فِي عِلْمِ اللهِ أَنَّهُ لَيْسَ مِنْهُمْ ، فَاسْتَخْرَجَ مَا فِي نَفْسِهِ (١) بِالْحَمِيَّةِ وَالْغَضَبِ ، فَقَالَ : ( خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ ) (٢) ». (٣)
٢٥٥٩ / ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ (٤) ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ الْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ :
سُئِلَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام عَنِ الْعَصَبِيَّةِ ، فَقَالَ : « الْعَصَبِيَّةُ ـ الَّتِي يَأْثَمُ عَلَيْهَا (٥) صَاحِبُهَا ـ أَنْ يَرَى الرَّجُلُ شِرَارَ قَوْمِهِ خَيْراً مِنْ خِيَارِ (٦) قَوْمٍ آخَرِينَ ، وَلَيْسَ مِنَ الْعَصَبِيَّةِ أَنْ يُحِبَّ (٧) الرَّجُلُ قَوْمَهُ ، وَلكِنْ مِنَ الْعَصَبِيَّةِ أَنْ يُعِينَ (٨) قَوْمَهُ عَلَى (٩) الظُّلْمِ ». (١٠)
١٢٤ ـ بَابُ الْكِبْرِ
٢٥٦٠ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (١١) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ حُكَيْمٍ (١٢) ، قَالَ :
__________________
(١) في حاشية « ج » : « قلبه ».
(٢) الأعراف (٧) : ١٢ ؛ ص (٣٨) : ٧٦.
(٣) الزهد ، ص ٨٩ ، ذيل ح ٦٢ ، عن فضالة بن أيّوب ، إلى قوله : « بالحميّة والغضب » ، مع اختلاف يسير. تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٩ ، ح ٥ ، عن داود بن فرقد الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٦٧ ، ح ٣١٧٧ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٧٢ ، ح ٢٠٧٧٦ ؛ البحار ، ج ٦٣ ، ص ٢٥٩ ، ح ١٣٣.
(٤) في « ز ، هـ » : « القاشاني ».
(٥) في « ب » : « عليها يأثم ».
(٦) في « هـ » : ـ / « خيار ».
(٧) في « هـ » : « أن يعين ».
(٨) في الوسائل : + / « الرجل ».
(٩) في « ص » : « عن ».
(١٠) الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٦٨ ، ح ٣١٧٨ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٧٢ ، ح ٢٠٧٧٨ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ٢٨٨ ، ح ٦.
(١١) في البحار : + / « عن أبيه ». وهو سهو كما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ١٨٧.
(١٢) ورد الخبر في معاني الأخبار ، ص ٣٩٤ ، ح ٤٧ ، بسند آخر عن أبان بن عثمان ، عن حبيب بن حكيم. وحبيب هذا ذكره الشيخ الطوسي في رجاله ، ص ١٩٧ ، الرقم ٢٤٨٥ في أصحاب أبي عبدالله عليهالسلام ، لكن لم نجد روايه أبان عنه في غير سند هذا الخبر. والظاهر وقوع الخلل في أحد العنوانين ـ على الأقلّ ـ كما أنّه يحتمل وقوع الخلل في كلا العنوانين وأنّ الصواب هو حديد بن حكيم أو حكم بن حكيم ، الراوي عنهما أبان في بعض الأسناد. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٤ ، ص ٢٣٩ ، وج ٦ ، ص ١٦٦ ـ ١٦٧.