أوضح المسالك إلى معرفة البلدان والممالك

محمّد بن علي البروسوي [ ابن سباهي زاده ]

أوضح المسالك إلى معرفة البلدان والممالك

المؤلف:

محمّد بن علي البروسوي [ ابن سباهي زاده ]


المحقق: المهدي عيد الرواضية
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الغرب الإسلامي ـ بيروت
الطبعة: ١
الصفحات: ٧٣٣

الآخر ، مدينة من الرّابع من قواعد الشّام ، وهي مدينة أوليّة وهي ذات بساتين (يسمّى باسم من أخدمه ، وهو حمص بن مكيف العمليقي) (١) ، شربها من نهر العاصي. ابن حوقل (٢) : وهي في مستو من الأرض خصبة جدّا ، أصحّ بلدان الشّام تربة ، وفي أهلها جمال مفرط ، وليس بها عقارب ولا حيّات وأكثر زروع رساتيقها أعذاء. في العزيزيّ : مدينة حمص هي قصبة الجند ، وهي من أصحّ بلدان الشّام هواء ، وبظاهر حمص على بعض ميل يجري النّهر المقلوب وهو نهر الأرنط ، ولهم عليه أجنّة حسنة وكروم ، ويقال إنّه إذا غسل بماء حمص ثوب لم يضر لابسه حيّة ولا عقرب إلى أن يغسل الثوب بغير ماء حمص ، وبشرة أهلها من أحسن بشرة. وفي خريدة العجائب (٣) : أنّ حمص مطلسمة لا تدخلها حيّة ولا عقرب ، ومتى وصلت إلى باب المدينة هلكت ، ويحمل من تراب حمص إلى سائر البلاد (٤) فيوضع على لسّعة العقرب فيبرىء ، وبها القبّة العالية التي في وسطها صنم من نحاس على صورة إنسان راكب على فرس يدور مع الرّيح كيف ما دارت ، وفي حائط القبّة حجر فيه صورة عقرب يأتي إليه الملدوغ والملسوع ومعه طين فيطبعه على تلك الصورة ويضعه على اللدغة أو اللسعة فيبرىء لوقتها. القياس : طولها سا عرضها لد ك.

الحميمة (٥) : بضمّ الحاء المهملة وميمين مفتوحتين بينهما ياء آخر الحروف وفي آخرها هاء ، قرية على مرحلة من الشّوبك التي خرج منها بنو العبّاس إلى

__________________

معجم البلدان ٢ : ٣٠٢ ـ ٣٠٤ ، آثار البلاد للقزويني ١٨٤ ، خريدة العجائب لابن الوردي ٤١ ، الروض المعطار ١٩٨.

(١) ما بين القوسين ساقط من (ب) و (س) و (ر).

(٢) صورة الأرض ١٧٦.

(٣) ابن الوردي ٤١.

(٤) في (س) و (ر): «البلدان».

(٥) تقويم البلدان ٢٨ وانظر أيضا : البلدان لليعقوبي ٣٢٦ ، معجم ما استعجم ٢ : ٤٦٩ ، الأماكن للحازمي ١ : ٥٣٦ ، الإشارات للهروي ١٧ ، معجم البلدان ٢ : ٣٠٧ ، المشترك وضعا ١٤٦ ، مراصد الاطلاع ١ : ٤٢٨ ، الروض المعطار للحميري ١٩٩ ـ.

٣٠١

الخلافة بالعراق.

حوارين (١) : من اللباب (٢) : بضمّ الحاء المهملة وألف وراء مهملة ومثنّاة من تحتها وفي آخرها نون. بلدة بالبحرين افتتحها زياد بن عمر ، فكان يقال له زياد حوارين ، وكان أخو زياد المذكور [١٠٤ أ] فقيها من أصحاب علي بن أبي طالب رضي الله عنه. أقول : والمشهور أنّ حوارين قرية من بلد حمص من جهتها الشّرقيّة الجنوبيّة ورأيتها ، وفي التاريخ أنّ يزيد كان بها لما جاءه النعيّ بمعاوية.

حوران (٣) : بفتح الحاء المهملة وسكون الواو وفتح الرّاء المهملة وألف ونون ، كورة واسعة من أعمال دمشق في القبلة ، ذات قرى كثيرة ومزارع قصبتها بصرى ، ومنها أذرعات وذروع (٤) وغيرها ، كذا في المراصد (٥).

الحوف (٦) : بفتح الحاء المهملة وسكون الواو وفي الآخر فاء. قال ابن حوقل (٧) : ويعرف شمالي النيل أسفل من الفسطاط بالحوف. وفي القاموس (٨) : الحوف ناحية تجاه بلبيس.

حولان (٩) : قلعة منيعة من كورة شدونة.

__________________

(١) تقويم البلدان ٨٣ ، وانظر : معجم البلدان ٢ : ٣١٥.

(٢) ابن الأثير : ٣٩٩ ، والنسبة إليها : «حوارينيّ».

(٣) سقطت مادة «حوران» من (ب) وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٧٧ ، صورة الأرض لابن حوقل ١٨٥ ، معجم ما استعجم ٢ : ٤٧٤ ، الأماكن للحازميّ ١ : ٣٨٨ ، معجم البلدان ٢ : ٣١٧ ، آثار البلاد للقزويني ١٨٥ ، الروض المعطار ٢٠٦.

(٤) في المراصد : «زرع».

(٥) صفي الدين البغدادي ١ : ٤٣٥.

(٦) تقويم البلدان ١٠٤. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٨٢ ، معجم ما استعجم ٢ : ٤٧٦ ، الأماكن للحازميّ ١ : ٢٨٢ ، معجم البلدان ٢ : ٣٢٢.

(٧) صورة الأرض ١٦١.

(٨) الفيروزآبادي ١٠٣٧.

(٩) تقويم البلدان ١٦٦.

٣٠٢

حيار (١) : بالحاء المهملة المكسورة والياء آخر الحروف وألف وراء مهملة ، كورة من كور حلب ، وهي في زماننا بريّة ليس بها غير الوحوش.

