أوضح المسالك إلى معرفة البلدان والممالك

محمّد بن علي البروسوي [ ابن سباهي زاده ]

أوضح المسالك إلى معرفة البلدان والممالك

المؤلف:

محمّد بن علي البروسوي [ ابن سباهي زاده ]


المحقق: المهدي عيد الرواضية
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الغرب الإسلامي ـ بيروت
الطبعة: ١
الصفحات: ٧٣٣

العلم والأدب ، في الأطوال : طولها عج عرضها كح. ابن سعيد : طولها فج عرضها كز.

كيماك (١) : بالكاف والياء المثنّاة التحتيّة والميم ثمّ ألف وكاف في الآخر ، وهم طائفة من التّرك وبلدهم من السّابع من بلاد التّرك ، في الأطوال : طولها صح عرضها مط. وقال ابن سعيد (٢) : ومدينتهم كيماكية على شرقيّ بحيرة غاغان وموضعها حيث الطول قنط والعرض لو ك ، وبين الكلامين في الطّولين بون فلينظر في ذلك.

__________________

(١) انظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٣١ ، البلدان لليعقوبي ٢٩٥ ، نزهة المشتاق ٢ : ٧١٨ ـ ، معجم البلدان ٤ : ٤٩٨ ، آثار البلاد للقزويني ٥٨٨ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١١٩٢ ، خريدة العجائب ٨٩.

(٢) كتاب الجغرافيا ١٧٧.

٥٦١

فصل اللام

اللاذقيّة (١) : الألف واللام فيها لازمتان ، وهي بكسر الذّال المعجمة والقاف ثمّ مثنّاة تحتيّة مشدّدة ثمّ في الآخر هاء ، بلدة من الرّابع من ساحل الشّام ، وهي ذات صهاريج ، وهي على ساحل البحر ، وبها ميناء حسنة مفضّلة على غيرها ، وبها دير مسكون يعرف بالقاروس حسن البناء ، ومنها إلى جبلة اثنا عشر ميلا ، ومن اللاذقيّة إلى أنطاكية ثمانية عشر (٢) ميلا ، في الأطوال : طولها س م عرضها له به ، القياس : طولها س ي عرضها له كه.

جزيرة اللار (٣) : في المراصد (٤) : جزيرة كبيرة بين سيراف وقيس فيها قرى وفيها مغاص على اللؤلؤ ، وقيل دورها اثني عشر فرسخا. من اللباب (٥) : بتشديد اللام وألف وراء مهملة ، جزيرة من الثاني في بحر فارس ، في القانون (٦) : طولها ف عرضها كه ، في الأطوال : طوله عح ل عرضها كه [١٩٠ أ].

__________________

(١) تقويم البلدان ٢٥٦. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٧٦ ، البلدان لليعقوبي ٣٢٤ ـ ، معجم ما استعجم ٢ : ١١٤٧ ، نزهة المشتاق ٢ : ٦٤٥ ، معجم البلدان ٥ : ٤ ، آثار البلاد للقزويني ٢٥٨ ، الجغرافيا لابن سعيد ١٥٠ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١١٩٣ ، الروض المعطار ٥٠٧.

(٢) في تقويم البلدان : «ثمانية وأربعون» وفي (ب) و (س) و (ر): «ثمانية أميال».

(٣) تقويم البلدان ٣٧٢. وانظر : معجم البلدان ٥ : ٧.

(٤) صفي الدين البغدادي ٣ : ١١٩٤. ونص المراصد ساقط من (ب) و (س) و (ر).

(٥) ابن الأثير ٣ : ٣٩٩.

(٦) أبو الريحان البيروني ٢ : ٥٠.

٥٦٢

اللّارجان (١) : من اللباب (٢) : بتشديد اللام وفتح الرّاء المهملة والجيم ونون بعد الألف ، بلد من الرّابع من طبرستان (٣) ، وهي بلد بين الرّيّ وطبرستان على منتصف الطّريق بينها وبين كلّ واحدة من البلدتين خمسة عشر فرسخا ، في الأطوال : طولها عو مه عرضها لو ي.

لاردة (٤) : بلام وألف وراء مكسورة ودال مفتوحة مهملتين وفي الآخر هاء ، كذا ضبطها بخطّ ابن سعيد (٥) ، وهي مدينة من أواخر الخامس من شرقيّ الأندلس ، وهي على شرقيّ نهر يصبّ في نهر سرقسطة ، وفي شرقيّ لاردة جبل البرت الفاصل بين الأندلس والأرض الكبيرة ، وهي مدينة أوليّة ولها ماء مجلوب في قنى قد أعجزت صنعته جميع العالم. في القانون (٦) : طولها ك عرضها لز ل ، ابن سعيد : طولها كب م عرضها مب ل.

لارندة (٧) : بلام وألف وراء مهملة مفتوحة ونون ساكنة ثمّ دال مهملة وهاء ، بليدة من الخامس من بلاد الرّوم ، وهي جليلة ذات أسواق ومنازل حسنة (٨) ورستاق صغير خصبة ، وهي قريبة من قونية على مسافة يوم من الشّرق والشّمال عن قونية ، طولها نز عرضها م ل.

__________________

(١) تقويم البلدان ٤٣٤. وانظر : معجم البلدان ٥ : ٧ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١١٩٤.

(٢) ابن الأثير ٣ : ٣٩٩ والنسبة إليها : «لّارجانيّ».

(٣) في الأصل : «كبرستان».

(٤) تقويم البلدان ١٨٠. وانظر : نزهة المشتاق ٢ : ٧٣٣ ، معجم البلدان ٥ : ٧ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١١٩٤ ، الروض المعطار ٥٠٧.

(٥) كتاب الجغرافيا ١٨٠.

(٦) أبو الريحان البيروني ٢ : ٥٥.

(٧) تقويم البلدان ٣٧٨. وانظر : نزهة المشتاق ٢ : ٨١٣ ، أخبار الدول للقرماني ٤٥٤ ، وانظر أيضا : رحلة ابن بطوطة ٢ : ١٧٥ ـ.

