تاريخ مدينة دمشق - ج ١٣

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ١٣

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٧٩
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

أخبرنا أبو البركات الأنماطي وأبو العز ثابت بن منصور ، قالا : أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن ، زاد الأنماطي : وأبو الفضل بن خيرون ، قالا : ـ أنا محمد بن الحسن بن أحمد ، أنا محمد بن أحمد بن إسحاق ، أنا عمر بن أحمد بن إسحاق ، نا خليفة بن خيّاط ، قال (١) : الحسن بن علي بن أبي طالب ـ وهو عبد مناف ـ ابن عبد المطلب بن هاشم ، أمّه فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أتى البصرة والكوفة ، ومات بالمدينة سنة تسع وأربعين ، يكنى أبا محمد وصلّى عليه سعيد بن العاص ، وهو أمير المدينة. وقد حفظ عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، [و](٢) روى عنه أحاديث.

أخبرنا أبو الحسين بن الفراء ، وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالوا : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر المخلّصي (٣) ، نا أحمد بن سليمان ، نا الزّبير بن بكّار ، قال : وتوفي الحسن بن علي في سنة تسع وأربعين ، وهو ابن ست وأربعين سنة.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، نا وأبو منصور بن خيرون ، أنا أبو بكر أحمد بن علي (٤) ، أنا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ ، حدّثني أبي ، نا الحسين بن القاسم (٥) ، نا علي بن داود ، وأحمد بن أبي مريم ، عن سعيد بن كثير بن عفير ، قال : وفي سنة تسع وأربعين مات الحسن بن علي بن أبي طالب.

قال : وأنا ابن بشران ، أنا الحسين بن صفوان ، نا ابن أبي الدنيا ، نا محمد بن سعد ، قال : توفي الحسن بن علي بن أبي طالب في ربيع الأول سنة تسع وأربعين ، وهو ابن سبع وأربعين سنة ، وصلّى عليه سعيد بن العاص بالمدينة ، ودفن بالبقيع.

أخبرنا أبو بكر (٦) اللفتواني ، أنا أبو عمرو بن مندة ، أنا الحسن بن محمد بن يوسف ، أنا أحمد بن محمد بن عمر ، أنا أبو بكر بن أبي الدنيا ، أنا محمد بن سعد ، قال : في الطبقة الثامنة الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم ، يكنى

__________________

(١) طبقات خليفة بن خياط ص ٣٠ رقم ٨ وكرر في ص ٤٠٣ برقم ١٩٦٨.

(٢) زيادة عن طبقات خليفة ص ٤٠٣.

(٣) كذا ، وقد مرّ «المخلص».

(٤) الخبر في تاريخ بغداد ١ / ١٤٠.

(٥) بالأصل «الفهم» والمثبت عن تاريخ بغداد.

(٦) بالأصل «أبو البركات» خطأ والصواب ما أثبت ، واسمه محمد بن شجاع بن أبي بكر ، انظر فهارس شيوخ ابن عساكر (المطبوعة ٧ / ٤١٤).

٣٠١

أبا محمد وأمه فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، توفي في ربيع الأول سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين سنة وصلّى عليه سعيد بن العاص بالمدينة ودفن بالبقيع (١).

أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا أبو محمد الحسن بن علي ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، أنا الحسين بن الفهم ، أنا محمد بن سعد ، أنا محمد بن عمر [قال :] إن الحسن بن علي ، مات سنة تسع وأربعين ، وصلّى عليه سعيد بن العاص ، وكان قد سقي [السّمّ](٢) وكان مرضه أربعين يوما.

أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا عبيد الله بن عثمان الدقاق ، أنا إسماعيل بن علي ، قال : وكانت وفاة الحسن بن علي بن أبي طالب بالمدينة في ربيع الأول سنة تسع وأربعين ، وهو ابن سبع وأربعين سنة ، حدّثني بذلك محمد بن عبدوس ، عن محمد بن عبد الله بن نمير.

قرأت على أبي محمد السّلمي ، عن أبي محمد التميمي ، أنا مكي بن محمد بن الغمر (٣) ، أنا أبو سليمان بن زبر ، قال : مات الحسن بن علي يعني سنة تسع وأربعين ، وكان قد سقي السّمّ ، فوضع كبده في ربيع الأول وهو يومئذ ابن ست وأربعين سنة فدفن بالبقيع.

أخبرنا أبو بكر الأنصاري ، أنا الحسن بن علي ، أنا محمد بن العباس ، أنا أبو الحسن الخشاب ، أنا الحسين بن محمد ، أنا محمد بن سعد ، أنا علي بن محمد ـ يعني المدائني ـ عن مسلمة بن محارب ، عن حرب بن خالد ، قال : مات الحسن بن علي لخمس ليال خلون من شهر ربيع الأول سنة خمسين.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، نا وأبو منصور بن زريق ، نا أحمد بن علي بن ثابت (٤) ، أنا عبيد الله بن عمر الواعظ ، حدّثني أبي ، نا يحيى بن محمد ـ يعني القصباني ـ ، أنا محمد بن موسى ـ هو البربري ـ عن ابن أبي السّري ، عن هشام بن الكلبي ، قال : وفي سنة خمسين مات الحسن بن علي بالمدينة.

__________________

(١) الخبر ليس في طبقات ابن سعد المطبوع.

(٢) اللفظة مستدركة عن الترجمة المطبوعة ، وهي مستدركة فيها بين معكوفتين.

(٣) في الترجمة المطبوعة : العمري.

(٤) تاريخ بغداد ١ / ١٤٠.

٣٠٢

قال : وأنا عبيد الله بن عمر ، حدّثني أبي ، نا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني ، نا جعفر بن محمد بن عمرو الخشاب ، حدّثني أبي ، نا زيدان بن عمر البختري (١) ، قال : سمعت يحيى بن عبد الله بن الحسن يقول : توفي الحسن بن علي سنة خمسين وهو ابن سبع وأربعين سنة.

أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن السيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، أنا أحمد بن عمران ، نا موسى بن زكريا ، نا خليفة بن خيّاط ، قال : ومات الحسن بالمدينة سنة خمسين وصلّى عليه سعيد بن العاص ، ومات الحسن وهو ابن ست وأربعين سنة ، وولد الحسن بالمدينة سنة ثلاث ، أمّه فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وكانت ولاية الحسن سبعة أشهر وسبعة أيام (٢).

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، أنا أبو العلاء الواسطي ، أنا أبو بكر البابسيري ، أنا الأحوص بن المفضّل ، نا أبي ، قال يحيى : مات الحسن بن علي سنة خمسين.

