدح والحمد فشا

قد سرني هواه لكن ساءني

خطب أسى غادره مرتعشا

مذ اخرجوه خائفاً مختفياً

عن ربعه والأهل مذعور الحشا

وانصاع من خوف الاعادي نازحاً

يجوب فدفداً وقفراً موحشا

قد ضاق فيه ذرعه فلم يزل

يطوي الفيافي خائفاً مستوحشا

لهفي عليه نازحاً لفادح

صيّر منه فكره مشوشا

حتى أتى حيّا فظل بينه

مستخدماً في عمره ما انتعشا

____________

(١) ديوان الشيخ قاسم محيي الدين ج ٢ منقولة من هذه القصائد والديوان بالعنوان المذكور سابقاً.

١٢٨
 &

قد شاهدوه صائماً نهاره

وعن قيام ليله ما انكمشا

وله أيضاً هذه المقطوعة في حق القاسم عليه‌السلام :

همتُ في قاسم نجل موسى

وتجرعت في هواه كؤوسا

فضله زاهر كمثل الدراري

لا يدانيه ذو عُلىً إن قيسا

قد تعالى في نسكه عند باريه

فقد جاز فيه شأواً مقيسا

ليس يدري غير التهجد إلفاً

لا تراه في غيره مأنوسا

كلما رمت أن أحدّ علاه

رجع الطرف حاسراً منكوسا

قد قفا خير والد بهداه

وهو ذاك الحبر المعظم موسى

لست أنسى مقاله فيه مدحاً

وثناء قد زان فيه الطروسا

لهيامي به وددت آراه

في البرايا امامها والرئيسا

لهف نفسي له وقد اشخصوه

عن حمى المصطفى يقاسي النحوسا

غادروه معانياً لزمان

يومه كان قمطريراً عبوسا

وله أيضا في حق القاسم :

قسمت لصبك أسنى الهبات

أيا قاسم الفضل والمكرمات

ولا زلت كاشف كرب الورى

تنيل الذي هام فيك النجاة

وحسبك أنك صنو (الرضا)

وفرع ابن جعفر هادي الهداة

فلهفي عليك وقد غادروك

مروع الحشاشة بالمرجفات

تجوب الفيافي خوف العدو

وتطوي من الذعر قفر الفلاة

نأى فرقاً حرّ قلبي له

يكابد من خوفه الفادحات

تكتم في نفسه صابراً

على ما يعاني من النازلات

١٢٩
 &

يعاني الشجون ويطوي الحزون

نأى عن الأهل خوف العداة

من الهون اقذى العيون بكى

واذكت لظى قلبه المحرمات

لقد قرب الوجد من حال

بُعيد الرزايا واقصى الأساة

أتى حيّ قوم فحلّ به

وقد كتم السرّ خوف الوشاة

وله أيضا في القاسم :

حرّ قلبي لقاسم نجل موسى

غادرته العدا غريباً مبعد

اخرجوه من المدينة حتى

قذفته في فدفد بعد فدفد

حمّلوه ما لو تحمل رضوى

بعضه من فوادح الدهر لإنهد

لم يزل طاوي الحشاشة مضنىً

ذعر القلب عن حماه مشرد

غادروه معانياً لرزايا

عاد منها رهف الشجون مسهد

شاحطاً نازحاً عن الأهل دامي

دمعه عن فؤاده يتصعد

يتخفى وكان كالشمس فضلاً

عجباً مثل نوره كيف يجحد

لو دروا حقه لما استخدموه

عندهم يحمل المتاعب والكد

كم أسال الفؤاد منه دموعاً

وجواه كم زفرة منه صعّد

يا بنفسي كم كابد الضيم حتى

قد غدا قلبه المكلم مكمد

ان خطباً قد ريع فيه ابن موسى

ليس صبري على رزاياه يحمد

وله أيضاً :

