نهج البلاغة - ج ٢

محمد عبده

نهج البلاغة - ج ٢

المؤلف:

محمد عبده


المحقق: محمّد محيى الدين عبد الحميد
الموضوع : الحديث وعلومه
المطبعة: مطبعة الإستقامة
الطبعة: ٠
الصفحات: ٢٧١

يا ابن عبّاس ، ما يريد عثمان إلاّ أن يجعلنى جملا ناضحا بالغرب (١) أقبل وأدبر : بعث إلىّ أن أخرج ، ثمّ بعث إلىّ أن أقدم ، ثمّ هو الآن يبعث إلىّ أن أخرج ، واللّه لقد دفعت عنه حتّى خشيت أن أكون آثما

٢٣٩ ـ ومن كلام له عليه السّلام

يحث أصحابه على الجهاد

واللّه مستأديكم شكره (٢) ومورثكم أمره ، وممهلكم فى مضمار محدود (٣) لتتنازعوا سبقه. فشدّوا عقد المآزر (٤) واطووا فضول الخواصر [و] لا تجتمع

__________________

(١) نضح الجمل الماء ـ من باب نفع ـ حمله من بئر أو نهر ليسقى به الزرع فهو ناضح ، والأنثى ناضحة بالهاء ، سمى ناضحا لأنه ينضح العطش ، أى : يبله بالماء الذى يحمله ، هذا أصله ، ثم استعمل الناضح فى كل بعير وإن لم يحمل الماء ، وفى الحديث «أطعمه ناضحك» أى : بعيرك ، والجمع نواضح. والغرب ـ بفتح فسكون ـ : الدلو العظيمة ، والكلام تمثيل للتسخير

(٢) مستأديكم : طالب منكم أداء شكره ، وأمره : سلطانه فى الأرض يورثه الصالحين المحافظين على رعاية أوامره ونواهيه

(٣) «ممهلكم» أى : معطيكم مهلة فى مضمار الحياة المحدود بالأجل ، وأصل المضمار : المكان تضمر فيه الخيل ، أى : تحضر للسباق ، «لتتنازعوا» أى : تتنافسوا فى سبقه ، والسبق ـ بالتحريك ـ : الخطر يوضع بين المتسابقين يأخذه السابق منهم ، وهو هنا الجنة

(٤) العقد : جمع عقدة ، والمآزر : جمع مئزر ، وشد عقد المآزر : كناية عن الجد والتشمير : فان من شد العقدة أمن من انحلالها فيمضى فى عمله غير خائف ، و «اطووا فضول الخواصر» أى : ما فضل من مآزركم يلتف على أقدامكم فاطووه حتى تخفوا فى العمل ، ولا يعوقكم شىء عن الاسراع فى عملكم

٢٦١

عزيمة ووليمة (١) ما أنقض النّوم لعزائم اليوم (٢) وأمحى الظّلم لتذاكير الهمم!! وصلى اللّه على سيدنا محمد النبى الأمى وعلى آله مصابيح الدجى ، والعروة الوثقى ، وسلم تسليما كثيرا.

__________________

(١) أى : لا يجتمع طلب المعالى مع الركون إلى اللذائذ.

(٢) «ما» تعجبية ، أى : ما أشد النوم نقضا لعزيمة النهار : يعزم السائر على قطع جزء من الليل فى السير ، فاذا جاء الليل غلبه النوم ، فنقض عزيمته. والظلم : جمع ظلمة ، متى دخلت محت تذكار الهمة التى كانت فى النهار. واللّه أعلم

تمّ بحمد اللّه وحسن تيسيره طبع الجزء الثانى من كتاب «نهج البلاغة» وبه يتم الباب الأول ، وهو باب المختار من خطب أمير المؤمنين عليه السلام وأوامره ، وكلامه الجارى مجرى الخطب ، ويليه ـ إن شاء اللّه تعالى ـ الجزء الثالث ، وأوله باب المختار من كتب أمير المؤمنين إلى أعدائه وأمراء بلاده .. نسأل اللّه أن يعين على إكماله بمنه وكرمه.

