أوضح المسالك إلى معرفة البلدان والممالك

محمّد بن علي البروسوي [ ابن سباهي زاده ]

أوضح المسالك إلى معرفة البلدان والممالك

المؤلف:

محمّد بن علي البروسوي [ ابن سباهي زاده ]


المحقق: المهدي عيد الرواضية
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الغرب الإسلامي ـ بيروت
الطبعة: ١
الصفحات: ٧٣٣

فصل الزّاي

زابل (١) : بفتح الزّاي المعجمة وألف وباء موحّدة مضمومة ولام ، اسم بلاد ويقال لها زابلستان بفتح اللام وقاعدتها كابل ومنها غزنة ، وبعض بلادها من الرابع وبعضها من الثالث.

زامين (٢) : من اللباب (٣) : بفتح الزّاي المعجمة وكسر الميم وسكون المثنّاة من تحت ثمّ نون ، ويقال بالجيم عوض النّون ، بليدة من الخامس من أعمال أسروشنة بنواحي سمرقند يحمل منها الطرنجبين وينسب إليها جماعة. ابن حوقل (٤) : وهي على طريق فرغانة إلى السغد ، وبها ماء جار وبساتين وكروم ومزارع وماؤهم [من](٥) نهر ، وهي مدينة ظهرها جبال أسروشنة ووجهها إلى صحراء الغزّيّة (٦) ، في الأطوال [١٢٣ أ] : طولها فط م عرضها م ل ، في القانون (٧) : طولها فط عرضها م كه.

الزّبدانيّ (٨) : بفتح الزّاي المعجمة والباء الموحّدة والدّال المهملة والألف والنّون المثنّاة التحتيّة المشدّدة ، كورة مشهورة بين دمشق وبعلبك ، منها مخرج نهر دمشق ، كذا في المراصد (٩).

__________________

(١) التقويم ٤٦٤ ـ. وانظر : معجم ما استعجم ١ : ٦٩١ ، معجم البلدان ٣ : ١٢٥ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٦٥٣.

(٢) تقويم البلدان ٤٩٢. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٢٦ ـ ، أحسن التقاسيم ٢٧٧ ، نزهة المشتاق ٢ : ٧٠٠ ، معجم البلدان ٣ : ١٢٨ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٦٥٥.

(٣) ابن الأثير ٢ : ٥٤.

(٤) صورة الأرض ٥٠٤.

(٥) زيادة من صورة الأرض.

(٦) في الأصل : «القرية» وفي (س) و (ر): «الغربة» وما أثبتناه من صورة الأرض والتقويم.

(٧) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٦٩.

(٨) سقطت مادة «الزّبداني» من (ب) و (ر). وانظر : معجم البلدان ٣ : ١٣٠ ، الروض المعطار ٢٩٦.

(٩) صفي الدين البغدادي ٢ : ٦٥٧.

٣٦١

زبطرة (١) : بالزّاي المعجمة المفتوحة وفتح الباء الموحّدة ثمّ طاء مهملة ساكنة وراء مهملة وهاء في الآخر. ابن حوقل (٢) : وهي حصن من أقرب الثغور إلى بلد الرّوم خربها الرّوم (٣) ، في الأطوال : طولها سا ك عرضها لو ن ، أقول : وزبطرة اليوم خراب خالية من الزرع والسكّان ولم يبق بها غير رسم سورها ، وهي في الجنوب عن ملطية على نحو مرحلتين.

زبيد (٤) : بفتح الزّاي المعجمة وكسر الباء الموحّدة وسكون المثنّاة من تحت ودال مهملة ، مدينة من أوائل الأول من تهائم اليمن ، وهي قصبة التهائم ، وهي في مستو من الأرض عن البحر على أقلّ من يوم ، وماؤها آبار ولها نخيل كثير ، وعليها سور وفيه ثمانية أبواب. قال البيرونيّ (٥) : وهي فرضة اليمن ، في الأطوال : طولها سد ك عرضها يه ي ، في القانون : طولها سج ك عرضها يد ي. ابن سعيد (٦) : طولها سز م عرضها به ل ، وفرضة زبيد موضع يسمّى علافقة وبينهما أربعون ميلا. في العزيزيّ : ولها ساحل يعرف بالعلافقة وبينهما خمسة عشر ميلا ، في الأطوال : طولها سد عرضها يد ل.

زرنج (٧) : من اللباب (٨) : بفتح الزّاي المعجمة والراء المهملة وسكون النّون

__________________

(١) تقويم البلدان ٢٣٤. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٩٧ ، المسالك والممالك لأبي عبيد البكري ١ : ٤٩٨ ، نزهة المشتاق ٢ : ٦٤٣ ، ٦٥١ ، معجم البلدان ٣ : ١٣٠ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٦٥٧ ، الروض المعطار ٢٨٥.

(٢) لم نجده في صورة الأرض.

(٣) سقطت عبارة «خربها الرّوم» من (س) و (ر).

(٤) تقويم البلدان ٨٨. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ١٤١ ـ ، صفة جزيرة العرب ١٢٠ ، أحسن التقاسيم ٨٤ ، معجم ما استعجم ١ : ٦٩٤ ، نزهة المشتاق ١ : ٥٢ ، معجم البلدان ٣ : ١٣١ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٦٥٨ ، الروض المعطار ٢٨٤.

(٥) القانون المسعوديّ ٢ : ٣٨.

(٦) كتاب الجغرافيا ١٠٠.

(٧) تقويم البلدان ٣٤٢. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٥٠ ، البلدان لليعقوبي ٢٨١ ، صورة الأرض ٤١٤ ، أحسن التقاسيم ٣٠٥ ، نزهة المشتاق ١ : ٤٥٤ ، معجم البلدان ٣ : ١٣٨ ، الجغرافيا لابن سعيد ١٦٢ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٦٦٣ ، الروض المعطار ٢٨٦.

(٨) ابن الأثير ٢ : ٦٦.

٣٦٢

وفي آخرها جيم ، مدينة كبيرة من الثالث ، وهي قصبة سجستان وقد يطلق على زرنج نفسها سجستان أيضا ، ولزرنج سور وخندق ينبع فيه الماء ، وأبنيتها عقود لأنّ الخشب فيها يسوس ولا يثبت (١) ، وكان بها قصر ليعقوب بن الليث الصفّار وأنشأ فيها عمرو أخو يعقوب سوقا عظيما أجرته في كل نهار ألف درهم أوقفه على الجامع ، وفي [١٢٣ ب] المدينة مياه تجري في البيوت والأزقّة وأرضها سبخة ، في الأطوال : طولها فر عرضها لب ل ، في القانون (٢) : طولها فط ل عرضها له يب ، في اللباب : وزرنج ناحية بسجستان ينسب إليها جماعة من أهل العلم ، منهم محمد ابن كرام الزّرنجيّ صاحب المذهب المشهور.