تلك الرزايا المقذيات عيوني

قد ابهضت عن حملهن متوني

كيف القرار على رزايا لم تزل

كاس اللواعج والأسى تسقيني

لم تشجني إلّا رزايا قاسم

فله يحق بان اسيل شوؤني

١٣٠
 &

قد اُمّ باخمرا وظل لأهلها

مستخدماً في ربعه المسكون

وتراه أن جنّ الظلام مناجياً

لله من نوح وطول حنين

لم يعرفوه أنه فرع الهدى

موسى بن جعفر علّة التكوين

عجباً لهم جهلوا علاه ومجده

وعلاؤه كالشمس في التبيين

حتى قضى ما بينهم مستخدماً

نفسي فداه مكابد للهون

وعليه أعول من بباخمرا شجا

تذري المدامع عن جوى وأنين

أن أنس لا أنسى يتيمته التي

تبدي النياحة عن أسى وشجون

وله أيضاً في حق القاسم بن موسى الكاظم عليه‌السلام :

صب أكب على النياح

بين العشية والصباح

حلف الجوى رهن العفا

هدفاً لكل اسىً متاح

قد كرّ نحوي صائلاً

زمني بحد ظبا الصفاح

فبقيت ادرؤه بصدر

مدرب عند الكفاح

أن ما بكيت لفادح

أورى جناني باقتداح

لكن بكائي للذي

زمناً أقام على انتزاح

ذاك الذي اقصوه عن

أهليه من غير اجتراح

يطوي الفيافي خائفاً

متلدداً بين الضواحي

متخفيا خوف العدو

مشرداً لبني السفاح

وللسيد علي الحسيني في الحديث المستفيض عن الرضا عليه‌السلام في حق القاسم عليه‌السلام :

أيها السيد الذي جاء فيه

قول صدق ثقاتنا ترويه

١٣١
 &

بصحيح الاسناد قد جاء حقاً

عن أخيه لاُمه وأبيه

انني قد ضمنت جنات عدن

للذي زارني بلا تمويه

وإذا لم يطق زيارة قبري

حيث لم يستطع وصولاً إليه

فليزر إن طاق قبر أخي القاسم

وليحسن الثناء عليه

١٧ ـ محمّد ابن الإمام موسى الكاظم عليه‌السلام

١. الارشاد للشيخ المفيد ص ٣٠٣ جاء فيه : « أخبرني أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى قال حدثني جدي قال حدثتني هاشمية مولاة رقية بنت موسى ، قالت كان محمّد بن موسى صاحب وضوء وصلاة وكان ليله كله يتوضأ ويصلي فيسمع سكب الماء ثمّ  يصلي ليلاً ثمّ يهدأ ساعة فيرقد ويقوم فيسمع سكب الماء والوضوء ثمّ يصلي ليلاً فلا يزال كذلك حتى الصباح وما رأيته قط إلّا ذكرت قول الله تعالى : « كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ».

٢. الفخري ص ١٦ جاء فيه : « محمّد بن الكاظم عليه‌السلام فانه كان من اهل الفضل والصلاح وعقبه من ابراهيم الضرير وحده ».

٣. المجدي ص ١٢٠ جاء فيه : « وولد محمّد بن الكاظم عليه‌السلام وهو لام ولد أربعة بنات هنّ حكيمة وكلثوم وبريهة وفاطمة وثلاثة رجال هم جعفر أولد وانقرض ومحمّد الزاهد النسابة وإبراهيم الضرير الكوفي ومنه عقب ».

٤. الفصول الفخرية ص ١٣٨ جاء فيه : « ذرية محمّد العابد بن موسى من إبراهيم المجاب ومنه محمّد الحائري بن إبراهيم ومنه تتفرع الحسين وأحمد والحسن ».