(٨) في الأصل : «خمسة».

٥٦٣

لامرى (١) : بلام وألف وميم وراء مهملة ثمّ ياء آخر الحروف ، جزيرة في بحر الهند خارجة عن الأول [إلى الجنوب](٢) ، وهي معدن البقم والخيزران ، في الأطوال : طولها قكز عرضها ط.

لاهجان (٣) : بفتح اللام وبعدها ألف وهاء وجيم مفتوحتين ثمّ ألف بعدها نون ، بلدة من الرّابع من الدّيلم ومنها يجلب الحرير المشهور إلى البلاد ، في الأطوال : طولها عد عرضها لز يه.

لاهون (٤) : في المراصد (٥) : بلد بصعيد مصر به السّد (٦) الذي بناه يوسف عليه السلام لردّ الماء إلى الفيّوم. وهو سدّ مبني يعرف بحجر اللاهون ، وفيه فرجة عظيمة تدخل المراكب إلى الفيّوم [إذا كان النيل في الزيادة من هذه الفرجة](٧).

لبنان (٨) : [١٩٠ ب] بضمّ اللام وسكون الباء الموحّدة وفتح النّون وألف ونون ، جبل بالشّام والثّلج فيه كثير ويعرف بالصّالحين ، والجبال الثلجة مشتبكة به إلى جهة حمص ، وبينه وبين البحر جبل الخيط (٩) يسكنه قوم من الإباحيّة (١٠) كثيرا

__________________

(١) تقويم البلدان ٣٧٤. وانظر : الجغرافيا لابن سعيد ١٠٨.

(٢) ساقطة من الأصل.

(٣) تقويم البلدان ٤٢٨.

(٤) تقويم البلدان ١٠٧. وانظر : نزهة المشتاق ١ : ٣٢٧ ـ ، معجم البلدان ٥ : ٩ ، الجغرافيا لابن سعيد ١٢٩ ، الروض المعطار ٥١٢.

(٥) صفي الدين البغدادي ٣ : ١١٩٥.

(٦) المراصد : «السّكر».

(٧) ساقط من الأصل وهو في (س) و (ر).

(٨) تقويم البلدان ٢٢٩ الهامش رقم (٢). وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٧٥ ، ٧٧ ، البلدان لليعقوبي ٣٢٧ ، المسالك والممالك لأبي عبيد البكري ١ : ٤٦٢ ، معجم ما استعجم ٢ : ١١٥٠ ، نزهة المشتاق ١ : ٣٧٠ ـ ، معجم البلدان ٥ : ١١ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١١٩٧ ، الروض المعطار ٥٠٨.

(٩) وردت في الأصل : «الحنط» وفي (س) و (ر): «الحنطة» وما أثبتناه من التقويم.

(١٠) الأصل : «الإباحة».

٥٦٤

ما يبيعون المسلمين من الفرنج إذا مروّا بهم ويتّصل بهم إلى جهة واد يعرف بوادي التيم (١) جبل الدرزيّة ويعرف بجبل كسروان.

اللجّون (٢) : بفتح اللام وضمّ الجيم المشدّدة ، وهي قرية على نصف مرحلة من بيسان في جهة الغرب عن بيسان ، وفي بعض النّسخ اللجّون بضمّ الجيم المشدّدة ، وهو مدينة بالشّام فيها مسجد إبراهيم عليه السلام ، في الأطوال : طولها بز مه عرضها لب ، في المراصد (٣) : لجّون بلد بالأردنّ بينه وبين طبريّة عشرون ميلا ، فيه صخرة مدوّرة في وسط المدينة ، عليها قبّة زعموا أنها مسجد إبراهيم عليه السلام ، وتحت الصخرة عين غزيرة الماء ، دخلها حين خرج إلى مصر ، وكانت المدينة قليلة الماء فشكوا ذلك إليه فضرب بعصاه هذه الصّخرة فاتسعوا (٤) بذلك ، فقراهم ورساتيقهم تسقى من هذا الماء ، واللجّون أيضا : موضع في طريق مكّة من الشّام قرب تيماء وسمّاه الرّاعي في شعره [لجّان](٥) وللجّون مرج طوله ستة أميال كثير الوحل صيفا وشتاء.

لحظة (٦) : في المراصد (٧) : بالفتح ثمّ السّكون والظاء المعجمة ، وهي

__________________

(١) في (ب) و (س) و (ر): «اليتم».

(٢) تقويم البلدان ٢٢٧. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٧٨ ، أحسن التقاسيم ١٦٢ ، نزهة المشتاق ١ : ٣٥٤ ، معجم البلدان ٥ : ١٣ ، آثار البلاد للقزويني ٢٥٩ ، أخبار الدول للقرماني ٣ : ٤٥٣.

(٣) صفي الدين البغدادي ٣ : ١٢٠٠. ونص المراصد ساقط من (ب).

(٤) في الأصل : «فاسقوا».

(٥) سقطت هذه الكلمة من جميع النسخ وعوضناها من المراصد. وشعر الرّاعي في قوله (الديوان ١٠١) :

فقلت والحرّة الرّجلاء دونهم

وبطن لجّان لمّا اعتادني في ذكري

صلى على عزّة الرحمن وابنتها ليلى

وصلّى على جاراتها الأخر

(٦) سقطت مادة «لحظة» من (ب). وانظر : معجم ما استعجم ٢ : ١١٥٢ ، معجم البلدان ٥ : ١٤.

(٧) صفي الدين البغدادي ٣ : ١٢٠١.

٥٦٥

مأسدة بتهامة ، يقال أسد لحظة كما يقال أسد بيشة.

لدّ (١) : في اللباب (٢) : بضمّ اللام وتشديد الدّال المهملة ، وهو موضع بالشّام وبه يقتل الدجّال ، وهناك الآن بليدة [صغيرة](٣) ذات خصب ، ولدّ على شوط فرس من الرّملة.

