نقد الرّجال - ج ١

السيد مصطفى بن الحسين الحسيني التفرشي

نقد الرّجال - ج ١

المؤلف:

السيد مصطفى بن الحسين الحسيني التفرشي


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-095-1
ISBN الدورة:
964-319-094-3

الصفحات: ٤٦٢
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة
 &

وأعلمهم بها بل كان مسلكه الزهد والورع ، وكان في بدء أمره يتسمّىٰ باسم التصوّف ليرغب إليه هذه الطائفة ولا يستوحشوا منه فيروّعهم عن تلك الأقاويل الفاسدة والأعمال المبتدعة ، وقد هدىٰ كثيراً منهم إلىٰ الحقّ بهذه المجادلة الحسنة ، ولمّا رأىٰ في آخر عمره أنّ تلك المصلحة قد ضاعت ورفعت أعلام الضلال والطغيان وغلبت أحزاب الشيطان وعلم أنّهم أعداء الله صريحاً تبرّأ منهم ، وكان يكفّرهم في عقائدهم ، وأنا أعرف بطريقته وعندي خطوطه في ذلك .

وكان ـ قدس‌سره ـ قد تتلمذ علىٰ يد كثير من العلماء ، منهم المولىٰ عبدالله ابن الحسين التستري ، والشيخ بهاء الملّة والحقّ والدين محمّد بن الحسين بن عبدالصمد الحارثي العاملي المعروف بالشيخ البهائي .

ومن تلامذته المحقّق السيّد حسين الخوانساري ، والعلّامة محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي .

له مصنّفات كثيرة ، منها : شرح الصحيفة ، حديقة المتّقين ، شرح من لا يحضره الفقيه (روضة المتّقين) ، رسالة في الرضاع ، رسالة في بحث صلاة الجمعة ، حاشية علىٰ كتاب نقد الرجال والّتي هي مورد بحثنا هذا .

ولقد ارتأينا إدراج هذه الحاشية ضمن هذه السفر الجليل لما تحويه من فوائد كثيرة وتصحيحات ظريفة وهذا ما أشار إليه بعض العلماء والمحقّقين .

وممّا يجدر الإشارة إليه في المقام أنّ هذه الحواشي يمكن تقسيمها بلحاظ نسبتها إليه ـ قدس‌سره ـ إلىٰ قسمين ، فقسم منها رُمز له بـ [ م ح ق ي ] الّذي هو كناية عن اسمه رحمه‌الله [ محمّد تقي المجلسي ] ، وهذا القسم هو الحدّ المقطوع بنسبته إليه ، وقد نقل الرجالي الخبير الشيخ أبو علي الحائري في كتابه منتهىٰ المقال بعض هذه الحواشي ناسباً إيّاها له من دون ترديد في عدّة تراجم ، منها ما في ترجمة علي بن الحسن بن علي بن عبدالله بن

٢١
 &

المغيرة (١) ، وترجمة علي بن الحسن الميثمي (٢) .

وقسم آخر منها لم تختم بالرمز المذكور إلّا أنّ هناك من القرائن ما يدلّ علىٰ أنها له ـ قدس‌سره ـ منها :

١ ـ وجود صورة خطّ المولىٰ التقي المجلسي علىٰ نهاية النسختين الخطّيتين « م » و « ت » الّتي كُتبت عليها هذه الحواشي .

فقد جاء في هامش نسخة « م » :

صورة خطّ اُستاذي ومَن إليه في كلّ الأمور استنادي مولانا ومولىٰ الأنام محمّد تقي بن مجلسي مدّ ظلّه السامي العالي ، بلغ مقابلته مع نسخة قابلها المصنّف بنسخته الأصل بقدر الوسع والطاقة والحمد لله ، وكتب المذنب محمّد تقي بن مجلسي الأصفهاني في شهر صفر من سنة اثنين وثلاثين بعد ألف من الهجرة النبويّة المصطفويّة .

كما وقد ورد في هامش نسخة « ت » .