زرنجرى (٣) : بفتح أوله وثانيه ونون ساكنه وجيم وراء مفتوحتين ، من قرى بخارى. وربما قيل بالكاف على خمسة فراسخ من بخارا ، كذا في المراصد (٤).

زرند (٥) : بفتح الزّاي المعجمة والرّاء المهملة وسكون النّون وفي آخرها دال مهملة ، مدينة مشهورة من الثّالث من نواحي كرمان. ابن حوقل (٦) : من زرند ترتفع بطائن معروفة تحمل إلى فارس والعراق. في العزيزيّ : بينها وبين السيرجان تسعة وعشرون فرسخا ، في القانون (٧) : طولها فج م عرضها لج ، في الأطوال : طولها فب عرضها ل م ، وزرند أيضا بليدة بنواحي أصبهان من بلاد الجبل ، في الأطوال : طولها عج م عرضها لو ل ، في القانون : طولها عج عرضها لج.

__________________

(١) في الأصل و (ب): «يشوش ولا ينبت» وفي (س) و (ر): «يشوش ولا يثبت» وما أثبتناه من التقويم.

(٢) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٥١.

(٣) سقطت مادة «زرنجرى» من (ب) و (ر). وانظر : معجم البلدان ٣ : ١٣٨.

(٤) صفي الدين البغدادي ٢ : ٦٦٤.

(٥) تقويم البلدان ٣٣٦ ، ٤١٠. وانظر : أحسن التقاسيم ٤٦٢ ، نزهة المشتاق ١ : ٤٣٩ ، معجم البلدان ٣ : ١٣٨ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٦٦٤ ، الروض المعطار ٢٨٧.

(٦) صورة الأرض ٣١٣.

(٧) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٥٠.

٣٦٣

زرون (١) : بفتح الزّاي المعجمة وضمّ الرّاء المهملة ثم واو ونون في الآخر ، جزيرة من بحر الهند قريبة إلى البر غربيّ هرموز العتيقة وقبالة عمان.

زغاوة (٢) : الظاهر أنها بضمّ الزّاي وفتح الغين المعجمة ثمّ ألف وواو وهاء في الآخر ، مدينة من الزنج خارجة عن الأوّل إلى الجنوب ، سمّيت بزغاوة بن حام بن نوح عليه السلام. ابن سعيد (٣) : وقاعدة الزّغاويين حيث الطول نه والعرض يد ، وقد أسلم أهلها ودخلوا في طاعة الكانمي ، وفي جنوبيها مدينة زغاوة ومجالات الزغاويين والتاجويين (٤) ممتدّة في المسافة التي على اعوجاج النيل ، وهم جنس واحد إلّا أنّ التاجويين أحسن صورة وخلقا من الزّغاويين ، في العزيزيّ : بين دنقلة إلى بلاد زغاوة في سمت الغرب عشرون مرحلة. قال الإدريسيّ (٥) : وبين زغاوة [١٢٤ أ] وقاعدة التاجويين ثلاث وعشرون مرحلة ، في الأطوال والقانون (٦) : طول زغاوة يو عرضها ا ، في الرسم : طولها س عرضها ا. ابن سعيد : طولها ند عرضها ا ل.

زغر (٧) : بضمّ الزّاي المعجمة وفتح الغين المعجمة وفي الآخر راء مهملة ،

__________________

(١) تقويم البلدان ٣٣٩.

(٢) تقويم البلدان ١٥٨. وانظر : نزهة المشتاق ١ : ١٠٩ ـ ١١٢ ، معجم البلدان ٣ : ١٤٢ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٦٦٧ ، الروض المعطار ٢٩٤.

(٣) كتاب الجغرافيا ٩٦ ـ.

(٤) نسبة إلى مدينة : «تاجوة» وفي التقويم : «الباجويين».

(٥) نزهة المشتاق ١ : ٢٩ ـ ونص الإدريسيّ ساقط من (ر).

(٦) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٣٥.

(٧) تقويم البلدان ٢٢٨ ، وتحفل بذكرها كتب الجغرافية وهي ترد عند بعضهم بالصّاد «صغر» ، انظر عنها : البلدان لليعقوبي ٣٢٦ ، صفة جزيرة العرب للهمداني ٢٧٣ ، مسالك الممالك للاصطخري ٥٦ ، ٦٤ ، صورة الأرض ١٨٤ ـ ١٨٥ ، أحسن التقاسيم ١٥١ ، ١٧٨ ، معجم ما استعجم ١ : ٦٩٩ ، الأماكن للحازمي ١ : ٥٠١ ـ ، نزهة المشتاق ١ : ٣٥٤ ـ ٣٧٧ ، الإشارات للهروي ٣٠ ، معجم البلدان ٣ : ١٤٢ ـ ، آثار البلاد للقزويني ٩٣ ، نخبة الدهر لشيخ الربوة ٢٠١ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٦٦٧ ، خريدة العجائب ١٤٦.

٣٦٤

في القاموس (١) : زغر كزفر اسم ابنة لوط عليه السلام ، ومنه زغر قرية بالشّام لأنها نزلت بها ، وبها عين غؤور ، مائها علامة خروج الدجّال انتهى. وينسب إلى زغر بحيرة زغر وهي جنوبيّ أريحا على بعد شوط فرس ، وتعرف هذه البحيرة بالبحيرة المنتنة وليس فيها حيوان لا سمك ولا غيره ، وهي تقذف بشيء يسمّى الحمّر بضمّ الحاء المهملة وتشديد الميم المفتوحة ثمّ راء مهملة فتلطخ منه أهل تلك البلاد كرومهم وأشجارهم ويزعمون أنه للشجر كالتلقيح للنخل ، وعلى القرب (٢) من البحيرة ديار قوم لوط ، وهي ديار تسمى الأرض المقلوبة وليس بها زرع ولا ضرع ولا حشيش ، وهي بقعة سوداء قد فرش بها حجرة كلها متقاربة في الكبر ، يروى أنها من الحجاة المسوّمة التي رمى بها قوم لوط ، وعلى عامة تلك الحجارة كالطابع.

زلّة (٣) : بفتح الزّاي المعجمة واللام المشدّدة وهاء ، مدينة صغيرة ذات سوق عامر ، وهي حصن (٤) منيع ومنها يدخل إلى بلاد السّودان ، ومنها إلى زويلة عشرة أيّام في جهة الغرب والجنوب ، طولها مه نه عرضها لز.