لقان (٤) : بضمّ اللام وتخفيف القاف وألف ونون ، بلد بالرّوم وراء خرشنة بيومين ، كذا في المراصد (٥).

لكزى (٦) : وهم جنس يسكنون في الجبل الفاصل بين التتر الشماليّين أعني تتر بركة وبين التتر [١٩١ أ] الجنوبيين أعني تتر هلاكو (٧) ، ومدينتهم تسمّى لكز بفتح اللام وسكون الكاف وفي آخرها زاي معجمة ، وهي بلدة بدربند خزران نسبت إلى بانيها وهم اللكز.

لمريا (٨) : بفتح اللام وسكون الميم وكسر الرّاء المهملة ثمّ ياء مثنّاة من تحت وألف ، وعن بعض المسافرين أنّ بعد المثنّاة هاء ، مدينة من وسط السّادس من جزائر بحر الرّوم ، ودور تلك الجزيرة على التحقيق سبعمائة ميل ، وفيها أجوان

__________________

(١) تقويم البلدان ٢٢٧. وانظر : البلدان لليعقوبي ٣٢٨ ، المسالك والممالك لأبي عبيد البكري ١ : ٤٦٤ ، معجم ما استعجم ٢ : ١١٥٣ ، نزهة المشتاق ١ : ٣٧٦ ، معجم البلدان ٥ : ١٥ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١٢٠٢.

(٢) ابن الأثير ٣ : ١٣٠ والنسبة إليها : «لدّيّ».

(٣) ساقطة من الأصل و (ب) وهي في (س) و (ر).

(٤) سقطت مادة «لقان» من (ب). وانظر : معجم ما استعجم ٢ : ١١٦ ، معجم البلدان ٥ : ٢١.

(٥) صفي الدين البغدادي ٣ : ١٢٠٦.

(٦) تقويم البلدان ٢٠١ ، ٣٩١. وانظر : معجم البلدان ٥ : ٢٢ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١٢٠٨ ، خريدة العجائب ٨٣.

(٧) في تقويم البلدان : «تتر هلاوو» وفي بعض النسخ : «هلاكو».

(٨) تقويم البلدان ١٩٢.

٥٦٦

وتعريجات (١) وبينها وبين جزيرة أقريطش مجاز قدره ستون ميلا ، وفي وسطها مدينة لمريا. قال ابن سعيد (٢) : وتعرف في الكتب بجزيرة بلولس (٣) ، طولها مه نب عرضها مح ند.

لمطة (٤) : بفتح اللام وسكون الميم وفتح الطاء (٥) المهملة والهاء الغير المذكورة ، مدينة من أواخر الثّاني من الغرب الأقصى ، ولها نهر كبير مشهور ينزل من جبل لمطة الذي في شرقيّها على مرحلتين منها ، ويجري على جنوبيّ لمطة مغربا بميلة إلى الشّمال حتى يصبّ في البحر المحيط ، وبين لمطة وبين بحر المحيط ثلاث مراحل ، طولها ز ل عرضها كز.

لمغان (٦) : من اللباب (٧) : بفتح اللام وسكون الميم وفتح الغين المعجمة ، وهي مواضع من جبال غزنة.

اللّنبردية (٨) : باللام المشدّدة المضمومة والنّون السّاكنة والباء الموحّدة المفتوحة والرّاء المهملة السّاكنة والدّال المهملة والياء المثنّاة التحتيّة والهاء ، ويقال النوبرديّة والأنبرديّة قد رأيتها بلامين وبلام وألف في خطّ ابن سعيد (٩) ، وهي

__________________

(١) في (س) و (ر): «تفريجات».

(٢) كتاب الجغرافيا ١٨٣.

(٣) تقويم البلدان : «بلونس» وفي بعض النسخ : «بلولس». وعند ابن سعيد : «بيلوبنس».

(٤) تقويم البلدان ١٣٠. وانظر : البلدان لليعقوبي ٣٤٥ ، نزهة المشتاق ١ : ١٩٧ ، معجم البلدان ٥ : ٢٣ ، الجغرافيا لابن سعيد ١١٣ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١٢٠٨ ، الروض المعطار ٥٨٤.

(٥) وردت في جميع النسخ : «الفاء».

(٦) انظر : معجم البلدان ٥ : ٨ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١٢٠٨ ـ.

(٧) ابن الأثير ٣ : ١٣٣.

(٨) تقويم البلدان ٢٠٨.

(٩) كتاب الجغرافيا ١٦٩.

٥٦٧

مضبوطة في خطّه كما شرحناه ، وهي بلاد من أوّل الخامس (١) يحيط بها جبال إلى حدّ جنوة وملكها وملك اللّنبرديّة في زماننا صاحب قسطنطينية ورثها من خاله المركيش (٢). ابن سعيد : طولها له لز عرضها مح ن. [١٩١ ب] وغربيّ بلاد اللّنبرديّة بلد الريدراقون وقبالتها في البحر جزيرة مايرقة بين بلد الريدراقون ومغرب جزيرة الأندلس ، والريد بكسر الرّاء المهملة وسكون المثنّاة التحتيّة ثمّ دال مهملة ومعناه الملك ، وراقون براء مهملة وألف وقاف مضمومة وواو ونون في الآخر.

لور (٣) : من اللباب (٤) : بضمّ اللام وسكون الواو وفي آخرها راء مهملة ، وهي من رستاق خوزستان ، في الأطوال : طولها عد عرضها لب. قال في اللباب : وفي ظني أنّها جبال بها يقال لها لورستان ، منها عمّار بن محمد اللّوريّ يروي حكاية الجوزة واللوزة والسلسلة بالتبسّم والضحك.

لوشة (٥) : في المراصد (٦) : بفتح اللام وسكون الواو وشين معجمة ، مدينة بالأندلس غربيّ البيزة (٧) قبلىّ قرطبة على نهر سنجل نهر غرناطة ، بينها وبين غرناطة عشرة فراسخ ، مدينة من أعمال غرناطة على مرحلة منها بين البساتين والرّياض.

