عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « فِي حِكْمَةِ (١) آلِ دَاوُدَ : عَلَى الْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ عَارِفاً بِزَمَانِهِ (٢) ، مُقْبِلاً عَلى شَأْنِهِ ، حَافِظاً لِلِسَانِهِ ». (٣)
١٨٤٠ / ٢١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ رِبَاطٍ ، عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَا يَزَالُ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ (٤) يُكْتَبُ مُحْسِناً مَا دَامَ سَاكِتاً ، فَإِذَا تَكَلَّمَ كُتِبَ (٥) مُحْسِناً أَوْ مُسِيئاً ». (٦)
٥٧ ـ بَابُ الْمُدَارَاةِ (٧)
١٨٤١ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
__________________
(١) في مرآة العقول والبحار : « حكم ».
(٢) في الوسائل والفقيه : « بأهل زمانه ».
(٣) الفقيه ، ج ٤ ، ص ٤١٦ ، ح ٥٩٠٣ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير ؛ الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الكتمان ، ح ٢٢٧٣ ، بسند آخر عن الرضا ، عن أبي جعفر عليهماالسلام ، وفيه : « في حكمة آل داود : ينبغي للمسلم أن يكون مالكاً لنفسه ، مقبلاً على شأنه ، عارفاً بأهل زمانه » ، مع زيادة في أوّله وآخره. وفي الخصال ، ص ٥٢٥ ، أبواب العشرين وما فوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٣ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ٣٣٢ ، ضمن الحديث الطويل ١ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ٥٤٠ ، المجلس ١٩ ، ضمن الحديث الطويل ٢ ، بسند آخر عن أبي ذرّ ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، حكاية عن صحف إبراهيم عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٤ ، ص ٤٥٤ ، ح ٢٣٣٠ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٩١ ، ح ١٦٠٥٤ ؛ البحار ، ج ٧١ ، ص ٣٠٧ ، ح ٨٤.
(٤) في الفقيه وثواب الأعمال ، ص ١٧٨ : « الرجل المسلم » بدل « العبد المؤمن ».
(٥) في « ف » : « يكتب ». وفي ثواب الأعمال ، ص ١٧٨ : + / « إمّا ».
(٦) ثواب الأعمال ، ص ١٩٦ ، ح ١ ؛ وفيه ، ص ١٧٨ ، ح ٣ ؛ والخصال ، ص ١٥ ، باب الواحد ، ح ٥٣ ، بسند آخر عن عليّ بن الحسين بن رباط ، عن بعض رجاله ، عن أبي عبد الله عليهالسلام. وفي الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٩٦ ، ح ٥٨٤٢ ؛ والاختصاص ، ص ٢٣٢ ، مرسلاً الوافي ، ج ٤ ، ص ٤٥٤ ، ح ٢٣٣٤ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٨٤ ، ح ١٦٠٣١ ؛ البحار ، ج ٧١ ، ص ٣٠٧ ، ح ٨٥.
(٧) في الوافي : « المداراة ـ غير مهموزة ـ : ملاينة الناس وحسن صحبتهم واحتمال أذاهم لئلاّ ينفروا عنك. وقد تهمز ».