زمّ (٥) : بفتح الزّاي المعجمة وتشديد الميم ، بليدة من الرّابع من خراسان على طرف جيحون ، خرج منها جماعة من أهل العلم ، وهي خصبة والغالب على أطرافها السوائم من الإبل والغنم ، في الأطوال : طولها فط عرضها لح له ، في القانون (٦) : طولها فح عرضها لز ن.

__________________

(١) الفيروزآبادي ٥١٢.

(٢) في (س) و (ر): «وعلى الغرب بالبحيرة».

(٣) تقويم البلدان ١٢٨ وفيه : «زالّة».

(٤) في الأصل : «حصين».

(٥) تقويم البلدان ٤٦٠. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٣٣ ، صورة الأرض ٤٥١ ، ٤٧٧ ، أحسن التقاسيم ٢٩١ ، معجم ما استعجم ١ : ٧٠٢ ، نزهة المشتاق ١ : ٤٨١ ـ ، معجم البلدان ٣ : ١٥٠ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٦٧٠ ، الروض المعطار ٢٩٢.

(٦) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٦٣ وفيه : «عرضها لز م».

٣٦٥

زمخشر (١) : من اللباب (٢) : بفتح الزّاي المعجمة والميم وسكون الخاء وفتح الشّين المعجمتين وفي آخرها راء مهملة ، قرية كبيرة من الخامس من قرى خوارزم ، منها أبو القاسم محمود [١٢٤ ب] الزّمخشري الإمام المشهور ، وله مع تصانيفه المشهورة ديوان شعر. في الأطوال : طولها فه ل عرضها ما مه.

زملكان (٣) : في المراصد (٤) : بالفتح ثم السّكون ولام مفتوحة وآخره نون ، قرية ببلخ. وقرية بغوطة دمشق ، وربما أسقطوا من هذه النّون فقالوا زملكا.

زنجان (٥) : من اللباب (٦) : بفتح الزّاي المعجمة وسكون النّون وفتح الجيم وألف ونون ، مدينة من الرابع من الجبل ، وهي أقصى مدن الجبل في الشّمال وجنوبيها مدينة أبهر. في اللباب : وزنجان مدينة على حدّ أذربيجان من بلاد الجبل ، ينسب إليها جماعة كثيرة من أهل العلم ، في الأطوال : طولها عح م عرضها لو ل ، في القانون (٧) : طولها عج عرضها لح.

زوزن (٨) : من اللباب (٩) : بسكون الواو بين الزائين المعجمتين وفي آخرها

__________________

(١) تقويم البلدان ٤٧٨. وانظر : أحسن التقاسيم ٢٨٩ ، معجم البلدان ٣ : ١٤٧ ، آثار البلاد للقزويني ٥٣٣ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٦٦٩ ، الروض المعطار ٢٩٣.

(٢) ابن الأثير ٢ : ٧٤.

(٣) سقطت مادة «زملكان» من (ب) و (س) و (ر). وانظر : معجم البلدان ٣ : ١٥٠.

(٤) صفي الدين البغدادي ٢ : ٦٧٠.

(٥) تقويم البلدان ٤١٦. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٥٧ ، البلدان لليعقوبي ٢٧١ ، صورة الأرض ٣٨٠ ، أحسن التقاسيم ٣٧٨ ، معجم ما استعجم ١ : ٧٠٣ ، نزهة المشتاق ٢ : ٦٧٨ ، معجم البلدان ٣ : ١٥٢ ، آثار البلاد للقزويني ٣٨٣ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٦٧١ ، الروض المعطار ٢٩٤.

(٦) ابن الأثير ٢ : ٧٧.

(٧) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٦٠.

(٨) تقويم البلدان ٤٥٢. وانظر : نزهة المشتاق ١ : ٤٦٣ ـ ، معجم البلدان ٣ : ١٥٨ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٦٧٦.

(٩) ابن الأثير ٢ : ٨٠.

٣٦٦

نون ، وفي القاموس (١) : زوزن بالفتح يعني بفتح الزائين المعجمتين ، وهي بلدة (٢) كبيرة من الرابع من قوهستان (٣) بين هراة وبين نيسابور ، خرج منها جماعة من العلماء في كل فنّ ، في الأطوال : طولها فح ل عرضها له ك ، في القانون (٤) : طولها فه يه عرضها لج نه.

زوش (٥) : بضمّ الزّاي المعجمة ثمّ واو وشين معجمة ، وهي قرية من قرى بخارى والنسبة إليها زوشيّ.

زويلة (٦) : من المشترك (٧) : بفتح الزّاي المعجمة وكسر الواو وسكون المثنّاة من تحت ولام وهاء. قال ابن سعيد (٨) : زويلة قاعدة بلاد فزّان ، وهي جزائر نخيل ومياه في صحارى (٩) ، وهي تحت حكم السّودان. من المشترك : زويلة في قبلة أهل إفريقية ، وهي من أوّل الثالث ، في الأطوال : طولها لط عرضها ل. ابن سعيد : طولها مج عرضها كز م ، وزويلة أيضا محلّة كبيرة بالقاهرة.

زيتون (١٠) : وهي شيجو ، عن بعض المسافرين الثقات أنها بلفظ الزيتون الذي يعتصر منه الزيت ، وشيجو بكسر الشّين المعجمة وسكون المثنّاة [١٢٥ أ] من تحت وضمّ الجيم وفي آخرها واو ، وهي مدينة مشهورة على على ألسن التجار

__________________

(١) الفيروزآبادي ٦٥٩.

(٢) في (ر): «بليدة».

(٣) في (ب) و (س) و (ر): «قهستان».

(٤) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٦٢.

(٥) تقويم البلدان ٤٨٣. وانظر : معجم البلدان ٣ : ١٥٩ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٦٧٦.

(٦) تقويم البلدان ١٤٦. وانظر : البلدان لليعقوبي ٣٤٥ ، المسالك والممالك لأبي عبيد البكري ٢ : ٦٥٨ ، نزهة المشتاق ١ : ١١٥ ، معجم البلدان ٣ : ١٥٩ ، آثار البلاد للقزويني ٩٤ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٦٧٧ ، الروض المعطار ٢٩٥.

(٧) ياقوت الحمويّ ٢٣٦.

(٨) كتاب الجغرافيا ١٢٧.

(٩) في الأصل : «مجاري».

(١٠) تقويم البلدان ٣٦٤ وفيه : «وهي شنجو بكسر الشّين وسكون النون وضم الجيم وواو».

