٦١ ـ بَابُ ذَمِّ الدُّنْيَا وَالزُّهْدِ فِيهَا
١٨٩٣ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ الْجَزَرِيِّ (١) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا أَثْبَتَ (٢) اللهُ الْحِكْمَةَ فِي قَلْبِهِ ، وَأَنْطَقَ (٣) بِهَا لِسَانَهُ ، وَبَصَّرَهُ عُيُوبَ الدُّنْيَا دَاءَهَا وَدَوَاءَهَا (٤) ، وَأَخْرَجَهُ مِنَ الدُّنْيَا (٥) سَالِماً إِلى دَارِ السَّلَامِ ». (٦)
١٨٩٤ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ (٧) جَمِيعاً ، عَنِ الْقَاسِمِ
__________________
(١) هكذا في حاشية « ج ». وفي « ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بر ، بس ، بف ، جر » والمطبوع والبحار : « الحريري ». وفي « ض ، ف » والوسائل : « الجريري ». والصواب ما أثبتناه ؛ فإنّ المذكور في كتب الرجال هو الهيثم بن واقد الجزري. راجع : رجال النجاشي ، ص ٤٣٦ ، الرقم ١١٧١ ؛ رجال البرقي ، ص ٤٠ ؛ رجال الطوسي ، ص ٣٢٠ ، الرقم ٤٧٦٩.
هذا ، وقد أورد ابن إدريس الخبر في مستطرفات السرائر ، ص ٥٩٣ ـ في ضمن حديث ـ نقلاً من كتاب المشيخة للحسن بن محبوب عن الهيثم بن واقد الجزري.
(٢) في ثواب الأعمال : « أنبت » بالنون ، واحتمله المازندراني في شرحه.
(٣) في ثواب الأعمال : « وانطلق ». وفي الأمالي للطوسي : « وأطلق ».
(٤) في مرآة العقول ، ج ٨ ، ص ٢٦٨ : « وقيل : داءها ودواءها ، مجروران بدلا بعض للدنيا ، فالمراد بعيوب دواء الدنيا : شدّتها على النفس وصعوبتها. وربّما يقرأ : دواها ، بالقصر ، بمعنى الأحمق ، أي المبتلى بحبّ الدنيا. ولا يخفى بعده ».
(٥) في الوسائل وثواب الأعمال : « منها » بدل « من الدنيا ».
(٦) الفقيه ، ج ٤ ، ص ٤١٠ ، ح ٥٨٩٠ ، عن الحسن بن محبوب. وفي ثواب الأعمال ، ص ١٩٩ ، ح ١ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ٧٢١ ، المجلس ٤٣ ، ح ٨ ، بسند آخر ، وفي كلّها مع زيادة في أوّله ؛ وفيه ، ص ٥٣١ ، المجلس ١٩ ، ضمن الحديث الطويل ١ ، بسند آخر عن أبي ذرّ ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير. تحف العقول ، ص ٥٧ ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٨٧ ، ح ٢١٦٤ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ١٠ ، ح ٢٠٨٢٧ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ٤٨ ، ح ١٩.
(٧) في « ر ، بس » : « القاشاني ».