فَقَالَ : « قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام : إِنَّمَا هُوَ الْإِسْلَامُ ، وَالْإِيمَانُ فَوْقَهُ بِدَرَجَةٍ ، وَالتَّقْوى فَوْقَ الْإِيمَانِ بِدَرَجَةٍ ، وَالْيَقِينُ فَوْقَ التَّقْوى بِدَرَجَةٍ ، وَلَمْ يُقْسَمْ بَيْنَ النَّاسِ شَيْءٌ أَقَلُّ مِنَ الْيَقِينِ ».
قَالَ : قُلْتُ : فَأَيُّ شَيْءٍ الْيَقِينُ؟
قَالَ : « التَّوَكُّلُ عَلَى اللهِ ، وَالتَّسْلِيمُ لِلّهِ ، وَالرِّضَا بِقَضَاءِ اللهِ ، وَالتَّفْوِيضُ إِلَى اللهِ (١)».
قُلْتُ : فَمَا تَفْسِيرُ ذلِكَ؟ قَالَ : « هكَذَا قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام ». (٢)
١٥٥٠ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ :
عَنِ الرِّضَا عليهالسلام ، قَالَ : « الْإِيمَانُ فَوْقَ الْإِسْلَامِ بِدَرَجَةٍ ، وَالتَّقْوى فَوْقَ الْإِيمَانِ بِدَرَجَةٍ ، وَالْيَقِينُ فَوْقَ التَّقْوى بِدَرَجَةٍ (٣) ، وَلَمْ يُقْسَمْ (٤) بَيْنَ (٥) الْعِبَادِ (٦) شَيْءٌ أَقَلُّ مِنَ الْيَقِينِ ». (٧)
٢٧ ـ بَابُ حَقِيقَةِ الْإِيمَانِ وَالْيَقِينِ
١٥٥١ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُذَافِرٍ ، عَنْ أَبِيهِ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « بَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ إِذْ (٨) لَقِيَهُ رَكْبٌ ،
__________________
(١) في « ف » : + / « قال ».
(٢) التمحيص ، ص ٦٣ ، ح ١٤٥ ، عن يونس الوافي ، ج ٤ ، ص ١٤٥ ح ١٧٣٧ ؛ البحار ، ج ٧٠ ، ص ١٣٨ ، ح ٤ ، إلى قوله : « والتقوى فوق الإيمان بدرجة ».
(٣) في « ب » : ـ / « واليقين فوق التقوى بدرجة ».
(٤) في « ف » : « فلم يقسم ». وفي الوافي : « ما قسّم ».
(٥) في الوافي : « في ».
(٦) في « د ، بر » والوافي : « الناس ».
(٧) الوافي ، ج ٤ ، ص ١٤٥ ، ح ١٧٣٦ ؛ البحار ، ج ٧٠ ، ص ١٣٩ ، ح ٥.
(٨) في المحاسن : « إذا ».