أخبرنا أبو الحسين (٣) محمد بن محمد ، وأبو غالب أحمد ، وأبو عبد الله يحيى ابنا الحسن ، قالوا : أنا محمد بن أحمد بن محمد ، أنا محمد بن عبد الرّحمن ، أنا أبو عبد الله أحمد بن سليمان ، نا الزبير بن أبي بكر ، قال : ومات يعني الحسن لليالي (٤) خلون من شهر ربيع الأول سنة خمسين.

أخبرنا أبو الحسن (٥) بن قبيس ، نا وأبو منصور بن زريق ، أنا أبو بكر الخطيب ، أنا ابن رزق (٦) ح.

وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا عمر بن عبيد الله ، أنا أبو الحسين بن

__________________

(١) إعجامها غير واضح بالأصل عن تاريخ بغداد ، وفي الترجمة المطبوعة : البحتري.

(٢) هذا الخبر لم يرد في تاريخ خليفة بن خياط ولا في طبقاته.

(٣) بالأصل «الحسن» خطأ ، وهو : أبو الحسين محمد بن محمد بن الحسين بن محمد بن الفراء (انظر فهارس شيوخ ابن عساكر المطبوعة ٧ / ٤٤١).

(٤) كذا.

(٥) بالأصل «أبو الحسين» والصواب ما أثبت ، فهارس شيوخ ابن عساكر (المطبوعة ٧ / ٤١٨) واسمه علي بن أحمد بن منصور.

(٦) بالأصل «ابن روق» والمثبت عن تاريخ بغداد ١ / ١٤٠.

٣٠٣

بشران ، قالا : أنا عثمان بن أحمد الدقاق ، نا حنبل بن إسحاق ، قال : سمعت عبيد الله بن محمد بن عائشة ، قال : مات الحسن بن علي سنة إحدى وخمسين ، ويقال سنة خمسين.

أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل محمد بن ناصر ، أنا أحمد بن الحسن ، والمبارك بن عبد الجبار ومحمد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا عبد الوهاب بن محمد ـ زاد أحمد : ومحمد بن الحسن ـ قالا : أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمد بن سهل ، أنا محمد بن إسماعيل ، قال (١) : قال لي أحمد بن سعيد ، عن أبي قتيبة من ولد أبي بكرة ، قال : أخبر أبو بكرة بموت الحسن بن علي ، فاسترجع ، وماتا في سنة إحدى وخمسين.

قال : وقال لي أحمد بن أبي الطيب : نا يحيى بن أبي بكير ، عن شعبة ، عن أبي بكر بن حفص ، قال : توفي الحسن بن علي بعد ما مضى من إمارة معاوية عشر سنين.

أخبرنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، أنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي بن يعقوب الواسطي ، أنا القاضي أبو الحسن علي بن الحسن بن علي ح.

قال وأنا ابن خيرون ، أنا الحسن بن الحسين النّعالي ، حدّثني جدي لأمي إسحاق بن محمد ، قالا : أنا عبد الله بن إسحاق ، نا أبو عمرو قعنب بن محرز بن قعنب ، قال : وماتت عائشة والحسن بن علي وسعد بن أبي وقاص سنة ثمان وخمسين بالمدينة ، وأم سلمة أيضا (٢).

أخبرنا أبو الفضل محمد بن إسماعيل الفضيلي ، أنا أبو القاسم أحمد بن محمد بن محمد الخليلي ، أنا أبو القاسم علي بن أحمد بن الحسن الخزاعي (٣) ، أنا أبو سعيد الهيثم بن كليب الشاشي ، قال : سمعت أبا عبد الله وهو محمد بن صالح يقول :

__________________

(١) التاريخ الكبير ١ / ٢ / ٢٨٦.

(٢) كذا ، راجع ترجمة أم سلمة في الاستيعاب وأسد الغابة والإصابة.

قال ابن حجر : فقد ثبت في صحيح مسلم أنها كانت حية في خلافة يزيد بن معاوية. وذكر حديثا بذلك.

(٣) في الترجمة المطبوعة : «المراغي» وانظر ترجمته في سير الأعلام ١٧ / ١٩٩ وليس في عامود نسبه «المراغي».

٣٠٤

سمعت عثمان بن أبي شيبة يقول : سمعت أبا نعيم يقول : مات الحسن بن علي سنة ثمان وخمسين (١).

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا عمر بن عبيد الله ، أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا عثمان بن أحمد ، نا حنبل بن إسحاق ، قال : سمعت عبيد الله بن محمد بن عائشة قال : مات الحسن بن علي سنة إحدى وخمسين ويقال : سنة خمسين.

قال : ونا أبو نعيم ، قال : الحسن بن علي سنة إحدى وخمسين ، ويقال سنة خمسين ، ويقال : في سنة ثمان وخمسين ـ يعني مات ـ.

أخبرنا أبو محمد عبد الله بن علي في كتابه ، وأخبرني أبو الفضل بن ناصر الحافظ عنه ، أنا أبو محمد الجوهري ، أنا أبو الحسين بن المظفر ، أنا أحمد بن علي بن الحسن ، أنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم ، قال : الحسن بن علي بن أبي طالب وابن فاطمة بنت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقال : إنه ولد في النصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة ، يكنى أبا محمد ، وتوفي بالمدينة في شهر ربيع الأول سنة تسع وخمسين وهو ابن سبع وأربعين ، وقيل : توفي سنة ثمان وخمسين وهو ابن سبع وأربعين ، وقيل توفي سنة سبع (٢) وخمسين ، وقيل : سنة ست وصلّى عليه سعيد بن العاص.

أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرّحمن ، أنا أبو الحسن علي بن الحسن ، أنا أبو محمد بن النحاس ، أنا أبو سعيد بن الأعرابي ، نا محمد بن يونس أبو العباس الحارثي القرشي ، نا عبد العزيز بن الخطاب ، نا جرير ، عن الأعمش ، قال : خري رجل على قبر الحسن فجنّ فجعل ينبح كما تنبح الكلاب ، قال : فمات فسمع من قبره يعوي ويصيح.

١٣٨٤ ـ الحسن بن علي بن عبد الله

أبو سعيد البرذعي (٣)

حدّث بدمشق عن أحمد بن محمد بن قمير.

روى عنه : أبو أحمد بن عديّ.

__________________

(١) غلّطه الذهبي في سير الأعلام ٣ / ٢٧٧.

(٢) بالأصل «ثمان».

(٣) بالأصل «البردعي» بالدال المهملة ، وستأتي في الحديث بالذال المعجمة كما أثبتناه.