الحيرة (٢) : وتسمّى الحيرة البيضاء أيضا لحسنها. من اللباب (٣) : بكسر الحاء المهملة وسكون المثنّاة من تحت وراء مهملة وهاء ، مدينة من الثّالث من العراق ، وهي مدينة جاهلية كثيرة الأنهار ، وهي عن الكوفة على نحو فرسخ. في العزيزيّ : مدينة قديمة على ثلاثة أميال من الكوفة ، وكانت منازل آل النّعمان بن المنذر ، وبها تنصّر المنذر بن امرؤ القيس وبنى بها الكنائس العظيمة ، والحيرة على موضع يقال له النجف ؛ زعم الأوائل أنّ بحر فارس كان يتّصل به وبينهما اليوم مسافة بعيدة. قال في اللباب : والحيرة مدينة قديمة عند الكوفة ، وبها الخورنق. من الترتيب : أنّ تبّعا لما سار من اليمن إلى خراسان وانتهى إلى موضعها ليلا فتحيّر ونزل فأمر ببنائها فلهذا سمّيت الحيرة. [١٠٤ ب] في الأطوال : طولها سط كز عرضها لا ل. في القانون (٤) : طولها سط كه عرضها لب ن.

حيزان (٥) : من اللباب (٦) : بكسر الحاء المهملة وسكون المثنّاة من تحت وفتح الزّاي المعجمة ثمّ ألف ونون ، مدينة من الرّابع من ديار بكر ، وفي تحفة الآداب : أنّ بلدة حيزان نسبت إلى حيزان بن أنوش بن شيث بن آدم عليه السلام ، وهي كثيرة الأشجار خصوصا شجر البندق ، القياس : طولها سه عرضها لز ك.

__________________

(١) تقويم البلدان ٢٣٢ ، وانظر : معجم ما اسعجم ٢ : ٤٧٨ ، ٦٢٩ ، الأماكن للحازميّ ١ : ٣٩٣ ، معجم البلدان ٢ : ٣٢٧.

(٢) تقويم البلدان ٢٩٨. وانظر : البلدان لليعقوبي ٣٠٩ ، المسالك والممالك لأبي عبيد البكري ١ : ٣٥٨ ، معجم ما استعجم ٢ : ٤٧٨ ، نزهة المشتاق ١ : ٣٨٣ ، الأماكن للحازميّ ١ : ٢٩٥ ، معجم البلدان ٢ : ٣٢٨ ـ ٣٣١ ، آثار البلاد للقزويني ١٨٦ ، ٣٥٩ ـ ، الروض المعطار ٢٠٧.

(٣) ابن الأثير ١ : ٤٠٥ والنسبة إليها : «حيريّ».

(٤) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٤٧ وفيه : «عرضها لا ن».

(٥) تقويم البلدان ٢٨٢ ، وانظر : الأماكن للحازميّ ١ : ٣٨٩ ، معجم البلدان ٢ : ٣٣١ ، آثار البلاد للقزويني ٣٦٠.

(٦) ابن الأثير ١ : ٤٠٦.

٣٠٣

فصل الخاء

خابران (١) : الظّاهر أنها بفتح الخاء المعجمة ثمّ ألف وباء موحّدة وراء مهملة مفتوحتين ثمّ ألف ونون في الآخر ، ناحية بين سرخس وأبيورد.

الخابور (٢) : نبت ونهر بين رأس عين والفرات ، آخر شرقيّ دجلة الموصل ، ووادي خابور موضع.

خاجو (٣) : بفتح الخاء المعجمة وسكون الألف والجيم وفي الآخر واو. قال بعض من رآها : هي مدينة كبيرة من قواعد الصّين ، بينها وبين خان بالق مسيرة خمسة عشر يوما ، وهي بين بلاد الخطأ وبين بلاد كاولى (٤) ، وهي من الخامس من شمالي الصّين ، في الأطوال : طولها قح ل عرضها مب.

خارك (٥) : بفتح الخاء المعجمة ثمّ ألف وراء مهملة مفتوحة وفي آخرها كاف ، كذا قاله في اللباب (٦). جزيرة من الثّالث في بحر فارس ، وهي بالقرب من

__________________

(١) تقويم البلدان ٤٤٤ ، وانظر : معجم البلدان ٢ : ٣٣٤.

(٢) سقطت مادة «الخابور» من الأصل و (ب) ووردت في (س) على الهامش. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٧٤ ، ٩٦ ، معجم ما استعجم ٢ : ٤٨١ ، معجم البلدان ٢ : ٣٣٤ ، الروض المعطار ٢١١.

(٣) تقويم البلدان ٣٦٦.

(٤) في الأصل : «كاول».

(٥) تقويم البلدان ٣٧٢. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٦١ ، صورة الأرض لابن حوقل ٤٧ ، معجم ما استعجم ٢ : ٤٨٣ ، الأماكن للحازميّ ١ : ١٧٩ ، معجم البلدان ٢ : ٣٣٧ ، خريدة العجائب لابن الوردي ١١٩ ، الروض المعطار ٢١١ ـ.

(٦) ابن الأثير ١ : ٤١٠ ، والنسبة إليها : «خاركي».

٣٠٤

عبّادان في بحر البصرة وبجزيرة خارك مدينة ، وهناك مغاص اللؤلؤ. [قال في اللباب](١) : وجزيرة خارك في بحر فارس قريبة من عمان. قال ابن سعيد (٢) : وجزيرة خارك المشهورة بمغاص اللؤلؤ ، وهي في جنوبيّ جنّابة من مدن فارس وفي شرقيها جزيرة كيش. قال : وهي من الجزائر الصغار التي لا تبلغ عشرين ميلا. في العزيزيّ : طولها فرسخ في فرسخ وهي عن البصرة خمسة وثلاثون فرسخا ، وبينها وبين كيش خمسة وعشرون فرسخا. في القانون (٣) : طولها عز ي عرضها كط ل ، في الأطوال : طولها عه ل عرضها كح.

خاص (٤) : في [١٠٥ أ] المراصد (٥) : واد من أودية خيبر ، وقيل : قرية من قرى خوارزم.

خان بالق (٦) : بفتح الخاء المعجمة ثمّ ألف ونون ساكنة وباء موحّدة مفتوحة ثمّ ألف ولام مكسورة وقاف في الآخر ، مدينة من الرابع من أقاصي المشرق عند بلاد الخطأ. قال ابن سعيد (٧) : ويذكر من عظم هذه المدينة ما يستبعده العقل ، وهي قاعدة مشهورة على ألسنة التجّار ، وأهلها من جنس الخطأ. وعندهم معادن الفضّة ، ولعظم هذه قد حملت مدينة طمغاج (٨) ، وبلاد طمغاج هي بلاد الخطأ يزعم المسافرون أنّ السور دائر على بلادهم وضياعهم وسائر عمائرهم مسيرة ثلاثة وعشرين يوما ، في الطول (٩) من الغرب إلى الشّرق ، وحدّ هذه البلاد الغربي بلاد

__________________

(١) ساقط من الأصل و (ب).