يقول الفقير إلىٰ الله الغني المغني محمّد تقي بن مجلسي : إنّي لمّا آنست بكتب الرجال ورأيت في كلّ كتاب منها أغلاطاً كثيرة لم أعتمد بنقل المصنّف من الكتب ، وقابلت هذا الكتاب مع الاُصول ، وذكرت في الحاشية ما له نفع وصلة وكلّما كان في غير الاُصول أيضاً وما سنح بخاطري القاصر ، فصار محلاً للاعتماد وصار وقفاً علىٰ المؤمنين اللائقين القابلين حقّه في التأريخ ، عابداً مصلياً مسلماً ، نقلت من خطّه طاب ثراه . ثمّ قال :

بلغ مقابلته مع نسخة قابلها المصنّف بنسخة الأصل بقدر الوسع والطاقة والحمد لله ، وكتب المذنب محمّد تقي بن مجلسي الأصفهاني في شهر صفر من سنة اثنين وثلاثين بعد الألف من الهجرة النبويّة المصطفويّة ، نقلنا من خطّه عطّر الله رمسه .

__________________

(١) انظر منتهىٰ المقال ٤ : ٣٧٨ / ١٩٩١ .

(٢) انظر منتهىٰ المقال ٤ : ٣٨٢ / ١٩٩٣ .

٢٢
 &

٢ ـ أنّ الملاحظ في هذه الحواشي اتّحادها خطّاً واُسلوباً من بداية الكتاب إلىٰ نهايته وقد ختم أغلبها برمز المصدر الّذي اُخِذَت منه ، وأنّها كانت منطبقة مع ما تبنّاه المقدّس التقي المجلسي بقوله : لم أعتمد بنقل المصنّف من الكتب ، وقابلت هذا الكتاب مع الاُصول وذكرت في الحاشية ما له نفع وصلة .

وأيضاً نقل عنها الشيخ أبو علي الحائري وناسباً إيّاها له في عدّة تراجم ، منها ما في ترجمة محمّد بن أبي عبدالله الكوفي (١) وترجمة محمّد بن أحمد السنائي (٢) .

وقد رمزنا لهذه الحاشية بالرمز (م ت) .

والمشاهد من خلال ما تقدّم أنّ حواشي المولىٰ محمّد تقي المجلسي ذُيّلت برمزين ، ويمكن أنْ نضيف هنا ـ ومن خلال ما ظهر لنا من عملنا علىٰ هذا الكتاب ـ : أنّ الحواشي الّتي ذُيلت بالرمز (م ح ق ي) هي عبارة عن تعليقاته طاب ثراه ، كما أشار لها بقوله : وكلّما كان من غير الاُصول أيضاً وما سنح بخاطري القاصر . . .

أمّا الّتي رمزنا لها بالرمز (م ت) فهي غالباً عبارة عمّا نقله من المصادر ، وقد أشار إليها بقوله : لم أعتمد بنقل المصنّف من الكتب وقابلت هذا الكتاب مع الاُصول وذكرت في الحاشية ما له نفع وصلة . .

هذا وتبعاً للأمانة في النقل فقد قمنا بنقل كافة حواشيه وتعليقاته كما هي بالرغم من عدم فائدة البعض منها .

تنبيه :

أنّ طريقة المصنّف في الكتاب ـ تبعاً لبعض من تقدّمه من المصنّفين ،

__________________

(١) انظر منتهىٰ المقال ٥ : ٢٤٢٠ .

(٢) انظر منتهىٰ المقال ٥ : ٣٢٣ / ٢٤٤٥ .

٢٣
 &

كما سينبّه هو علىٰ ذلك ـ تضمينه رموزاً بدلاً عن التصريح ، استغناءً عن التطويل والتكثير ، فهو يرمز للكشّي مثلاً بـ « كش » وللنجاشي بـ « جش » ولرجال الشيخ بـ « جخ » وهكذا ، ونحن بدورنا ارتأينا فتح هذه الرموز وإرجاعها إلىٰ أصلها إجتناباً عن التعقيد وتسهيلاً للقارئ المستفيد ، إذ ربما يكون في إبقائها علىٰ حالها نوعاً من إبهام أو سبباً للإيهام . وسنستثني من ذلك ما ينقله المصنّف عن رجال ابن داود حيث أبقينا ما فيه من رموز علىٰ حالها ، وكذلك الرموز الموجودة في حواشي الكتاب والّتي هي للتقي المجلسي ، حيث أبقيناهما علىٰ حالهما من دون تغيير .