__________________

(١) في التقويم : «السادس».

(٢) في التقويم : «المركيس».

(٣) تقويم البلدان ٣١٢ ـ ، وانظر : أحسن التقاسيم ٤٠٩ ، نزهة المشتاق ٢ : ٦٧٢ ـ ، معجم البلدان ٥ : ٢٥ ، الجغرافيا لابن سعيد ١٦١ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١٢١١.

(٤) ابن الأثير ٣ : ١٣٥.

(٥) تقويم البلدان ١٦٨. وانظر : نزهة المشتاق ٢ : ٥٧٠ ، ٨٠٣ ، معجم البلدان ٥ : ٢٦ ، الروض المعطار ٥١٣.

(٦) صفي الدين البغدادي ٣ : ١٢١١. ونص المراصد ساقط من (ب) و (ر) وكتب في (س) على الهامش.

(٧) في المراصد : «البيرة».

٥٦٨

لوكر (١) : في المراصد (٢) : بالفتح ثمّ السّكون وفتح الكاف والراء ، قرية كبيرة على نهر مرو قرب بنج ده ، مقابل قرية يقال لها بركة زلوكر على شرقيّه ، وتلك على غربيّة ، وهي خربة تدلّ كثرة خرابها أنّها كانت مدينة.

لوهور (٣) : من اللباب (٤) : بفتح اللام وسكون الواوين بينهما هاء مفتوحة وفي آخرها راء مهملة ، مدينة كبيرة من الثّالث من الهند ، ويقال لها أيضا لهاور. في المراصد (٥) : بضمّ أوّله ، في الأطوال : طولها ق عرضها لا.

__________________

(١) سقطت مادة «لوكر» من (ب). وانظر : معجم البلدان ٥ : ٢٦.

(٢) صفي الدين البغدادي ٣ : ١٢١١.

(٣) تقويم البلدان ٣٥٨. وانظر : معجم البلدان ٥ : ٢٦ ، أخبار الدول للقرماني ٣ : ٤٥٥.

(٤) ابن الأثير ٣ : ١٣٦.

(٥) صفي الدين البغدادي ٣ : ١٢١٢.

٥٦٩

فصل الميم

مآب (١) : وهي الرّبّة ، بفتح الميم وألف وباء موحّدة في الآخر ، والربّة بفتح الرّاء المهملة وتشديد الباء الموحّدة وهاء في الآخر ، ومآب مدينة قديمة قد بادت وصارت قرية تسمّى الربّة ، وهي من الثّالث من معاملة الكرك ، وهي عن الكرك على أقلّ من نصف مرحلة في جهة [١٩٢ أ] الشّمال ، وبالقرب من الربّة رابية مرتفعة إلى الغاية وعليها بناء تسمّى شيحان (٢) تظهر من بعد ، ولمآب ذكر شهير في تواريخ الإسرائيليين. في العزيزيّ : بينها وبين عمّان على طريق الموجب (٣) ثمانية وأربعون ميلا ، في الأطوال : طولها نو ل عرضها ل له ، القياس : طولها نز ك عرضها لا ن.

مأرب (٤) : رأيتها في الصّحاح (٥) مكتوبة بفتح الميم وسكون الهمزة وكسر

__________________

(١) تقويم البلدان ٢٤٦ وانظر أيضا : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٧٧ ، البلدان لليعقوبي ٣٢٦ ، أحسن التقاسيم ١٧٨ ـ ، المسالك والممالك لأبي عبيد البكري ١ : ١٦٨ ، معجم ما استعجم ٢ : ١١٦٩ ، نزهة المشتاق ١ : ٣٥٥ ، الإشارات لمعرفة الزيارات ١٨ ، معجم البلدان ٥ : ٣١ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١٢١٦ ، الروض المعطار ٥١٧ ، زبدة كشف الممالك ٤٣.

(٢) وردت في جميع النسخ : «سيحان» والصواب ما أثبتناه من المصادر.

(٣) في (ر): «الموجد».

(٤) تقويم البلدان ٩٦. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ١٣٨ ، معجم ما استعجم ٢ : ١١٧٠ ، نزهة المشتاق ١ : ٥٦ ، ١٥٣ ، معجم البلدان ٥ : ٣٤ ـ ٣٨ ، آثار البلاد للقزويني ٦٠ ، الجغرافيا لابن سعيد ١١٨ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١٢١٨ ، خريدة العجائب ٦٧ ، الروض المعطار ٥١٥.

(٥) الجوهري ١ : ٨٧.

٥٧٠

الرّاء المهملة وفي آخرها باء موحّدة ، والمشهور بفتح الهمزة ومدّها ، وهي مدينة من الأوّل من اليمن وبينها وبين صنعاء ثلاث مراحل وقيل أربع مراحل ، وهي خراب وكانت قاعدة تبابعة اليمن ، وهي في آخر جبال حضرموت ، وقيل إنّ مأرب اسم ملكها فسمّيت به ، وقيل إنّ مأرب اسم لقصر ذلك الملك ، وطولها وعرضها قد ذكر في فصل السّين في لفظ سبأ.

ماتريت (١) : بفتح الميم وسكون الألف وضمّ الفوقيّة وكسر الرّاء المهملة وسكون التحتيّة وآخره فوقيّة. قال السّمعانيّ (٢) وتبعه ابن الأثير (٣) إنها محلّة من سمرقند.

ماتريد (٤) : مثل الأوّل إلّا أنّ آخره دال مهملة. قال السّمعانيّ (٥) : يقال ذلك في ماتريت المحلّة [التي](٦) بسمرقند المتقدمة.

مادرايا (٧) : من اللباب (٨) : بفتح الميم وسكون الألفين بينهما دال وراء مهملتان وفي آخرها مثنّاة من تحتها وألف ، بلدة من العراق ، وهي من أعمال البصرة في ظنّ السّمعانيّ (٩).

ماردة (١٠) : من خط ابن سعيد (١١) : بفتح الميم ثمّ ألف وراء مهملة مكسورة

__________________

(١) سقطت مادة «ماتريت» من (ب). وانظر : معجم البلدان ٥ : ٣٢ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١٢١٦.

