٢٠٠٦ / ٣٣. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ تُزَكِّي (١) الْأَعْمَالَ ، وَتُنْمِي الْأَمْوَالَ ، وَتُيَسِّرُ الْحِسَابَ ، وَتَدْفَعُ الْبَلْوى ، وَتَزِيدُ فِي الرِّزْقِ (٢) ». (٣)
٦٩ ـ بَابُ الْبِرِّ بِالْوَالِدَيْنِ
٢٠٠٧ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ؛ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي وَلاَّدٍ الْحَنَّاطِ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً ) (٤) : مَا هذَا الْإِحْسَانُ؟
فَقَالَ : « الْإِحْسَانُ أَنْ تُحْسِنَ صُحْبَتَهُمَا ، وَأَنْ لَاتُكَلِّفَهُمَا أَنْ يَسْأَلَاكَ شَيْئاً مِمَّا يَحْتَاجَانِ إِلَيْهِ وَإِنْ كَانَا مُسْتَغْنِيَيْنِ ؛ أَلَيْسَ يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : ( لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتّى تُنْفِقُوا مِمّا تُحِبُّونَ ) (٥) ».
__________________
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وتمام الرواية فيه : « صلة الرحم تهوّن الحساب وتقي ميتة السوء ». وراجع : الكافي ، كتاب الزكاة ، باب صدقة الليل ، ح ٦٠٢٧ ؛ والتهذيب ، ج ٤ ، ص ١٠٥ ، ح ٣٠٠ ؛ والزهد ، ص ١٠٤ ، ح ١٠٤ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ٣٦٧ ، المجلس ٥٨ ، ح ١٥ ؛ وثواب الأعمال ، ص ١٧٢ ، ح ١ ؛ وتفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ١٠٧ ، ح ١١٤ الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٠٧ ، ح ٢٤٤٧ ؛ البحار ، ج ٧٤ ، ص ١٣٢ ، ح ٩٩.
(١) في « بر » : « تزكى » على بناء الإفعال.
(٢) في الزهد : « في العمر ».
(٣) الزهد ، ص ١٠٠ ، ح ٩٢ ، عن ابن أبي عمير ، عن حسين ، عن عثمان ، عمّن ذكره. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب صلة الرحم ، ح ١٩٧٧ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام ، وفيهما مع اختلاف يسير. تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٢١٠ ، ح ٤١ ، عن الحسين بن عثمان. تحف العقول ، ص ٢٩٩ ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، مع اختلاف يسير. راجع : صحيفة الرضا عليهالسلام ، ص ٨٥ ، ح ١٩٦ الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٠٧ ، ح ٢٤٥٠ ؛ البحار ، ج ٧٤ ، ص ١٣٢ ، ح ١٠٠.
(٤) البقره (٢) : ٨٣ ؛ الإسراء (١٧) : ٢٣ ومواضع اخر.
(٥) آل عمران (٣) : ٩٢. وفي الوافي : « كأنّ وجه الاستشهاد بالآية الكريمة أنّه على تقدير استغنائهما عنه ،