الصفحه ٤١٩ : من خطاب جعل السببية الايجاب أو التحريم مثلا
مجازا أو كناية بل نفس السببية لهما ، وإلاّ فيرجع إلى جعل
الصفحه ٤٢٥ : التأثير حينئذ راجعا إلى نفس ذات
المعاملة بخصوصياتها الواقعية ؛ والفساد عبارة عن عدم تأثيرها كذلك.
نعم
الصفحه ٤٢٩ : القاضي ، الحديث ١ ؛
والثانية : « فاني قد جعلته عليكم قاضيا » الحديث ٦ من نفس الباب.
(٢) الظاهر أنها
الصفحه ٤٤١ : منهما.
وان كان الشك في نفس
بقاء اليوم والليلة فيرد عليه :
الصفحه ٤٤٢ : ببقائها جميعا فكيف ذلك في
الاجزاء المتصرمة غير المجتمعة؟
وملخص الجواب في
نفس استصحاب بقاء اليوم والليلة
الصفحه ٤٤٣ :
منه.
والحاصل : انّه
بعد جعل اليوم والليلة نفس الحركة التوسطية الباقية حقيقة بعين الوجود الأول ، أو
الصفحه ٤٦٠ :
الاستصحابي بالنسبة إلى نفس المستصحب.
وثانيهما :
التنزيل البدوي بالنسبة إلى اللازم وان لم يكن إلاّ للواسطة
الصفحه ٤٦٢ : ترتيب الأثر في الزمان اللاحق من
انطباق الدليل في نفسه أو في موضوعه ، ومع عدمهما كما في ما نحن فيه حيث
الصفحه ٤٦٧ : ء بالنسبة إلى نفس الأمر المتعلق بالمأتي به
واقعيا أو ظاهريا فكذلك. وامّا بالنسبة إلى سقوطهما عن الأمر
الصفحه ٤٦٨ : عدم صحة الاستصحاب بلحاظ نفس الشرطية والجزئية ، ولكنه لا مانع عن
اجرائه في الشرط وكذا في الجزء بلحاظ
الصفحه ٤٧٥ : يكون
حدوثه في نفس الآن المعلوم التحقق ، فلا يثبت استمرار العدم إلى زمان الحدوث.
وعلى كل حال فلا
يحرز
الصفحه ٤٨١ : الاستصحاب فيها فنقول :
انّ الشك لو كان
في نفس الحكم مع العلم ببقاء المعتقد بأن كان الاعتقاد به واجبا سابقا
الصفحه ٤٨٢ : الحكم به عند
الشك لزوال الاعتقاد فلا يعقل التكليف الخ » (١) لا وجه له ان كان
الشك في نفس بقاء الحكم
الصفحه ٤٨٣ : بيته بل ولو خصوص نفسه ، أو إلى
كثير إلى أن يبلغ جميع أهل زمانه ، في مدة مغياة من الزمان كثير أو قليل أو
الصفحه ٤٩٧ :
يتعلق به حكم بدونها.
ولكنه خلاف
التحقيق ، بل الحق ما عرفت من كون الاصول العملية نفس حكم الشارع