٢٦٢

فهرست الجزء الثانى

من كتاب

نهج البلاغة

وهو النصف الثانى من مختار خطب أمير المؤمنين

أبى الحسن على بن أبى طالب كرم الله وجهه

وكلامه الذى يجرى مجرى الخطب

٢٦٣

٢

من كلام له عليه السلام خاطب به الخوارج عند إقامتهم على إنكار التحكيم ، وفيه الاحتجاج عليهم ، وفيه الاحتجاج ، وفيه الاحتجاج عليهم بأنهم هم الذين دعوا إلى الحكومة

أوتى علم الغيب

٣

من كلام له قال لأصحابه في ساعة الحرب

١٥

من خطبة في المكاييل ، وفيها ذكر وصف الزمان وأهله واستهواء الشيطان لهم

٤

ومن كلام له في حث أصحابه على القتال ، وفيه النصيحة الغالية ، وتعليم المقاتلة طريق الانتصار على الخصوم

١٧

ومن كلام خاطب به أباذر لما نفاه عثمان رصى الله عنه إلى الربذة

٧

ومن كلام له في التحكيم ، والاعتذار عن جعل له. وفيه الحث على علمل بالحق والتمسك به

١٨

ومن كلامفي حال نفسه مع أصحابه ، وأوصاف الامام مطلقا

١٠

ومن كلام له لما عوتب على التسويه في العطاء

٢٠

ومن خطة في الوعظ ، والتخويف بالموت.

١١

ومن كلام له في الرد على من زعم أن من أخطأ أو أذنب فقد كفر ، وفيه أن المحب المفرط والمبغض المفرط هالكان

٢٢

من خطبة في تمجيد الله ، وصفة القرآن ، وصفات النبي ، وأوصفا الدنيا وبيان لحكمة الله في خوف الموت ، ثم وصف لحالة الناس في المباغضة

١٣

 ومن خطبة له فيما يخبر به عن الملاحم بالبصرة ، وفيها الرد على من زعم من أصحابه أنه

٢٤

كلام في مشورة على عمر رضى الله عنه بعدم الخروج بنفسه لحرب الروم.

٢٥

ومن كلام في تقريع المغيرة ابن الأخنس

٢٦

ومن كلام في وصف بيعته ونيته فيها ونية الناس

٢٦٤

٢٦

ومن كلام في طلحة والزبير وفتنهما

الرشد إنما تكون بعد معرفة ضده

٢٩

من حطبه له في الملاحم بذكر أوصاف ها وأوصاف ناكث

٤٤

من خطبه في شأن طلحة والزبير كل مع صاحبه ، وذكر أهل البصرة

٣١

من كلام له وقت الشورى في وصف نفسه والتحذير من عاقبة الأمر ومن كلام في الزجر عن الغيبة

٤٥

ومن كلام في وصيته قبل موته

٣٢

من كلام في النهى عن التسرع بسوء الظن

٤٧

من خطبة في الملاحم يذكر ضالا ،ثم فتنة يفوز فيها أهل القرآن ، ثم حال الناس في الحاهلية وبعد البعثة

٣٣

ومن كلام في وضع المعروف عند غير أهله

٤٩

من خطبة له في فتنة وما يكون فيها ، وفي صدرها كلام بديع في أثر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في إزالة أرجاس الجاهلية وظلمتها

٣٤

ومن خطبه في الاستقساء

٥٣

من خطبة في تمجيد الله ، وفي منزلة الأئمة من الناس ، وفي صفة الاسلام وفي وصف قوم بالخيبة والنهى عن سلوك مسالكهم ، وفيه صفات لاينفع العيد مع إحداها عمل ووصف المؤمنين وغيرهم