٣٦٧

والمسافرين إلى بلاد الصّين ، وهي من الثّالث (١) وفرضة من فرض الصّين ، وهي مدينة على خور من البحر والمراكب تدخل إليها من بحر الصّين في الخور المذكور وقدره نحو خمسة عشر ميلا ، ولها نهر هي عند رأسه ، ولها سور خراب خربه التتر ، وشرب أهلها من الخور المذكور ومن آبارها. ابن سعيد (٢) : طولها قند عرضها يد ه. في المراصد (٣) : زيتون بلفظ المأكول. قال بعض المفسرين : جبل بالشّام ، وأيضا قرية على غربيّ النيل بالصعيد (٤).

زيلع (٥) : الظاهر أنها بفتح الزّاي المعجمة وسكون الياء المثنّاة التحتيّة وفتح اللام ثمّ عين مهملة في الآخر ، مدينة خارجة عن الأوّل إلى الجنوب وفرضة من فرض الحبشة وأهلها مسلمون ، وهي على ركن من البحر ، وهي في الوطأة ، وحرّها شديد ، وماؤها يجري (٦) من جفارات (٧). وليس لهم بساتين ولا يعرفون الفواكه ، في القانون (٨) : وزيلع فرضة الحبشة نحو أرض اليمن ، وهي بين خط الاستواء وبين الإقليم الأوّل ، وعن بعض من رآها أنّ زيلع مدينة صغيرة نحو عيذاب في القدر ، وهي على الساحل وفيها شيوخ يحكمون بين أهلها ، في الأطوال والقانون : طولها سا عرضها ح. ابن سعيد (٩) : طولها سو عرضها ي نه.

__________________

(١) في التقويم : «من الأول».

(٢) كتاب الجغرافيا ١٢١.

(٣) صفي الدين البغدادي ٢ : ٦٧٨.

(٤) من قوله : «في المراصد» إلى قوله : «غربي النيل بالصعيد» ساقط من (ب) و (س) و (ر).

(٥) تقويم البلدان ١٦٠. وانظر : صفة جزيرة العرب ٦٨ ـ ، المسالك والممالك لأبي عبيد البكري ١ : ٣٢٧ ، معجم ما استعجم ١ : ٧٠٦ ، معجم البلدان ٣ : ١٦٤ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٦٧٩ ، خريدة العجائب ٥٩.

(٦) في (ب): «غربي» وفي (س) و (ر): «وماؤها عذب».

(٧) في التقويم : «حفارات».

(٨) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٣٦.

(٩) كتاب الجغرافيا ٩٩.

٣٦٨

فصل السّين

ساباط (١) : من المشترك (٢) : بفتح السّين المهملة والباء الموحّدة وألفان وفي آخرها طاء مهملة ، أصل ذلك الاسم بالفارسيّة بلاس آباد ومعناه عمارة بلاس فعرّبته العرب (٣) بساباط ، وهي بليدة قرب مدائن كسرى ، ويقال لها ساباط المدائن (٤) لذلك. وساباط أيضا مدينة في الخامس من عمل أسروشنة. ابن حوقل (٥) : وهي على طريق فرغانة إلى الشّاش وبينها وبين مدن أسروشنة ثلاثة [١٢٥ ب] فراسخ ، وساباط عنها فيما بين الجنوب والمشرق. في اللباب (٦) : وساباط بلدة معروفة بما وراء النّهر عند أسروشنة على عشرين فرسخا عن سمرقند ، في الأطوال : طولها فط نه عرضها م ك.

سابور (٧) : مدينة بينها وبين شيراز خمسة وعشرون فرسخا ، كورة مشهورة

__________________

(١) تقويم البلدان ٢٩٤ ، ٤٩٦. وانظر : أحسن التقاسيم ٢٧٧ ، نزهة المشتاق ٢ : ٧٠١ ، معجم البلدان ٣ : ١٦٦ ، آثار البلاد للقزويني ٣٨٥ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٦٨٠ ، الروض المعطار ٢٩٧.

(٢) ياقوت الحمويّ ٢٣٧.

(٣) في (ر): «المغرب».

(٤) في (س): «المدينة».

(٥) صورة الأرض ٥٢١.

(٦) ابن الأثير ٢ : ٨٩.

(٧) سقطت مادة «سابور» من (ب) و (س) و (ر). وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٤٥ ، صورة الأرض ٢٦٨ ـ ، أحسن التقاسيم ٣٢٤ ، معجم ما استعجم ٢ : ٧١١ ، نزهة المشتاق ١ : ٤٠٥ ، معجم البلدان ٣ : ١٦٧ ، آثار البلاد للقزويني ٢٠٠ ، مراصد الاطلاع

٣٦٩

مدينتها النوبندجان ، وقيل مدينتها شهرستان ، وهي قريبة من الجبال فيها أشجار وفواكه ومياه متصلة بحيث يمشي تحت ظلّ الأشجار أياما.

سارية (١) : من اللباب (٢) : بفتح السّين المهملة وألف وراء مهملة ومثنّاة من تحتها وهاء ، مدينة من الرابع من مازندران ، وقيل من طبرستان ، وبساحلها فرضة عين الهمّ وفي شرقيها خوار (٣) الرّيّ ، وهي مشهورة وهي على الجادّة وبينهما نحو ثمانين ميلا ، في الأطوال : طولها عح عرضها لز ، في القانون (٤) : طولها عح عرضها لو يه. في الرسم : طولها عز ن عرضها لح.

ساعير (٥) : بفتح السّين المهملة والألف وكسر العين المهملة وسكون المثنّاة التحتيّة وراء مهملة ، في التوراة اسم لجبال فلسطين ، وهي قرية من الناصرة بين عكا وطبريّة ، كذا في المراصد (٦).

سالم (٧) : بسين مهملة وألف ولام وميم ، مدينة من أواخر الخامس من شرق الأندلس ، وهي قاعدة الثغر الأوسط من الأندلس ، وهي مدينة جليلة وبها قبر المنصور بن أبي عامر. ابن سعيد (٨) : طولها يح عرضها مج.

__________________

ـ ٢ : ٦٨٠ ، الروض المعطار ٢٩٩.

(١) تقويم البلدان ٤٣٦. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ١١٩ ، الأعلاق النفيسة ١٥٠ ، أحسن التقاسيم ٣٥٩ ، نزهة المشتاق ٢ : ٦٨٦ ـ ، معجم البلدان ٣ : ١٧٠ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٢٨٢.

(٢) ابن الأثير ٢ : ٩١ ، ١١٤ والنسبة إليها : «ساريّ وسرويّ».

(٣) في (ر): «خور».

