وَالْحَقُّ الْخَامِسُ : أَنْ (١) لَاتَشْبَعَ وَيَجُوعُ ، وَلَا (٢) تَرْوى وَيَظْمَأُ ، وَلَا تَلْبَسَ وَيَعْرى.
وَالْحَقُّ السَّادِسُ : أَنْ (٣) يَكُونَ (٤) لَكَ خَادِمٌ وَلَيْسَ لِأَخِيكَ خَادِمٌ ، فَوَاجِبٌ أَنْ تَبْعَثَ خَادِمَكَ ، فَيَغْسِلَ (٥) ثِيَابَهُ ، وَيَصْنَعَ (٦) طَعَامَهُ ، وَيُمَهِّدَ (٧) فِرَاشَهُ.
وَالْحَقُّ السَّابِعُ : أَنْ تُبِرَّ (٨) قَسَمَهُ (٩) ، وَتُجِيبَ دَعْوَتَهُ ، وَتَعُودَ مَرِيضَهُ (١٠) ، وَتَشْهَدَ جَنَازَتَهُ ، وَإِذَا عَلِمْتَ أَنَّ لَهُ حَاجَةً ، تُبَادِرُهُ إِلى قَضَائِهَا ، وَلَا تُلْجِئُهُ (١١) أَنْ يَسْأَلَكَهَا ، وَلكِنْ (١٢) تُبَادِرُهُ (١٣) مُبَادَرَةً ، فَإِذَا فَعَلْتَ ذلِكَ ، وَصَلْتَ وَلَايَتَكَ بِوَلَايَتِهِ ، وَوَلَايَتَهُ بِوَلَايَتِكَ ». (١٤)
__________________
(١) في « ج ، د ، ز ، ص ، ض ، ف ، بر ، بف » والبحار والمصادقة : ـ / « أن ». وفي « ب ، بس » والوسائل والخصال والأمالي كما في المتن.
(٢) في « بر » : ـ / « لا ».
(٣) في المصادقة : + / « لا تكون لك امرأة ، وليس لأخيك امرأة و ».
(٤) في شرح المازندراني : « تكون ».
(٥) في الوافي والوسائل : « فتغسل ». وفي البحار : « ويغسل ». ويجوز فيه التجريد وعلى بناء التفعيل ، والنسخ أيضاً مختلفة.
(٦) في « بس » : « وتصنع ».
(٧) في « بس » والوافي والوسائل : « وتمهّد ».
(٨) يجوز فيه على بناء المجرّد والإفعال.
(٩) في « ص » : « قِسْمه » بالفتح والكسر في أوّله. وفي الوافي : « برّ القسم وإبراره : إمضاؤه على الصدق ». وفي شرح المازندراني : « أصل البرّ الإحسان ، ثمّ استعمل في القبول ، يقال : بَرَّ الله عمله ، إذا قبله ، كأنّه أحسن إلى عمله بأن يقبله ولم يردّه. وقبول قَسَمه وإن لم يكن واجباً شرعاً ، لكنّه مؤكّد لئلاّ يكسر قلبه ويضيع حقّه ».
(١٠) في الوافي : « مرضته ».
(١١) في حاشية « ج » وشرح المازندراني والوسائل والمصادقة : + / « إلى ».
(١٢) في « ف » : ـ / « لكن ».
(١٣) في المصادقة : « بادره ».
(١٤) الخصال ، ص ٣٥٠ ، باب السبعة ، ح ٢٦ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ٩٨ ، المجلس ٤ ، ح ٣ ، بسند آخر عن معلّى بن خنيس. وفي الاختصاص ، ص ٢٨ ؛ والمؤمن ، ص ٤٠ ، ح ٩٣ ، عن معلّى بن خنيس ، وفي كلّها مع اختلاف يسير. مصادقة الإخوان ، ص ٤٠ ، ح ٤ ، مرسلاً الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٥٧ ، ح ٢٥٧٠ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢٠٥ ، ح ١٦٠٩٧ ؛ وج ١٩ ، ص ٢١٧ ، ح ٢٤٤٥٨ ، إلى قوله : « ويصنع طعامه ويمهّد فراشه » ؛ البحار ، ج ٧٤ ، ص ٢٣٨ ، ح ٤٠.