٣٦

من كلام في بعثة آل البيت ، وقوم آخرين

٥٥

ومن خطبة في صفة الضال ، وبيان أن الناس يعودون إلى

٣٨

من خطبة في شؤون الدنيا مع الناس ، وفي البدع والسنن

٣٩

ومن كلام في مشورته لعمر عند حرب الفرس

٤٠

من خطبة فيما هدى الله الناس بيعة النبي ، وأوصاف أهل زمان ينحرفون عن القرآن ، ثم تنبيه من عرف عظمة الله أن لا يتعاطم ، ثم بيان أن معرفة

٢٦٥

الضلال بعد معرفة الهداية

الله ، ومنها في شخص يزعم أنه يرجوا الله وهو لا يعمل لرجائه وفي الحث على الاقتداء بالأنبياء في احتقار الدنيا.

٥٧

من خطبة له في الداعي ووصف آل البيت ولزوم العمل بالعلم والعلم للعمل. وبيان أن كل عمل نبات

٧٧

من خطبة في مزايا النبي وشريعته ، وفي التبصير بالدنيا وعواقب أهلها

٦٠

من خطبة في وصف الخفاش وبديع خلقته

٧٩

من كلام له جوابا لقائل : مالقومكم دفعوكم عن حقكم

٦٢

من كلام خاطب به أهل البصرة في وصف حاقدة عليه ، وبين فيها سبيل النجاة ، وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ووصف القرآن

٨١

من خطبة له في تنزيه الله ، وتذكير الانسان بهداية الله له إلى سبيل معيشته

٦٦

من خطبة في الدهر والتحفظ منه ، وفي التقوى والفجور ، وفي الوصية بالنفس والعمل لنجاتها ، وفي تحقير المال وتعظيم موعود الله ، وفي التنبيه على أن علينا رصداً من جوارحنا وفي تهويل يوم الجزاء.

٨٤

من كلام له لعثمان رضى الله عنه عند ما أرسله القائمون عليه سفيراً إليه ، وهو من أحاسن الكلام ، وفيه بيان منزلة عثمان في دينه ، وصفة الامام العادل

٦٩

من خطبة في حال الناس قبل البعثة وبعدها ، ثم في حالهم عند ما ينحرفون عن القرآن

٨٦

من خطبة له في وصف الطاووس ، وهي من غرر كلامه وفيها شيء من وصف الجنة

٧٠

من خطبة في وصف حاله مع أصحابه في تمجيد

٩٥

من خطبة له يوصى فيها بالرأفة وجعل الباطن موافقاً للظاهر ، ويوعد بني أمية ، ويبين أن الضعف قرين التخاذل

٢٦٦

٩٧

من خطبة له أول خلافته : عظم فيها حقوق المؤمن ، ووصى بمبادرة أمر العامة

تتم البيعة ، ومن يجب قتاله ، وفي ذم الدنيا والتزهيد فيها

٩٨

من كلام في وصف الناس بعد قتل عثمان

١٠٧

من كلام له في طلحة بن عبيد الله ، وأمر قتل عثمان

٩٩

من خطبة له عند مسير أصحاب الجمل : يوصى فيها بالطاعة والوفاق ، ويوعد على الخلاف بانتقال السلطه من أيديهم

١٠٨

من خطبة له في خطاب الغافلين يشبهمم بالأنعام تحسب يومها دهرها

١٠٠

ومن كلام له مع رجل جاء من البصرة يستخبره عن أمر أصحاب الجمل ، وهو من أقوم الحجج التي لا يسع سامعها إلا الانقياد لها

١٠٩

ومن خطبة له يحذر من متابعة الهوى ، ثم يبين منزلة القرآن ويطلب متابعته ، ثم يحث على الاستقامة وينهي عن تهزيع الأخلاق ، ثم يأمر بحفظ اللسان ولزوم الصدق ، ثم يقسم اللظم إلى أقسام ثلاثة

١٠١

دعا عند عزمه على لقاء القوم بصفين ومن كلام له الحجة على من رماه بالحرص ، ثم دعاؤ على قريش ، ثم كلام في أصحاب الجمل وما فعلوا بحرمة رسول الله صلى الله عليه وسلم