(٤) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٦١ وفيه : «سارية بلد طبرستان بعد آمل».

(٥) سقطت مادة «ساعير» من (ب) و (س) و (ر). وانظر : معجم البلدان ٣ : ١٧١.

(٦) صفي الدين البغدادي ٢ : ٦٨٣.

(٧) تقويم البلدان ١٧٨. وانظر : نزهة المشتاق ٢ : ٥٥٣ ، معجم البلدان ٣ : ١٧٢ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٦٨٤.

(٨) كتاب الجغرافيا ١٧٩.

٣٧٠

سالوس (١) : المشهور بالسّين المهملة وألف ولام مفتوحة وواو ساكنة ثمّ سين مهملة ، مدينة من الرابع من الجبل ، في القانون (٢) : وسالوس من بلاد الدّيلم. وقال المهلّبيّ : وسالوس آخر حدّ (٣) طبرستان من جهة الغرب ، وإذا سرت من سالوس مشرّقا إلى آخر حدّ طبرستان كان أربعين ميلا ، وهو جميع طول طبرستان من الغرب إلى الشرق ، [١٢٦ أ] ومن سالوس شمالا ومغربا أول بلاد كيلان في الغرب والشّمال عن طبرستان. ابن حوقل (٤) : والمدخل إلى الرّيّ من طبرستان إلى (٥) سالوس ، وهي على البحر ولها منعة وهي صعبة المسلك ، ومنها إلى ناتل (٦) مرحلة ومن ناتل إلى آمل (٧) مرحلة ، في الأطوال : طولها عو ك عرضها (لز ، في القانون : طولها عو يه عرضها لو نه. في الرسم : طولها عه م عرضها) (٨) لز م.

سامرّاء (٩) : من اللباب (١٠) : بفتح السّين المهملة وسكون الألف وفتح الميم وفي آخرها راء مهملة مشدّدة ، ويقال سرّ من رأى ، في القاموس (١١) : بضمّ السّين

__________________

(١) تقويم البلدان ٤٣٠. وانظر : نزهة المشتاق ٢ : ٦٨٦ ، معجم البلدان ٣ : ١٧٢ ، الجغرافيا لابن سعيد ١٧٣ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٦٨٤.

(٢) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٦١.

(٣) في الأصل و (ب): «آخر مدن».

(٤) صورة الأرض ٣٧٧ وفيه : «شالوس».

(٥) في الأصل و (ب): «على».

(٦) في (س): «ثاقل» وفي (ر): «ثاثل».

(٧) في (ر): «آمد».

(٨) ما بين القوسين ساقط من (س).

(٩) تقويم البلدان ٣٠٠. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٤١ ، ٥٩ ، البلدان لليعقوبي ٢٥٥ ـ ، صورة الأرض ٢٤٣ ـ ، أحسن التقاسيم ١٢٢ ، معجم ما استعجم ٢ : ٧٣٤ ، نزهة المشتاق ٢ : ٦٥٥ ـ ، معجم البلدان ٣ : ١٧٣ ـ ١٧٨ ، آثار البلاد للقزويني ٣٨٥ ـ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٦٨٤ ، الروض المعطار ٣٠٠.

(١٠) ابن الأثير ٢ : ٩٤ والنسبة إليها : «سامرّيّ».

(١١) الفيروزآبادي ٥٢٠ ـ

٣٧١

والرّاء أي سرور وبفتحهما وبفتح الأول وضمّ الثاني ، وسامرّا ومدّه البحتريّ في الشعر وكلاهما لحن ، وساء من رأى بلد لمّا شرع في (١) بنائه المعتصم ثقل ذلك على عسكره ، فلما انتقل بهم إليها سرّ كلّ منهم برؤيتها ، فلزمها هذا الاسم ، والنسبة سرّمرّيّ وسامرّيّ وسرّيّ ، انتهى كلام القاموس. في اللباب : وسرّ من رأى مدينة من الرابع من العراق فوق بغداد ، وهي مشهورة فخففها (٢) الناس وقالوا سامرّا (٣). بناها المعتصم وخربت عن قريب من عمارتها. في العزيزيّ : منها إلى عكبرا (٤) اثني عشر فرسخا ، وهي على شاطىء دجلة الشّرقي ، وهي بلد صحيح الهواء والتربة ، وليس فيها عامر اليوم سوى مقدار يسير كالقرية. ابن سعيد (٥) : بناها المعتصم وأضاف إليها الواثق المدينة الهارونيّة والمتوكل المدينة الجعفرية فعظم قدرها ، في الأطوال : طولها سط عرضها لد ، (في القانون (٦) : طولها سط مه عرضها لد ن. في الرسم : طولها سط مه عرضها له.

سامسون (٧) : بالسّين المهملة ثمّ ألف وميم وسين ثانية وواو ثمّ نون ، مدينة من السادس من سواحل الرّوم ، وهي فرضة مشهورة بالحطّ والإقلاع من القرم (٨) [١٢٦ ب]. في تحفة الآداب : سمّيت بسام بن نوح عليه السلام. قال ابن سعيد (٩) : وهي على شرقيّ نهر يخرج من عند أماسيا ، ويمرّ حتى يصبّ في البحر شرقيّ

__________________

(١) من هنا إلى مطلع مادة «سمنك» وقع في نسخة (ب) اضطراب طال الأوراق من [١٢٧ ب] إلى [١٣٣ ب] من الأصل.

(٢) في (ر): «فحفظها».

(٣) في (س): «سامه» وفي (ر): «أسامة».

(٤) في (س) و (ر): «عسكر».

(٥) لم نجده في كتاب الجغرافيا.

(٦) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٥٩ وفيه : «عرضها لد يب».

(٧) تقويم البلدان ٣٩٢.

(٨) في (س): «من الرّوم».

(٩) كتاب الجغرافيا ١٩٥.

٣٧٢

سامسون وتقع سنوب غربيّ سامسون ، وسامسون غربيّ طرابزون. وقال غير ابن سعيد : إنّ سامسون لها قنىّ وعليها بساتين وهي ساحلية في وطأة ، والجبل من جنوبيها متّصل على ساحل البحر غربا وشرقا. ابن سعيد : طولها نط ك عرضه مو لح.

سامصرى (١) : بليدة على شرقيّ الخليج القسطنطيني شمالي بنترقلى (٢).

