٤٦ ـ بَابُ مَنْ بَلَغَهُ ثَوَابٌ مِنَ اللهِ عَلى عَمَلٍ
١٦٨٨ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ سَمِعَ شَيْئاً مِنَ الثَّوَابِ عَلى شَيْءٍ ، فَصَنَعَهُ ، كَانَ لَهُ أَجْرُهُ (١) وَإِنْ لَمْ يَكُنْ عَلى مَا بَلَغَهُ ». (٢)
١٦٨٩ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عِمْرَانَ الزَّعْفَرَانِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام يَقُولُ : « مَنْ بَلَغَهُ ثَوَابٌ مِنَ (٣) اللهِ عَلى عَمَلٍ ، فَعَمِلَ ذلِكَ الْعَمَلَ الْتِمَاسَ ذلِكَ الثَّوَابِ ، أُوتِيَهُ وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْحَدِيثُ كَمَا بَلَغَهُ (٤) ». (٥)
٤٧ ـ بَابُ الصَّبْرِ
١٦٩٠ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ (٦) بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ :
__________________
(١) هكذا في « ب ، ج ، د ، ض ، هـ ، بس ، بف ». وفي سائر النسخ والمطبوع : ـ « أجره ».
(٢) المحاسن ، ص ٢٥ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ٢ ، عن أبيه ، عن عليّ بن حكم ، عن هشام بن سالم. ثواب الأعمال ، ص ١٦٠ ، ح ١ ، بسند آخر ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٦٩ ، ح ٢١٤٠ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٨١ ، ح ١٨٧.
(٣) في « هـ » : ـ / « من ».
(٤) في الوافي : « وذلك لأنّ الأعمال الجسمانيّة لا قدر لها عند الله إلاّبالنيّات القلبيّة ، ومن يعمل بما سمع أنّه عبادة فإنّما يعمل به طاعةً للهوانقياداً لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فيكون عمله مشتملاً على نيّة التقرّب وهيئة التسلّم وإن كان نسبته إلى الرسول خطأ ؛ وذلك لأنّ الخطأ لم يصدر منه باجتهاده ، وإنّها صدر من غيره ، وهو إنّما تبع ما سمع. فلا ينافي هذا ما مضى ... أنّه لا نيّة إلاّبإصابة السنّة ».
(٥) المحاسن ، ص ٢٥ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ١ ، بسنده عن محمّد بن مروان ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٦٩ ، ح ٢١٤١ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٨٢ ، ح ١٨٨.
(٦) في « ب » : ـ / « الحسن ».