٥. الفصول المهمة ص ٢٤٣ جاء فيه : « كان محمّد بن موسى صاحب وضوء وصلاة ليله كله يتوضأ ويصلي ويرقد ، ثمّ يقوم يتوضأ ويصل ويرقد وهكذا إلى الصباح قال بعض شيعة أبيه ما رأيته قط

١٣٢
 &

إلّا ذكرت قوله تعالى : « كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ » (سورة الذاريات ، آية ١٧).

٦. بحار الأنوار ٤٨ : ٢٨٤ جاء فيه : « محمّد بن موسى عليه‌السلام الملقب بالعابد كان من أهل الفضل والصلاح كما وصفه (المفيد) وذكر عن هاشمية مولاة رقية بنت موسى توفي بشيراز ودفن حيث مرقده اليوم مزار متبرك به وقد قيل في سبب دخوله شيراز أنه دخلها من جور العباسيين ، اختفى في مكان فكان يكتب القرآن وقد اعتق الف نسمه من أجرة كتابته وهو من المعقبين المكثرين وإليه ينتهي نسب كثير من البيوتات الموسوية الشهيرة ».

وفي المصدر نفسه ٤٨ : ٣١١ جاء فيه : أما محمّد بن موسى عليه‌السلام أنه من أهل الفضل والصلاح ثم ذكر ما يدل على مدحه وحسن عبادته وقد دفن في شيراز وكان قبره مخفياً إلى زمان « أتابك » ابن سعد بن زنكي فبنى له قبة في محلة باغ قتلغ وقد جدد بناؤه مرات عديدة منها في زمان السلطان نادر خان سنة ١٢٩٦ هـ.

٧. أحسن التراجم ٢ : ١١٤ جاء فيه : « العابد محمّد بن موسى الكاظم الهاشمي المعروف بالعابد وهو أحد أبناء الإمام الفضلاء والصلحاء ومن محدّثي وعلماء بني هاشم الممدوحين عرف بكثرة العبادة والورع والتهجد كان هو وأخوه أحمد من اُم واحدة هرب من ظلم خلفاء الجور إلى الشيراز واستوطنها ولم يزل بها حتى توفي ودفن بها وكان حيّاً قبل سنة ١٨٣ هـ ».

١٨ ـ هارون ابن الإمام موسى الكاظم عليه‌السلام

١. المجدي ص ١٠٧ جاء فيه : « هارون بن موسى الكاظم عليه‌السلام وهو لاُم ولد ثمانية لم يعقب منهم غير أحمد وحده ، فولده ثلاثة عشر أما اُخوته هم محمّد وأحمد وزينب واُم عبد الله وفاطمة واُم جعفر

١٣٣
 &

وموسى وخلف حملاً جاء بعده اثنين في بطن ذكر واُنثى فالذكر سموه هارون بإسم أبيه درج طفلاً والبنت سميت زينب الصغرى فاما محمّد فدرج مشتداً وامّا موسى فخلف عليا وانقرض علي بعدما أولد ».

٢. الفخري ص ٢٢ جاء فيه : « هارون بن موسى عليه‌السلام فانتهى عقبه إلى موسى الأصغر وجعفر الدقاق ولده بنيسابور والحسن أبي محمّد له أعقاب وكان بالمدينة وهم بنو محمّد الأمير بقم ابن أحمد أبي طيب بالمدينة ابن هارون بن موسى الكاظم عليه‌السلام ».

٣. الفصول الفخرية ص ١٤٢ جاء فيه : « نسل هارون بن موسى على غير قول أبو نصر البخاري من أحمد بن هارون ومنه فقط ، أما أبو القاسم المخمس صاحب الصلاة ينتسب بموسى بن أحمد بن هارون ومدفون بالري وهو كذب ».