ساوة (٣) : من اللباب (٤) : بفتح السّين المهملة وبعدها ألف وواو وهاء ، مدينة من الرابع من بلاد الجبل ، وساوة غربيّ الرّيّ وجنوبيّ الطالقان وآوه في الغرب والجنوب عن ساوة. في العزيزيّ : وهي مدينة جليلة على جادّة حجاج (٥) خراسان وبها الأسواق الحسنة ، وهي صالحة وبها المنازل [الحسنة](٦) وبينها وبين قمّ اثني عشر فرسخا. في اللباب : وهي بين الرّيّ وهمذان (٧) ، في الأطوال : طولها عه عرضها له ، في القانون (٨) : طولها عو عرضها له.

سبأ (٩) : في المشترك (١٠) : بفتح السّين المهملة والباء الموحّدة ثمّ ألف

__________________

(١) تقويم البلدان ٣٨٨.

(٢) في الأصل و (ب): «ينترقلى».

(٣) تقويم البلدان ٤١٨. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٢٢ ، صورة الأرض ٣٥٩ ـ ، نزهة المشتاق ٢ : ٦٧٣ ، معجم البلدان ٣ : ١٧٩ ، آثار البلاد للقزويني ٣٨٦ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٦٨٥ ، الروض المعطار ٢٩٧.

(٤) ابن الأثير ٢ : ٩٦ والنسبة إليها : «ساويّ».

(٥) في (س): «مخارج».

(٦) ساقطة من الأصل.

(٧) في (س) و (ر): «وهزان».

(٨) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٦٠.

(٩) تقويم البلدان ٩٦. وانظر : الأعلاق النفيسة ١١٣ ـ ، صورة الأرض ٣٩ ، أحسن التقاسيم ٨٧ ، نزهة المشتاق ١ : ٥٦ ، معجم البلدان ٣ : ١٨١ ، آثار البلاد للقزويني ٤٠ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٦٨٧ ، خريدة العجائب ٦٧ ، الروض المعطار ٣٠٢.

(١٠) ياقوت الحمويّ ٢٣٩.

٣٧٣

مقصورة مهموزة ، وهي مدينة مأرب باليمن ، وهي من الأوّل سمّيت باسم بانيها سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان ، قال في الخريدة (١) : وسبأ الآن خراب ، وكان بها قصر سليمان بن داود عليه السّلام وقصر بلقيس زوجته ، وهي ملكة تلك الأرض تزوّجها سليمان وقصته مشهورة. في الأطوال : طولها سح عرضها بد ، ابن سعيد (٢) : طولها عو ل عرضها يز. في الرسم : طولها سد عرضها يز ي.

سبتة (٣) : بفتح السّين المهملة وسكون الباء الموحّدة وتاء مثنّاة من فوق وفي آخرها هاء ، مدينة من الرّابع من أقصى المغرب بين البحرين البحر المحيط وبحر الرّوم ، وهو مورد البرّين (٤) برّ العدوة وبرّ الأندلس ، وهي مدينة [١٢٧ أ] حطّ وإقلاع ، وهي في دخلة من البرّ في البحر ومدخلها من جهة الغرب وهو ضيّق ، والبحر محيط بأكثرها ولو شاء أهلها لوصلوا البحر حولها وجعلوها جزيرة وأسوارها عظيمة من صخر ، وميناؤها بشرقيّها والبحر عندها ضيّق ، وإذا كان الصحو أبصرت منها (٥) الجزيرة الخضراء من برّ (٦) الأندلس وماؤها مجلوب ولها صهاريج من المطر. ابن سعيد (٧) : طولها ط عرضها له ل.

سبزران (٨) : بالسّين المهملة وسكون الباء الموحّدة والزّاي المعجمة والرّاء

__________________

(١) ابن الوردي ٦٨.

(٢) كتاب الجغرافيا ١١٨.

(٣) تقويم البلدان ١٣٢. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٨٨ ، صورة الأرض ٧٨ ، أحسن التقاسيم ٢٢٩ ، المسالك والممالك لأبي عبيد البكري ٢ : ٧٧٩ ، نزهة المشتاق ٢ : ٥٢٩ ، معجم البلدان ٣ : ١٨٢ ، آثار البلاد للقزويني ٢٠١ ، ٥٣٣ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٦٨٨ ، خريدة العجائب ١٩ ، الروض المعطار ٣٠٣.

(٤) في (س) و (ر): «البربر».

(٥) في (س): «عندها».

(٦) في (س): «بلاد».

(٧) كتاب الجغرافيا ١٣٩.

(٨) تقويم البلدان ٤٤٥.

٣٧٤

المهملة وألف ونون ، مدينة من مدن خراسان. في القانون (١) : طولها فب عرضها لو ه.

سبك (٢) : بضمّ السّين المهملة وسكون الباء الموحّدة والكاف ، موضع ، كذا في المراصد (٣) ، وقال صاحب القاموس (٤) : وسبك الضّحّاك بالضمّ قرية بمصر ، وسبك العبيد أخرى بها ، منها شيخنا عليّ بن عبد الكافي.

سبيطلة (٥) : بضمّ السّين المهملة وفتح الباء الموحّدة وسكون المثنّاة من تحت وفتح الطاء المهملة واللام وفي آخرها هاء ، مدينة من الثّالث من إفريقيّة ، وهي كانت كرسيّ مملكة إفريقية في القديم ، وبها آثار عجيبة عظيمة تدلّ على ذلك ، ثمّ صارت القيروان قاعدة إفريقيّة ، ثمّ صارت المهدية ، ثمّ صارت تونس ، وهي اليوم قاعدة إفريقية. قال الإدريسيّ (٦) : ومدينة سبيطلة كانت قبل الإسلام مدينة جرجيس (٧) ملك الرّوم الأفارقة ، وفتحها المسلمون في صدر الإسلام ، منها إلى القيروان سبعون ميلا ، في الأطوال : طولها ل عرضها ل ل.

سجستان (٨) : قال في المشترك (٩) : بكسر السّين المهملة وكسر الجيم

__________________

(١) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٦٢.

(٢) سقطت مادة «سبك» من (س) و (ر) وجاء موضعها في الأصل قبل سبزران. وانظر : معجم البلدان ٣ : ١٨٥.

(٣) صفي الدين البغدادي ٢ : ٦٩٠.

(٤) الفيروزآبادي ١٢١٧.

(٥) تقويم البلدان ١٤٠. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٨٧ ، البلدان لليعقوبي ٣٤٩ ، معجم البلدان ٣ : ١٨٧ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٦٩٢ ، الروض المعطار ٣٠٢.

(٦) نزهة المشتاق ١ : ٢٨٣.

(٧) في (س) و (ر): «جرجيش».

