الصفحه ٣٠٠ :
باتا وقاطعا ، ولم
يقبل ولاية العهد إلا على كره واجبار منه ، وإلا وهو باك حزين ، وعاش بعد ذلك في
الصفحه ