تاريخ مدينة دمشق - ج ١٣

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ١٣

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٧٩
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

الكلام إماما ، قال عثمان : فقال به سبعة رجال رأسهم جحدب من تيم الرّباب ، ومنهم حرملة التيمي تيم الرياب أبو علي بن حرملة.

قال : وبلغ أباه محمد بن الحنفية ما قال ، فضربه بعصا فشجّه ، وقال : لا تولّي أباك عليا؟.

قال وكتب الرسالة التي ثبت فيها الإرجاء بعد ذلك.

قرأت على أبي غالب بن البنا ، عن أبي محمد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا سليمان بن إسحاق الحلاب ، نا الحارث بن أبي أسامة ، نا محمد بن سعد (١) ، أنا موسى بن إسماعيل ، أنا حمّاد بن سلمة ، عن عطاء بن السائب ، عن زاذان وميسرة أنهما دخلا على الحسن بن محمد بن علي فلاماه على الكتاب الذي وضع في الإرجاء ، فقال لزاذان : يا أبا عمر ، لوددت أني كنت متّ ولم أكتبه.

أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد الخطيب ، أنا محمد بن الحسن بن محمد ، أنا أحمد بن الحسن ، نا عبد الله بن محمد بن الخليل ، نا محمد بن إسماعيل ، قال : قال ابن إسحاق ، نا سعيد بن يحيى ، نا أبي ، عن عثمان بن إبراهيم الحاطبي ، قال : توفي الحسن بن محمد بن الحنفية عند عبد الملك بن مروان وذلك قبل الجماجم.

وذكر أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرّحمن الهروي ، أن الحسن بن محمد مات سنة خمس وتسعين.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم بن البسري ، أنا أبو طاهر المخلّصي (٢) ـ إجازة ـ أنا عبيد الله بن عبد الرّحمن السكري ، أخبرني عبد الرّحمن بن محمد بن المغيرة ، عن أبيه ، أنا أبو عبيد الله ، قال : سنة خمس وتسعين فيها مات الحسن بن محمد بن الحنفية.

أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن السيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق بن حرنان ، أنا أحمد بن عمران ، نا موسى بن زكريا ، نا خليفة بن خيّاط ، قال (٣) : سنة إحدى ومائة فيها مات الحسن بن محمد بن الحنفية.

__________________

(١) طبقات ابن سعد ٥ / ٣٢٨.

(٢) كذا ، ومرّ «المخلص».

(٣) تاريخ خليفة بن خيّاط ص ٣٢٥ وتقدم قوله في الطبقات ص ٤١٧ برقم ٢٠٤٧ أنه مات سنة مائة أو تسع وتسعين.

٣٨١

١٤٤٩ ـ الحسن بن محمد بن علي

ابن محمد بن يحيى بن الحسين بن زيد

ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب

أبو القاسم الحسيني الزيدي الكوفي الأقساسي (١)

قدم دمشق وكان أديبا شاعرا.

قرأت بخط عبد الوهاب بن جعفر بن علي الميداني في يوم الجمعة لثلاث وعشرين خلت من المحرم من هذه السنة يعني سنة سبع وأربعين وثلاثمائة ، دخل إلى دمشق أبو القاسم الحسن بن محمد بن علي بن محمد بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام ، ونزل في الحريميين ، وكان شيخا هيبا نبيلا ، حسن الوجه والشيبة ، بصيرا بالشعر واللغة ، يقول الشعر من أجود آل أبي طالب حظا وأحسنهم خلقا ، وكان يعرف بالأقساسي.

والأقساس : موضع نحو الكوفة.

١٤٥٠ ـ الحسن بن محمد بن علي بن مصعب

أبو علي

حدّث عن محمد بن بشر بن يعقوب.

روى عنه : أبو بكر محمد بن أحمد بن الحسن بن أحمد الجرجاني القصّار الحافظ.

أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، وأبو القاسم زاهر بن طاهر ، قالا : أنا أبو عثمان البحيري ، أنا أبو بكر القصّار ، نا أبو علي الحسن بن محمد بن علي بن مصعب الدمشقي ، نا محمد بن بشر بن يعقوب ، نا محمد بن محمد بن سعدان البزار ، نا سمعان بن عبد الرّحمن النّخعي ، نا إسماعيل بن يحيى التيمي ، نا سفيان الثوري ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : جاء يهودي إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : ادع الله لي فقال : «أصحّ الله جسمك ، وأطاب حرثك ، وأكثر مالك» [٣٣٢٠].

__________________

(١) الأقساسي نسبة إلى أقساس قرية بالكوفة أو كورة ، يقال لها : أقساس مالك.

٣٨٢

١٤٥١ ـ الحسن بن محمد بن علي بن محمد

أبو الوليد البلخي الدّربندي (١) الحافظ (٢)

طاف فأوسع وأكثر فيما سمع ، وسمع بدمشق ، أبا محمد بن أبي نصر ، وابنه أبا علي ، وأبا بكر محمد بن رزق الله ، وأبا القاسم بن ياسر الحريري ، وأبا القاسم بن الطّبّيز ، وعمر بن طراد الحداد ، وأبا الحسن علي بن الحسين السيرافي ، وأبا الحسن العتيقي ، وحدث عن أبي نصر أحمد بن المظفّر بن محمد الموصلي ، وأبي الحسين وأبي القاسم ابني بشران ، ومحمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد الأصبهاني ، وأبي منصور محمد بن محمد الهروي القاضي ، وأبي بكر محمد بن أحمد بن عبد الرّحمن ، وأبي بكر محمد بن الحسين بن جرير الدّشتي (٣) ، وأبي أحمد محمد بن أحمد القيسراني ، وأبي القاسم علي بن محمد الحرّاني الزّيدي ، وأبي علي بن شاذان ، وأبي القاسم الخرقي ، وأبي القاسم هبة الله بن إبراهيم بن الصّوّاف ، وأبي عبد الله بن المارستاني وغيرهم ، وروى شيئا يسيرا في جنب ما سمع ، وحدّث بدمشق وبنيسابور.

روى عنه أبو بكر الخطيب (٤) ، وعبد العزيز الكتاني ، وأبو الحسن بن أبي الحديد ، وابن ابنه أبو عبد الله ، وعمر بن أحمد الآمدي ، وأبو جعفر محمد بن أبي منصور بن علي البزاري الرازي ، وحدّثنا عنه أبو عبد الله الفراوي (٥) ، وأبو المظفر بن القشيري وزاهر الشّحّامي.

