الصفحه ٤٧٤ :
مثلا يفرض كون
الحادثين متيقن العدم قبل طلوع الشمس ومتيقن التحقق أول الزوال ، ومشكوك التحقق مع
الصفحه ٤٧٦ : كما يظهر.
هذا كله في القسم
الأول من الحادثين وهو : ما لو كانا مجهولي التاريخ.
وامّا القسم [
الثاني
الصفحه ٤٧٧ : الأصل في طرف المجهول في
الثاني دون المعلوم ؛ وعدم جريانه فيهما في الأول ، فراجع وتدبر.
ثم انّ هذا كله
الصفحه ٤٧٩ : استصحاب النجاسة لكونها معلوم التاريخ حيث انّه يعلم
بها تفصيلا في أول زمان الملاقاة بالاناء الثاني مرددا
الصفحه ٤٩٤ : راجحا عليه ، لوجوه :
الأول : الاجماع ،
لو لم يناقش فيه بأن مستند المجمعين هو الأخبار فلا يكون وجها على
الصفحه ٥١٨ : كان الشك
فيه مسببا عن الشك في الآخر.
أمّا القسم الأول
: كالشك في بقاء نجاسة الثوب النجس المغسول
الصفحه ٥٢١ : يلاحظ أولا في طرف السبب حتى
يخرج المسبب عن الفردية؟ وليس أولى من العكس حتى يلزم التخصيص بالنسبة إلى
الصفحه ٥٣٢ : ء؟
والظاهر هو الأول
، لوجوه :
الأول : أنّ المضي
عن الشيء بقول مطلق إنّما هو في المركب لا في الاجزا
الصفحه ٥٤٠ : ء فيحكم بعدم
الاعتناء بالشك لو شك فيه في أثنائها.
وان كان أخذها
بنحو لا بدّ أن يحرز من أول العمل إلى
الصفحه ٥٤٥ : بـ « الاجماع
العملي » وبين بناء
العقلاء : انّ الحكم المستفاد من الاول حكم تأسيسي من المعصوم عليهالسلام مستكشف
الصفحه ٥٦٠ :
هو كذلك [ استناد ] (١) إلى المنوب عنه بالتسبيب وإلى النائب بالمباشرة. ويكون
الاستناد الأول متفرّعا
الصفحه ٥٧٢ : شيء
٢
/ ٧٧
انّ الله تعالى
أولى بحسنات العبد منه وانّ العبد أولى بسيئاته منه
الصفحه ٦٠٦ :
ـ
٢٩٢
الاول
الاولي
٢٤٧
كون عبادية
كونه عبادته
٢٩٩
الصفحه ٦١٠ :
بعدم
٣٨
الاول
ـ
١٣٤
من
ـ
٣٨
جارين
جارية
الصفحه ٦٢٥ : ١٣٢٠ ه
ق ، ٢٧ مجلد ، تحقيق ونشر مؤسسة آل البيت عليهمالسلام قم ، الطبعة الاولى ١٤٠٨ ه ق.
١١١