(٢) كتاب الجغرافيا ١٣٢.

(٣) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٥٠.

(٤) سقطت مادة «خاص» من (ب) و (س) و (ر) ، وانظر : معجم البلدان ٢ : ٣٣٨.

(٥) صفي الدين البغدادي ١ : ٤٤٦.

(٦) تقويم البلدان ٥٠٤ ـ ٥٠٥.

(٧) كتاب الجغرافيا ١٦٤.

(٨) في (س) حيثما وردت : «طمقاج».

(٩) في (س) و (ر): «الأطوال».

٣٠٥

القشمير (١) والشّرقي بلاد الصّين (٢). وفي بلاد خان بالق من الجنوب جبال ملهرا (٣) ملك ملوك (٤) الهند. قال ابن سعيد : جبال القشمير في شرقيّ دلّى وهم جنس متولّد بين الهند والسّند والأتراك في نهاية من الحسن (٥) ولم يقدر عليه التتر لامتناعهم بالجبال المحدقة بهم. ابن سعيد : طول خان بالق قمد (٦) عرضها له كه.

خانجو (٧) : بالخاء المعجمة والألف والنّون والجيم ثمّ واو في الآخر ، كذا وجدناها مكتوبة ، مدينة من الأوّل من الصّين على النّهر ، وهي من أبواب الصّين على النّهر ، كذا قاله في القانون (٨) ، في الأطوال : طولها قسب عرضها يد. في القانون : طولها قسب عرضها يج.

خانقو (٩) : بالخاء المعجمة والألف والنّون والقاف ، ثمّ واو في الآخر كذا وجدناها مكتوبة ، وهي مدينة من الأوّل من الصّين على النّهر ، وهي من أبواب الصّين على النّهر ، كذا قاله في القانون (١٠). [١٠٥ ب] قال ابن سعيد (١١) : وهي

__________________

(١) وردت في الأصل و (ر): «القشمين» وفي (س): «القسمين» ، وما أثبتناه من (ب) والتقويم.

(٢) في التقويم : «بلاد التتر».

(٣) في التقويم : «بلهرا».

(٤) في (س) و (ر): «ملك من ملوك».

(٥) في الأصل و (ر): «الجنس».

(٦) في كتاب الجغرافيا (١٤٠) درجة وليس (١٤٤).

(٧) تقويم البلدان ٣٦٤. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٦٩ ، خريدة العجائب لابن الوردي ٥٤ ، الروض المعطار ٢١١.

(٨) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٣٩.

(٩) تقويم البلدان ٣٦٤ ، وانظر : خريدة العجائب لابن الوردي ٥٤ ، الروض المعطار ٢١١.

(١٠) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٣٩.

(١١) كتاب الجغرافيا ١٢٢.

٣٠٦

مذكورة في الكتب وموضعها على شرقيّ نهر خمدان (١). قال ابن خرداذبة (٢) : وهي المرقى (٣) الأكبر ، وفيها فواكه كثيرة والبقول والحنطة والشعير والأرز وقصب السّكر. في القانون والأطوال : طولها قسب عرضها بد.

خانقين (٤) : من المشترك (٥) : بخاء معجمة وألف ونون وقاف مكسورتين وسكون المثنّاة من تحتها وفي آخرها نون ، بليدة (٦) من أوّل الرّابع من العراق من ناحية سواد بغداد ، وهي على طريق همذان [من بغداد](٧) ، وهي بين قصر شيرين وبين حلوان ، في الأطوال : طولها عا له عرضها لح ن. وخانقين أيضا بلدة بالكوفة. في العزيزيّ : وخانقين قرية جليلة عظيمة بينها وبين قصر شيرين امرأة كسرى الذي كانت تصيّف فيه سبعة فراسخ وبه آثار للملوك عظيمة ، ومن القصر المذكور إلى مدينة حلوان ستة (٨) فراسخ ، وهي حدّ العراق من جهة الشّرق.

خان لنجان (٩) : خان معروف ولنجان بفتح اللام وسكون النّون وجيم وألف ونون ، مدينة بنواحي أصبهان (١٠) ، ينسب إليها الخانيّ كما ينسب إلى الخان الذي ينزل فيه.

__________________

(١) في الأصل و (ب): «همدان» وفي (س) و (ر): «حمدان».

(٢) المسالك والممالك ٦٩. وفيه : بالفاء «خانفو».

(٣) وردت في جميع النسخ : «المرقان» والصواب ما أثبتناه من ابن خرداذبة.

(٤) تقويم البلدان ٣٠٦. وانظر : البلدان لليعقوبي ٢٧٠ ، معجم ما استعجم ٢ : ٤٨٤ ، معجم البلدان ٢ : ٣٤٠ ، الروض المعطار ٢١٠.

(٥) ياقوت الحمويّ ١٥١.

(٦) في (س) و (ر) والمشترك : «بلدة».

(٧) زيادة من (س) و (ر).

(٨) في (س) و (ر): «سبعة».

(٩) تقويم البلدان ٤١٠ ، وانظر : معجم البلدان ٢ : ٣٤١.

(١٠) في (ر): «قيهان».

٣٠٧

خاوص (١) : في اللباب (٢) : هي بخاء معجمة وألف وضمّ الواو وفي آخرها صاد مهملة ، وهي بليدة فوق سمرقند. قال ابن خرداذبة (٣) : ومن خاوص إلى زامين مفازة سبعة فراسخ.

خبوشان (٤) : في اللباب (٥) : بضمّ الخاء المعجمة والباء الموحّدة وسكون الواو ثمّ شين معجمة وألف ونون ، بليدة بناحية نيسابور منها أبو الحارث محمد الخبوشانيّ روى عنه الجرجانيّ.

خبيص (٦) : في القاموس (٧) : وهي قرية بكرمان ، في القانون (٨) : طولها فج ك عرضها لج.