أخبرنا أبو المظفر بن القشيري ، أنا أبو الوليد الحسن بن محمد البلخي الدّربندي ، نا أبو منصور عبد الله بن عيسى بن إبراهيم بن علي سعيد الهمذاني ـ بها ـ أنا أبو بكر عمر بن أحمد بن خرجة ، نا أبو الحسن علي بن محمد الخوارزمي ـ ببروجرد ـ

__________________

(١) هذه النسبة إلى دربند وهي مدينة على بحر طبرستان ، ويقال لها باب الأبواب (ياقوت).

(٢) ترجمته في تذكرة الحفاظ ٣ / ١١٥٥ معجم البلدان (دربند) سير الأعلام ١٨ / ٢٩٧ وبحاشيتها ثبت بأسماء مصادر أخرى ترجمت له.

(٣) هذه النسبة إلى دشتي قرية بأصبهان (كما في الأنساب واللباب) وفي ياقوت : الدشت بفتح أوله وسكون ثانيه وآخره تاء مثناة من فوق.

(٤) لم يذكره في تاريخ بغداد.

(٥) في معجم البلدان (دربند) الفزاري ، خطأ.

٣٨٣

نا الحسن بن عيسى البسطامي ، نا علي بن عاصم ، عن أبي (١) هارون العبدي ، قال : كنا إذا أتينا أبا سعيد قال : مرحبا بوصية رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قلنا : وما وصية رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : قال لنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إنّه سيأتيكم بعدي أقوام يتعلّمون منكم ، فإذا جاؤكم فعلّموهم وألطفوهم». الصواب الحسين بن عيسى بزيادة ياء فيه [٣٣٢١].

أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو الوليد الحسن بن محمد الدّربندي ، نا أبو أحمد محمد بن أحمد بن سهل القيسراني من أهل الدين ، فذكر عنه حديثا.

كتب إليّ أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي ، قال (٢) : الحسن بن محمد بن علي بن محمد الدّربندي أبو الوليد البلخي المحدث الصوفي شيخ مشهور ومعروف من المشايخ الجوّالين في طلب الحديث المكثرين منه ، طاف في الآفاق ، دوّخ البلاد والأطراف وحصل الأسانيد والغرائب والحكايات ، ثم خرج إلى سمرقند ومات بها سنة نيف (٣) وخمسين وأربعمائة.

أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، حدّثني عمر بن عبد الكريم الدّهستاني.

قال : أخبرنا رجل ببغداد بموت أبي الوليد الحسن بن محمد الدّينوري (٤) بسمرقند في هذه السنة ـ يعني سنة ست وخمسين وأربعمائة (٥) ـ.

أنبأنا أبو نصر إبراهيم بن الفضل بن إبراهيم البئّار (٦) أنا أبو عبد الله الحسين بن محمد الكتبي الهروي. قال : سنة ست وخمسين وأربعمائة ورد الخبر بوفاة أبي الوليد الدّربندي بسمرقند في رمضان ، والله أعلم.

__________________

(١) بالأصل «ابن» خطأ ، والصواب عن مختصر ابن منظور ٧ / ٧١.

(٢) انظر المنتخب من السياق لتاريخ نيسابور ص ١٨٦ رقم ٥٢١.

وما نقل عن عبد الغافر في تذكرة الحفاظ ٣ / ١١٥٥ وسير الأعلام ١٨ / ٢٩٨.

(٣) في المنتخب : توفي بسمرقند في شهر رمضان سنة ست وخمسين وأربعمائة والعبارة فيها موضوعة بين معكوفتين.

(٤) كذا ، تحريف من الناسخ وهو الدربندي صاحب الترجمة.

(٥) انظر تذكرة الحفاظ ٣ / ١١٥٥ وسير الأعلام ١٨ / ٢٩٨ ومعجم البلدان (دربند).

(٦) غير واضحة بالأصل والصواب ما أثبت ، (فهارس شيوخ ابن عساكر المطبوعة ٧ / ٤١٣).

٣٨٤

١٤٥٢ ـ الحسن بن محمد بن علي بن الحسن

ابن أبي المضاء محمد بن أحمد بن أبي المضاء

أبو محمد الفارسي البعلبكي

سمع أبا الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي بدمشق ، وكان يعمل لبعض الجند.

سمع منه بعض أصحابنا ولم أسمع منه شيئا.

مات يوم الاثنين الثالث من جمادى الأولى سنة سبع وثلاثين وخمسمائة ، ودفن وقت العصر في مقابر باب الفراديس.

١٤٥٣ ـ الحسن بن محمد بن عوف

حدّث عن العباس بن الوليد بن مزيد وجماعة سواه.

روى عنه الكلابي وغيره ، وصحّف في اسم جده.

قرأت على أبي القاسم نصر الله بن أحمد ، أنا جدي مقاتل ، أنا أبو علي الأهوازي ـ إجازة ـ قال : قال عبد الوهاب الكلابي في تسمية شيوخه الذين سمع منهم : حسن بن محمد بن عوف. كذا قال ، وإنما هو الحسن بن محمد بن برغوت ، وهو الحسن بن محمد بن أحمد بن هشام بن جبلة ، وقد تقدم ذكره (١).

١٤٥٤ ـ الحسن بن محمد بن مزيد

أبو سعيد الأصبهاني (٢)

سمع بدمشق وغيرها : هشام بن عمّار ، وموسى بن مروان الرّقّي ، وحامد بن يحيى البلخي ، وعثمان بن عيسى ، وإبراهيم بن عرعرة المطوّعي.

روى عنه : محمد بن أحمد بن يزيد ، وعلي بن نمراذ الأصبهانيان.

أنبأنا أبو علي الحداد ، وحدّثني أبو مسعود عبد الرّحمن بن علي بن حمد ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا أبي ، نا محمد بن أحمد بن يزيد ، نا أبو سعيد الحسن بن محمد بن مزيد ، نا هشام بن عمّار ، نا الوليد بن مسلم ، نا أبو بكر بن أبي مريم ، عن المهاصر بن

__________________

(١) انظر ترجمته برقم ١٤٢٣.

(٢) ترجمته في ذكر أخبار أصبهان ١ / ٢٦٠.