والحمد لله ربّ العالمين .

منهجية العمل :

اتبعت المؤسسة في تحقيقها لهذا السفر الرجالي القيم وكما هو مقرر في برنامجها اُسلوب العمل الجماعي ، فانبثقت علىٰ هذا الأساس اللجان التالية لانجازه :

١ ـ لجنة المقابلة : ويقع علىٰ عاتقها مقابلة النسخ الخطية المعتمدة في تحقيقها لهذا الكتاب وضبط الاختلافات الواردة بينها والاشارة إليها .

وقد تألّفت من الاُخوة الأفاضل : الحاج عز الدين عبدالملك ، وصاحب ناصر ، والسيّد مهدي الحكيم ، وأحمد عبّاس الأنصاري .

٢ ـ لجنة التخريج : ومهمتها تخريج كافة الأقوال والنصوص ـ التي تعرض إليها المصنف بالاشارة أو التصريح ـ من مصادرها ، وضبط الاختلافات ، وكان بعهدتها أيضاً تثبيت كافة الحواشي والتعليقات الواردة علىٰ المتن ، ومطابقة نصوصها مع المصادر بالاضافة إلىٰ حصر ما قد يحصل من تفاوت واختلاف .

وكانت هذه المهمة بعهدة حجة الإسلام السيّد محمّد علي حكيم زاده ، والأخ ستار هادي الفتلاوي .

٢٤
 &

٣ ـ لجنة تثبيت الهوامش : وعملها هو صياغة وتثبيت الهوامش ، وذلك ضمن نسق واحد وبطريقة فنية .

وقام بهذه المهمة حجة الاسلام السيّد محمّد علي حكيم زاده ، والأخ الماجد السيّد رأفت الهاشمي .

٤ ـ لجنة تقويم النص : وتعد من أهم مراحل العمل التحقيقي ، حيث يتم فيها ضبط النص الصحيح في المتن والاشارة إلىٰ المرجوح منه في الهامش ، مضافاً إلىٰ الاستفاد من كافة المراحل المتقدمة ، وكذلك التعليق علىٰ بعض ما يحتاج إلىٰ ذلك .

وقد كانت مهمة هذه اللجنة علىٰ عاتق الأخ الفاضل عبدالكريم حسن الجوهر .

٥ ـ لجنة الملاحظة النهائية : وهي بلا شك من أدق مراحل العمل وأهمها ، حيث يتم فيها توحيد كافة الجهود المبذولة في المراحل السابقة بأجمعها ، وضبط ما قد يحصل من غفلة ونسيان أو لزوم إضافة بعض الاستدراكات أو التعديلات علىٰ الكتاب متناً وهامشاً .

وكانت أعمال هذه اللجنة بعهدة الأخ الفاضل أسعد هاشم .

والحمد لله ربّ العالمين ، والصلاة والسلام علىٰ أشرف خلقه محمّد وآله الطيبين الطاهرين .

مؤسسة آل البيت عليهم‌السلام

لإحياء التراث

٢٥
 &

مصادر المقدّمة

١ ـ الأعلام للزركلي .

١٢ ـ روضات الجنات .

٢ ـ أعلام الشيعة .

١٣ ـ رياض العلماء .

٣ ـ أمل الآمل .

١٤ ـ ريحانة الأدب .

٤ ـ أعيان الشيعة .

١٥ ـ الذريعة .

٥ ـ بحوث في علم الرجال .

١٦ ـ الفوائد الرضويّة .

٦ ـ تكملة الرجال .

١٧ ـ الكافي .

٧ ـ تنقيح المقال .

١٨ ـ لؤلؤة البحرين .

٨ ـ توضيح المقال .

١٩ ـ مصفىٰ المقال .