ختّلان (٩) : من اللباب (١٠) : بضمّ [١٠٦ أ] الخاء المعجمة وضمّ التّاء المثنّاة من فوقها المشدّدة ، أقول : ثمّ لام ألف ونون ، وهي كورة من الرّابع بما وراء النّهر وراء بلخ ، والنسبة إليها ختلي. قال ابن حوقل (١١) : والختل والوخش ، هما كورتان غير أنهما مجموعتان في عمل واحد ، وفي أودية الختل ذهب يجمع في السّيول. وقال أيضا : وأمّا الختل فإنّ مدينتها هلاورد ولاوكند ، وهما مدينتا

__________________

(١) تقويم البلدان ٤٨٥ ، ولعلها ذاتها التي ذكرها ياقوت (معجم البلدان ٢ : ٣٤٢): «خاوس».

(٢) ابن الأثير ١ : ٤١٦ ، والنسبة إليها : «خاوصيّ».

(٣) المسالك والممالك ٢٧.

(٤) تقويم البلدان ٤٤٢ ، وانظر : معجم البلدان ٢ : ٣٤٤.

(٥) ابن الأثير ١ : ٤٢٠.

(٦) انظر : صورة الأرض ٤٠٧ ، نزهة المشتاق ١ : ٤٣٨ ، ٤٤٦ ، معجم البلدان ٢ : ٣٤٥ ـ ، آثار البلاد للقزويني ١٨٧.

(٧) الفيروزآبادي ٧٩٥.

(٨) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٥٠.

(٩) تقويم البلدان ٥٠٢. وانظر : البلدان لليعقوبي ٢٩٢ ، معجم ما استعجم ٢ : ٤٨٨ ، نزهة المشتاق ١ : ٤٨٧ ، معجم البلدان ٢ : ٣٤٦ ، آثار البلاد للقزويني ٥٢٣.

(١٠) ابن الأثير ١ : ٤٢١.

(١١) صورة الأرض ٤٧٥ ـ

٣٠٨

الوخش. وقال أيضا : والختل بين نهر وخشاب ونهر بذخشان ، ويسمّى نهرها المذكور خرناب (١) وفي أضعافها أنهار كبيرة ، ومدن الختل ذات أنهار وأشجار وهي في غاية الخصب وكلّها في مستو من الأرض إلّا أقلّها. في القاموس (٢) : ختل كسكّر كورة بما وراء النّهر.

ختن (٣) : من اللباب (٤) : بضمّ الخاء المعجمة وفتح المثنّاة من فوقها وفي آخرها نون ، بليدة (٥) من الخامس من أقصى تركستان وراء يوزكند ودون كاشغر ، وهي مدينة عامرة خصبة لها أنهار كثيرة ، في الأطوال : طولها قو عرضها مب. في القانون (٦) : طولها ق م عرضها مج ل.

خجستان (٧) : في اللباب (٨) : بضمّ الخاء المعجمة وضمّ الجيم وسكون السّين المهملة ثمّ مثنّاة من فوقها وألف ونون ، جبل من جبال هراة ، ومن هذه الجبال أحمد بن عبد الله الخجستاني المتغلّب على خراسان سنة اثنتين وستين ومائتين وأخباره مشهورة.

خجند (٩) : من اللباب (١٠) : بضمّ الخاء المعجمة وفتح الجيم وسكون النّون

__________________

(١) ذكره ابن حوقل : «خرباب».

(٢) الفيروزآبادي ١٢٨١.

(٣) تقويم البلدان ٥٠٤ ، وانظر : معجم البلدان ٢ : ٣٤٧.

(٤) ابن الأثير ١ : ٤٢٢.

(٥) في (س) و (ر): «بلدة».

(٦) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٧٢.

(٧) تقويم البلدان ٤٤٥ ، وانظر : معجم البلدان ٢ : ٣٤٧.

(٨) ابن الأثير ١ : ٤٢٤.

(٩) تقويم البلدان ٤٩٨. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٢٦ ، البلدان لليعقوبي ٢٩٤ ، نزهة المشتاق ١ : ٥٠٥ ـ ، معجم البلدان ٢ : ٣٤٧ ، الروض المعطار ١٥٧ ، وفيه بتقديم الجيم «جخندة».

(١٠) ابن الأثير ١ : ٤٢٤ ـ

٣٠٩

ثمّ دال مهملة ، ويقال لها أيضا خجندة بزيادة الهاء ، مدينة من الخامس على طرف سيحون. قال أحمد الكاتب : من خجندة إلى سمرقند سبع مراحل وإلى الشّاش أربع مراحل. قال ابن [١٠٦ ب] حوقل (١) : وخجندة مضمومة إلى فرغانة في اللباب : وهي مدينة كبيرة على طرف سيحون ، وهي في مستو من الأرض ولها بساتين كثيرة وثمارها (٢) مفضلّة. في الأطوال : طولها ص نه عرضها ما كه. في القانون (٣) : طولها ص عرضها م ن.

خديسر (٤) : من اللباب (٥) : بضمّ الخاء المعجمة وفتح الدّال المهملة (٦) وسكون المثنّاة التحتيّة وفتح السّين المهملة وفي آخرها راء مهملة ، ثغر من ثغور سمرقند من أعمال أسروشنة.

خراسان (٧) : في اللباب (٨) : بضمّ الخاء المعجمة وفتح الرّاء المهملة وألف ثمّ سين مهملة وألف ونون ، بلاد كثيرة (٩) وأهل العراق يقولون : إنّها من الرّيّ إلى مطلع الشّمس ، وبعضهم يقول : خراسان من جبل حلوان إلى مطلع الشّمس ، ومعناه خر اسم للشّمس واسان موضع الشيء ومكانه ، وقيل معنى خراسان كل بالرفاهيّة (١٠) ، والأوّل أصحّ. (في تحفة الآداب : سمّيت بخراسان بن يافث بن

__________________

(١) صورة الأرض ٥١١.

(٢) في الأصل : «وأثمارها».

(٣) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٦٩.

(٤) تقويم البلدان ٤٨٦ ، وانظر : معجم البلدان ٢ : ٣٤٩.

(٥) ابن الأثير ١ : ٤٢٧ ، والنسبة إليها : «خديسريّ».

(٦) في اللباب : «وكسر الدّال المهملة».

(٧) تقويم البلدان ٤٤١ ـ ، وانظر : المسالك والممالك لأبي عبيد البكري ١ : ٤٤١ ـ ، معجم ما استعجم ٢ : ٤٨٩ ، معجم البلدان ٢ : ٣٥٠ ـ ٣٥٤ ، آثار البلاد للقزويني ٣٦١ ـ.