(٢) الأنساب ١٢ : ٢.

(٣) اللباب ٣ : ١٤٠.

(٤) سقطت مادة «ماتريد» من (ب).

(٥) الأنساب ١٢ : ٢.

(٦) زيادة من (س) و (ر).

(٧) تقويم البلدان ٢٩٥.

(٨) ابن الأثير ٣ : ١٤٢.

(٩) الأنساب ١٢ : ١٣.

(١٠) تقويم البلدان ١٧٢. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٨٩ ـ ، المسالك والممالك لأبي عبيد البكري ٢ : ٩٠٦ ، نزهة المشتاق ٢ : ٥٤٥ ، معجم البلدان ٥ : ٣٨ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١٢١٨ ، الروض المعطار ٥١٨.

(١١) كتاب الجغرافيا ١٦٦.

٥٧١

ودال مهملة وفي آخرها هاء ، مدينة من أوّل الخامس من غرب الأندلس وجليقيّة ، وهي على جنوبيّ نهر بطليوس ومن أعمالها ، وماردة مدينة أوليّة ولها ماء مجلوب تحير صنعته (١). قال ابن سعيد : قال الرازي (٢) مدينة ماردة هي إحدى القواعد التي بناها ملوك العجم [١٩٢ ب] للقرار ، وفيها من إظهار القدرة الماء المجلوب المحجوب عليه بأنبية أعجزت الصانعين صنعتها ، وكان قد اتّخذها سلاطين الأندلس قبل الإسلام سرير المملكة بالأندلس ، وكانت في دولة بني أميّة يليها عظماء منهم ثمّ صار الكرسي بطليوس ، وهي الآن للنصارى ، ويحكى أنّه كان في كنيستها حجر يضيء الموضع من نوره فأخذته العرب أوّل دخولها ، في القانون (٣) : طولها ي عرضها لح. ابن سعيد : طولها ط نه عرضها لط.

ماردين (٤) : من اللباب (٥) : بفتح الميم وسكون الألف وكسر الرّاء والدّال المهملتين ثمّ مثنّاة من تحت وفي الآخر نون ، قلعة من الرّابع من ديار ربيعة ، وهي على جبل من الأرض إلى ذروته نحو فرسخين ، في الأطوال : طولها سد عرضها لو نه. قال ابن حوقل (٦) : وبالقرب من نصيبين جبل ماردين من الأرض إلى ذروته نحو فرسخين ، وبه قلعة منيعة لا يستطاع فتحها عنوة ، وبها حيّات موصوفة تفوق الحيّات بسرعة القتل ، وهو جبل به جواهر الزجاج.

__________________

(١) في الأصل : «يحير صنعه».

(٢) في الأصل و (ب): «الرّاوي».

(٣) أبو الريحان البيروني ٢ : ٥٤.

(٤) تقويم البلدان ٢٧٨. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٩٥ ، نزهة المشتاق ١ : ٦٥٤ ، ٦٦٢ ، معجم البلدان ٥ : ٣٩ ، آثار البلاد للقزويني ٢٥٩ ، الجغرافيا لابن سعيد ١٧٢ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١٢١٩ ، الروض المعطار ٥١٨.

(٥) ابن الأثير ٣ : ١٤٣.

(٦) صورة الأرض ٢١٤.

٥٧٢

مازر (١) : من المشترك (٢) : بفتح الميم وألف وفتح الزّاي المعجمة وبعدها راء مهملة ، مدينة بجزيرة صقلّية ينسب إليها المازريّ شارح موطأة مالك.

مازندران (٣) : بميم وألف وفتح زاي معجمة وسكون نون ودال وراء مهملتين وألف ونون ، اسم لولاية طبرستان ، كذا في المراصد (٤).

ماسكان (٥) : من اللباب (٦) : بفتح الميم وسكون الألفين بينهما سين مهملة وكاف مفتوحتان وفي آخرها نون ، بليدة بنواحي كرمان طلع منها بعض رواة الحديث.

ماقذونية (٧) : بفتح الميم وبالألف والقاف السّاكنة والذّال المعجمة المضمومة وبالواو ثمّ نون وياء مثنّاة تحتيّة وهاء في الآخر ، مدينة من الخامس من أعمال قسطنطينية ، في القانون (٨) : وهي مدينة الإسكندر (٩) ، وقال غيره : مقذونيّة هي قاعدة الرّوم [١٩٣ أ] للإغريقيين ومنها أرسطو طاليس فيلسوف الرّوم وعالمها ،

__________________

(١) انظر : أحسن التقاسيم ٢٣٢ ، نزهة المشتاق ٢ : ٦٠٠ ، معجم البلدان ٥ : ٤٠ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١٢١٩ ، الروض المعطار ٥٢١.

(٢) ياقوت الحمويّ ٣٨١.

(٣) سقطت مادة «مازندران» من (ب) و (ر) وكتبت في (س) على الهامش. وانظر : معجم البلدان ٥ : ٤١.

(٤) صفي الدين البغدادي ٣ : ١٢١٩.

(٥) انظر : نزهة المشتاق ١ : ١٧٤ ، معجم البلدان ٥ : ٤٢ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١٢٢٠.

(٦) ابن الأثير ٣ : ١٤٨.

(٧) تقويم البلدان ٢١٢. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ١٠٥ ، أحسن التقاسيم ١٩٤ ، نزهة المشتاق ٢ : ٧٩٨ ، معجم البلدان ٥ : ١٧٣ ، الروض المعطار ٥٢٣ «مجدونية».

(٨) أبو الريحان البيروني ٢ : ٦٧.

(٩) في (س): «الإسكندرية» وهو تحريف.