٤. عمدة الطالب ص ٢٣١ جاء فيه : « العقب من هارون بن موسى عليه‌السلام وهو لام ولد ، قال الشيخ أبو نصر البخاري ١ هارون بن موسى عليه‌السلام فمنهم من طعن في نسب المنتسبين إليه وقالوا ما أعقب هارون بن موسى وما بقي له عقب وقال الشيخ أبو الحسن العمري والشيخ أبو عبد الله طباطبا وغيرها أعقب هارون من أحمد وهو لاُم ولد وأعقب أحمد بن هارون من رجلين محمّد وموسى ، أما موسى فقد كان اعقب عقباً يقال لهم بنو الأفطسية وإليها ادعى أبو القاسم المخمس صاحب مقالة الغلاة الكوفي فقال : أنا علي بن أحمد بن موسى بن أحمد بن هارون بن موسى الكاظم.

قال أبو الحسن العمري : فكتبت إلى الموصل إلى أبي عبد الله الحسين ابن محمد القاسم بن طباطبا النسابة المقيم في بغداد أسأله عن أشياء في النسب من جملتها نسب علي بن أحمد الكوفي فجاء

____________

(١) سر السلسلة العلوية ص ٣٨.

١٣٤
 &

الجواب بخطه الذي لا أشك فيه ، أن الرجل كاذب مبطل وأنه أدعى إلى بيوت عدة لم يثبت له نسب في جميعها وأن قبره في الري يزار على غير أصل.

وأما محمّد بن أحمد بن هارون بن الكاظم عليه‌السلام فاعقب من ثلاثة رجال الحسن وجعفر وموسى ، فمن ولد الحسن بن محمّد بن أحمد بن هارون جعفر بن الحسن قاضي المدينة ونقيبها له عقب قال العمري : رأيت بعضهم بمصر ومن ولد الحسن بن محمّد بن أحمد أبو الحسن علي بن الحسن وله ولد بنيسابور ومن ولد جعفر بن محمّد بن أحمد بن هارون بن موسى الكاظم عليه‌السلام أبو الحسن علي كان بنيسابور ومنهم ببخارا أبو عبد الله هارون بن محمّد بن جعفر كان أحد أصحاب الأحوال الحسنة قال شيخ الشرف : ومضى هارون بن محمّد بن جعفر إلى اليمن وله ولد هناك.

ومن ولد موسى بن محمّد بن أحمد بن هارون ، أمير كان بطوس وهو علي بن المحسن بن الحسين الجندي بن موسى المذكور ، وبنو هارون ابن الكاظم عليه‌السلام قليلون والعقب من إسحاق بن موسى الكاظم عليه‌السلام ويلقب بالأمير وهو لاُم ولد من العباس ومحمّد والحسين وعلي وقال ابن طباطبا وفي موسى والقاسم أما العباس بن إسحاق بن الكاظم عليه‌السلام فاعقب من إسحاق الملهوس بن العباس بن إسحاق له عقب كانوا ببغداد منهم أبو طالب محمّد بن الزاهد المعدل الحداد ، كان يعمل الحديد وهو ابن علي بن إسحاق المهلوس مات بعد أن عمي وله ببغداد بقية يقال لهم بنو المهلوس قاله العمري وأما محمّد بن إسحاق بن الكاظم عليه‌السلام فاعقب من ولده عبد الله ابي القاسم ولابي القاسم عبد الله ابو الحسين محمّد ولده ببلغ أو امّا الحسين بن اسحاق بن الكاظم عليه‌السلام فعقبه من الحسن بن الحسين له أولاد منهم أبو جعفر محمّد الصوراني قبره بشيراز بباب اصطخر يزار ،

١٣٥
 &

قال ابن طباطبا والعمري للصوراني عقب يقال لهم بنو الوارث وهم ولد جعفر الوارث بن محمّد الصوراني المذكور ، قال العمري وبنو الحسين بن إسحاق منتشرون بالبصرة والمدينة والأهواز وأما علي بن إسحاق بن الكاظم عليه‌السلام فله عقب كانوا بحلب قديماً ثم انقرضوا قال ابن طباطبا وبمكة منهم أبو الحسن المفلوج محمّد بن علي بن محمّد بن علي بن إسحاق له ولد بالبصرة يعرف بحيدرة والعقب من إسماعيل بن موسى الكاظم قليلون من موسى بن إسماعيل وحده فمن ولده جعفر بن موسى بن إسماعيل يعرف بابن كلثم ويقال لولده الكلثيمون وهم بمصر منهم بنو السمسار وبنو أبي العساف وبنو نسيب الدولة وبنو الوراق وهم بمصر والشام إلى الآن ».