٣٨٥

حبيب ، عن عبيدة الأملوكي ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه قال : «يا أهل القرآن لا توسّدوا القرآن ، واتلوه حق تلاوته في آناء الليل وآناء النهار وتغنوه (١)(وَاذْكُرُوا ما فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)(٢) ولا تستعجلوا ثوابه ، فإنّ له ثوابا» [٣٣٢٢].

أخبرناه عاليا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمد ، نا سليمان بن عمر بن الأقطع ، نا بقية ، عن أبي بكر بن أبي مريم ، حدّثني المهاصر بن حبيب ، عن عبيدة المليكي ـ وكانت له صحبة ـ قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «يا أهل القرآن لا توسّدوا القرآن واتلوه حق تلاوته ، ولا تعجلوا ثوابه فإن له ثوابا». كذا في روايتنا ، والصواب عبيدة الأملوكي (٣) بالفتح [٣٣٢٣].

قرأت على أبي محمد السلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا ، قال (٤) : وأما عبيدة ـ بفتح العين وكسر الباء ـ فهو عبيدة الأملوكي شامي ، يقال له صحبة ، روى عنه سعيد بن سويد ، ومهاصر (٥) بن حبيب.

أنبأنا أبو علي الحداد ، ثم حدّثني أبو مسعود الأصبهاني عنه ، أنا أبو نعيم الأصبهاني ، قال (٦) : الحسن بن محمد بن مزيد أبو سعيد يروي عن الشاميين والمصريين ، وهو أول من حمل علم الشافعي إلى أصبهان ، يروي عن أهل مصر ، توفي قبل الثمانين ـ يعني : ومائتين ـ حدّث عن حامد بن يحيى ، وموسى بن مروان ، وهشام بن عمّار وعثمان بن عيسى.

١٤٥٥ ـ الحسن بن محمد بن معاوية بن عبد الله أبو علي الليثي

حدّث عن من لم يقع إليّ اسمه ، كتب عنه أبو الحسين الرازي.

__________________

(١) كذا بالأصل ، وفي أخبار أصبهان : «وتبيّنوه» وفي مختصر ابن منظور ٧ / ٧٢ «وتقنّوه».

(٢) سورة البقرة ، من الآية ٦٢.

(٣) بالأصل «الأملولي» والمثبت عن أسد الغابة. وفيه ٣ / ٤٤٦ عبيدة الأملوكي ويقال المليكي ، إذن يصح فيه القولان فلا لزوم لتصويب المصنّف.

ونقل عن أبي موسى قال : عبيدة بفتح العين وضمها.

(٤) الاكمال لابن ماكولا ٦ / ٤٧ و ٤٩.

(٥) وقع هنا في أسد الغابة والإصابة «مهاجر» ولمهاصر بن حبيب ترجمة في التاريخ الكبير والجرح والتعديل لابن أبي حاتم.

(٦) ذكر أخبار أصبهان ١ / ٢٦٠.

٣٨٦

قرأت بخط أبي الحسن نجا بن أحمد فيما ذكر أنه نقله من خط أبي الحسين الرازي في تسمية من كتب عنه بدمشق : أبو علي الحسن بن محمد بن معاوية بن عبد الله القيسي ، مات في سنة خمس وعشرين وثلاثمائة.

١٤٥٦ ـ الحسن بن محمد بن النعمان أبو علي الصّيداوي

حدّث بصور : عن بكّار بن قتيبة.

روى عنه ابن جميع.

أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم ، وأبو القاسم بن السّمرقندي ، قالا : أنا أبو نصر بن طلّاب ، أنا أبو الحسين بن جميع ، نا الحسن بن محمد بن النعمان أبو علي الصيداوي ـ بصور ـ نا بكّار بن قتيبة ، نا أبو مطرف بن أبي الوزير الأكبر ، نا موسى بن عبد الملك بن عمير ، عن أبيه ، عن شيبة الحجبي عن عمه ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «ثلاث يصفين لك ودّ أخيك : تسلم عليه إذا لقيته ، وتوسع له في المجلس ، وتدعوه بأحبّ أسمائه إليه». اسم عم شيبة عثمان بن طلحة الحجبي [٣٣٢٤].

١٤٥٧ ـ الحسن بن محمد بن يزيد بن عبد الصمد أبو علي مولى بني هاشم

حدّث عن جدّه وعن بعض من أدرك من شيوخ دمشق.

كتب عنه أبو الحسين الرازي ، وأبو هاشم المؤدب.

حدّثني أبو محمد بن الأكفاني فيما شافهني به عن أبي بكر الحداد ، أنا تمام بن محمد ، أنا أبو هاشم ، نا أبو علي الحسن بن محمد بن يزيد بن عبد الصمد ، حدّثني جدي يزيد بن عبد الصمد ، نا أبو الجماهر محمد بن عثمان التنوخي ، نا محمد بن معاذ ، قال : سمعت سعيد بن عبد العزيز ، حدّثني يونس بن ميسرة بن حلبس ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إني رأيت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي فأتبعته بصري ، وإذا هو نور ساطع عمد به إلى الشام ، ألا وإن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام» [٣٣٢٥].

قرأت بخط نجا بن أحمد ، وذكر أنه نقله من خط أبي الحسين الرازي في تسمية من

٣٨٧

كتب عنه بدمشق ، أبو علي الحسن بن محمد بن يزيد بن محمد بن عبد الصمد الهاشمي مولاهم ، وكانوا أهل بيت علم ، كان أبوه (١) يحدث ، وجده يزيد بن محمد بن عبد الصمد (٢) من أجلّه محدثي الشام في زمانه ، اختلط في سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة.

١٤٥٨ ـ الحسن بن محمد

أبو محمد الورّاق

أظنه من أهل صور.

سمع بدمشق : أبا يعقوب إسحاق بن محمد الأنصاري ، وبصيدا : عبد الله بن محمد بن حمزة بن أبي كريمة ، وبغيرها : أحمد بن صدقة بن عبد ربه القيسراني ، وأبا نصر محمد بن أحمد بن الليث الرافعي ، وأبا القاسم عبد الرّحمن بن إسحاق الزجاجي.

وأراه حدّث ، ولم يقع إلينا من حديثه شيء.