٩ ـ جامع الرواة .

٢٠ ـ معجم المؤلفين .

١٠ ـ خاتمة المستدرك .

٢١ ـ منتهىٰ المقال .

١١ ـ رجال الكشّي .

٢٢ ـ ميزان الاعتدال .

٢٦
 &

نقد الرجال الجزء الأوّل

٢٧
 &

نقد الرجال الجزء الأوّل

٢٨
 &

نقد الرجال الجزء الأوّل

٢٩
 &

نقد الرجال الجزء الأوّل

٣٠
 &

نقد الرجال الجزء الأوّل

٣١
 &

نقد الرجال الجزء الأوّل

٣٢
 &



بسم الله الرحمٰن الرحيم وبه نستعين

الحمد لله خالق الليل والنهار ، العالم بخفيّات الضمائر والأسرار ، والصلاة والسلام علىٰ نبيّه محمّد سيّد الأبرار ونور الأنوار ، ووصيّه وخليفته أمير المؤمنين الّذي قال في شأنه : الكرّار غير الفرّار ، وذرّيته الأطهار إلىٰ يوم القرار .

أمّا بعد :

فيقول الفقير المحتاج إلىٰ رحمة الله الغني مصطفىٰ بن الحسين الحسيني التفرشي : إنّه لا شكّ ولا ارتياب في أنّ علم الحديث والآثار من أشرف العلوم الإسلاميّة قدراً وأحسنها ، وأعظم العلوم الدينيّة أجراً وأنفعها ، والحُكم بصحّة الأحاديث وضعفها موقوف علىٰ العلم بأحوال الرجال .

٣٣
 &

ولما نظرت في كتب الرجال رأيت بعضها لم يرتّب ترتيباً يسهل منه فهم المراد ، ومع هذا لا يخلو من تكرار وسهو ، وبعضها وإنْ كان حسن الترتيب إلّا أنّ فيه أغلاطاً كثيرة (١) ، مع أنّ كلّ واحد منها لا يشتمل علىٰ جميع أسماء الرجال ، أردت أنْ أكتب كتاباً يشتمل علىٰ جميع أسماء الرجال ، من الممدوحين والمذمومين والمهملين ، يخلو من تكرار وغلط ، ينطوي علىٰ حسن الترتيب ، يحتوي علىٰ جميع أقوال القوم قدّس الله أرواحهم من المدح والذمّ إلّا شاذاً شديدَ الشذوذ ، وهذا وإنْ كان بعيداً مِنْ مثلي لكن الواهب غير متناهي القوّة .

ورتّبته علىٰ ترتيب الحروف في الأسماء في الأوائل والثواني ، وكذا الآباء .

وضمّنته رموزاً تغني عن التطويل والتكثير كما جعل بعض المصنّفين (٢) ، فكلّ مَن أعلمت عليه برمز النبيّ صلوات الرحمن عليه وآله والأئمّة عليهم‌السلام فهو من رجالهم .

فالرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله : ل .

وعلي عليه‌السلام : ي .

والحسن عليه‌السلام : ن .

والحسين عليه‌السلام : سين .

وعلي بن الحسين عليهما‌السلام : ين .

والباقر عليه‌السلام : قر .

والصادق عليه‌السلام : ق .

__________________

(١) في هامش نسخة « ش » : وهو كتاب ابن داود .

(٢) في هامش نسخة « ش » : وهو ابن داود .

٣٤
 &

والكاظم عليه‌السلام : م .

والرضا عليه‌السلام : ضا .

والجواد عليه‌السلام : د .

والهادي عليه‌السلام : دي .

والعسكري عليه‌السلام : كر .

والّذي لم يرو عن الأئمّة عليهم‌السلام : لم .

وبيّنت فيه رموزاً للكتب الّتي أخذت منها .

فالكشّي : كش .

والنجاشي : جش .

وكتاب الرجال للشيخ : جخ .

والفهرست له : ست .

وابن الغضائري : غض .

وابن شهر آشوب : ب (١) .

__________________

(١) كلّ ما أنقله عن كتاب الشيخ منتجب الدين في الحاشية فرمزه : ب.