٥. بحار الأنوار ٤٨ : ٢٨٤ جاء فيه : « هارون بن موسى بن جعفر اُمه اُم ولده ، قال أبو نصر البخاري في سرّ السلسلة العلوية ص / ٣٨ وهارون بن الكاظم عليه‌السلام ممن طعن في نسب المنتسبين إليه وقالوا ما أعقب هارون بن موسی عليه‌السلام أو ما بقي له عقب وبالري وهمدان خلق ينتسبون إليه ، وقال الشيخ أبو الحسن العمري والشيخ أبو عبد الله بن طباطبا وغيرهما اعقب هارون بن الكاظم عليه‌السلام راجع عن صحة عقبه العميدي في مشجرة ص / ٢٩ وما ذكره الزبيدي في تعقيبه على مقالة العميدي في العدد نفسه وتوجد بقعتان منسوبتان إليه أحدهما بالقرب من ساوة كما في هدية إسماعيل وثانيهما في قرية تكية طالقان كما في ناسخ التواريخ ٣ : ٥٤ أحوال الإمام موسى بن جعفر عليه‌السلام.

ما تقدم مجموعة أولاد الإمام الكاظم عليه‌السلام الذكور وموطنهم ومكان دفنهم وعقبهم أن وجد وبحسب المصادر المبينة أزاء كل منهم ليتنسى للباحث أو القارئ الكريم أن يقف على حقيقة كل منهم.

١٣٦
 &

وفيما يلي أسماء بنات الإمام الكاظم عليه‌السلام ونبذة من سيرتهن :

١. اُم ابيها بنت الإمام الكاظم عليه‌السلام

عرفت هذه السيدة في التاريخ بهذا الاسم وكانت صالحة وعابدة من ربّات العقل والحجا والرأي والرشاد.

قال ابن الأثير في الكامل / حوادث سنة ٢٣١ هـ : « وفيها ماتت اُم أبيها بنت موسى بن جعفر اُخت علي الرضا عليه‌السلام ، ورياحين الشريعة در ترجمه دانشمندان بانوان شيعه ٣ : ٣٥٦ وأعيان الشيعة ٣ : ٤٧٥ ، ومناقب ابن شهر آشوب ٤ : ٣٢٤ والبداية والنهاية ٠١ : ٣٠٧ وريحانة الأدب ٨ : ٢٨٦ وتحفة العالم ٢ : ٢٣ وتاج المواليد ص / ١٢٤ والمستجاد من كتاب الارشاد ص ٤٤٤ والأنوار النعمانية ١ : ٣٨٠ وتاريخ قم ص ١٩٩ وفاطمة بنت الإمام موسى الكاظم ص ٢٩.

٢. اُم جعفر بنت الإمام موسى الكاظم عليه‌السلام

ذكرها ابن شهر آشوب في المناقب ٤ : ٣٢٤ وعمدة الطالب ص / ١٩٦ وكشف الغمة ٢ : ٢٣٦ والارشاد ص / ٣٠٢ واعلام الورى ص / ٣١٢ والفصول المهمة ص / ٢٤٦ وتحفة العالم ٢ : ٢٣ وتاج المواليد ص / ١٢٤ والمستجاد من الارشاد ص / ٤٤٤ والصراط السوي ص / ٣٨٩ والانوار النعمانية ١ : ٣٨٠ وفاطمة بنت الإمام الكاظم ص / ٢٩.