١٤٥٩ ـ الحسن بن محمود بن أحمد

ابن محمود بن أحمد بن محمود بن محمد

أبو القاسم الرّبعي

حدّث عن محمد بن يوسف الهروي ، وأبي سعيد محمد بن أحمد بن عبيد بن فياض ، وأبي الحسن (٣) بن جوصا (٤) ، وأبي الحارث أحمد بن سعيد ، وأبي الطيب طاهر بن علي بن عبدوس القطان ، وأبي بكر محمد بن خريم (٥) ، ومحمد بن أحمد بن عمارة العطار ، وعبد الرّحمن بن إسماعيل الكوفي ، ومحمد بن بركة برداعس (٦) ،

__________________

(١) انظر ترجمته في سير الأعلام ١٤ / ٥٦ وله ترجمة في كتابنا ، مات سنة ٢٩٩.

(٢) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٣ / ١٥١ وله ترجمة في كتابنا ، توفي في دمشق سنة ٢٧٦ ومولده سنة ١٩٨.

(٣) بالأصل «الحسين» خطأ.

(٤) بالأصل «حوضا» خطأ ، والصواب ما أثبت انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٥ / ١٥ واسمه أحمد بن عمير بن يوسف.

(٥) بالأصل «حريم» والصواب ما أثبت ، والضبط عن التبصير ، ترجم له في سير الأعلام ١٤ / ٤٢٨.

(٦) لقبه ، وفي الاكمال وتذكرة الحفاظ ٣ / ٨٢٧ «برداغس» ، وفي ميزان الاعتدال : ذاعر.

انظر ترجمته في سير الأعلام ١٥ / ٨١.

٣٨٨

ومحمد بن جعفر بن محمد بن ملّاس ، وإبراهيم بن مروان ، وأبي أيوب سليمان بن محمد الخزاعي ، والحسين بن محمد بن غويث.

روى عنه : أبو الحسين محمد بن الخضر الفارضي ، ومكي بن محمد بن الغمر ، وأبو الحسن بن عوف ، وأبو نصر بن الجبّان ، وتمّام بن محمد.

أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمد ، وأبو أحمد عبد السلام بن الحسين بن زرعة الصّوري ، قالا : نا نصر بن إبراهيم ، أنا أبو الحسن محمد بن عوف بن أحمد المزّي ـ قراءة عليه بدمشق ـ أنا أبو القاسم الحسن بن محمود بن أحمد الرّبعي ، نا أحمد بن عمير بن يوسف ، نا محمد بن سيدي الأنطاكي ، نا وكيع بن الجرّاح ، عن سفيان بن سعيد ، عن منصور ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن يزيد بن بشر السكسكي ، عن عبد الله بن عمر (١) ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلّا الله وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة وحجّ البيت ، وصوم رمضان» [٣٣٢٦].

المعروف عباس بن السندي.

رواه جرير ، عن منصور ، عن سالم ، عن عطية مولى لبني عامر ، عن يزيد بن بشر السكسكي. كذلك ذكره البخاري ، عن عثمان بن أبي شيبة ، عن جرير ، قال : ولم يذكر الثوري عطية.

أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو نصر عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر المزني (٢) ، نا الحسن بن محمود بن محمد بن محمود ، نا أبو الحارث أحمد بن سعيد ، نا سليمان بن سيف الحرّاني ، نا أبو عاصم ، عن ابن جريج ، حدّثني عطاء ، حدّثني ابن سوّار ، حدثتني أم حبيبة أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أمرها أن تنفر من جمع (٣) بليل [٣٣٢٧].

قرأت بخط أبي نصر بن الجبّان ، حدّثني أبو القاسم الحسن بن محمود بن أحمد بن محمود الرّبعي ، وكان شيخا يصحب أصحاب الحديث ، فذكر عنه حديثا.

__________________

(١) في مختصر ابن منظور ٧ / ٧٣ عمرو.

(٢) كذا تصحف بالأصل ، والصواب : «المرّي» وانظر ترجمته في سير الأعلام ١٧ / ٤٦٨.

(٣) جمع : المزدلفة لاجتماع الناس بها.

٣٨٩

١٤٦٠ ـ الحسن بن مخلد بن الجرّاح (١)

أبو محمد الكاتب (٢)

كان يتولى ديوان الضياع للمتوكل ، وورد معه دمشق ، وقد ذكرنا وروده في ترجمة محمد بن عمرو بن حوي ، وعاش حتى استوزره المعتمد على الله في ذي القعدة سنة ثلاث وستين ومائتين ، ثم عزل بسليمان بن وهب في هذه السنة ، واعتقل ثم أطلق بعد أن أخذ منه مائة وعشرون ألف دينار ، ثم خلع عليه ثم استوزر في ذي القعدة سنة أربع وستين ، وقبض على سليمان بن وهب ، ثم أعيد سليمان إلى الوزارة في ذي الحجة منها وهرب الحسن ، ثم ظهر الحسن في ربيع الأول سنة خمس وستين وأعيد إلى الوزارة في نصف ربيع الأول منها ، ثم سخط عليه في شعبان منها واستوزر أحمد بن صالح بن شيرزاد (٣) ، ثم وجه أحمد بن طولون إليه فأخرجه إلى مصر في ذي القعدة سنة ست وستين ومائتين.

أخبرنا أبو بكر بن المزرفي (٤) ، أنا أبو منصور محمد بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز العكبري ، أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الصلت ، نا أبو الفرج علي بن الحسين بن محمد الأصبهاني (٥) ، حدّثني أحمد (٦) بن خلف بن المرزبان ، حدّثني أحمد بن سهل الكاتب ، وكان أحد الكتاب لصاعد قال : سمعت الحسن بن مخلد يحدث أن رجلا نخّاسا من أهل المدينة قدم بجاريتين شاعرتين من مولّدات اليمامة على المتوكل فعرضهما عليه من جهة الفتح [بن خاقان] فنظر إلى أجملهما (٧) فقال لها : ما اسمك؟ قالت : ريّا ، قال : أنت شاعرة؟ قالت : كذا يزعم مالكي ، قال : تقولي في

__________________

(١) بالأصل «الخراج» والصواب ما أثبت ، انظر مصادر ترجمته.

(٢) ترجمته في الوافي بالوفيات ١٢ / ٢٦٧ والفخري لابن طباطبا ص ٢٥١ والكامل لابن الأثير ٧ / ٣١٦ وسير الأعلام ١٣ / ٧.

(٣) بالأصل : «ساروااذ» والمثبت عن الفخري ص ٢٥٤.

