ومنها : ما روي عن أبي عبد الله عليهالسلام أنّه قال : « تسعة أعشار الرزق مع صاحب الدابّة » (١).
وعنه عليهالسلام « إذا اشتريت دابّة فإنّ منفعتها لك ورزقها على الله » (٢).
ومنها : ما روي أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله لم يكن شيء أحبّ إليه بعد النساء من الخيل (٣).
وعنه عليهالسلام أنّه كان يكره الشكال من الخيل (٤).
والشكال أن يكون الفرس في رجله اليمنى بياض ، أو في يده اليسرى ، أو في يده اليمنى ورجله اليسرى بياض. كذا وقع في تفسير صحيح مسلم (٥).
ومنها : ما روي عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنّ البغال كانت تتناسل وكانت أسرع الدوابّ في نقل الحطب لنار إبراهيم ، فدعا عليها فقطع الله نسلها » (٦).
ومنها : ما روي عن أبي جعفر عليهالسلام أنّه قال : « أحبّ المطايا إليّ الحمر » (٧).
ومنها : ما روي عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم انّه قال : « أكثروا من الدواجن في بيوتكم لتشاغل بها الشياطين عن صبيانكم » (٨).
ومنها : ما روي عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه أنّه قال : « كانوا يحبّون أن يكون في البيت دواجن مثل الحمام والدجاج أو العناق ليعبث به صبيان الجنّ ولا يعبثون بصبيانهم » (٩).
__________________
(١) « الكافي » ٦ : ٥٣٥ باب ارتباط الدابّة والمركوب ، ح ٢.
(٢) « المحاسن » ٢ : ٦٢٥.
(٣) « بحار الأنوار » ٦١ : ١٨١.
(٤) نفس المصدر.
(٥) « بحار الأنوار » ٦١ : ١٨١.
(٦) نفس المصدر : ١٨٩.
(٧) « وسائل الشيعة » ٨ : ٣٦٠ ، ح ١٥٣٥٤.
(٨) « بحار الأنوار » ٦٠ : ٧٤ ، ح ٢٥.
(٩) « قرب الإسناد » : ٩٣.