الكلام هنا للتقي المجلسي بدليل ما جاء في حاشية الترجمة رقم : ٣٦٣٩ / ١٦٩ ـ والحاشية هي ترجمة للشيخ منتجب الدين ـ مذيلاً اياها بالرمز : م ح ق ي إذ ديدنه اضافة تراجم لم يوردها المصنّف ، ونحن بدورنا نثبتها في مواقعها حسب الحروف الهجائية .

اعتمدنا في عملنا علىٰ ثلاث نسخ مخطوطة ، الاولىٰ : ورمزنا لها بـ (ش) وهي بخط المصنّف وهي خالية من الحواشي والتعليقات ، أما الثانية والثالثة : ورمزنا لهما بـ (م) و (ت) فكانت عليهما حواشي وتعليقات وخاصة للمجلسي الاول وقد آثرنا نقلها ، علماً أنّ حواشي وتعليقات التقي المجلسي تنقسم الىٰ قسمين :

الأوّل : ما نقله نصاً من المصادر من اضافات علىٰ ما ذكره المصنّف ورمزنا لحاشيته هنا بـ (م ت) .

الثاني : تعليقات خاصّة به رمز لها هو بـ (م ح ق ي) .

٣٥
 &

والخلاصة : صه .

وإيضاح الإشتباه : ح .

وابن داود : د (١) .

فكلّ ما ننقل منهم فهو عبارتهم (٢) بعينها ، إلّا ما لا تفاوت في معناه ولا تغاير في مُؤدّاه ، مثل : أنّ النجاشي رحمه‌الله ذكر في شأن رجل أنّ له كتاب كذا وكتاب كذا وكتاب كذا ، فإنّا ننقل منه أنّه قال : له كتب ، لأجل الخلاص عن التطويل ؛ ومثل : أنّ الشيخ قدس‌سره ذكر جماعة في رجاله في باب أصحاب الصادق عليه‌السلام ولم يذكر في شأن كلّ واحد منهم أنه من أصحاب الصادق عليه‌السلام بل اكتفىٰ بما قاله أوّلاً فإنّا ننقل منه أنّه قال : هذا من أصحاب الصادق عليه‌السلام .

وسمّيته بـ : « نقد الرجال » .

اللّهم ارزقني الاتمام واجعله لي ذريعة إلىٰ المرام بحقّ محمّد وآله العظام .

__________________

(١) آثرنا فكّ هذه الرموز ليسهل علىٰ القارئ المطلوب .

(٢) في نسخة « م » : عباراتهم .

٣٦
 &

بابُ الهمزة (١)

١ / ١ ـ آدم بن إسحاق بن آدم :

ابن عبدالله بن سعد الأشعري ، قمّي ، ثقة ، له كتاب ، يرويه عنه : محمّد بن عبدالجبّار وأحمد بن محمّد بن خالد ، رجال النجاشي (٢) .

قمّي ، ثقة ، له كتاب (٣) ، الفهرست (٤) .

٢ / ٢ ـ آدم بن الحسين النخّاس (٥) :

كوفي ، ثقة ، له أصل ، يرويه عنه : إسماعيل بن مهران ، رجال النجاشي (٦) .

٣ / ٣ ـ آدم أبو (٧) الحسين النخّاس :

الكوفي ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام ، رجال الشيخ (٨) .

__________________

(١) باب الهمزة لم يرد في نسخة « ش » .

(٢) رجال النجاشي : ١٠٥ / ٢٦٢ .

(٣) أخبرنا به : عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل الشيباني ، عن أبي جعفر محمّد بن بطّة القمّي ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عن آدم بن إسحاق ، ست ؛ (م ت) .

(٤) الفهرست : ١٦ / ٥٨ .

(٥) في ح : النخّاس : بالخاء المعجمة المشدّدة والسين المهملة ؛ وفي صه : النجاشي ؛ كأنّ ما في صه محمول علىٰ الاشتباه كما نبّه عليه ابن داود ، (منه قده) .