٥٧٣

وهو معلّم الإسكندر وله رسائل عجيبة. وقال ابن خرداذبّة (١) : وهي في غربيّ الخليج القسطنطيني. أقول قد ذكر المؤلّف في كتابه الموسوم بالمختصر في أخبار البشر (٢) عند ذكر ملوك اليونان إنّ ماقذونية مدينة على جانب الخليج القسطنطيني من شرقيّه ، وفي المراصد (٣) : مقذونية بفتح أوّله وثانيه وضمّ الذّال المعجمة وسكون الواو وكسر النّون وياء خفيفة ، اسم مصر باليونانيّة القديمة. وقيل : حدّ عمل مقذونية في الشّرق السور الطّويل ، ومن القبلة بحر الشّام ، ومن المغرب بلاد الصقالبة ، ومن ظهر القبلة بلاد برجان ، ومقام الوالي الحصن يقال له بادس (٤) ؛ وهذه الحدود تدلّ على أنّه برّ القسطنطينية. والسّور الطّويل بناء يقطع من بحر الشّام إلى بحر الخزر ، وطوله أربعة أيّام وعرض هذه الولاية أعني مقذونية خمسة أيّام (٥) ، في الأطوال : طولها ن عرضها ما ، في القانون : طولها مط عرضها م.

ماكسين (٦) : من اللباب (٧) : بفتح الميم وسكون الألف وكسر الكاف والسّين المهملة وسكون المثنّاة من تحت وفي الآخر نون ، مدينة من الرّابع من الجزيرة على الخابور ، في العزيزيّ : بينها وبين قرقيسيا سبعة فراسخ ، وبين ماكسين وسنجار اثنان وعشرون فرسخا ، في الأطوال : طولها سه عرضها له.

__________________

(١) المسالك والممالك ١٠٥.

(٢) أبو الفداء ١ : ٥٩.

(٣) صفي الدين البغدادي ٣ : ١٢٩٧.

(٤) في الأصل و (ر): «بابدين» وفي (س): «قايدين».

(٥) من قوله : «أقول : قد ذكر المؤلف» إلى قوله : «مقذونية خمسة أيام» ساقط من (ب).

(٦) تقويم البلدان ٢٨٢. وانظر : معجم ما استعجم ٢ : ١١٧٥ ، نزهة المشتاق ٢ : ٦٦٥ ، معجم البلدان ٥ : ٤٣ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١٢٢١.

(٧) ابن الأثير ٣ : ١٥٠.

٥٧٤

مالطة (١) : بلدة بالأندلس ، كذا في المراصد (٢).

مالقة (٣) : بفتح الميم وألف وكسر اللام وفتح القاف وفي آخرها هاء ، مملكة من الرّابع جنوبيّ مملكة قرطبة ، وبين مالقة وقرطبة نحو خمسة أيّام ، ومملكة مالقة بين مملكتي (٤) إشبيلية وغرناطة على بحر الزّقاق من جنوبيّ الأندلس ، وهي كثيرة التين واللوز ، في القانون (٥) : طولها ي ك عرضها لد ح. ابن سعيد (٦) : طولها ي ل عرضها لح مه.

مالين (٧) : [١٩٣ ب] من اللباب (٨) : بفتح الميم وسكون الألف وكسر اللام وسكون المثنّاة من تحتها وفي آخرها نون ، اسم لمجموع قرى من الرّابع من أعمال هراة ، وأهل هراة يقولون مالان ، وهي مشتبكة بالبساتين والمياه والكروم ، في الأطوال : طولها فه ن عرضها لد له.

مامطير (٩) : من اللباب (١٠) : بفتح الميمين وكسر الطاء المهملة وسكون

__________________

(١) سقطت مادة «مالطة» من (ب). وانظر : صورة الأرض ٢٠٤ ، المسالك والممالك لأبي عبيد البكري ١ : ٤٨٦ ، نزهة المشتاق ٢ : ٥٨٨ ، معجم البلدان ٥ : ٤٣ ، آثار البلاد للقزويني ٥٥٧ ، الروض المعطار ٥٢٠.

(٢) صفي الدين البغدادي ٣ : ١٢٢١.

(٣) تقويم البلدان ١٧٤. وانظر : نزهة المشتاق ٢ : ٥٦٥ ، معجم البلدان ٥ : ٤٣ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١٢٢١ ، خريدة العجائب ٢٤ ، الروض المعطار ٥١٧.

(٤) في الأصل و (ب) و (س): «مملكة».

(٥) أبو الريحان البيروني ٢ : ٥٥.

(٦) كتاب الجغرافيا ١٤٠.

(٧) تقويم البلدان ٤٥٦. وانظر : نزهة المشتاق ١ : ٤٧٢ ، معجم البلدان ٥ : ٤٤ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١٢٢٢.

(٨) ابن الأثير ٣ : ١٥٥.

(٩) تقويم البلدان ٤٣٦. وانظر : نزهة المشتاق ٢ : ٦٥٥ ـ ، معجم البلدان ٥ : ٤٤ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١٢٢٢.

(١٠) ابن الأثير ٣ : ١٥٥.

٥٧٥

المثنّاة من تحت وفي آخرها راء مهملة ، بليدة من الرّابع من عمل آمل ، في العزيزيّ : بين مدينة مامطير وهي من طبرستان إلى سارية من طبرستان أيضا ستة فراسخ ، ومن مامطير أيضا إلى آمل أجلّ مدن طبرستان وأعظمها ستة فراسخ ، في الأطوال : طولها عز له عرضها لو ن ، في القانون (١) : طولها عز ن عرضها لو ن.

مؤتة (٢) : بضمّ الميم وسكون الهمزة ومثناة فوقية وفي الآخر هاء ، وهي على بعض مرحلة من كرك ، وبها قبر جعفر الطيّار وأصحابه.

مانيطش (٣) : بفتح الميم وألف وكسر النّون وسكون المثنّاة من تحتها وكسر الطاء المهملة وشين معجمة ، اسم لبحر الأزق.

ماهان (٤) : الدينور ونهاوند أحدهما ماه الكوفة والآخر ماه البصرة ، ذكره ابن الجواليقيّ في المعرّب (٥).