٣. اُم سلمة بنت الإمام موسى الكاظم عليه‌السلام

ذكرها المفيد في الارشاد ص / ٣٠٢ وعمدة الطالب ص / ١٩٦ والمناقب ٤ / ٣٢٤ وكشف الغمة ٢ : ٢٣٦ واعلام الورى ص / ٣١٢ والفصول المهمة ص / ٢٤٣ وتحفة العالم ٢ : ٢٣ وتاريخ الأئمة ص / ٢٠ وتاريخ المواليد ص / ١٢٤ والمستجاد ص / ٤٤٥ والصراط السوي ص / ٣٨٩ والأنوار

١٣٧
 &

النعمانية ١ / ٣٨٠ وفاطمة بنت الإمام الكاظم ص / ٣٠.

٤. اُم عبد الله بنت الإمام موسى الكاظم عليه‌السلام

ذكرها ابن شهر آشوب في المناقب ٤ : ٣٢٤ وعمدة الطالب ص ١٩٦ وكشف الغمة ٢ : ٢٣٦ وتذكرة الخواص ص ٣٥١ ومطالب السؤل ٢ : ٦٥ وتاريخ الأئمة ص ٢٠ والأنوار النعمانية ١ : ٣٨٠ وفاطمة بنت الإمام موسى الكاظم ص ٣٠.

٥. اُم فروة بنت الإمام موسى الكاظم عليه‌السلام

ذكرها سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص ص / ٣٥١ والمناقب ٤ : ٣٢٤ وعمدة الطالب ص ١٩٦ ومطالب السؤل ٢ : ٦٥ وتاريخ الأئمة ص ٢٠ والأنوار النعمانية ١ : ٣٨٠ وتاريخ قم ص ١٩٩ وفاطمة بنت الإمام الكاظم ص ٣٠.

٦. اُم القاسم بنت الإمام موسى الكاظم عليه‌السلام

ذكرها سبط بن الجوزي في تذكرة الخواص ص ٣٥١ والمناقب ٤ / ٣٢٤ وعمدة الطالب ص ١٩٦ ومطالب السؤل ٢ : ٦٥ وتاريخ الأئمة ص ٢٠ والأنوار النعمانية ١ : ٣٨٠ وتاريخ قم ص ١٩٩ وفاطمة بنت الإمام الكاظم ص ٣٠.

٧. اُم كلثوم الكبرى بنت الإمام موسى الكاظم عليه‌السلام

ذكرها ابن شهر آشوب في المناقب ٤ : ٣٢٤ وعمدة الطالب ص ١٦٩ وكشف الغمة ٢ : ٢٣٦ والفصول المهمة ص ٢٤٢ والارشاد ص ٣٠٣ واعلام الورى ص ٣١٢ وتذكرة الخواص ص ٣٥١ ومطالب السؤل ٢ : ٦٥ وتاريخ الأئمة ص ٢٠ وتاريخ المواليد ص ١٢٤ والمستجاد ص ٤٤٥. والصراط السوي ص ٣٨٩ والأنوار النعمانية ١ : ٣٨٠ وتاريخ قم ص ١٩٢ وفاطمة

١٣٨
 &

بنت الإمام الكاظم ص ٣١.

٨. اُم كلثوم الوسطى بنت الإمام موسى الكاظم عليه‌السلام

ذكرها كمال الدين محمّد بن طلحة الشافعي في مطالب السؤل ٢ / ٦٥ وعمدة الطالب ص ١٩٦ وفاطمة بنت الإمام الكاظم ص ٣١.

٩. اُم كلثوم الصغرى بنت الإمام موسى الكاظم عليه‌السلام

ذكرها الدكتور محمّد هادي الأميني في فاطمة بنت الإمام الكاظم ص ٣٣ وعمدة الطالب ص ١٩٦.