(٤) بالأصل إعجامها غير واضح : تقرأ : «المزرفي» والصواب ما أثبت ، وقد مرّ.

(٥) الخبر في الاماء الشواعر لأبي الفرج الأصبهاني ص ١١٥.

(٦) الاماء الشواعر : محمد.

(٧) الإماء الشواعر : إحداهما.

٣٩٠

مجلسنا هذا شعرا ترتجلينه وتذكريني فيه وتذكرين (١) الفتح؟ فتوقفت هنيهة ثم أنشدت :

أقول وقد أبصرني جعفر (٢)

إمام الهدى والفتح ذي العز والفخر

أشمس الضحا أم شبهها وجه جعفر

وبدر السماء الفتح أو مشتبه (٣) البدر (٤)

وقال للأخرى : أنشدي أنت شيئا إن كنت قلته فقال :

أقول وقد أبصرت صورة جعفر

تعالى الذي علّاك يا سيد البشر

وأكمل نعماه بفتح ونصحه

فأنت لنا شمس وفتح لنا قمر

فأمر بشراء الأولى منهما ورد الأخرى ، فقالت الأخرى : لم رددتني؟ فقال : لأن في وجهك نمشا (٥).

فقالت :

لم يسلم الظبي على حسنه

يوما ولا البدر الذي يوصف

الظبي فيه خمش (٦) بيّن

والبدر فيه نكتة تعرف

وأمر أن تشترى الثانية.

أخبرنا أبو العز بن كادش ـ فيما قرأ عليّ إسناده وناولني إياه ، وقال اروه عني ـ أنا محمد بن الحسين أبو علي الجازري ، أنا المعافى بن زكريا ، نا الحسين بن القاسم الكوكبي ، حدّثني أبو الفضل أحمد بن أبي طاهر ، قال : مدحت الحسن بن مخلد فأرسل إليّ أني قد أمرت له بمائة دينار فالق رجاء ، يعني ، فلقيت رجاء ، فقال : لم يأمرني بشيء فكتبت إليه :

أما رجاء فأرجى ما أمرت به

وكيف إن كنت لم يأمره يأتمر

بادر بجودك اما كنت مقتدرا

فليس في كل حال أنت مقتدر

__________________

(١) قوله : «وتذكرين الفتح» سقط من الإماء الشواعر.

(٢) الإماء الشواعر : أقول وقد أبصرت صورة جعفر.

(٣) الإماء الشواعر : شبهه.

(٤) في البيت إقواء.

(٥) النمش : بقع على جلد الوجه مخالف لونه ، وأكثر ما يكون في الشّقر.

(٦) الإماء الشواعر : خنس.

٣٩١

وبلغني أن الحسن بن مخلد كتب من الرّقّة إلى عياله (١) قبل حمله إلى مصر (٢) :

[من للغريب البعيد النازح الوطن

من للأسير أسير الهمّ والحزن](٣)

من الغريب الذي لا مستراح له

من الهموم ولا حظّ من الوسن

خلّى العراق وقد كانت له وطنا

لا خير في (٤) كل مشغول عن الوطن

لا خير في عيش نائي الدار مغترب

يأوي إلى الهمّ كالمصفود في قرن

يا أهل كم نابني (٥) من حسن مستمع

منكم وفارقته من منظر حسن

وكم تجرّعت للأيام بعدكم

من جرعة أزعجت روحي عن البدن

وذكر أبو الحسن علي بن محمّد الشالستي أن مولد محمّد بن عبد الله بن طاهر (٦) سنة تسع ومائتين ، وفيها ولد عبيد الله بن يحيى بن خاقان (٧) ، وأحمد بن إسرائيل (٨) ، والحسن بن مخلد وكلّهم ولي الوزارة.

وبلغني : أن أحمد بن طولون وجه إلى الحسن بن مخلد فحمله إليه ووكل به ثم سجنه بأنطاكية ، فمات في حبسه سنة تسع (٩) وستين ومائتين يوم الأحد لخمس خلون من شعبان.

١٤٦١ ـ الحسن بن مسعود بن الحسن (١٠) بن علي

أبو علي بن الوزير (١١)

أصلهم من خوارزم ، وكان جده أبو القاسم وزيرا لتاج الدولة تتش بن ألب

__________________

(١) في الوافي بالوفيات ١٢ / ٢٦٨ عماله.

(٢) الأبيات في الوافي بالوفيات ١٢ / ٢٦٨.

(٣) سقط البيت من الأصل واستدرك على هامشه ، برواية : من الغريب .. من الأسير» والمثبت عن الوافي.

(٤) الوافي : لا خير في عيش منقول عن الوطن.

(٥) الوافي : فاتني.

(٦) ترجمته في تاريخ بغداد ٥ / ٤١٨.

(٧) ترجم له في سير الأعلام ١٣ / ٩.

(٨) انظر تاريخ الطبري ٩ / ٣٩٦.

(٩) في الوافي : سنة سبع وستين ومائتين ، وفي سير الأعلام : مات في سنة إحدى وسبعين ومائتين ، وقيل : سنة تسع وستين.

(١٠) لسان الميزان : الحسين.

(١١) ترجمته في الوافي بالوفيات ١٢ / ٢٦٩ سير الأعلام ٢٠ / ١٧٧ وانظر بالحاشية فيهما ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمت له.

٣٩٢

رسلان ، وكان عنا إلى أهل العلم ، وكان أبو علي تزيّا بزي الجند مدة ، ثم اشتغل بطلب الفقه والحديث وتزيّا بزي أهلهما ، ورحل إلى بغداد قبل رحلتي بيسير ، وسمع من جماعة من الشيوخ الذين أدركتهم ثم توجه إلى أصبهان ، فأدرك بها أسانيد عالية عن من يروي حديث الطّبراني ، عن ابن ريذة (١) وتوجه منها إلى خراسان ، فسمع بنيسابور من عدة من الشيوخ ، ثم استوطن مرو مدة مديدة وتفقه بها على أبي الفضل الكرماني شيخ أصحاب أبي حنيفة ومقدّمهم بخراسان ، وعقد مجلس الإملاء في جامع مرو وحدّث بها في شيبته ، ثم خرج إلى بلخ وإلى غزنة وعاد بعد ذلك إلى مرو فأدركه أجله بها ، فكتب إليّ أبو سعد بن السمعاني يذكر أنه توفي بمرو سحر يوم الأحد السابع عشر من المحرم سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة (٢) ، ودفن بمقبرة حصين بقرب قبر بريدة بن الخصيب والحكم بن عمرو الغفاري صاحبي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

