قام بتأسيس هذه الفرقة الشيخ تقي الدين النبهاني بعد مصرع حسن البنا ، وذلك في مدينة القدس ، وقد حاول رجال فرقة الإخوان إثناء الشيخ تقي الدين عن عزمه تأسيس فرقة جديدة تنازع فرقة الإخوان إلاّ أنهم لم ينجحوا في ذلك.
وهذه الفرقة تلتزم بنهج فرقة الأحناف ، وتقيم تصوّراتها الفقهية على أساس مذهبها ومنذ بروزها على ساحة الواقع وهي تعلن الحرب على الفرق المخالفة وتعمل على تشويهها وتسخر منها.
ويقوم نهج هذه الفرقة وتصوراتها على ما يلي :
ـ تبني الصدع بالفكر في مواجهة الواقع.
ـ تثقيف عناصر الفرقة بالثقافة الإسلامية تثقيفاً مركزياً.
ـ التفاعل مع المجتمع بالعمل الثقافي والسياسي.
ـ العمل على تسلّم الحكم عن طريق الأمة بطريق الانقلاب العسكري وطلب النصرة من أصحاب السلطة والنفوذ عن طريق إقناعهم بأفكار الفرقة دون التزامهم بها ، فإن المهم في منظور هذه الفرقة هو أن يقتنع حاكم أو زعيم قبيلة أو سفير أو زعيم حزب بأفكار الفرقة ويساعدها على تسلم الحكم.