انظر : إيضاح الاشتباه : ٨٣ / ٧ ورجال ابن داود : ٣٩ / ٢ والخلاصة : ١٣ / ١ ، وفيها : النحّاس ، إلّا أنَّ في النسخة الخطيّة منها : النجاشي .

(٦) رجال النجاشي : ١٠٤ / ٢٦١ .

(٧) في هامش نسخة « م » : ابن (خ ل) .

(٨) رجال الشيخ : ١٥٥ / ١٦ .

٣٧
 &

٤ / ٤ ـ آدم بن صبيح الكوفي :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام ، رجال الشيخ (١) .

٥ / ٥ ـ آدم بن عبدالله القمّي :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام ، رجال الشيخ (٢) .

٦ / ٦ ـ آدم بن عيينة بن أبي عمران :

الهلالي الكوفي ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام ، رجال الشيخ (٣) .

٧ / ٧ ـ آدم (٤) بن المتوكّل :

أبو الحسين ، بيّاع اللؤلؤ ، كوفي ، ثقة ، روىٰ عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، ذكره أصحاب الرجال ، له أصل ، روىٰ عنه : عبيس ، رجال النجاشي (٥) .

ففي قول ابن داود راوياً عن النجاشي : إنّه كوفي مهمل (٦) ، نظر .

ويظهر من الفهرست أنّ آدم بيّاع اللؤلؤ غير آدم بن المتوكّل ، لأنّه ذكرهما (٧) .

٨ / ٨ ـ آدم بن محمّد القلانسي :

من أهل بلخ ، قيل إنّه كان يقول بالتفويض (٨) ، في من لم يرو عن

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٥٦ / ١٩ .

(٢) رجال الشيخ : ١٥٦ / ١٧ .

(٣) رجال الشيخ : ١٥٦ / ١٨ .

(٤) آدم بيّاع اللؤلؤ : الكوفي ، ق جخ ؛ (م ت) . رجال الشيخ : ١٥٥ / ١٥ .

(٥) رجال النجاشي : ١٠٤ / ٢٦٠ .

(٦) رجال ابن داود : ٢٩ / ٣ .

(٧) آدم : كوفي ، بيّاع اللؤلؤ ، له كتاب ، أخبرنا به : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد ، عن القاسم بن إسماعيل القرشي ، عن أبي محمّد ، عنه ، ست [١٦ / ٥٦] ؛ (م ت) .

آدم بن المتوكّل : له كتاب ، رويناه بالاسناد الأوّل ، عن حميد بن زياد ، عن أحمد بن زيد الخزاعي ، عنه ، ست [ ١٦ / ٥٧ ] ؛ (م ت) .

(٨) المفوّضة قالوا : إنّ الله خلق محمّداً صلى‌الله‌عليه‌وآله وفوّض إليه خلق الدنيا ، فهو الخلّاق لِمَا فيها ، وقيل : فوّض ذلك إلىٰ علي عليه‌السلام ؛ من شرح المواقف : [ ٨ / ٣٨٨ ] . (منه قده) .

٣٨
 &

الأئمّة عليهم‌السلام ، رجال الشيخ (١) (٢) .

٩ / ١ ـ أبان بن أبي عمران الفزاري :

الكوفي ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام ، رجال الشيخ (٣) .

١٠ / ٢ ـ أبان بن أبي عيّاش فيروز (٤) :

تابعي ضعيف ، من أصحاب علي بن الحسين (٥) والباقر (٦) والصادق (٧) عليهم‌السلام ، رجال الشيخ .

تابعي ، روىٰ عن أنس بن مالك ، وروىٰ عن علي بن الحسين عليهما‌السلام ، ضعيف لا يلتفت إليه ، ونسب (٨) وضع كتاب سليم بن قيس إليه (٩) ، رجال ابن الغضائري (١٠) .

١١ / ٣ ـ أبان بن أبي مسافر الكوفي :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام ، رجال الشيخ (١١) .

١٢ / ٤ ـ أبان بن أرقم الطائي :

السنبسي الكوفي ، أبو الأرقم ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام ، رجال الشيخ (١٢) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٠٧ / ٥ .

