هذا حديث لا يعرف إلا من هذا الوجه ، وموسى بن يزيد ومن دون ابراهيم وسفيان فيهم جهالة.
وفي حلية الأولياء : ١٠ / ٣٨٠ :
ثنا عبد الله بن عبيدة العامري ، ثنا سورة بن شداد الازهد ، عن سفيان الثوري ، هو عن ابراهيم بن أدهم عن موسى بن يزيد عن أويس القرني عن علي بن أبي طالب ، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة غير واحد ، ما من عبد يدعو بهذه الأسماء إلا وجبت له الجنة ، إنه وتر يحب الوتر هو الله الذي لا إلَه إلا هو الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام .. الى قوله الرشيد الصبور .. مثل حديث الأعرج عن أبي هريرة حديث الأعرج عن أبي هريرة صحيح متفق عليه ، وحديث الثوري عن ابراهيم فيه نظر لا صحة له.
وقال ابن الجوزي في الموضوعات : ٣ / ١٧٥ :
دعاء منقول : أنبأنا أبو سعد أحمد بن محمد البغدادي ، أنبأنا عبد الوهاب بن أبي عبد الله بن مندة ، أنبأنا أبي ، أنبأنا ابراهيم بن محمد بن رجاء الوراق ، حدثنا ابراهيم بن محمد بن يزيد بن خالد المروزي ، حدثنا محمد بن موسى السلمي ، حدثنا أحمد بن عبد الله النيسابوري ، عن شقيق البلخي ، عن ابراهيم بن أدهم ، عن موسى بن يزيد ، عن أويس القرني ، عن عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من دعا بهذه الأسماء استجاب الله له :
اللهم أنت حي لا تموت ، وخالق لا تغلب ، وبصير لا ترتاب ، وسميع لا تشك ، وصادق لا تكذب ، وقاهر لا تغلب ، وندى لا تنفذ ، وقريب لا تبعد ، وغافر لا تظلم ، وصمد لا تطعم ، وقيوم لا تنام ، وجبار لا تقهر ، وعظيم لا ترام ، وعالم لا تعلم ، وقوي لا تضعف ، وعليم لا توصف ، ووفي لا تخلف ، وعدل لا تحيف ، وغني لا تفتقر ، وحكيم لا تجور ، ومنيع لا تقهر ، ومعروف لا تنكر ، ووكيل لا تحقر ، وغالب