١١٧

من كلام له في الحكمين

١٠٤

من خطبة له في صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفي بيان من هو أحق بالخلافة ، وبمن

١١٨

ومن خطبة يمجد الله فيها ، ثم يحذر من الدنيا ، ثم يؤكد أن زوال النعم من سوء الفعال

١٢٠

كلام في التنزيه جواباً لمن سأله هل رأيت ربك

١٢١

ومن خطبة في ذم أصحابه وتحريضهم

١٢٣

ومن كلام في ذم قوم زعول للحاق بالخوارج

٢٦٧

١٢٤

من خطبة له في تنزيه الله وذكر آثار قدرته. ثم تذكير الناس بما نزل بسابقين ، ثم وصف للمسلم الحكيم ، ثم تأسف على إخوانه الذين قتلوا بصفين ، مع ذكر بعض أوصافهم

وبيان أطوار الناس في بعض الأزمان المستقلة ، وفيها الوصية بتجنب الفتن

١٣٢

من خطبة في تنزيه الله والحث على تعظيمه ، ثم في بيان منزلة الانسان من الدنيا ، ثم التخويف من عقاب الآخرة ، وفيها ذكر القرآن وصفته

١٥١

من خطبة له في التذكير بنعم الله والعظة بأحوال الموتى ، وتفصيل فيها

١٣٧

كلام في ذم البرج بن مسهر الطائي الخارجي

١٥٢

من خطبة في تقسيم الإيمان ، والنهي عن البراءة من أحد حتى يحضره الموت ، وفي الهجرة ، وفي صعوبة أمر نفسه

ومن خطبة في تنزيه الله ، ثم في صفة خلق بعض الحيوانات وفي وصف النملة ، والجرادة وصفا دقيقاً

١٥٣

من خطبة له في الأمر بالتقوى ، والتخويف الدنيا ، وتهويل الجيحم ووصف أهل الجنة ، والوصية بلزوم السكون والصبر على البلاء

١٤٢

من خطبة له في التوحيد ، وهي من جلائل الخطب : تجمع كثيراً من أصول العلم

١٥٦

من خطبة في الوصية بالتقوى ، ثم وصف الدنيا ، ثم حالها مع المغرورين بها

١٤٩

من خطبة له تختص بذكر للاحم ، وفيها بيان صفة أهل الحق الذين سترتهم ظلمة الباطل

١٦١

الخطبة «القاصعة» في ذم الكبر وتقبيح الاختلاف ، وفيها بيان بعض أسرار التكاليف وهي من جلائل الخطب

١٨٥

خطبة في وصف المتقين وهى

٢٦٨

التي صعق همام فمات بعد صماغها

وإن قدر عليه

١٩٠

خطبة يصف بها المنافقين

٢٠٧

ومن كلام في النهى عن الاعوجاج وإن قل المستقيمون ، والوصية بالنكار المنكر

١٩٣

من خطبة في تمجيد الله وأنه لا يسلبه شأن شأنا ؛ ثم الوصية بالتقوى ، ووصف اليوم الآخره

من كلام له عند دفن السيدة فاطمة

١٩٥

من خطبة في التحذير من الدنيا ، وبيان شيء من تصرفها بأبنها ، والوصية بالتقوى فيها

٢٠٩

ومن كلام في أن الدنيا دار مجاز ومن كلام له كان ينادي به أصحابه في الازعاج عن الدنيا ، والتذكير بالموت

١٩٦

ومن كلام في بيان اختصاصه بالنبي صلى الله عليه وسلم

٢١٠

من كلام لطلحة والزبير عند مانقما عليه عدم الرجوع إليهما في الرأى.