(٨) ابن الأثير ١ : ٤٢٩.

(٩) في اللباب : «كبيرة».

(١٠) في الأصل : «بالرافهية».

٣١٠

نوح) (١) ، والذي يحيط بخراسان من جهة الغرب المفازة التي بينها وبين (بلاد الجبل وجرجان ، ويحيط بها من جهة الجنوب مفازة فاصلة بينها وبين) (٢) فارس وقومس ، ويحيط بها من الشّرق نواحي سجستان وبلاد الهند ويحيط بها من الشّمال بلاد ما وراء النّهر (٣) وشيء من تركستان ، وخراسان تشتمل على عدّة كور كل كورة منها نحو إقليم.

قال ابن حوقل (٤) : وبخراسان فيما بين الشّرق والجنوب زنقة (٥) ، وهي فيما بين هراة والغور إلى غزنة وبين مفازة فارس ، وكذلك أيضا لها زنقة أخرى فيما بين قومس وبين فراوة فتصير هاتان الزنقتان كالكمين خارجين عن تربيعة خراسان ، وأمّا مفازة [خراسان](٦) فقد قال ابن حوقل (٧) : إنّه يحيط بها من جهة الغرب حدود قومس والرّيّ ومن الجنوب حدود كرمان وفارس وشيء من حدود أصبهان ، ومن الشّرق حدود مكران وشيء من [١٠٧ أ] حدود سجستان ، ومن الشّمال شيء من حدود خراسان وشيء من حدود سجستان أيضا. قال (٨) : وهي أقلّ المفاوز سكّانا والذي على حدّ هذه المفازة من فارس بلد بابين (٩) ويزد ، ومن بلاد أصبهان بلد أردستان ، ومن كرمان بلد خبيص وروذ وبرماشير ، ومن الجبال قمّ وقاشان وذرة (١٠) والرّيّ والخوار ، ومن قومس سمنان والدامغان ، ومن خراسان مدن

__________________

(١) ما بين القوسين ساقط من (ر).

(٢) ما بين القوسين ساقط من (س).

(٣) في (س) و (ر): «ما وراء الشمس».

(٤) صورة الأرض ٤٢٦.

(٥) في (ب) و (س) و (ر): «رتقة».

(٦) ساقطة من الأصل.

(٧) صورة الأرض ٣٩٩.

(٨) صورة الأرض ٤٠١ ، ٤٠٣.

(٩) في (ب): «بابيز» وفي (س) و (ر): «باتين» وفي صورة الأرض : «نايين».

(١٠) في (س) و (ر): «ووزة».

٣١١

قوهستان (١) والطبسين وقاين ، ويمرّ في هذه المفازة طريق من أصبهان إلى الرّيّ وهو أقرب الطريق بينهما ، ويمرّ فيها أيضا طريق من كرمان إلى سجستان ، ويمرّ فيها أيضا طريق من فارس إلى خراسان ، وكذلك من كرمان إلى خراسان.

خرت برت (٢) : وهو حصن زياد ، في مراصد الاطلاع (٣) : خرت برت : بالفتح ثمّ السكون وفتح التّاء المثنّاة وباء موحّدة مكسورة وراء ساكنة وتاء مثنّاة من فوقها ، حصن يعرف بحصن زياد في أقصى ديار بكر من بلاد الرّوم ، بينه وبين ملطية مسيرة يومين وبينهما الفرات.

الخرج (٤) : بخاء معجمة مفتوحة وراء مهملة ساكنة وفي آخرها جيم ، واد باليمامة.

خرجرد (٥) : من اللباب (٦) : بفتح الخاء المعجمة وسكون الرّاء المهملة وكسر الجيم وسكون الرّاء الثّانية وبالدّال المهملة ، بلدة من الرّابع من عمل هراة ، وتسمّى ايضا خركرد. ابن حوقل (٧) : ولها ماء وبساتين ، وهم أصحاب سوائم ، في الأطوال : طولها فد عرضها له.

خرستي : قرية بباب دمشق ، كذا في القاموس (٨).

__________________

(١) في الأصل : «كوهستان».

(٢) سقطت مادة «خرت برت» من (ب) و (ر) ، وانظر : معجم البلدان ٢ : ٣٥٥ ـ.

(٣) صفي الدين البغدادي ١ : ٤٥٧. ونص المراصد ساقط من (س).

(٤) تقويم البلدان ٩٧ ، وانظر : معجم ما استعجم ٢ : ٤٩١ ، الأماكن للحازميّ ١ : ٤٠٣ ، معجم البلدان ٢ : ٣٥٧.

(٥) تقويم البلدان ٤٥٢ ، وانظر : معجم البلدان ٢ : ٣٥٧.

(٦) ابن الأثير ١ : ٤٣١.

(٧) صورة الأرض ٤٤٠ وفيه : «خركرد».

(٨) القاموس ٦٩٢ وفيه بالحاء : «حرستا» وسقطت هذه المادة من (ب) و (س) و (ر).

٣١٢

خرشكت (١) : من اللباب (٢) : بفتح الخاء المعجمة والرّاء المهملة وسكون الشّين المعجمة وفتح الكاف وفي آخرها تاء مثنّاة فوقيّة ، بلدة من بلاد الشّاش.

خرميثن (٣) : بفتح الخاء المعجمة وسكون الرّاء المهملة وفتح الميم وسكون المثنّاة التحتيّة وفتح الثاء المثلثة والنّون ، من قرى بخارا ، كذا في المراصد (٤).

خزر (٥) : بتحريك الخاء والزّاي المعجمات ، بلاد الترك خلف باب الأبواب ، وهم صنف من التّرك ، وهو إقليم من قصبة تسمّى إتل ، وإتل اسم نهر يجري إليهم بين الروس وبلغار ، والخزر اسم المملكة ومدينتها إتل ، وهي قطعتان على النّهر قطعة غربيّة وهي أكبرهما ، وقطعة على شرقيّه ، [١٠٧ ب] ومسكن الملك بالغربيّة. والخزر طوائف منهم مسلمون ونصارى ، وفيهم عبدة الأوثان ، وأكثرهم المسلمون والنصارى ، ولهم لسان غير لسان الأتراك ، وصور غير صور الترك. وسود الشعور. وهم صنفان : صنف يسمّون قراخزر ، وهم سمر يضربون لشدّة السّمرة إلى السّواد ، وصنف بيض ظاهر والجمال والحسن. وأهل الأوثان منهم يستجيزون بيع أولادهم واسترقاق بعضهم لبعض ؛ فالرقيق الذي يجلبون إلى البلاد من الخزر منهم ، كذا في المراصد (٦).

