١١١ ـ بَابُ الذُّنُوبِ
٢٤١١ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ أَبِي عليهالسلام (١) يَقُولُ : مَا مِنْ شَيْءٍ أَفْسَدَ لِلْقَلْبِ مِنْ خَطِيئَةٍ (٢) ؛ إِنَّ الْقَلْبَ لَيُوَاقِعُ الْخَطِيئَةَ ، فَمَا تَزَالُ (٣) بِهِ حَتّى تَغْلِبَ عَلَيْهِ ، فَيُصَيَّرَ (٤) أَعْلَاهُ أَسْفَلَهُ ». (٥)
٢٤١٢ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْكَانَ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( فَما أَصْبَرَهُمْ عَلَى النّارِ ) (٦) فَقَالَ (٧) : « مَا أَصْبَرَهُمْ عَلى فِعْلِ (٨) مَا يَعْلَمُونَ (٩) أَنَّهُ يُصَيِّرُهُمْ
__________________
وقوله : « تهتزّ سروراً » ، كناية عن تمكّنها في الإنسان والفتها له وانسها به ، وقوله : « تسيخ في الثرى » كناية عن انفعالها وسقوطها عن الإنسان بعوده إلى ما كان عليه من الحال ».
(٥) الوافي ، ج ٥ ، ص ١٠١٣ ، ح ٣٥٠٠ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٩٦ ، ح ٢٠٥٥٩ ؛ البحار ، ج ٦٩ ، ص ١٩٤ ، ح ١٠.
(١) في « هـ » : ـ / « قال كان أبي عليهالسلام ».
(٢) في البحار : « خطيئته ». وفي الأمالي للصدوق والأمالي للطوسي : « الخطيئة ».
(٣) في البحار : « فلا تزال ».
(٤) في « ب ، ج ، ص ، ف ، هـ » ومرآة العقول : « فيصير ». وفي « ز ، بر ، بف » والوافي : « فتصيّر ». وهذا هو مقتضى السياق. وفي الأمالي للصدوق والطوسي : + / « أسفله أعلاه و ». وفي الوافي : « يعني فما تزال تفعل تلك الخطيئة بالقلب وتؤثّر فيه بحلاوتها حتّى تجعل وجهه الذي إلى جانب الحقّ والآخرة إلى جانب الباطل والدنيا ».
(٥) الأمالي للصدوق ، ص ٣٩٧ ، المجلس ٦٢ ، ح ٩ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ٤٣٨ ، المجلس ١٥ ، ح ٣٦ ، بسندهما عن محمّد بن سنان الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٩٩ ، ح ٣٤٦١ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٠١ ، ح ٢٠٥٧٢ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ٣١٢ ، ح ١.
(٦) البقرة (٢) : ١٧٥.
(٧) في « هـ » : « قال ».
(٨) في « هـ » : ـ / « فعل ».
(٩) في « بس ، بف » وحاشية « بر » : « ما يعملون ».