وكان فيه تسامح شديد اشترى بعض نسخه من معجم الطبراني الكبير من كتب بريدة غير مسموعة من ابن بريدة ، فكان يحدّث منها وهي غير مكتوبة من أصل سماعه ولا معارضة له ، وكان يدلّس عن شيوخه ما لم يسمعه منهم ، عفا الله عنه. ومن شعره :

أخلّائي إن أصبحتم في دياركم

فإني بمرو الشاهجان غريب

أموت اشتياقا ثم أحيا تذكّرا

وبين التراقي والضلوع لهيب

فما تجب موت الغريب صبابة

ولكن بقاه في الحياة عجيب

١٤٦٢ ـ الحسن بن مستماد بن نعمة بن يزيد

أبو علي الهلالي الحوراني المقرئ التاجر

كان أبوه من أهل حوران ، وحفظ أبو علي القرآن ، وقرأ بعدة روايات على أبي محمّد بن طاوس ، وسمع منه الحديث ، ثم رحل إلى بغداد في تجارة ، وقرأ على أبي محمّد ابن بنت الشيخ ، وسمع ببغذاذ من أبي القاسم بن الحصين ، وكان يصلّي بجامع دمشق في حلقة الحنابلة صلاة التراويح ويقرأ فيها بعدة روايات يخلطها ويردد الحرف

__________________

(١) رسمها غير واضح والصواب ما أثبت ، وضبطت عن التبصير ، واسمه محمد بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم ، أبو بكر الأصبهاني ، ترجم له في سير الأعلام ١٧ / ٥٩٥.

(٢) في لسان الميزان : توفي سنة ٥٤٢ ، وفي السير : ولد في صفر سنة ثمان وتسعين وأربع مائة ومات بمرو في المحرم سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة.

٣٩٣

المختلف فيه ، فأنكر عليه ذلك شيخنا أبو الحسن بن قبيس ، وقال : هذا يذهب ترتيب النظم في القرآن ، وكان مثريا مقترا على نفسه ، بلغني أنه أوصى عند موته بإخراج جملة من زكاة ماله اجتمعت عليه في سنين عدة ضن بإخراجها ، توفي أبو علي يوم الأحد السادس من شهر رمضان سنة ست وأربعين وخمسمائة.

١٤٦٣ ـ الحسن بن المظفر بن الحسن

أبو القاسم الهمداني

حدّث عن أبي بكر محمّد بن عبد الله بن عبدان.

كتب عنه نجا العطار.

قرأت بخط أبي الحسن نجا بن أحمد بن عمرو بن حرب.

وأنبأنيه أبو محمّد بن الأكفاني شفاها عنه ، أنا أبو القاسم الحسن بن المظفر بن الحسن الهمداني الشيخ الصالح ، أنا أبو بكر محمّد بن عبد الله بن عبدان ، أنا محمّد بن عيسى ، نا شعيب ، نا أبو عبد الله الأنطاكي ، نا أحمد بن سعيد الأعرابي ـ بمكة ـ نا محمّد بن سالم الخراساني ، عن أبيه ، قال : سمعت الفضيل بن عياض يقول : ما من نبي إلّا وله نظير في أمته.

١٤٦٤ ـ الحسن بن المظفر بن الحسن بن المظفر بن أحمد بن يزيد

أبو علي بن أبي سعد المعروف بابن السبط البغدادي

كان أبوه من همذان وهو سبط أبي بكر أحمد بن علي بن لال الفقيه ، ذكر لي أنه قدم دمشق في تجارة.

وسمع ببغداد أباه أبا سعد ، وأبا محمّد الجوهري ، وأبا الغنائم بن الدّجاجي (١) ، وأبا الغنائم بن المأمون ، وأبا الحسين بن المهتدي وغيرهم.

كتبت عنه ، وكان ثقة ، وسئل عن مولده ، وأنا أسمع ، فقال : في ليلة النصف من رجب سنة سبع وأربعين وأربعمائة.

أخبرنا أبو علي بن السبط وأبو نصر بن رضوان ، وأبو القاسم بن الحصين ، وأبو

__________________

(١) واسمه محمد بن علي بن علي بن حسن ، محتسب بغداد ، ترجمته في سير الأعلام ١٨ / ٢٦٢.

٣٩٤

غالب بن البنّا ، قالوا : أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو بكر بن مالك ، نا محمّد بن يونس بن موسى القرشي ، نا أبو داود الطيالسي ، نا عمارة بن مهران بن ثابت ، قال : صلى بنا أنس بن مالك صلاة فأوجز فيها ، فقال : هكذا كانت صلاة نبيكم صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

توفي أبو علي ليلة الثلاثاء ودفن يوم الثلاثاء التاسع عشر من شهر ربيع الأول سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة ، ودفن عند قبر أبيه بمقبرة باب حرب (١). وأنا ببغداذ.

١٤٦٥ ـ الحسن بن مكي بن الحسن بن القاسم بن الحسن

أبو محمد الشيزري المقرئ ، يعرف بفردن (٢)

سمع أبا عبد الله بن أبي كامل بأطرابلس ، وأبا الفوارس أحمد بن محمّد بن الحسين الشيرازي نحوي ، وأبا إسحاق إبراهيم بن محمّد البابشي (٣) الواعظ بميّافارقين.

روى عنه : عمر الدّهستاني ، ومؤتمن بن أحمد بن علي الساجي ، ومحمّد بن طاهر المقدسي.

أخبرنا أبو حفص عمر بن محمّد بن الحسن الفرغولي (٤) ـ بمرو ـ نا أبو الفتيان عمر بن عبد الكريم الدّهستاني ، أنا الحسن بن مكي بن الحسن بن القاسم الشيزري أبو محمّد المعروف بفردن المقرئ ـ بحلب ـ أنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الله بن أبي كامل ـ بأطرابلس الشام ـ نا خيثمة بن سليمان ، نا ابن أبي الخناجر ، نا محمّد بن مصعب ، نا أبو جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس ، عن أنس أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله عزوجل حتى يرجع» [٣٣٢٨].

