قال : توضأ ثم صل ركعتين ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه اليك بنبيي محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك الى الله أن يقضي حاجتي ، أو حاجتي الى فلان ، أو حاجتي في كذا وكذا. اللهم شفع في نبيي وشفعني في نفسي. انتهى.
ثم رواه النسائي بروايتين أخريتين.
٢ ـ توسل عمر بن الخطاب بالعباس عم النبي صلى الله عليه وآله
روى الحاكم في المستدرك : ٣ / ٣٣٤ :
أخبرنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري ، ثنا الحسن بن علي بن نصر ، ثنا الزبير بن بكار ، حدثني ساعدة بن عبيد الله المزني ، عن داود بن عطاء المدني ، عن زيد بن أسلم ، عن ابن عمر أنه قال : استسقى عمر بن الخطاب عام الرمادة بالعباس بن عبد المطلب فقال : اللهم هذا عم نبيك العباس نتوجه اليك به فاسقنا ، فما برحوا حتى سقاهم الله. قال فخطب عمر الناس فقال :
أيها الناس إن رسول الله كان يرى للعباس مايرى الولد لوالده ، يعظمه ويفخمه ويبر قسمه ، فاقتدوا أيها الناس برسول الله في عمه العباس ، واتخذوه وسيلة الى الله عز وجل فيما نزل بكم ! انتهى. وروته عامة مصادرهم.
٣ ـ توسل الناس في المحشر واستشفاعهم بالنبي صلى الله عليه وآله
روى ذلك البخاري في عدة مواضع ، في صحيحه : ٥ / ١٤٧ :
عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
يجتمع المؤمنون يوم القيامة فيقولون لو استشفعنا الى ربنا فيأتون آدم فيقولون أنت أبو الناس خلقك الله بيده وأسجد لك ملائكته وعلمك أسماء كل شيء ، فاشفع لنا عند ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا. فيقول : لست هناكم ، ويذكر ذنبه فيستحي ائتوا نوحاً فإنه أول رسول بعثه الله الى أهل الأرض ، فيأتونه فيقول لست هناكم ...