الصفحه ٢٦٥ :
الله وسلامه وتحيّاته عليهم أجمعين. ومن هنا قال الأمير صلوات الله عليه : ( لو
كشف الغطاء ما ازددت يقينا
الصفحه ٣٩٧ :
في محلّه ، فلا
ينافي ما بنى عليه الأمر في الشّك في المكلّف به من عدم وجوب الاحتياط.
وأمّا
الصفحه ١٦ : إلى التكلم في الصّغرى.
وقد عرفت حال غير
آية النبأ ممّا يستدلّ به على حجيّة الخبر ، وأنّه لا يستفاد
الصفحه ١٧ :
النّظر فيما أفاده
قدسسره بقوله : ( كما عمل بفتاوى عليّ بن بابويه ) (١) فإنّ عمل الفقهاء
بها عند
الصفحه ٦٥ :
أقول : مراده كما
هو واضح : عدم إبطال ذكر الحكم الأوّل على التّقديرين. كما أنّ قوله : ( لبيان عدم
انعقاد
الصفحه ٧٣ :
آخره ) (١) كما يشهد به تكرير كلمة الاتّفاق وغيره وإن كان في الفرق بين المعطوف
والمعطوف عليه غموض
الصفحه ١١٧ :
أحدهما : جعل الموصول في قوله : ( ما اشتهر ) وفي قوله : ( فإنّ
المجمع عليه ) بناء على كون اللاّم
الصفحه ١٣٩ :
عليه آية وسنّة ،
توجّه عليه السّؤال المذكور ؛ نظرا إلى زعم دلالة الكتاب والسّنة على حكم كلّ
واقعة
الصفحه ٣٢٩ : ذلك ؛ فإنّه بعد ما اختار القول بالوقف من جهة
العقل في مسألة الحظر والإباحة في الأشياء المشتملة على
الصفحه ٣٦٥ : ) (١) ـ الورود ؛ إذ كثيرا ما يطلق أحدهما على الآخر مسامحة فتدبّر.
والوجه
في أمره بالتّأمّل ـ المشير إلى عدم
الصفحه ٣٨١ :
إلى المكلّفين هو حصول الكمال لأنفسهم بأخذه والعمل بمقتضاه ، إلاّ أنّه لا يوجب
كون وجوب البيان على
الصفحه ٥٣٣ :
__________________
إن أكثر الإعتراضات
الموردة على كلام هذا الإمام [ أي صاحب الهداية ] ـ ولم أبعد
الصفحه ٥٤٥ :
موجب لسقوطه مطلقا
على تقدير عدم المصادفة في نفس الأمر ، وإن كان الحكم البناء على السقوط مطلقا في
الصفحه ٥٦٤ :
وتوضيح
المقام : أنّ الدّليل
الظّني القائم على بعض الظّنون :
إمّا أن يكون
مثبتا لحجيّة عدّة كافية
الصفحه ٥٧٠ :
عليه ؛ إذ الدّليل
الدّال على حجيّته هو الدّال على حجيّة الباقي ، غاية الأمر أن يكون الدّال على