__________________

(١) تقويم البلدان ٤٨٧. وانظر : معجم البلدان ٢ : ٣٥٩.

(٢) ابن الأثير ١ : ٤٣٣ ، والنسبة إليها : «خرشكتيّ».

(٣) سقطت مادة «خرميثن» من (ب) و (س) و (ر) ، وانظر : معجم البلدان ٢ : ٣٦٢.

(٤) صفي الدين البغدادي ١ : ٤٦٢.

(٥) سقطت مادة «خزر» من (ب) و (س) و (ر) ، وانظر عنها : صورة الأرض لابن حوقل ٣٨٩ ـ ، المسالك والممالك لأبي عبيد البكري ١ : ٢٦٣ ، نزهة المشتاق ٢ : ٩١٨ ـ ، معجم البلدان ٢ : ٣٦٧ ـ ، آثار البلاد للقزويني ٥٨٤ ، خريدة العجائب لابن الوردي ٨٦ ، الروض المعطار ٢١٨.

(٦) صفي الدين البغدادي ١ : ٤٦٥.

٣١٣

خسروجرد (١) : من اللباب (٢) : بضمّ الخاء المعجمة وسكون السّين وفتح الرّاء المهملتين وسكون الواو وكسر الجيم ثمّ راء ودال مهملتان ، بلدة من الرّابع من بلاد بيهق ، وهي قصبة ناحية بيهق ومنها الحافظ أبو بكر البيهقي. في اللباب : وخسروجرد قرية من ناحية بيهق وكانت قصبتها ثمّ صارت القصبة سبزوار (٣) ، في الأطوال : طولها فا ه عرضها لو. في القانون (٤) : طولها فج عرضها لو.

خسروشاه (٥) : بضمّ الخاء المعجمة وسكون السّين وضمّ الرّاء المهملتين ثمّ واو وشين معجمة وألف وفي آخرها هاء ، بلدة من بلاد أذربيجان ، وهي عن تبريز على سبعة فراسخ ، وخسرو شاه أيضا : قرية من قرى مرو على فرسخين منها.

خشوفغن (٦) : في اللباب (٧) : بضمّ الخاء المعجمة والشّين المعجمة وسكون الواو وفتح الفاء وسكون الغين المعجمة وفي آخرها [١٠٨ أ] نون ، قرية من قرى السّغد كبيرة كثيرة الخير ، وهي الآن يقال لها رأس القنطرة.

الخصوص (٨) : بضمّ الخاء المعجمة وصادين مهملتين بينهما واو ، قرية كبيرة في الصّعيد الأوسط قبالة أسيوط ، وخصوص في برّ الشّرق على نحو شوط فرس عن النيل.

خطا : بكسر الخاء المعجمة والطاء المهملة وألف ، مدينة من الرّابع.

__________________

(١) تقويم البلدان ٤٤٨ ، وانظر : معجم البلدان ٢ : ٣٧٠.

(٢) ابن الأثير ١ : ٤٤٢.

(٣) في الأصل و (ب) و (ر): «سبزران».

(٤) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٦٢.

(٥) تقويم البلدان ٣٨٧ ، وانظر : معجم البلدان ٢ : ٣٧١.

(٦) تقويم البلدان ٤٨٥. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٢٦ ، معجم البلدان ٢ : ٣٧٤.

(٧) ابن الأثير ١ : ٤٤٦ ، والنسبة إليها : «خشوفغنيّ».

(٨) تقويم البلدان ١٠٣ ، وانظر : معجم البلدان ٢ : ٣٧٥.

٣١٤

خلاط (١) : بكسر أوله ، كذا في المراصد (٢) ، ويقال بهمزة أولها. بفتح الهمزة وسكون الخاء المعجمة وفتح اللام ثمّ ألف وطاء مهملة ، مدينة من الخامس من أرمينيّة. عن بعض أهلها : وأخلاط في مستو من الأرض ولها بساتين كثيرة ولها عدّة أنهر تأتيها على شبه أنهار دمشق ، وليس يدخل في المدينة منها إلّا الشيء اليسير ولها سور خراب ، وهي في قدر دمشق وبردها شديد ، والجبال عنها على أكثر من مسيرة يوم. قال ابن حوقل (٣) : هي بلد صغير [عامر](٤) خصب كثير الخير. في العزيزيّ : بينها وبين ملاذجرد (٥) سبعة فراسخ. ابن سعيد (٦) : وأجلّ مدينة بأرمينيّة مدينة خلاط (٧) ، وذكرها جليل الشهرة ، في الأطوال : طولها سه ن عرضها لط ك. في القانون (٨) : طولها سد ن عرضها لط م ، ابن سعيد : طولها صه نه عرضها لط م. في الرسم : طولها سد ن عرضها لط ن.

خلخال (٩) : بلفظ الحلى مدينة وكورة في طرف أذربيجان متاخمة لبلاد جيلان في وسط الجبال ، وأكثر قراهم ومزارعهم في جبال شاهقة ، بينها وبين قزوين سبعة أيّام ، وبين أردبيل يومان. وفي هذه الولاية قلاع حصينة.

__________________

(١) تقويم البلدان ٣٩٤. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ١٢٢ ، معجم ما استعجم ٢ : ٥٠٧ ، معجم البلدان ٢ : ٣٨٠ ، آثار البلاد للقزويني ٥٢٤ ، خريدة العجائب لابن الوردي ٤٣ ، الروض المعطار ٢٢٠.

(٢) صفي الدين البغدادي ١ : ٤٧٦.

(٣) صورة الأرض ٣٤٤.

(٤) ساقطة من الأصل و (ب).

(٥) في (س): «بلاد جرد» وفي التقويم : «ملازجرد».

(٦) لم نجده في كتاب الجغرافيا.

(٧) في (س): «خلاد».

(٨) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٦٧.

(٩) سقطت مادة «خلخال» من (ب) و (س) و (ر) ، وانظر : معجم البلدان ٢ : ٣٨١ ـ.

٣١٥

خلكان (١) : ذكر الأسنويّ في طبقاته (٢) في ترجمة عمر بن إبراهيم بن أبي بكر بن خلكان المتوفى في رمضان سنة تسع وستمائة أنّ خلكان قرية من أعمال إربل.