أخبرناه عاليا أبو البركات يحيى بن عبد الرّحمن الفارقي العدل ، وأبو الحسن

__________________

(١) هو حرب بن عبد الملك (وفي موضع آخر من ياقوت : حرب بن عبد الله) أحد قوّاد أبي جعفر المنصور ، وهي قرب الحربية المحلة المشهورة ببغداد.

(٢) عن مختصر ابن منظور ٧ / ٧٤ وبالأصل «بهردن» وسترد أثناء الترجمة : فردن.

(٣) بالأصل «البابسي» والصواب عن الأنساب وفيه أن هذه النسبة إلى بابش قرية من قرى بخارى (فيما يظن أبو سعد) ، ذكره وترجم له.

وضبطها ياقوت بكسر الباء.

(٤) بالأصل «الفرغول» والصواب ما أثبت (فهارس شيوخ ابن عساكر المطبوعة ٧ / ٤١٩).

٣٩٥

محمّد بن أحمد بن إبراهيم بن صرما ، وأبو القاسم بن السّمرقندي ، قالوا : أنا أبو الحسين بن النّقّور ، نا عيسى بن علي بن عيسى ـ إملاء ـ نا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث سنة أربع عشرة وثلاثمائة ، نا نصر بن علي ، نا خالد بن يزيد الهدادي ، نا أبو جعفر الرازي ح.

وأخبرتنا به أم المجتبى فاطمة بنت ناصر ، قالت : أنا إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو يعلى الموصلي ، نا نصر بن علي الجهضمي ، نا خالد بن يزيد أبو يزيد ، عن أبي جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس ، عن أنس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ وفي حديث أبي يعلى عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : ـ «من خرج في طلب العلم لم يزل» ـ وقال أبو يعلى : فهو ، وقالا ـ «في سبيل الله حتى يرجع» [٣٣٢٩].

رواه الترمذي عن نصر (١).

١٤٦٦ ـ الحسن بن منصور بن هاشم

أبو القاسم الحمصي الإمام

روى عن أبي عمر (٢) أحمد بن العمر بن أبي حمّاد ، والوليد بن مروان ، وأبي بكر عمرو بن الحارث الزّنجاري ، وأحمد بن خالد بن عمرو السّلفي الحمصي الإمام.

روى عنه : تمام بن محمّد.

أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا أبو محمّد عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو القاسم تمام بن محمّد ، أنا أبو القاسم الحسن بن منصور الحمصي الإمام ، نا أبو عمر بن أبي حمّاد ، نا ابن كاسب ، نا عبد الله بن معاذ ، عن معمر ، عن الزهري ، عن أنس بن مالك أن رجلا كان جالسا مع النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فجاء ابن له فأخذه فقبّله وأجلسه في حجره ثم جاءت ابنة له فأخذها فأجلسها إلى جنبه ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «فهلّا عدلت بينهما» [٣٣٣٠].

__________________

(١) سنن الترمذي ، كتاب العلم (٤٢) ، باب (٢) فضل طلب العلم ، (ح : رقم ٢٦٤٧) وفيه : خالد بن أبي يزيد العتكي.

قال أبو عيسى : هذا حديث حسن غريب ، ورواه بعضهم ولم يرفعه.

انظر ترجمة خالد بن يزيد في تهذيب التهذيب (٣ / ١٢٩ ط الهند).

(٢) في مختصر ابن منظور ٧ / ٧٤ «أبي عمرو».

٣٩٦

١٤٦٧ ـ الحسن بن منير بن محمّد بن منير

أبو علي التّنوخي

روى عن محمّد بن خريم ، وجعفر بن أحمد بن عاصم ، وأبي يحيى محمّد بن سعيد بن عمرو بن خزيم الخزيمي ، وأبي محمّد عبد الصمد بن عبد الله بن عبد الصمد ، وأحمد بن الحسن بن هارون الصباحي البغذادي ، ومحمّد بن تمام بن صالح ، وعمر بن الجنيد القاضي ، وأبي سعيد محمّد بن أحمد بن عبيد بن فياض ، وأبي الأصيد محمّد بن عبد الله بن عبد الرّحمن الأزدي الإمام ، وعبد الرّحمن بن إسماعيل الكوفي ، وعبد الله بن محمّد بن مسلم المقدسي ، وأبي الحارث أحمد بن سعيد ، ومحمّد بن عبد الفيض ، وأحمد بن الحسين زبيدة ، ومحمّد بن جعفر بن ملّاس ، وأحمد بن عبد الواحد الجوبري ، وعيسى بن إدريس البغدادي ، ووصيف بن عبد الله الأنطاكي الحافظ ، وأبي الحسن بن جوصا.

روى عنه : تمام بن محمّد ، وأبو نصر بن الجبّان ، وابن الجندي ، وأبو الحسن بن عوف ، وعبد الوهاب الميداني ، ومكي بن محمّد بن الغمر ، وأبو أسامة محمّد بن أحمد بن محمّد الهروي المقرئ ، وأبو الحسن علي بن عبد الله بن جهضم ، وأبو الحسن عبيد الله بن الحسن بن أحمد بن الوراق ، وأبو عبد الله محمّد بن عبد السلام بن سعدان (١).

أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسين الموازيني ، وأبو طاهر محمّد بن الحسين بن الحنّائي (٢) في كتابيهما ، قالا : أنا أبو عبد الله محمّد بن عبد السلام بن عبد الرّحمن بن عبيد بن سعدان ، أنا أبو علي الحسن بن منير التنوخي ، نا حاجب بن أركين ، نا رزق الله بن موسى ، نا سفيان بن عيينة ، عن الزّهري ، عن سعيد بن المسيّب ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «قال الله تبارك وتعالى : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر ، وأنا الدهر ، بيدي الأمر ، أقلّب الليل والنهار» [٣٣٣١].

قال : وكان أهل الجاهلية يقولون : ليس يهلكنا إلّا الدهر ، الليالي والأيام فيسبّون

__________________

(١) انظر ترجمته في سير الأعلام ١٧ / ٦٣٥.

(٢) إعجامها غير واضح والصواب ما أثبت ، انظر ترجمته في سير الأعلام ١٩ / ٤٣٦.

٣٩٧

الدهر ، فقال الله عزوجل : (ما هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا نَمُوتُ وَنَحْيا وَما يُهْلِكُنا إِلَّا الدَّهْرُ)(١).

قرأت على أبي محمّد عبد الكريم بن حمزة ، عن عبد الرحيم بن أحمد ح.