ما وراء النّهر (٦) : وهو توران وقد سبق ذكرها في فصل التاء. قال صاحب مراصد الاطلاع (٧) : يراد به ما وراء نهر جيحون بخراسان ، فما كان في شرقيّه يقال

__________________

(١) أبو الريحان البيروني ٢ : ٦١.

(٢) تقويم البلدان ٢٤٧ وانظر أيضا : معجم ما استعجم ٢ : ١١٧٢ ، الأماكن للحازمي ٢ : ٨٦٦ ، نزهة المشتاق ١ : ٣٥٧ ـ ، الإشارات لمعرفة الزيارات ١٩ ، معجم البلدان ٥ : ٢١٩ ـ ، الجغرافيا لابن سعيد ١٥١ ، آثار البلاد ٢٧٥ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١٣٣٠ ، الروض المعطار ٥٦٥ ـ.

(٣) تقويم البلدان ٣١.

(٤) سقطت مادة «ماهان» من (ب). وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٤٥ ، الأعلاق النفيسة ١٦٦ ، أحسن التقاسيم ٤٦٢ ، معجم ما استعجم ٢ : ١١٧٦ ، نزهة المشتاق ٢ : ٦٧٤ ، معجم البلدان ٥ : ٤٨ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١٢٢٣.

(٥) المعرّب من الكلام الأعجميّ ٣٢١.

(٦) سقطت مادة «ما وراء النهر» من (ب). وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ١٨ ، صورة الأرض ٤٥٩ ـ ، المسالك والممالك لأبي عبيد البكري ١ : ٤٤٢ ـ ، معجم البلدان ٥ : ٤٥ ، آثار البلاد للقزويني ٥٥٧ ـ.

(٧) صفي الدين البغدادي ٣ : ١٢٢٣.

٥٧٦

لها بلاد الهياطلة ، وفي الإسلام سمّوه ما وراء النّهر ، وما كان في غربيّه فهو خراسان وولاية خوارزم ، وهي إقليم برأسة. وليس بما وراء النّهر موضع يخلو من العمارة ، من مدينة أو قرى أو زرع أو مرعى.

ماوشان (١) : أقول ظنّا إنّها بفتح الميم وسكون الألف وفتح الواو والشّين المعجمة وفي الآخر نون بعد الألف الثانية ، بلدة من بلاد أذربيجان. وذكر في اللباب (٢) : أنّها مع ميانج من أذربيجان ، وماوشان موضع كثير الشّجر والماء عند همذان.

مايمرغ (٣) : من اللباب (٤) : بفتح الميم وسكون الألف وسكون المثنّاة التحتيّة وفتح الميم الثّانية وسكون الرّاء المهملة وفي آخرها [١٩٤ أ] غين معجمة. في المراصد (٥) : وضمّ الميم الثانية ، وهي قرية كبيرة على طريق بخارا من نواحي نخشب ، ومايمرغ أيضا : قرية عند سمرقند. وأيضا موضع آخر على طرف جيحون.

ماين (٦) : في اللباب (٧) : بفتح الميم وسكون الألف وياء مكسورة وتحتها نقطتان وفي آخرها نون ، بلدة من بلاد فارس.

__________________

(١) تقويم البلدان ٤٠٨. وانظر : معجم البلدان ٥ : ٤٧ ، آثار البلاد للقزويني ٤٥٢ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١٢٢٣ ، أخبار الدول للقرماني ٣ : ٤٨٦.

(٢) ابن الأثير ٣ : ٢٧٩.

(٣) تقويم البلدان ٤٨٦. وانظر : أحسن التقاسيم ٢٧٩ ، نزهة المشتاق ١ : ٤٩٢ ، ٥٠٢ ، معجم البلدان ٥ : ٥٠.

(٤) ابن الأثير ٣ : ١٥٨.

(٥) صفي الدين البغدادي ٣ : ١٢٢٥.

(٦) سقطت مادة «ماين» من (س). وانظر : نزهة المشتاق ١ : ٤٠٣ ـ ، معجم البلدان ٥ : ٥٠ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١٢٢٥.

(٧) ابن الأثير ٣ : ١٥٩ والنسبة إليها : «ماينيّ».

٥٧٧

مبارك (١) : من اللباب (٢) : بضمّ الميم وفتح الباء الموحّدة والرّاء المهملة وفي آخرها كاف ، بليدة بين بغداد وواسط على شاطىء دجلة.

متوث (٣) : من اللباب (٤) : بفتح الميم وضمّ المثنّاة الفوقيّة وسكون الواو وفي آخرها ثاء مثلثة ، مدينة من مدن خوزستان المشهورة ، وهي بين قرقوب والأهواز. قال في العزيزيّ : وبين متوث والسّوس تسعة فراسخ.

المجدل (٥) : في المشترك (٦) : بفتح الميم وسكون الجيم وفتح الدّال المهملة وفي آخرها لام ، وهي مدينة (٧) بالخابور من نواحي الجزيرة.

المحصّب (٨) : من المشترك (٩) : بضمّ الميم وفتح الحاء المهملة وتشديد الصّاد المفتوحة المهملة ثمّ باء موحّدة ، وهو موضع [فيما](١٠) بين مكّة ومنى وهو إلى منى أقرب ، وهو بطحاء مكّة ، وهو خيف بني كنانة سمّي بذلك للحصباء التي في أرضه.

__________________

(١) انظر : معجم البلدان ٥ : ٥٠.

(٢) ابن الأثير ٣ : ١٥٩.

(٣) تقويم البلدان ٣١٣. وانظر : نزهة المشتاق ١ : ٣٩٧ ، معجم البلدان ٥ : ٥٣ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١٢٢٧.

(٤) ابن الأثير ٣ : ١٦٢ وفيه : «بضم التاء المشدّدة» وفي (س) و (ر): «بضم الميم وضم التاء».

(٥) انظر : معجم ما استعجم ٢ : ١١٨٥ ، معجم البلدان ٥ : ٥٦ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١٢٣٠.

(٦) ياقوت الحمويّ ٣٨٤.