٣٠٥

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا إسماعيل بن مسعدة ، أنا حمزة بن يوسف ، أنا أبو أحمد بن عدي ، نا الحسن بن علي بن عبد الله أبو سعيد البرذعي ـ بدمشق ـ نا أحمد بن محمد بن قمير ، نا محمد ـ يعني ابن خليد ـ ، عن مالك ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إن اليهود والنصارى لا يصبغون ، فخالفوهم» [٣٢٧٤].

١٣٨٥ ـ الحسن بن علي بن عبد الله الخراساني

قدم دمشق ، وحدّث بها عن عبد الله بن داود.

روى عنه : علي بن الخضر بن سعيد السّلمي.

أنبأنا أبو القاسم عبد المنعم بن علي بن أحمد بن الغمر الوراق ، أنا أبو الحسن علي بن الخضر بن سعيد السّلمي ، نا الحسن بن علي بن عبد الله الخراساني ، قدم علينا دمشق ـ نا عبد الله بن داود ، نا محمد بن عبيد الله الرفاعي ، نا أحمد بن الحسن الدّينوري ، نا سليمان بن شعيب ، نا يزيد بن هارون ، نا حماد بن سلمة ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك ، قال : إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد ، ثم يرمي بسريرين من نور ، فينصبان أمام العرش فيجلس على أحدهما الخليل ، وعلى الآخر محمد الحبيب صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

١٣٨٦ ـ الحسن بن علي بن عبد الصمد بن مسعود

أبو محمد الكلاعي (١) اللّبّاد المقرئ

قرأ القرآن على أبي بكر محمد بن أحمد الجبني (٢).

سمع أبا القاسم تمام بن محمد ، وأبا محمد بن أبي نصر ، وأبا الحسين عبد القاهر بن عبد العزيز بن إبراهيم الأزدي الصائغ ، وأبا الحسين عبد الله بن أحمد بن عمرو بن معاذ العنبسي ، وأبا الحسن سعد بن سلامة بن حابس الداراني ،

__________________

(١) الكلاعي هذه النسبة إلى قبيلة يقال لها كلاع نزلت الشام ، وأكثرهم نزل حمص. والباد : نسبة إلى بيع اللبود ـ جمع لبد ـ وعملها (الأنساب).

(٢) إعجامها غير واضح بالأصل والصواب ما أثبت ، انظر ترجمته في معرفة القرّاء الكبار ١ / ٣٧٣ وهذه النسبة إلى الجبن وهو شيء يعمل من اللبن.

٣٠٦

وعبد الوهاب الميداني ، وأبا الحسن مبارك بن سعيد بن إبراهيم الخطيب ، وأبا بكر محمد بن عبد الرّحمن القطان.

روى عنه : أبو بكر الخطيب ، وأبو الفتيان عمر بن عبد الكريم الدّهستاني ، وحدّثنا عنه ابن نبيه أبو عبد الله محمد بن أحمد ، وأبو القاسم النسيب ، وأبو محمد بن الأكفاني ، وذكر النسيب : أنه ثقة ، وذكر ابن الأكفاني : أنه ثقة ديّن.

أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنا أبو محمد الحسن بن علي اللّبّاد ، أنا أبو القاسم تمام بن محمد بن عبد الله الرازي ، أنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الأذرعي ، نا أبو جعفر محمد بن الخضر ، نا عمار بن مطر ، نا مالك بن أنس ، عن عمارة بن عبد الله بن صياد ، عن نافع بن جبير بن مطعم ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في قوله تبارك وتعالى : (وَشاهِدٍ وَمَشْهُودٍ)(١) قال : «الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة» [٣٢٧٥].

قرأت بخط أبي محمد بن الأكفاني أنه سأله عن مولده ، فقال : ولدت في سنة تسع وسبعين وثلاثمائة.

أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، قال : توفي أبو محمد الحسن بن علي اللباد يوم الأحد السادس والعشرين من شهر صفر سنة اثنتين وستين وأربعمائة.

حدث عن عبد الرّحمن بن عثمان بن أبي نصر ، وتمام بن محمد وغيرهما وكان آخر من قرأ على الجبني. زاد ابن الأكفاني : مضى على سداد وأمر جميل.

١٣٨٧ ـ الحسن بن علي بن عبد الواحد

ابن الموحد بن إسحاق بن إبراهيم بن سلامة

أبو محمد السّلمي ، المعروف بابن البرّي (٢)

سمع أبا محمد بن أبي نصر ، ومنصور بن رامش النيسابوري ، وأبا نصر

__________________

(١) سورة البروج ، الآية : ٣.

(٢) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٨ / ٥٦٨ وذكره ابن حجر في التبصير ١ / ١٣٩ وقال : المشهور فيه بالفتح.

٣٠٧

عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر بن الجبّان.

روى عنه : أبو بكر الخطيب ، وأبو الفتح ناصر بن إبراهيم ، وحدّثني عنه جدي أبو المفضل القاضي ، ونصر بن قاسم ، ونصر بن السّوسي. وكان يتّهم برقة الدين.

أخبرنا أبو الفتح نصر بن القاسم المقدّمي ، وأبو القاسم نصر بن أحمد السّوسي ، قالا : أنا أبو محمد الحسن بن علي بن عبد الواحد بن البرّي ، أنا أبو محمد بن أبي نصر ، أنا أبو الحسين خيثمة بن سليمان ، نا أبو الحسن علي بن عبد الله بن موسى الفراطيسي علّان الواسطي ، نا أبو منصور الحارث بن منصور ، نا عمر بن قيس ، عن الزهري ، عن الحسن بن محمد بن الحنفية ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ، قال : نهى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن متعة النساء وعن لحوم الحمر الإنسية في غزوة خيبر [٣٢٧٦].

أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن عبد الله ، أنا أبو بكر الخطيب ، قال موجد أبو الفرح وعبد الواحد أبو الفضل ، والحسن أبو محمد بنو عبد الواحد بن الموحد بن إبراهيم بن إسحاق السّلمي الدمشقيون يعرفون ببني البرّي سمعوا من أبي محمد بن أبي نصر وحدثوا وسمعت منهم.

قال لنا أبو محمد بن الأكفاني ، وفيها ـ يعني سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة ـ توفي الحسن بن علي بن عبد الواحد بن البرّي في يوم الأربعاء النصف من شهر رمضان بدمشق.

وقرأت بخط أبي الفرج غيث بن عبد الواحد بن علي أن حسن بن البرّي توفي بدمشق في صفر سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة.