وحدّثنا خالي القاضي أبو المعالي محمّد بن يحيى ، نا نصر بن إبراهيم ، أنا عبد الرحيم بن أحمد ، أنا عبد الغني بن سعيد ، قال : منيز بالزاي ح.

وأخبرنا أبو محمّد السلمي ، قال : أجاز لنا أبو نصر بن ماكولا ، قال (٢) : أما منير ـ بضم الميم وكسر النون تليها ياء وآخره راء ـ الحسن بن منير الدّمشقي ـ وقال ابن ماكولا : دمشقي ـ عن جعفر بن أحمد بن عاصم.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، حدّثني عبد الوهاب بن جعفر ، وعبد الوهاب بن عبد الله الحافظ ، قالا : توفي أبو علي الحسن بن منير بن محمّد التنوخي يوم السبت لأربع بقين من شهر ربيع الأول سنة خمس وستين وثلاثمائة ، قال عبد العزيز : وكان ثقة نبيلا ، حدّث عن عبد الله بن سلم المقدسي ، ومحمّد بن خريم ، وغيرهما ، حدّثنا عنه جماعة منهم عبد الوهاب بن عبد الله المرّي ، وعبد الوهاب بن جعفر الميداني ، وذكر أبو نصر بن الجبّان ، ومحمّد بن حمزة الحرّاني أنه توفي في ربيع الآخر.

١٤٦٨ ـ الحسن بن المؤمل بن الحسن بن أحمد بن أبي سلامة

أبو محمّد الطائي الصّوري

قدم دمشق وكان سمع بصور من نصر بن إبراهيم المقدسي.

حكى عنه أبو محمّد بن صابر ، وقالت (٣) بعض شيوخ صور.

__________________

(١) سورة الجاثية ، الآية : ٢٢.

(٢) الاكمال لابن ماكولا ٧ / ٢٢٥ و ٢٢٦.

(٣) كذا بالأصل ، ولعل الصواب : وقابل.

٣٩٨

حرف النون

في آباء من اسمه الحسن

١٤٦٩ ـ الحسن بن نصر بن الحسن أبو محمّد البزار المعروف بابن المعبّي (١)

أصله من الدّينور ، وسكن أبوه الري.

وسمع بصور : أبا الفتح بن إبراهيم المقدسي ، وببغداد : أبا القاسم بن البسري كتب عنه وذكر أنه دخل دمشق وكان من أصحاب الشافعي المتعصبين ، وكانت له دكان في خان الخليفة ببغداد واستوطنها إلى أن مات بها.

أخبرني أبو محمّد الحسن بن نصر بن الحسن بن المعبّي (٢) ، أنا أبو القاسم علي بن أحمد بن محمّد بن البسري (٣) ـ ببغداد ـ أنا أبو طاهر محمّد بن عبد الرّحمن بن العباس المخلّص ، نا أبو القاسم عبد الله بن محمّد بن عبد العزيز البغوي ، نا سويد ـ هو ابن سعيد ـ ، نا إسماعيل ـ يعني ابن جعفر ـ ، عن العلاء ـ وهو ـ ابن عبد الرّحمن ، عن أبيه ، عن أبي سعيد أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه لا جناح عليه فيما فوق الكعبين ، ولا ينظر الله إلى من جرّ إزاره بطرا» [٣٣٣٢].

سمعت من ابن المعبّي في رحلتي الثانية بعد عودي من خراسان سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة ، ومات بعد ذلك.

__________________

(١) بالأصل «المعنى» والمثبت عن مختصر ابن منظور ٧ / ٧٥ وفي تهذيب ابن عساكر «المغني» وسترد أثناء الترجمة مرة «المغني» ومرة «المعبي».

(٢) بالأصل «المغني».

(٣) انظر ترجمته في سير الأعلام ١٨ / ٤٠٢.

٣٩٩

١٤٧٠ ـ الحسن بن نصير بن منصور الزاهد

سمع المسيّب بن واضح السلمي.

روى عنه ابن ابنته أبو علي محمّد بن القاسم بن معروف بن أبي نصر ، وحكى عن أبي زرعة محمّد بن عثمان الفامي ، قال : كان الحسن بن نصير بن منصور مجاب الدعوة. قال أبو علي : وسمعت أبا عبد الله (١) بن الجلاء ، وذكر الحسن بن نصير وأهله فقال : كانوا على ما كان عليه النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وأصحابه.

١٤٧١ ـ الحسن بن نظيف بن عبد الله

أبو محمّد الهلالي الساكني المعروف بجغلان

سمع بمصر أبا القاسم سليمان بن داود البزار ، وأبا الحسن أحمد بن محبوب بن سليمان البصري ، وأبا يعلى عبد الله بن محمّد بن حمزة الصّيداوي ، وأبابكر محمّد بن أحمد بن الحداد القاضي ، وأبا القاسم عكرمة بن علّان بن الحسن المصري ، وأبا عبد الله محمّد بن برهون بن عبد الخالق الدّيبلي البزار ببيت المقدس ، وأبا محمّد إسماعيل بن محمّد بن محفوظ الدمشقي ، وأبا محمّد أحمد بن محمّد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس العسقلاني بالرملة ، وأبا عمرو زيد بن محمّد بن خلف القرشي المصري.

روى عنه : عبد الوهاب الميداني.

أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، حدّثني عبد العزيز الكتاني ، نا عبد الوهاب الميداني ـ ونقلته أنا من خط الميداني ـ نا أبو محمّد الحسن بن نظيف بن عبد الله الهلالي جغلان ، نا أبو يعلى عبد الله بن محمّد بن حمزة الصيداوي من بني جعفر ، ـ وكان من أصحاب الحديث وسافر إلى مصر وغيرها ، حدّثنا بمصر ـ أخبرني أبو يعقوب إسحاق بن محمّد بن حمدان السّندي ، نا زكريا بن يحيى ، حدّثني النّضر بن سلمة ، نا الفضل بن خالد ومحمّد بن يحيى ، عن زنفل (٢) ، عن ابن أبي مليكة ، عن

__________________

(١) اسمه أحمد (وقيل : محمد) بن يحيى بن الجلّاء ، أبو عبد الله شيخ الشام ، ترجمته في سير الأعلام ١٤ / ٢٥١.

(٢) زنفل بوزن جعفر ، كما في تقريب التهذيب ، انظر ترجمته في تهذيب التهذيب.

٤٠٠