١٠. آمنة بنت الإمام موسى الكاظم عليه‌السلام

من ربّات البيوت والعبادة والصلاح والزهد والتقوى وكانت من طبقة الأشراف حكى خادم روضتها أنه كان يسمع عندها قراءة القرآن في الليل وينسب إليها المشهد المعروف باسمها بمصر بالقرافة الصغرى وروى سادن روضتها أن رجلاً جاء بعشرين رطلاً من الزيت وشاهد الخادم أن يوقدها في ليلة واحدة فجعله الخادم في القناديل فلم يوقد منه شيء فتعجب الخادم من ذلك فرآها في المنام فقالت له يا فقيه ردّ عليه زيته وأسأله من أين اكتسبه فأنا لا نقبل ، إلّا الطيب فلما أصبح جاء الرجل الذي أعطاه الزيت وقال له خذ زيتك فقال لمَ آخذه فقال أنه لم يوقد منه شيء ورأيتها في المنام فقالت لا تقبَل إلّا الطيب فقال صدقت السيدة أني رجل مكّاس ١ فقال قف فخذه ذكرها الشيخ المفيد في الارشاد ص ٣٠٣ وعمدة الطالب ص ١٩٦ وكشف الغمة ٢ : ٢٣٦ واعيان الشيعة ٢ : ١٠٤ ونور الابصار ص ١٩٨ واعلام الورى ص ٣١٢ والفصول المهمة ص ٢٤٢ وتاج المواليد ص ١٢٤ وتذكرة الخواص ص ٣٥١ ومطالب السؤل ٢ : ٦٥ واعلام النساء ١ : ١٧ ومعجم البلدان ٥ : ١٤٢ وتحفة العالم ٢ : ٢٣ وتاريخ الأئمة

____________

(١) المكّاس : موقف الدولة الذي يجبي الضرائب والعشور والمكوس من الناس بغير وجه شرعي.

١٣٩
 &

ص ٢٠ والمستجاد ص ٤٤٤ والصراط السوي ص ٣٨٩ والأنوار النعمانية ١ / ٣٨٠.

١١. أسماء بنت الإمام موسى الكاظم عليه‌السلام

ذكرها ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة في معرفة أحوال الأئمة) ص ٣٤٢ وعمدة الطالب ص ١٩٦ والمناقب ٤ : ٣٢٤ وتذكرة الخواص ص ٣٥١ ومطالب السؤل ٢ : ٦٥ وتاريخ الأئمة ص ٢٠ والأنوار النعمانية ٢ : ٣٨٠ وتاريخ قم ص ١٩٩ وفاطمة بنت الإمام الكاظم ص ٣٢.

١٢. أسماء الكبرى بنت الإمام موسى الكاظم عليه‌السلام

ذكرها في عمدة الطالب ص ١٩٦ وتذكرة الخواص ص ٣٥١ وفاطمة بنت الامام الكاظم ص ٣٢.

١٣. امامة بنت الامام موسى الكاظم عليه‌السلام

ذكرها ابن عنبة في عمدة الطالب ص ١٩٦ المناقب ٤ : ٣٢٤ وتذكرة الخواص ص ٣٥١ ومطالب السؤل ٢ : ٦٥ ونور الأبصار ص ١٦٣ ورياحين الشريعة ٣ : ٣٥٣ وتاريخ الأئمة ص ٢٠ والأنوار النعمانية ١ : ٣٨٠ وتاريخ قم ص ١٩٩ وفاطمة بنت الإمام الكاظم ص ٣٢.

١٤. امينة الكبرى وأمينة الصغرى ابنتا الإمام الكاظم عليه‌السلام

ذكرهنَّ عمدة الطالب ص / ١٩٦ وفاطمة بنت الإمام الكاظم ص / ٣٢.

١٥. بريهة بنت الإمام موسى الكاظم عليه‌السلام

ذكرها في المناقب ٤ : ٣٢٤ باسم نزيهة وعمدة الطالب ص ١٩٦

١٤٠