١٣٨٨ ـ الحسن بن علي بن علي بن محمد

ابن جعفر بن القاسم بن محرز بن جرير بن عبد الله

أبو القاسم البجلي الجريري ، يعرف : بابن أبي السلاسل

روى عن أحمد بن علي بن سعيد.

روى عنه : تمام بن محمد ، وأبو نصر المزني وهما نسباه ، وأبو عبد الله محمد بن حمزة بن محمد الحرّاني ، ومكي بن محمد الغمر ، وأبو الحسن بن عوف ، وكان يسكن بالباب الشرقي.

٣٠٨

أخبرنا أبو القاسم بن السّوسي ، أنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، أنا أبو نصر بن الجبّان ، أنا أبو القاسم بن السّوسي الحسين بن علي البجلي ، نا أحمد بن علي القاضي ، نا يحيى بن معين ، نا عبد الله بن عيسى ، قال : سمعت أبي يذكر عن شمال بن حرب بن علقمة بن وائل ، عن المغيرة بن شعبة ، قال : بعثني النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم إلى نجران فقالوا : رأيت ما يقرءون : (يا أُخْتَ هارُونَ)(١) وموسى وهارون قبل عيسى بكذا وكذا سنة ، قال : فرجعت فذكرت ذلك للنبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : «ألا أخبرتهم (٢) أنهم كانوا يسمون بأنبيائهم والصالحين قبلهم» [٣٢٧٧]؟.

أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد الأنصاري ، نا عبد العزيز بن أحمد التميمي الكتاني ، حدّثني عبد الوهاب بن عبد الله [مات أبو القاسم](٣) البجلي المعروف بابن أبي السلاسل في رجب سنة أربع وستين وثلاثمائة.

قال الكتاني : وهو آخر من حدث بدمشق عن أحمد بن علي القاضي.

١٣٨٩ ـ الحسن بن علي بن عمر بن عيسى

أبو محمد الحلبي العبسي الأديب ، المعروف : بابن كوجك

روى عن علي بن عبد الحميد الغضائري ، وسعيد بن نفيس المصري ، ومحمد بن أحمد الرافعي ، وأبي الفضل جعفر بن أحمد الصباحي البغداذي ، وأبي الطيب محمد بن جعفر الزّرّاد المنبجي ، وعبد الرّحمن بن عبيد الله بن أخي الإمام الحلبي ، وأبي الفضل صالح بن الأصبع بن أبي الجن ، وأبي بكر محمد بن حاتم المنبجيين.

روى عنه تمام بن محمد ، وأبو نصر بن الجبّان ، وعبد الوهاب بن الميداني ، ويحيى بن محمد بن الغمر.

أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، أنا تمام بن محمد ، حدّثني أبو محمد الحسن بن علي بن عمر الحلبي ، نا سعيد بن نفيس المصري ،

__________________

(١) سورة مريم ، الآية : ٢٨.

(٢) بالأصل : «ألا أخبرتهم ألا أنهم».

(٣) ما بين معكوفتين زيادة لازمة للإيضاح ، انظر مختصر ابن منظور ٧ / ٤٩.

٣٠٩

ومحمد بن أحمد الرافعي ، وأبو (١) الفضل جعفر بن أحمد الصباحي (٢) البغدادي ، وأبو (٣) الطيب محمد بن جعفر الزّرّاد المنبجي ، وعبد الرّحمن بن عبيد الله بحلب ، نا عبد الرّحمن بن خالد العمري ، حدثه أبي ، حدّثني الهقل بن زياد ، عن حريز بن عثمان ، سمعه من عبد الملك بن مروان عجيرة ، عن أبي خالد ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين» [٣٢٧٨].

قال : وأنا تمام بن محمد ، قال : وحدّثني أبي رحمه‌الله ، حدّثني أبو بكر بن أبي قحافة الرّملي ، نا سعيد بن نفيس ، فذكر بإسناده مثله.

حدّثني أبو الحسن أحمد بن عبد الباقي القيسي ، أنا محمد بن علي بن الخضر بن سعيد ، أنا والدي ، أنا أبو الحسين الميداني ، حدثني أبو محمد الحسن بن علي بن كوجك الحلبي ، قدم علينا بعد الفتح ، نا أبو الطيب محمد بن جعفر الزّرّاد بمنبج بحديث ذكره.

١٣٩٠ ـ الحسن بن علي بن عمر (٤) ، ويقال ابن علي بن عمار

أبو محمد التميمي (٥) النحوي ، المعروف بابن المصحّح (٦)

سمع أبا بكر عبد الله بن محمد بن عبد الله الحنّائي (٧) ، وأبا بكر بن أبي الحديد ، وأبا نصر حديد بن جعفر الرّمّاني ، وأبا بكر محمد بن عبد الرّحمن بن عبيد الله القطان ، وأبا الحسن علي بن أحمد بن محمد بن الشرابي ، وأبا الفرج عمران بن الحسن بن يوسف الخفّاف.

روى عنه : عبد العزيز الكتاني ، ونجا بن أحمد ، وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي بن المبارك السّلمي ، وأبو سعد إسماعيل بن علي الرازي السّمّان ، وأبو القاسم علي بن إبراهيم ، وسئل عنه فقال : ما علمت إلّا خيرا ما علمت إلّا أنه ثقة.

__________________

(١) بالأصل : «وأبي».

(٢) رسمها غير واضح بالأصل ، ولعل الصواب ما أثبت وسيأتي في الخبر «الصباحي».

(٣) بالأصل : «وأبي».

(٤) الواقدي ١٢ / ١٤٣ عمر.

(٥) الوافي : التيمي.

(٦) ترجمته في معجم الأدباء ٩ / ٢٨ بغية الوعاة ١ / ٥١٢ الوافي بالوفيات ١٢ / ١٤٣.

(٧) بالأصل «الجياني» والمثبت عن الوافي ، انظر ترجمته في سير الأعلام ١٧ / ١٤٩ ، وفي معجم الأدباء :

الجناني.

٣١٠

أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، حدثني أبو محمد الحسن بن علي النحوي ، نا أبو بكر محمد بن أحمد أبو الدحداح ، [أنا] أحمد بن محمد بن إسماعيل ، نا أبي ، عن أبيه ، عن جده ، عن الأعمش ، عن زيد بن وهب ، عن عبد الله بن مسعود ، حدّثني جدي أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو الصادق المصدوق الحديث.