(٨) تقويم البلدان ٣٤٠ ـ وانظر : البلدان لليعقوبي ٢٨٠ ، الأعلاق النفيسة ١٧٤ ، أحسن التقاسيم ٢٩٧ ، نزهة المشتاق ١ : ٤٥٥ ـ ، معجم البلدان ٣ : ١٩٠ ، آثار البلاد للقزويني ٢٠١ ـ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٦٩٤ ، الروض المعطار ٣٠٤ ـ.

(٩) ياقوت الحمويّ ٢٤١.

٣٧٥

وسكون السّين الثانية ، ثمّ مثنّاة من فوقها وألف ونون ، وهو إقليم عظيم واسم قصبته زرنج (١) ، إلّا أنّه قد أنسي هذا الاسم وأطلق اسم الإقليم على المدينة ، وسجستان بين خراسان [١٢٧ ب] وبين مكران والسّند وبين كرمان. قال ابن حوقل (٢) : والذي يحيط بسجستان من جهة الغرب خراسان وشيء من عمل الهند ، ويحيط بها من جهة الجنوب المفازة التي بين سجستان (وبيين فارس وكرمان ، والذي يحيط بها من جهة الشرق مفازة هي بين سجستان) (٣) وبين مكران ، وهي المفازة التي تفصل ما بين مكران والسند أيضا ، وتمام الحدّ الشّرقي شيء من عمل الملتان ، والذي يحيط بها من جهة الشّمال أرض الهند ، وفيما يلي خراسان والغور والهند تقويس. وقال المهلّبيّ : وسجستان شرقيّ كرمان بانحراف إلى الشّمال. في اللباب (٤) : وينسب إلى سجستان سجزي بكسر السّين المهملة وسكون الجيم ثمّ زاي معجمة على غير قياس ، وينسب إليها سجستانيّ أيضا. قال ابن حوقل (٥) : وأراضي سجستان بها الرمال والنخيل ، وهي أرض سهلة لا يرى فيها جبل وتشتدّ بها الرّيح وتدوم ، وبها أرحية تطحن بالريح وتنقل بالرّياح رمالهم من مكان إلى مكان وإذا أرادوا نقل الرّمل من مكان عملوا هناك حائطا من خشب أو غيره وجعلوا في أسفله طوقا وأبوابا فتدخل الرّيح من تلك الأبواب وتطّير الرّمل وترميه بعيدا ، وكانت مدينة سجستان (في القديم رام شهرستان ، فخربت رام شهرستان وبنيت زرنج عوضها ، وسجستان) (٦) خصبة كثيرة الطعام والتمر والأعناب وأهلها ظاهروا

__________________

(١) في الأصل و (ر): «ذرنج».

(٢) صورة الأرض ٤١١.

(٣) ما بين القوسين ساقط من (س) و (ر).

(٤) ابن الأثير ٢ : ١٠٤ ـ.

(٥) صورة الأرض ٤١٥ ـ ٤١٧.

(٦) ما بين القوسين ساقط من (س).

٣٧٦

اليسار ، ويرتفع من مفازة سجستان شيء كثير من الحلتيت حتى إنه قد غلب على طعامهم.

سجلماسة (١) : بكسر السّين المهملة والجيم وسكون اللام وفتح الميم وألف وسين ثانية وهاء ، مدينة من أواخر الثاني من المغرب الأقصى بالصحراء. عن ابن سعيد (٢) : وهي شرقيّ درعة ، وسجلماسة قاعدة ولاية مشهورة ولها نهر يأتي من الجنوب والشّرق وينقسم فيمرّ [١٢٨ أ] على شرقيّ سجلماسة وغربيّها وعليه البساتين الكثيرة ، ولسجلماسة ثمانية أبواب ومن أيها خرجت ترى النّهر والنّخيل وغير ذلك من الشّجر ، وعلى جميع بساتينها ونخيلها حائط يمنع غارة العرب مساحته أربعون ميلا ، وهي مدينة تلي الصحراء (٣) الفاصلة بين بلاد المغرب (٤) وبلاد السّودان ، وليس في جنوبيها ولا غربيّها عمارة. قال ابن سعيد : وأهلها يسمّنون الكلاب ويأكلونها وأرضها سبخة سهلة. في القانون (٥) : طولها ي نه عرضها لا ل. ابن سعيد : طولها يج كب عرضها كو كد.

سحرتا (٦) : عن بعضهم بالسّين والحاء والرّاء المهملات وتاء مثنّاة فوقيّة ثمّ ألف في الآخر ، وبعضهم يبدّل الألف هاء ، وهي بلاد مفردة بذاتها من بلاد الحبشة وخارجة عن الأوّل إلى الجنوب ، في الأطوال : طولها نه عرضها ه.

__________________

(١) تقويم البلدان ١٣٦ وقد ورد رسمها في الأصل وفي (س): «سلجماسة» بتقديم اللام على الجيم على غير ما هو وارد من ضبطها بالحرف ، ولعل ذلك من تصحيف النّساخ. وانظر عنها : البلدان لليعقوبي ٣٥٩ ، صورة الأرض ٩١ ، أحسن التقاسيم ٢١٩ ، ٢٣١ ، المسالك والممالك لأبي عبيد البكري ٢ : ٨٣٥ ، نزهة المشتاق ١ : ٢٢٥ ـ ، معجم البلدان ٣ : ١٩٢ ، آثار البلاد للقزويني ٤٢ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٦٩٤ ، الروض المعطار ٣٠٥.

(٢) في (ر): «عن ابن عباس» وانظر كتاب الجغرافيا ١٢٤.

(٣) في الأصل و (ب): «الصخرة».

(٤) في الأصل و (ب): «الغرب».

(٥) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٤٤ وفيه : «طولها يح مه».

(٦) تقويم البلدان ١٥٨. وانظر : الجغرافيا لابن سعيد ٩٨.

٣٧٧

سحول (١) : في اللباب (٢) : بفتح السّين وضمّ الحاء المهملتين وواو ولام ، قرية في اليمن فيما يظن السّمعانيّ (٣) وإليها تنسب الثياب السحوليّة وهي البيض.

سخا (٤) : بفتح السّين المهملة والخاء المعجمة ، قرية بأسفل أرض مصر ينسب إليها بعض أهل العلم.

سخوم (٥) : بضمّ السّين المهملة والخاء المعجمة وواو في آخرها ميم ، بلدة (٦) على الجانب الشّرقي الجنوبيّ من بحر القرم وأهلها مسلمون ، وهي في شرقيّ طرابزون (٧) وبينهما في البرّ مسيرة ثلاثة أيّام ، وهي في مستو من الأرض يليها الجبل على الغرب ، وبينها وبين بلاد الكرج يوم واحد.

