قال : قلت : فالنار مصيره ؟
قال : شفاعة محمد صلىاللهعليهوآله وشفاعتنا تحيط بذنوبكم يا معشر الشيعة ، فلا تعودون وتتكلون على شفاعتنا ، فوالله ما ينال شفاعتنا إذا ركب هذا حتى يصيبه ألم العذاب ويرى هول جهنم. ورواه في الفقيه : ٤ / ٣٩
وفي الصحيفة السجادية : ١ /٣٢٤ :
وسألتك مسألة الحقير الذليل ، البائس الفقير ، الخائف المستجير ، ومع ذلك خيفةً وتضرعاً وتعوذاً وتلوذاً ، لا مستطيلاً بتكبر المتكبرين ، ولا متعالياً بدالة المطيعين ، ولا مستطيلاً بشفاعة الشافعين ، وأنا بعد أقل الأقلين وأذل الأذلين ، ومثل الذرة ...
وفي مستدرك الوسائل : ١١ / ١٧٤ :
جامع الأخبار : عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنه قال : المؤمن يكون صادقاً في الدنيا ، واعي القلب ، حافظ الحدود ، وعاء العلم ، كامل العقل ، مأوى الكرم ، سليم القلب ، ثابت الحلم ، عاطف اليقين ، باذل المال ، مفتوح الباب للاحسان ، لطيف اللسان ، كثير التبسم ، دائم الحزن ، كثير التفكر ، قليل النوم ، قليل الضحك ، طيب الطبع ، مميت الطمع ، قاتل الهوى ، زاهداً في الدنيا ، راغباً في الآخرة ، يحب الضيف ، ويكرم اليتيم ، ويلطف الصغير ، ويرفق الكبير ، ويعطي السائل ، ويعود المريض ، ويشيع الجنائز ، ويعرف حرمة القرآن ، ويناجي الرب ، ويبكي على الذنوب ، آمراً بالمعروف ، ناهياً عن المنكر ، أكله بالجوع ، وشربه بالعطش ، وحركته بالأدب ، وكلامه بالنصيحة ، وموعظته بالرفق ، ولا يخاف إلا الله ، ولا يرجو إلا إياه ، ولا يشغل إلا بالثناء والحمد ، ولايتهاون ، ولا يتكبر ، ولا يفتخر بمال الدنيا ، مشغولٌ بعيوب نفسه ، فارغٌ عن عيوب غيره ، الصلاة قرة عينه ، والصيام حرفته وهمته ، والصدق عادته ، والشكر مركبه ، والعقل قائده ، والتقوى زاده ، والدنيا حانوته ، والصبر منزله ، والليل والنهار رأس ماله ، والجنة مأواه ، والقرآن حديثه ، ومحمد صلىاللهعليهوآله شفيعه ، والله جل ذكره مؤنسه.