أنبأنا أبو القاسم علي بن محمد التميمي المصحح ، بقراءتي عليه ، ونقلته أنا من خطه ، أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عثمان السّلمي ـ قراءة عليه ـ أنا أبو بكر أحمد بن عمرو بن جابر الرّملي ، نا سليمان بن سيف ، نا محاضر بن المورع ، أنا الأعمش ، عن أبي سفيان ، عن جابر ، قال : خرجنا مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في سفر فهاجت ريح تكاد تدفن الراكب ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «بعثت هذا الريح لموت منافق» قال : فلما قدمنا المدينة إذا هو قد مات في ذلك اليوم عظيم من عظماء المنافقين [٣٢٧٩].

أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، قال : سنة أربع وأربعين وأربعمائة فيها توفي صديقنا أبو محمد الحسن بن علي النحوي المعروف بابن المصحّح يوم الخميس لسبع بقين من رجب ، حدّث عن أبي بكر محمد بن أحمد بن عثمان بن أبي الحديد بشيء يسير.

وذكر أبو محمد بن الأكفاني في موضع آخر : أنه مات في ذي القعدة. وهكذا ذكره أبو محمد بن أبي صابر عن أبي القاسم النسيب.

وذكر أبو عبد الله محمد بن علي بن أحمد بن منصور الغسّاني أنه مات سنة ثلاث وأربعين.

١٣٩١ ـ الحسن بن علي بن عياش

حدّث عن منبّه بن (١) عثمان الدمشقي.

روى عنه أبو الحسن بن جوصا.

أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن الموازيني ، أنا أبو القاسم علي بن الفضل بن الفرات ، أنا عبد الوهاب الكلابي ، أنا أبو الحسن بن جوصا ، نا الحسن بن علي بن عياش ، نا منبّه بن عثمان ، عن الأوزاعي ، حدّثني الزهري ، حدّثني أبو سلمة ، حدّثني

__________________

(١) بالأصل «عن» خطأ ، والصواب ما أثبت ، وسيرد صوابا في أثناء الحديث.

٣١١

أبو هريرة ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إذا سها أحدكم في صلاته [لا يدري](١) أزاد أم نقص فليسجد سجدتين وهو جالس» [٣٢٨٠].

١٣٩٢ ـ الحسن بن علي بن عيسى

أبو عبد الغني الأزدي المعاني (٢)

من أهل معان من البلقاء.

روى عن عبد الرزاق [بن همام](٣).

روى عنه محمد وعامر ابنا خريم (٤) ، وعمر (٥) بن سعيد بن سنان المنبجي ، وسعيد بن عبد العزيز الحلبي ، ومحمد بن أحمد بن الوليد بن أبي هشام ، وأحمد بن عامر البرقعيدي.

وكان ضعيفا.

أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أخبرني القاضي أبو محمد عبد الله بن عبد الرّحمن بن عبد الله بن أبي العجائز ، حدّثني أبي ح.

وأخبرنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو عبد الله ، أنا مسدّد بن عبد الله الحمصي ، قالا : أنا أبو بكر محمد بن سليمان بن يوسف بن يعقوب الرّبعي ، نا أبو بكر ، وأبو القاسم : محمد وعامر ابنا خريم بن محمد ، قالا : نا أبو عبد الغني الحسن بن علي بن عيسى الأزدي ، نا عبد الرزاق بن همّام ، أنا إبراهيم بن محمد الأسلمي ، عن داود بن الحصين ، عن عكرمة بن خالد ، عن علي بن أبي طالب ، قال :

__________________

(١) الزيادة عن مختصر ابن منظور ٧ / ٥٠.

(٢) ترجمته في معجم البلدان «معان» وكنّاه بـ «أبي عبيد» ، وفيه : «المعني» كذا ، ولعلها تحرفت عن : عبد الغني فجعلها أبو عبيد المعني.

وترجم له في الكامل لابن عدي ٢ / ٣٣٦ وميزان الاعتدال ١ / ٥٠٥.

والمعاني نسبة إلى معان بالفتح وهي مدينة في طرف بادية الشام تلقاء الحجاز من نواحي البلقاء.

(٣) زيادة للإيضاح. وزيد في ميزان الاعتدال وروى عن مالك.

(٤) في معجم البلدان : «خزيم» خطأ ، والصواب ما أثبت ، انظر ترجمة محمد بن خريم في سير الأعلام ١٤ / ٤٢٨.

(٥) في معجم البلدان «عمرو» ذكره السمعاني وترجم له في «المنبجي» باسم عمر.

٣١٢

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ، ما أكرم النساء إلّا كريم ولا أهانهن إلّا لئيم» [٣٢٨١].

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو سعد إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي ، بانتفاء الدار قطني ، أنا أبو أحمد عبد الله بن عدي ، نا عمر بن سعيد بن سنان ، نا الحسن بن علي أبو (١) عبد الغني الأزدي ، نا عبد الرزاق ، عن (٢) مالك بن أنس ، عن أبي الزّناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إذا كان يوم عرفة غفر الله للحاج الخالص ، فإذا كانت ليلة المزدلفة غفر الله للتجّار ، فإذا كان يوم منى [غفر](٣) للجمالين ، فإذا كان يوم رمي (٤) جمرة العقبة غفر الله عزوجل للسؤال ، فلا خلق ـ يعني ـ يحضر ذلك الموقف إلّا غفر الله له» [٣٢٨٢].

قال الدارقطني : منكر من حديث مالك ، تفرد به الحسن بن علي أبو عبد الغني المعاني ، عن عبد الرزاق عنه.

أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا إسماعيل بن مسعدة ، أنا حمزة بن يوسف ، أنا أبو أحمد بن عديّ ، قال (٥) : الحسن بن علي بن عيسى ، أبو عبد الغني الأزدي ، روى عن عبد الرزاق أحاديث لا يتابعه أحد عليها في فضائل علي وغيره.

[قال الشيخ :](٦) وأبو عبد الغني هذا لم أر له من الحديث ، ولم يحدّثنا عنه أحد بأكثر من خمسة أحاديث ، وما رواه يحتمل وكم مجهود من يريد أن يكذب في خمسة أحاديث.

أنبأنا أبو سعد المطرّز ، وأبو علي الحداد ، قالا : قال لنا أبو نعيم : الحسن بن علي الأزدي أبو عبد الغني شامي حدّث عن مالك أحاديث موضوعة. هو الحسن لا الحسين ، ولا أعلمه روى عن مالك ولا أدركه فالله أعلم.

__________________

(١) بالأصل «بن» والصواب ما أثبت.

(٢) الحديث في ميزان الاعتدال ١ / ٥٠٥ وفيه : ... حدثنا أبو عبد الغني القسطلي ، حدثنا مالك.