(٧) في (س) و (ر): «آخر مدينة».

(٨) تقويم البلدان ٨٠. وانظر : البلدان لليعقوبي ٣١٤ ، معجم ما استعجم ٢ : ١١٩٢ ، معجم البلدان ٥ : ٦٢ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١٢٣٥ ، الروض المعطار ٥٢٥.

(٩) ياقوت الحمويّ ٣٨٥.

(١٠) ساقطة من الأصل.

٥٧٨

المحلّة (١) : من المشترك (٢) : بفتح الميم والحاء المهملة وتشديد اللام ثمّ هاء ، ويقال لها محلّة الدقلا بفتح الدّال المهملة والقاف ، وهي مدينة كبيرة من الثّالث من الغربيّة من النيل ، وهي ذات أسواق ، وهي قصبة الكورة الغربيّة من الدّيار المصريّة. ابن سعيد (٣) : طولها نج كب عرضها لا د. وقال في المشترك : وفي بلاد مصر نحو مائة قرية ، يقال لكلّ منها محلّة.

محمد أباد (٤) : قرية على باب نيسابور بينهما فرسخ.

المحوّل (٥) : من المشترك (٦) : بضمّ الميم وفتح الحاء وتشديد الواو ثمّ لام ، وهي بلدة عن بغداد في الغرب [١٩٤ ب] والجنوب على فرسخ ، وهي كثيرة الأشجار متّسعة (٧) الأنهار كأنها غوطة دمشق.

المدائن (٨) : جمع مدينة وهو معروف واسمها بالفارسيّة طيسفون بفتح الطاء المهملة وسكون المثنّاة التحتيّة وفتح السّين المهملة وضمّ الفاء وبعدها واو ونون ، وقد تبدّل الفاء باء كلّ ذلك سماعا ، وهي مدينة من الثّالث من العراق ، وفي المدائن إيوان كسرى ، وسعته من ركنه إلى ركنه خمسة وتسعون ذراعا ، نقله بعض

__________________

(١) تقويم البلدان ١١٦. وانظر : أحسن التقاسيم ١٩٦ ، ٢٠٠ ، معجم البلدان ٥ : ٦٣ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١٢٣٦.

(٢) ياقوت الحمويّ ٣٨٦.

(٣) كتاب الجغرافيا ١٤٨ ـ.

(٤) سقطت مادة «محمد أباد» من (ب). وانظر : معجم البلدان ٥ : ٦٤.

(٥) تقويم البلدان ٢٩٣. وانظر : معجم البلدان ٥ : ٦٦ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١٢٣٧.

(٦) ياقوت الحمويّ ٣٨٧.

(٧) في المشترك : «متشعبة».

(٨) تقويم البلدان ٣٠٢. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٥٩ ، الأعلاق النفيسة ١٨٦ ، صورة الأرض ٢٤٤ ـ ، أحسن التقاسيم ١٢٢ ، المسالك والممالك لأبي عبيد البكري ١ : ٤٣٠ ، نزهة المشتاق ٢ : ٦٧٠ ، معجم البلدان ٥ : ٧٤ ، آثار البلاد للقزويني ٤٥٣ ـ ، الجغرافيا لابن سعيد ١٥٩ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١٢٤٣ ، خريدة العجائب ٤٦ ، الروض المعطار ٥٢٦.

٥٧٩

الثّقات ، والمدائن على دجلة من شرقيّها تحت بغداد على مرحلة منها ، ودجلة تنحدر من المدائن إلى عكبرا إلى البردان إلى النّعمانيّة إلى دير العاقول إلى جرجرايا إلى فمّ الصّلح. قال في العزيزيّ : والمدائن تحت بغداد من الجنوب وكانت المدينة الكبرى التي بها إيوان كسرى في شرقيّ دجلة وارتفاع الإيوان ثمانون ذراعا ، وكان يقال لها رومية (١) المدائن وطيسفون أيضا وإسبانين أيضا ، وكان في جانب دجلة الغربيّ مدينة تعرف بساباط المدائن ، وكان إلى جانبها مدينة تسمّى بنهر شير ، في الأطوال : طولها ع عرضها لح ي ، في القانون (٢) : طولها ع ك عرضها لج م.

مدين (٣) : بفتح (٤) الميم وسكون الدّال المهملة وفتح المثنّاة من تحت وفي آخرها نون ، مدينة من أوّل الثّالث من ساحل الحجاز ، وهي مدينة خراب على بحر القلزم محاذية لتبوك على نحو ست مراحل منها ، وبها البئر الذي استسقى منها موسى عليه السّلام لسائمة شعيب ، وماء أهل مدين من نهر (٥) يجري لهم ، ومدين اسم للقبيلة التي كان منها شعيب عليه السّلام ، ثمّ سمّيت القرية بهم ويشهد به قوله تعالى : (وَإِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً)(٦). قال ابن سعيد (٧) : ويكون عرض البحر عند ساحلها نحو مجرى ، وفوق ذلك المكان مسامتة (٨) القصر من الجانب الغربي ،

__________________

(١) وردت في الأصل و (ب): «روضة» ، وما أثبتناه من (س) و (ر) والتقويم.

(٢) أبو الريحان البيروني ٢ : ٤٨ وفيه : «عرضها لج ي».

(٣) تقويم البلدان ٨٧. وانظر : البلدان لليعقوبي ٣٣٠ ، ٣٤١ ، معجم ما استعجم ٢ : ١٢٠١ ، نزهة المشتاق ١ : ٣٥٠ ، معجم البلدان ٥ : ٧٧ ، آثار البلاد للقزويني ٢٦١ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١٢٤٦ ، خريدة العجائب ٣٧ ، الروض المعطار ٥٢٥.

(٤) في (س) و (ر): «بالضم».

(٥) في (س): «عين».

(٦) سورة الأعراف آية ٨٥.

(٧) كتاب الجغرافيا ١٣٠.

(٨) في (س): «شاشة» وفي (ب) و (ر): «مشاشة».

٥٨٠