خلم (٣) : في اللباب (٤) : بضمّ الخاء المعجمة وسكون اللام وبالميم ، بلد [على](٥) عشرة فراسخ من بلخ ينسب إليه جماعة من العلماء [١٠٨ ب].

خناصرة (٦) : بالخاء المعجمة المضمومة والنّون المفتوحة وألف وصاد وراء مهملتين ثمّ هاء في الآخر ، وهي حصن في طرف البرّيّة شرقيّ حلب بميلة إلى الجنوب على مرحلتين منها. قال ابن حوقل (٧) : كان يسكنها عمر بن عبد العزيز أحد خلفاء بني أميّة. في الأطوال : طولها سب ل عرضها له ل.

خنساء (٨) : [بالخاء المعجمة والنون والسّين المهملة وألف ، وهي خانقو : بفتح](٩) الخاء المعجمة وسكون النّون وضمّ القاف وفي آخرها واو ، مدينة من الثّالث من الصّين ، وعن بعض المسافرين أنها في هذا الزّمان أعظم فرض الصّين ، وإليها ينتهي وصول التجّار المسافرين من ديارنا ، وعن بعض من قدم إلينا من تلك البلاد أنّ خانقو المعروفة في زماننا بالخنساء في شماليها بحيرة حلوة بالقرب منها

__________________

(١) سقطت مادة : «خلكان» من (ب) و (س) و (ر).

(٢) طبقات الشافعية ١ : ٤٩٥.

(٣) تقويم البلدان ٤٤٧. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٣٣ ، البلدان لليعقوبي ٢٨٨ ، نزهة المشتاق ١ : ٤٨٣ ـ ، معجم البلدان ٢ : ٣٨٥ ، الروض المعطار ٢٢٠.

(٤) ابن الأثير ١ : ٤٥٦ ، والنسبة إليها : «خلمي».

(٥) ساقطة من الأصل.

(٦) تقويم البلدان ٢٣٢ ، وانظر : معجم ما استعجم ٢ : ٥١١ ، معجم البلدان ٢ : ٣٩٠ ، الروض المعطار ٢٢٢.

(٧) صورة الأرض ١٧٩.

(٨) تقويم البلدان ٣٦٣ ـ

(٩) ساقط من الأصل وهو في (س) و (ر).

٣١٦

تسمّى سنجو (١). عن أبي العقول : طول الخنساء قد م عرضها كح ل.

خوار (٢) : من المشترك (٣) : بضمّ الخاء المعجمة وتخفيف الواو وسكون الألف وفي آخرها راء مهملة ، مدينة [من الخامس](٤) من بلاد الجبل من نواحي الرّيّ ، بين الرّيّ وسمنان تخترقها القوافل. وقال في اللباب (٥) : وهي خوار الرّيّ. قال في القانون (٦) : قلّما يذكر إلّا منسوبا إلى الرّيّ فيقال خواريّ ، وأمّا الخوار فإنها مدينة صغيرة نحو ربع ميل ، وهي عامرة وبها أناس يرجعون إلى شرف ، ولهم ماء جار يخرج من ناحية دنباوند (٧) ولهم ضياع ورساتيق. في القانون : طولها عج م عرضها له م ، في الأطوال : طولها عز ي عرضها له م.

خوارزم (٨) : اسم للإقليم ، وهو إقليم منقطع عن خراسان وعن ما وراء النهر ، في المراصد (٩) : خوارزم بين الضمّة والفتحة ، والألف مسترقة مختلسة ليست بألف صحيحة ، هكذا يتلفّظون به (١٠). في تحفة الآداب : سمّيت بخوارزم بن يافث بن نوح عليه السلام [١٠٩ أ] ويحيط به المفاوز من كلّ جانب ، ويحيط به من جهة الغرب بعض بلاد الترك ، ويحيط به من جهة الجنوب خراسان ، ومن الشّرق بلاد ما وراء النّهر ، ويحيط به من الشّمال بلاد الترك أيضا. وإقليم خوارزم

__________________

(١) سقطت من (س) وهي في (ر): «سنحو» وفي التقويم : «شيخو».

(٢) تقويم البلدان ٤٢٢ ، وانظر : معجم البلدان ٢ : ٣٩٤ ، آثار البلاد للقزويني ٣٦٣.

(٣) ياقوت الحمويّ ١٦١.

(٤) ساقطة من الأصل.

(٥) ابن الأثير ١ : ٤٦٧.

(٦) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٦٠.

(٧) في الأصل و (س): «ديناوند».

(٨) تقويم البلدان ٤٧٧. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٣٣ ، معجم ما استعجم ٢ : ٥١٥ ، نزهة المشتاق ٢ : ٦٩٧ ، معجم البلدان ٢ : ٣٩٥ ـ ٣٩٨ ، آثار البلاد للقزويني ٥٢٥ ـ ، خريدة العجائب لابن الوردي ٤٩ ، الروض المعطار ٢٢٤.

(٩) صفي الدين البغدادي ١ : ٤٨٧.

(١٠) من قوله : «في المراصد» إلى قوله : «يتلفّظون به» ساقط من (ب) و (ر).

٣١٧

في آخر جيحون وليس بعده على النّهر عمارة إلى أن يقع جيحون في بحيرة خوارزم ، وإقليم خوارزم على جانبي جيحون ، ومدينته العظمى وهي كركنج في الجانب الجنوبيّ من جيحون وتسمّى بالعربية الجرجانيّة. قال ابن حوقل (١) : وبلاد خوارزم من أبرد البلاد ، قال : ويبتديء الجمود في نهر جيحون من جهة خوارزم. قال : وكانت قصبة خوارزم تسمّى بالخوارزميّة [كاث](٢) فخربّها التتر (٣) وبنى لهم الناس مدينة وراءها. قال : وكانت هذه المدينة في الجانب الشّماليّ من جيحون ، وقال المهلّبيّ : وبلاد خوارزم في جهة الجنوب والشرق عن بحيرة خوارزم ، ومن خوارزم إلى آمل (٤) نحو اثنتي عشرة مرحلة ، ومن خوارزم إلى بحيرة خوارزم نحو ست مراحل. وذكر في خريدة العجائب (٥) : أنّ في هذه البحيرة شخصا يظهر في بعض الأوقات عيانا على صورة إنسان يطفو على وجه الماء ويتكلم ثلاث كلمات أو أربع كلمات مقفلات غير مفهومات ثمّ يغوص في الماء في الحال ، وظهوره يدلّ على موت ملك من ملوك الأعزاز (٦).