(٣) زيادة عن ميزان الاعتدال ومختصر ابن منظور.

(٤) ميزان الاعتدال : «فإذا كان يوم الجمرة غفر للسؤال.» والعبارة الأخيرة سقطت من الميزان.

(٥) الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي ٢ / ٣٣٦.

(٦) الزيادة عن ابن عدي.

٣١٣

١٣٩٣ ـ الحسن بن علي بن محمد

أبو علي ـ ويقال : أبو محمد ـ الدمشقي (١)

سكن بنيسابور ، وحدّث بها سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة ، عن أبي الحسن علي بن محمد القاضي الديباجي ، وأبي بكر محمد بن عبد الله بن إسحاق الصوفي ، وأبي أحمد الغطريفي ، وأبي سعيد عبد العزيز بن سهلان الشيرازي وأبي القاسم إبراهيم بن القاسم بن محمد القاضي ، وأبي إسحاق إبراهيم بن علي بن عبد الأعلى الهجيمي البصري ، وأبي العباس الفضل بن الفضل الكندي ، وأبي محمد عبد الله بن جعفر الريحاني ، وأبي عبد الله محمد بن عبد الملك الدّينوري ، وأبي بكر محمد بن سليمان بن علي البصري المالكي ، وأبي زفر عبد العزيز بن الحسن ، وأبي الفضل محمد بن عبد الرّحمن بن عبد الله بن الحارث الرّملي ، وأبي عبد الله الحسين بن أحمد العسقلاني المؤدب.

روى عنه : أبو بكر أحمد بن منصور بن خلف ، وأبو منصور أحمد بن محمد بن إبراهيم بن إسحاق البلخي الكاتب ، وأبو الحسين أحمد بن الحسن بن إبراهيم العباسي الرّقي ، وأبو عثمان إسماعيل بن عبد الرّحمن الصابوني ، وكناه أبا محمد.

وحدّث بأحاديث لا تشبه أحاديث أهل الصدق.

أخبرني أبو النصر عبد الرّحمن بن عبد الجبار الفامي ـ بهراة ـ أنا أبو أحمد إسماعيل بن عبد الله بن أبي عمرو البيع ، أنا أبو منصور أحمد بن محمد بن إبراهيم بن إسحاق البلخي الكاتب ، نا أبو علي الحسن بن علي بن محمد الدمشقي ـ ببلخ ـ أنا أبو بكر محمد بن سليمان بن علي القاضي المالكي ـ بالبصرة ـ نا أبو جعفر محمد بن عبد الملك ، نا أبو عوانة ، عن قتادة ، عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من تأدم بالخلّ وكل الله به ملكين يستغفران الله له إلى أن يفرغ من تأدّمه» [٣٢٨٣].

أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو بكر أحمد بن منصور بن خلف المقرئ سنة خمس وخمسين وأربعمائة ، أنا أبو علي الحسن بن علي الدمشقي في جمادى الآخرة سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة ، نا أبو الحسن علي بن محمد ، أنا محمد بن الحسن بن بشر

__________________

(١) ترجمته في ميزان الاعتدال ١ / ٥١٠.

٣١٤

الترمذي ، نا عمر بن أبي عمر العبدي ، عن الحكم بن نافع ، عن عبد الرّحمن المكي ، عن أبي إسحاق ، قال : سمعت وهب بن منبّه يقول : اسمع إذا وصفت من صفة المؤمن وحدث في التوراة : المؤمن الذي هو إلى الإسلام هدى وبالاقرار بدى ظاهر الإيمان ، بدنه على الإيمان بني لأنه عالم بالعلم ، ناطق بالحكم بالفهم ، ورع عن الحرام ، بين الأعلام ، كثير السلام ، لين الجانب ، طيب المعروف سريع الرضا ، بعيد السّخط يعلم إذا فهم ، وإذا علم علم بكف إذا سم إن صحبته سلم وإن شاركته نقم وإن فارقته تندم ، وإن سمعت منه تعلم ، كثير الوفاء ، مكرم للجار مطيع للجبار ، قلبه بمعرفة الله زاهر ، ولسانه بذكر الله غارز (١) ، وبدنه بطاعة الله ساهر ، فهو من نفسه في تعب ، والناس فيه في لذة. فمثله كمثل الماء لأن الماء حياة الأشياء كلها ، فكان المؤمن الرضي وعمله التقي ، مبغض للدنيا قليل المنى ، واني النبأ (٢) صادق اللسان صابر البدن قانع القلب إن أؤتمن على أمانة أدّاها وإن ائتمن هو غيره لم يتهم أب لليتيم وللأرملة رحيم ، وإلى الجنة مشتاق ، وبالوالدين غير عاقّ له حكم يرضى وعمل يتمنى ، كلامه منفعة ومحاورته رفعة. إن استكتمته كتم وإن استطعم أطعم ، جواد لله بالطاعة وللناس بحسن الخلق والرضا. إن استقرض أدى وإن سئل أعطى. إن كان فوقك اتّضع وإن كان دونك اعتدل ، فمثله كمثل شجرة ثبت أصلها ، وخاف (٣) فرعها وكثر ثمرها (٤) ، فمن رآها رغب فيها لا يتخذ شيئا إن أخذه ربا ولا بترك إن تركه حياء بل أخذه لله سالما ، وتركه لله غانما ، محاسب نفسه ناظرة في عيوبه مستقل لعمله إن كان محسنا يخاف على نفسه أن لا يقتل مثله ، وإن كان مقصرا يخشى أن لا يغفر له وإن كان فاضلا كان شاكرا لا يظلم ولا يأثم ولا يتكلف بيّن تدبيره كثير عمله قليل زلله سهل أمره حريز دينه ، ميّتة شهوته مكظوم غيظه صاف خلقه ، يقول فيعلم ، لا يتكلم إلّا بحق ، ولا يتكلم إلّا عدلا ، يقول الحق وإن كان مرّا ، يقول الحق كان له أو عليه ، فهو غني في الغنى شاكر فقير فمثله كمثل النحلة تأكل من كل الأشجار وتطعم الصغار والكبار.

__________________

(١) كذا.

(٢) كذا بالأصل ، وتقرأ «البنا» كذا.

(٣) كذا ، ويبدو أن بعض الأحرف سقط من اللفظة.

(٤) لفظة غير مقروءة تركنا مكانها بياضا.

٣١٥

١٣٩٤ ـ الحسن بن علي بن محمد بن إسحاق بن زرّ

أبو علي اليماني الدمشقي

حدّث عن أبي الحسن علي بن عتاب البغدادي القاضي ، وأبي الحسن علي بن بابوية الاسواري.