سدوسان (٨) : بفتح السّين وضمّ الدّال المهملتين وواو ثمّ سين ثانية مفتوحة وألف ونون ، مدينة من أوائل الثّالث من السّند ، وهي غربيّ نهر مهران ، وهي خصبة كثيرة الخير وحولها قرى ورستاق. في القانون (٩) : طولها صد ن عرضها كح ي ، في الأطوال : طولها صد عرضها كح.

__________________

(١) تقويم البلدان ٨٠. وانظر : معجم ما استعجم ٢ : ٧٢٧ ، معجم البلدان ٣ : ١٩٥ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٦٩٦.

(٢) ابن الأثير ٢ : ١٠٦.

(٣) الأنساب ٧ : ٩١.

(٤) تقويم البلدان ١٠٤. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٨٢ ، البلدان لليعقوبي ٣٣٧ ، معجم ما استعجم ٢ : ٧٢٧ ، معجم البلدان ٣ : ١٩٦ ، آثار البلاد للقزويني ٢٠٢ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٦٩٧.

(٥) تقويم البلدان ٣٨٩.

(٦) في (س) و (ر): «بلد».

(٧) في (ر): «طرابوزون».

(٨) تقويم البلدان ٣٤٨. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٥٦ ، نزهة المشتاق ١ : ١٦٦ ـ.

(٩) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٥٢.

٣٧٨

سدوم (١) : في الصحاح (٢) : بفتح السّين ، [١٢٨ ب] قرية قوم لوط. وقال صاحب القاموس (٣) : غلط الجوهريّ والصواب بالذّال المعجمة ومنه قاضي سذوم ، وسذوم بلد بحمص.

سرت (٤) : بضمّ السّين وسكون الرّاء المهملة ثمّ تاء مثنّاة من فوق ، مدينة من الثّالث من أوائل الغرب. ابن سعيد (٥) : وسرت من القواعد القديمة المذكورة في الكتب ، وقد خرّبها العرب وبقي بها قصورهم ليسكنون بها ، وسرت على البحر وبعد أن يتجاوز البحر سرت ينعطف إلى الشّمال ويطعن البرّ الجنوبيّ في البحر ، والطريق من هذه الجهة على الفّيوم إلى مصر أقرب منها على السّاحل ، وفي الصحارى التي بين سرت وبين الفّيوم عمل المعزّ بن المهدي الفاطمي صهاريج لمّا عزم على الوصول إلى مصر ، وفي غربيّ مدينة سرت جوزدقيّة (٦) يقال لها جوزرديق (٧) ، في الأطوال : طولها مز عرضها لا. ابن سعيد : طولها مج ل عرضها ل ، في القاموس (٨) : وسرتة بزيادة التّاء المثنّاة من فوق على سرت بلد بجوف الأندلس ، منها قاسم بن أبي شجاع السّرتيّ المحدّث.

__________________

(١) سقطت مادة «سدوم» من (ب) و (س) و (ر). وانظر : معجم ما استعجم ٧٢٩ ، معجم البلدان ٣ : ٢٠٠ ، آثار البلاد للقزويني ٢٠٢ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٧٠٠ ، الروض المعطار ٣٠٨.

(٢) الجوهري ٥ : ١٩٤٩.

(٣) الفيروزآبادي ١٤٤٧.

(٤) تقويم البلدان ١٤٨. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٨٦ ، البلدان لليعقوبي ٣٤٤ ، صورة الأرض ٦٨ ، المسالك والممالك لأبي عبيد البكري ٢ : ٦٥١ ، نزهة المشتاق ١ : ٢٩٨ ، معجم البلدان ٣ : ٢٠٦ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٧٠٤ ، الروض المعطار ٣١٢.

(٥) كتاب الجغرافيا ١٢٧.

(٦) في (س): «خرزدقية» وفي (ب) و (ر): «خورزدقية».

(٧) في (ب): «خوررديق» وفي (س) و (ر): «خوردريق».

(٨) الفيروزآبادي ١٩٦.

٣٧٩

سرخس (١) : بفتح السّين المهملة والرّاء المهملة ثمّ خاء معجمة ساكنة وسين مهملة ، مدينة من الرابع من خراسان. ابن حوقل (٢) : وهي بين نيسابور وبين مرو في أرض سهلة ، وليس بها ماء جار إلّا نهر يجري في بعض السنة وهو فضلة مياه هراة ، والغالب على نواحي سرخس المراعي وهي قليلة القرى (٣) ومعظم مال أهلها الجمال وماؤهم من الآبار وأرحيتهم على الدواب. وقال المهلّبيّ : وسرخس مدينة عظيمة والرّمال تحتف بها وشرب أهلها من الآبار ، وهي في الجنوب عن نسا وبينهما ثمانية وستون فرسخا (٤). في الأطوال : طولها فد ل (عرضها لز ح. في القانون (٥) : طولها فه عرضها لو م. في الرسم : طولها فح ك) (٦) عرضها لح.

سردانيّة (٧) : ويقال لسردانيّة بالفرنجى صرداني ، وهي بضمّ السّين المهملة وسكون الرّاء [١٢٩ أ] وفتح الدّال المهملتين ثمّ ألف ونون مكسورة وياء مثنّاة تحتيّة مفتوحة ثمّ هاء ، جزيرة من الرّابع في بحر الرّوم وفي غربيّها [يخرج](٨) المرجان ، وطول هذه الجزيرة من الشّمال إلى الجنوب مجراوان ونصف ، ويقابل سردانيّة (من برّ العدوة مرسى الخرز ، وهي شرقيّ قسطينية. وقال بعضهم : إنّ جزيرة سردانيّة) (٩)

__________________

(١) تقويم البلدان ٤٥٤. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٢٤ ، الأعلاق النفيسة ١٧٣ ، أحسن التقاسيم ٣١٢ ، نزهة المشتاق ١ : ٤٦١ ، معجم البلدان ٣ : ٢٠٨ ، آثار البلاد للقزويني ٣٩٠ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٧٠٥ ، الروض المعطار ٣١٦.

(٢) صورة الأرض ٤٤٥.

(٣) في الأصل : «المعزى».

(٤) في التقويم : «سبعة وعشرون فرسخا».

(٥) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٦٣.

(٦) ما بين القوسين ساقط من (س).

(٧) تقويم البلدان ١٩٠. وانظر : نزهة المشتاق ٢ : ٥٨٤ ، معجم البلدان ٣ : ٢٠٨ ، الروض المعطار ٣١٤.

(٨) ساقطة من الأصل و (ب).

(٩) ما بين القوسين ساقط من (س) و (ر).

٣٨٠