خواش (٧) : بضمّ الخاء المعجمة وفتح الواو ثمّ ألف ثمّ شين معجمة في الآخر ، قال في القاموس (٨) : خواش كغراب ، وهي مدينة من الثّالث من سجستان. قال ابن حوقل (٩) : وهي من قرنين على مرحلة عن يسار الذّاهب إلى بست ، وبينها

__________________

(١) صورة الأرض ٤٧٧ ـ ٤٨١.

(٢) سقطت من جميع النسخ وعوضناها من صورة الأرض.

(٣) وردت في جميع النسخ : «النهر» والصواب ما أثبتناه من صورة الأرض والتقويم.

(٤) في (ر): «آمد».

(٥) ابن الوردي ٥٠.

(٦) في (ب) و (س) و (ر): «ملوك الأغرار».

(٧) تقويم البلدان ٣٤٢. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٣٨ ، البلدان لليعقوبي ٢٨١ ، نزهة المشتاق ١ : ٤٥٦ ، معجم البلدان ٢ : ٣٩٨.

(٨) الفيروزآبادي ٧٦٥.

(٩) صورة الأرض ٤٢٠.

٣١٨

وبين الطّاق (١) نحو نصف مرحلة ، وهي أكبر من قرنين وبها نخيل وبها مياه جارية وقنى ، وبين خواش وبين القرنين منزل واحد ، في الأطوال : طولها قز م عرضها لح.

خواف (٢) : من [١٠٩ ب] اللباب (٣) : بفتح الخاء المعجمة والواو ثمّ ألف وفاء ، ناحية من نواحي نيسابور ، في الأطوال : طولها فح ي عرضها له ل.

خواقند (٤) : من اللباب (٥) : بضمّ الخاء المعجمة وفتح الواو ثمّ ألف وفتح القاف وسكون النّون وفي آخرها دال مهملة ، وقد تبدّل القاف كافا ، بلدة من الخامس من فرغانة من كورة نسا العليا ، وهي أوّل كورة من كور فرغانة ، في الأطوال : طولها ص ن عرضها مب.

خوجان (٦) : بضمّ الخاء المعجمة وواو وجيم وألف ونون ، قصبة من ناحية نيسابور.

الخورنق (٧) : في المشترك (٨) : بفتح الخاء المعجمة والواو وسكون الرّاء المهملة وفتح النّون وفي آخرها قاف ، نهر في أرض الكوفة ، وقيل هو قصر. قال : وللخورنق المذكور ذكر كثير في أشعار العرب. قال : والخورنق أيضا قرية على نصف فرسخ من بلخ.

__________________

(١) ابن حوقل : «الطريق».

(٢) تقويم البلدان ٤٤٥ ، وانظر : معجم البلدان ٢ : ٣٩٩ ، آثار البلاد للقزويني ٣٦٤.

(٣) ابن الأثير ١ : ٤٦٨.

(٤) تقويم البلدان ٤٩٨ ، وانظر : معجم البلدان ٢ : ٣٩٩.

(٥) ابن الأثير ١ : ٤٦٨.

(٦) تقويم البلدان ٤٤٣ ، وانظر : معجم البلدان ٢ : ٣٩٩.

(٧) تقويم البلدان ٩١ ـ وانظر : البلدان لليعقوبي ٣٠٩ ، معجم البلدان ٢ : ٤٠١ ـ ، الروض المعطار ٢٢٥ ـ.

(٨) ياقوت الحمويّ ١٦٣.

٣١٩

خوزستان (١) : قال في المشترك (٢) : ويقال لخوزستان أيضا الخوز بضمّ الخاء المعجمة ثمّ واو وزاي معجمة ، وخوزستان إقليم واسع يشتمل على مدن كثيرة بين البصرة وبين فارس ، وقد نسب إليها بلفظ الخوز بشر كثير ، والذي يحيط بخوزستان من الغرب رستاق (٣) واسط ودور الراسبي ، ويحيط بها من جهة الجنوب من عبّادان على البحر إلى مهروبان إلى الدورق إلى حدود فارس ، والذي يحيط بها من الجهة الشرقيّة التي إلى جهة الجنوب حدود فارس ، وأمّا من الجهة الشّرقيّة التي إلى جهة الشّمال فحدود أصبهان [١١٠ أ] وبلاد الجبل ، ويتّصل (٤) بين فارس وبلاد الجبل وأصفهان هناك نهر طاب والذي يحيط بخوزستان ، من جهة الشّمال حدود الصيمر والكرخة وجبال اللور (٥) وبلاد الجبل إلى أصفهان وخوزستان في مستو من الأرض وليس بها جبال ، وهي كثيرة المياه الجارية وتجتمع مياه خوزستان وتعرض وتتّصل بالبحر عند حصن مهديّ ، ويقع في هذه المياه المجتمعة المدّ والجزر لاتّصالها بالبحر.

خوست (٦) : من اللباب (٧) : بضمّ الخاء المعجمة وسكون الواو والسين المهملة وفي آخرها تاء مثنّاة من فوق ، ويقال لها خست أيضا ، بلد من الرّابع من

__________________

(١) تقويم البلدان ٣١١ ـ ، وانظر : صورة الأرض لابن حوقل ٢٤٩ ـ ، نزهة المشتاق ١ : ٣٩٣ ، معجم البلدان ٢ : ٤٠٤ ، خريدة العجائب لابن الوردي ٥٠ ، الروض المعطار ٢٢٥.

(٢) ياقوت الحمويّ ١٦٤.

(٣) وردت في الأصل و (س) و (ر): «رستان» وما أثبتناه من (ب) والتقويم.

(٤) كذا وردت في جميع النسخ وفي التقويم : «يفصل».

(٥) في الأصل : «اللمور» ، وفي المشترك : «اللّر».

(٦) تقويم البلدان ٤٥٢ ، وجاء ترتيبها في جميع النسخ قبل مادة «خوجان». وانظر : البلدان لليعقوبي ٢٨٨ ، الأماكن للحازميّ ١ : ٤٠٥ ، معجم البلدان ٢ : ٤٠٦ ، آثار البلاد للقزويني ٣٦٥.

(٧) ابن الأثير ١ : ٤٧٠ وفيه : «بفتح الخاء».

٣٢٠