١٩٨

من خطبة في بيان إحاطه علم الله بالموجودات ؛ وبيان مزايا التقوى والوصية بها ؛ ثم وصف دين الاسلام ؛ ثم في وصف دين الاسلام ؛ ثم حال بعثة النبي ؛ ثم وصف القرآن

٢١١

ومن كلام له في بعض أيام صفين ، وقد رأى الحسن ابنه يتسرع إلى الحرب

٢٠٤

من كلام له كان يوصى به أصحابه في العبادات ومكارم الأخلاق ، وشيء من حكم : الصلاة ، والزكاة ، وأداء الأمانة

من كلام قاله عند اضطراب أصحابه عليه في الحكومة

٢٠٦

من كلام له في تنزهه عن الغدر

٢١٣

ومن كلام له في أن نعيم الدنيا يؤدي إلى الآخرة إن صلحت فيه النية وحسن العمل

٢٦٩

٢١٤

من كلام له في تقسيم الأحاديث الواردة عن النبي ، وتصنيف روانها

وعبد الرحمن بن عتاب وهما قتيلان يوم الجمل

٢١٦

من خطبة له في تمجيد الله ، ووصف خلق البحار والسموات والأرض

٢٢٩

ومن كلام له في وصف تقي

٢١٩

من خطبة في التفويض الله فيمن خذله بعد معرفة عدالته وإصلاحه

٢٣٠

ومن كلام عند تلاوته (ألهاكم التكاثر) وصف فيه الموتى والسائرين إلى الموت ، وهى من أجل الخطب

من كلام في تمجيد الله ، وذكر النبي صلى الله عليه وسلم

٢٣٧

من كلام له عند تلأوته (رجال لا تلهيهم تجارة) فيها وصف الصديقين

٢٢٠

ومن خطبة في شرف النبي صلى الله عليه وسلم ، وذكر أوصاف أهل الخير ، والوصية باستماع النصحية من مخلصها

٢٤٠

من كلام عند تلاوته (ياأيها الانسان ما غرك بربك الكريم) وفيها تبرئه الدنيا من الذهم ، وإلزامه للمغرورين بها. من خطبة له في تهويل الظلم وتبرئه منه ، وبيان صغر الدنيا في نظره

٢٢٢

دعاء كان يدعو به كثيراً

٢٤٥

من دعاء له

٢٢٣

من خطبة له بصفين بين حق الخليفة وحق الرعية ، ومضار إغفال الحقوق ، ونهى أصحابه عن الثناء عليه

٢٤٦

من خطة له في ذم الدنيا ، ووصف سكان القيور

٢٢٧

كلام له في الشكوى من قريش وظلمهم له

٢٤٩

ومن كلام له في الثناء على عمر ابن الخطاب. من كلام له في وصف بيعته بالخلاقه

٢٢٨

من كلام له في وصف السائرين إلى البصرة لحربه

٢٥٠

ومن خطبة له في الوصية بالتقوى وتخويف الموت ، والتحذير من الدنيا ، ثم وصف الزهاد

٢٢٩

من كلام له لمامر بلطلحة

٢٧٠

٢٥٣

كلمات من خطبة في أمر النبي صلى الله عليه وسلم

٢٥٧

ومن خطبة له في طلب العمل قبل الأجل ، والاخذ من الفاني للباقي

من كلام قال هفي رد طالب منه مالا

٢٥٨

من كلام في شأن الحكمين ، ووصف أهل الشام

٢٥٤

من كلام في إجحام اللسان عن الكلام ، ثم في حال الناس يبعض الأزمان

٢٥٩

من خطبة له يصف فيها آل البيت الكريم

٢٥٥

ومن كلام في سبب اختلاف الناس في أخلاقهم

٢٦٠

ومن كلام له عند ما أمره عثمان بالخروج إلى ينبع ، وفيه بيان حاله مع عثمان

من كلام قاله وهو يلى غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم

٢٦١

من كلام له يحث به أصحابه على الجهاد

٢٦٦

كلمة له في اقتفائه أثر الرسول بعد الهجرة

تم الفهرس

٢٧١