(٢) الشيخ آدم بن يونس بن أبي المهاجر النسفي : ثقة ، عدل ، قرأ علىٰ الطوسي تصانيفه ، ب ؛ (م ت) . فهرست منتجب الدين : ١١ / ٦ .

(٣) رجال الشيخ : ١٦٤ / ١٨٤ ، وفيه : ابن عمران ؛ وفي طبعة النجف : ١٥١ / ١٨٥ ومجمع الرجال ١ : ١٥ كما في المتن .

(٤) البصري ؛ (م ت) .

(٥) رجال الشيخ : ١٠٩ / ١٠ .

(٦) رجال الشيخ : ١٢٦ / ٣٦ .

(٧) رجال الشيخ : ١٦٤ / ١٨٩ .

(٨) وينسب أصحابنا ، غض ؛ (م ت) .

(٩) والأقوىٰ عندي التوقّف فيما يرويه ، صه ؛ (م ت) . الخلاصة : ٢٠٦ / ٣ .

(١٠) مجمع الرجال ١ : ١٦ .

(١١) رجال الشيخ : ١٦٤ / ١٨٧ .

(١٢) رجال الشيخ : ١٦٤ / ١٧٩ .

٣٩
 &

١٣/٥ ـ أبان بن أرقم العنزي (١) (٢) :

القيسي الكوفي (٣) ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام ، رجال الشيخ (٤) .

١٤ / ٦ ـ أبان بن تغلب بن رياح :

أبو سعيد البكري الجُريري (٥) ، عظيم المنزلة في أصحابنا ، لقي علي ابن الحسين وأبا جعفر وأبا عبدالله عليهم‌السلام وروىٰ عنهم (٦) ، وكانت له عندهم منزلة وقدم (٧) ، قال له الباقر عليه‌السلام : اجلس في مسجد المدينة وأفتِ للناس (٨) ، فإنّي اُحبّ أنْ يُرىٰ في شيعتي مثلك .

وقال الصادق عليه‌السلام لمّا أتاه نعيه : أَمَ (٩) والله لقد أوجع قلبي موت أبان .

وكان قارئاً من وجوه القرّاء ، فقيهاً ، لَغَويّاً ، سمع من العرب وحكىٰ عنهم ، له كتب ، روىٰ الحسين بن سعيد بن أبي الجهم عن أبيه عنه ، وروىٰ محمّد بن موسىٰ بن أبي مريم وسيف بن عميرة عنه ،

__________________

(١) في نسخة « ت » : العتري .

(٢) قيل : بالتاء والراء ، وقيل : بالنون والزاي ، (م ت) .

(٣) أسند عنه ، (م ت) .

(٤) رجال الشيخ : ١٦٤ / ١٧٧ .

(٥) بالجيم المضمومة والراء المفتوحة ، (م ت) . انظر إيضاح الاشتباه : ١٨ / ٣ .

ين ، قر ، ق جخ ؛ (م ت) . رجال الشيخ : ١٠٩ / ٩ ، ١٢٦ / ٣٧ ، ١٦٤ / ١٧٥ .

(٦) وذكره البلاذري ، قال : روىٰ أبان عن عطية العوفي ، قال له . . . إلىٰ آخره ، جش ؛ (م ت) . رجال النجاشي : ١٠ / ٧ .

(٧) القدم أيضاً : السابقة في الأمر ، يقال لفلان قَدَمُ صدقٍ ، أي اُثرة حسنة . قال الأخفش : هو التقديم ، كأنّه قدم خيراً ، وكان له فيه تقديم . وكذلك القُدْمة بالضمّ والتسكين . ويقال : مشىٰ فلان القُدُميّةَ ، أي تقدّم . ورجلٌ قَدِمٌ ـ بكسر الدال ـ أي المتقدّم ، الصحاح [ ٥ : ٢٠٠٧ ] ؛ (م ت) .

(٨) في المصدر : وأفت الناس .

(٩) أمّا ، في ست ؛ (م ت) . الفهرست : ١٧ / ٦١ .

٤٠