روى عنه : أبو سعد إسماعيل بن علي الرازي السّمّان.

أنبأنا أبو غالب محمد بن الحسن الماوردي البصري ، أنا أبو معشر عبد الكريم بن عبد الصمد الطبري المقرئ ـ إجازة ـ نا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن منصور الفقيه الواعظ ، نا أبو إبراهيم أحمد بن الحسن القاضي ، أنا الإمام أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد بن حمدان الحنيفي الإمام ، [أنا] أبو سعد (١) إسماعيل بن علي السّمّان ، نا أبو علي الحسن بن علي بن محمد بن إسحاق بن زرّ اليماني الدمشقي ، نا أبو الحسن علي بن بابوية الاسواري ـ بشيراز ـ نا أبو داود الطيالسي عن الإمام أبي حنيفة ، قال : ولدت سنة ثمانين ، وقدم عبد الله بن أنيس سنة أربع وتسعين (٢) فرأيته وسمعت منه وأنا ابن أربع عشرة سنة ، سمعته يقول : سمعت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «حبك الشيء يعمي ويصم» [٣٢٨٤].

هذا حديث منكر بهذا الإسناد وفيه غير واحد من المجاهيل.

١٣٩٥ ـ الحسن بن علي بن محمد

أبو علي القطني الموازيني (٣)

من أهل قرية يقال لها قطنا من قرى دمشق ، كذلك قال لي أبو محمد الأكفاني.

روى عن أبي بكر محمد بن معيوف (٤)

روى عنه : عبد العزيز الكتاني (٥).

__________________

(١) انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٨ / ٥٥ ، والزيادة السابقة لازمة للإيضاح.

(٢) كذا.

(٣) ترجم له ياقوت في مادة (قطنا : من قرى دمشق) ومادته نقلا عن ابن عساكر.

(٤) معجم البلدان : محمد بن حميد بن معيوف.

(٥) معجم البلدان : الكناني.

٣١٦

أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن محمد ، نا عبد العزيز الكتاني ، أنا أبو علي الحسن بن علي بن محمد القطني الموازيني ـ قراءة عليه ـ نا أبو بكر محمد بن حميد بن معيوف ـ قراءة عليه ـ نا محمد بن المعافى وسمعته يقول : ليتني أنفلت منه لا لي ولا علي ، قال : نا عباس (١) بن الوليد بن مزيد ، نا أبي :

أخبرنا عثمان بن عطاء ، عن أبيه ، عن الحسن ، عن أبي رزين أنه قال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «ألا أدلك على ملاك هذا الأمر الذي تصيب به خير الدنيا والآخرة ، عليك بمجالسة أهل الذكر ، وإذا خلوت فحرّك لسانك ما استطعت بذكر الله عزوجل ، وأحبب في الله ، وأبغض في الله يا أبا رزين ، هل شعرت أن الرجل إذا خرج من بيته زائرا أخاه ، شيّعه سبعون ألف ملك ، كلهم يصلّون عليه ويقولون : ربنا إنه وصل فيك فصله ، فإن استطعت أن تعمل جسدك في ذلك فافعل» [٣٢٨٥].

قال محمد بن حميد ، وحدّثنا أبو العباس أحمد بن الحسن بن علي ، نا عباس بن مزيد بإسناده مثله. كذا قال ، والصواب أحمد بن الحسن بن علي بزيادة ياء ويعرف بزبيدة ، وقد تقدم ذكره.

١٣٩٦ ـ الحسن بن علي بن محمد السنجاري

قدم دمشق سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة حاجّا ، وحدّث بها مع أخيه أبي بكر محمد بن علي ، عن القاضي أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن سلمة المالكي.

سمع منه أبو العباس بن قبيس ، ومعضاد بن علي أبو الحسن الدارانيان.

١٣٩٧ ـ الحسن بن علي بن محمد بن أحمد بن جعفر

أبو علي الوخشي (٢) البلخي الحافظ (٣)

سمع بدمشق ، أبا محمد بن أبي نصر ، وعقيل بن عبدان ، وتمام بن محمد ، وببغداذ : أبا عمر بن مهدي ، وبمصر : أبا محمد بن النحاس.

__________________

(١) انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٢ / ٤٧١.

(٢) هذه النسبة إلى وخش وهي بلدة بنواحي بلخ من ختّلان على نهر جيحون.

(٣) ترجمته في الوافي بالوفيات ١٢ / ١٦٣ وسير أعلام النبلاء ١٨ / ٣٦٥ وانظر بالحاشية فيهما ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمت له.

٣١٧

روى عنه : أبو بكر أحمد بن علي البغدادي الخطيب ، وأبو حفص عمر بن محمد الشيزري السّرخسي الفقيه.

أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله ، أنا أبو بكر الخطيب ، حدّثني أبو علي الوخشي ـ من لفظة ، بأصبهان ـ أنا أبو سعيد شعيب بن محمد بن إبراهيم الشّعيثي (١) ـ ببوشنج ـ أنا أبو عبد الله محمد بن وصيف الفامي ، نا محمد بن سهل بن الفضل بن عسكر أبو الفضل ، نا خلّاد بن يحيى ، نا سفيان ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «تختّموا بالعقيق فإنه مبارك» [٣٢٨٦].

قال الخطيب (٢) : الحسن بن علي بن محمد بن أحمد بن جعفر أبو علي الوخشي ـ من أهل وخش ، وهي ناحية من نواحي بلخ ، سافر الكثير في طلب الحديث إلى العراق (٣) والشام ومصر وسمع بخراسان من أصحاب الأصمّ ونحوه ، وسمع ببغداد من شيخنا أبي عمر بن مهدي ومن عاصره ، وسمع بالبصرة من القاضي أبي عمر بن عبد الواحد وأمثاله ، وسمع بدمشق من تمام بن محمد الرازي ، وأبي محمد بن نصر وغيرهما ، وسمع بمصر من أبي محمد بن النحاس وعاد إلى بلده فأقام به وكنت علّقت عنه أحاديث يسيرة ببغداد وأصبهان.

قرأت على أبي محمد السملي ، عن أبي نصر بن ماكولا ، قال (٤) : وأما وخشي ـ بخاء معجمة ـ فهو أبو علي الحسن بن علي بن محمد بن أحمد بن جعفر الوخشي ، ووخش من أعمال بلخ ، سافر إلى العراق والشام ومصر وسمع من ابن مهدي ، والقاضي أبي عمر (٥) ، وتمّام بن محمد الرازي ، وابن النحاس وغيرهم.

أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، قال : وحدّثني عمر بن عبد الكريم الدّهستاني ، قال : سمعت بعض أصحابنا ببغذاذ يقول : توفي أبو علي الحسن بن علي الوخشي فيها سنة ست وخمسين وأربعمائة ، وهذا وهم (٦).

__________________

(١) في مختصر ابن منظور : «الشعبي».

(٢) المستفاد من ذيل تاريخ بغداد لابن النجار «الدمياطي» ص ١٠٢ ـ ١٠٣.

(٣) سقطت من عند ابن النجار.

(٤) الاكمال لابن ماكولا ٧ / ٣٠٠.

(٥) واسمه : القاسم بن جعفر بن عبد الواحد ، أبو عمر العباس البصري ترجمته في سير الأعلام ١٧ / ٢٢٥.

(٦) في الوافي بالوفيات : ولد سنة خمس وثمانين وثلاثمائة وتوفي سنة إحدى وسبعين وأربعمائة ببلخ.

وزيد في سير الأعلام : في خامس ربيع الآخر. وله ست وثمانون سنة.

٣١٨

١٣٩٨ ـ الحسن بن علي بن القاسم

أبو علي القيرواني الخفّاف

سكن دمشق ، وحدّث عن عبد الوهاب الكلابي.

روى عنه : عبد العزيز الكتاني ، ونجا العطار ، وسهل بن بشر.

أخبرنا أبو محمد بن أبي الحسين الشاهد ، نا عبد العزيز بن أبي طاهر ، أنا أبو علي الحسن بن علي القيرواني الخفّاف ، ـ قراءة عليه ـ نا أبو الحسين عبد الوهاب بن الحسن ، نا عبد الله بن عتّاب ، نا هشام بن عمّار ، نا سعيد بن يحيى اللّخمي ، نا محمد بن عمرو بن علقمة ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إني لأستغفر الله وأتوب إليه مائة مرة في اليوم» [٣٢٨٧].

أخبرناه عاليا أبو محمد السيّدي وأبو القاسم تميم بن أبي سعيد بن أبي العباس ، قالا : أنا أبو سعد الجنزرودي ، أنا أبو أحمد الحاكم ، أنا محمد بن مروان (١) ـ هو ـ ابن خريم ، نا هشام بن عمّار ، فذكر بإسناده مثله.

١٣٩٩ ـ الحسن بن علي بن مصعب بن بدر

أبو بكر اللّخمي (٢)

سمع بدمشق : هشام بن عمّار ، وبمصر : حرملة بن يحيى.

روى عنه : أبو علي الحسن بن سليمان بن عبد الله بن سليمان الأصبهاني ، ويقال : إن اسمه الحسين.

أخبرنا أبو النجم بدر بن عبد الله ، أنا أبو بكر الخطيب (٣) ، أنا أبو محمد عبد الله بن علي بن عياض القاضي ـ بصور ـ أنا محمد بن أحمد بن جميع ، قال : سمعت أبا علي الحسن بن سليمان بن عبد الله بن سليمان الأصبهاني يقول : سمعت الحسن بن علي بن مصعب بن بكر (٤) اللّخمي ـ ببغذاذ ـ يقول : سمعت هشام بن عمّار

__________________

(١) كذا ، واسمه محمد بن خريم بن محمد بن عبد الملك ، أبو بكر العقيلي الدمشقي ، ترجمته في سير الأعلام ١٤ / ٤٢٨ ، وانظر ترجمة هشام بن عمار فيه ١١ / ٤٢٠.

(٢) ترجمته في تاريخ بغداد ٧ / ٣٧٧.

(٣) الخبر التالي في تاريخ بغداد ٧ / ٣٧٧.

(٤) كذا بالأصل الذي في تاريخ بغداد : بدر.

٣١٩

يقول : سمعت مالك بن أنس يقول : لا يفلح كذاب أبدا ، ولا يأتي بخير.

أنبأنا أبو علي الحداد ، حدّثني أبو مسعود الأصبهاني عنه ، أنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله ، نا أحمد بن محمد بن عبد الرحيم ، نا الحسن بن سليمان بن عبد الله الأصبهاني ، قال : سمعت الحسن بن علي بن مصعب يقول : سمعت هشام بن عمّار يقول : سمعت مالك بن أنس يقول : لا يفلح كذاب أبدا ، ولا يأتي بخير.

أخبرنا أبو النجم بدر بن عبد الله ، قال : قال لنا أبو بكر أحمد بن علي (١) : الحسن بن علي بن مصعب بن بدر اللّخمي أحد الغرباء ، حدث ببغذاذ عن هشام بن عمّار الدمشقي ، وحرملة بن يحيى المصري ، روى عنه الحسن بن سليمان بن عبد الله الأصبهاني ، كذا قال في الترجمة : ابن بدر ، وقال في الحكاية ابن بكر فالله تعالى أعلم.

١٤٠٠ ـ الحسن بن علي بن موسى بن هارون ، ويقال ابن إبراهيم

أبو علي النّخّاس النّيسابوري

سمع بدمشق : هشام بن عمّار ، وبغيرها : عبد الأعلى بن حمّاد ، وحامد بن يحيى البلخي ، وعثمان بن أبي شيبة.

روى عنه : أبو سعيد بن يونس ، وأبو الحسن أحمد بن محمد بن عثمان بن عبد الوهاب بن عرفة بن أبي التمام ، إمام جامع ، وأبو علي الحسن بن الخضر بن عبد الله السيوطي ، وأبو بكر محمد بن علي بن الحسن النقاش نزيل تنّيس ، وأبو أحمد بن عدي الجرجاني ، وأبو أحمد الزيات.

كتب إليّ أبو زكريا يحيى بن عبد الوهاب بن مندة ، ثم حدّثني أبو بكر محمد بن شجاع عنه ، أنا عمي ، عن أبيه عبد الله ، أنا أبو سعيد عبد الرّحمن بن أحمد بن يونس ، عن عبد الأعلى ، نا الحسن بن علي النّخاس ، نا عبد الأعلى بن حمّاد النّرسي ، قال : قرأت على عبد الرّحمن بن أبي الزّناد ، عن أبي الزّناد ، عن عروة ، عن عبد الله بن عبد الله بن أبي أمية أنه رأى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يصلّي في بيت أم سلمة في ثوب واحد متوشحا به.

أخبرنا أبو محمد بن طاوس ، أنا أبو منصور محمد بن أحمد بن علي بن شكرويه

__________________

(١) كذا بالأصل والذي في تاريخ بغداد : بدر.

٣٢٠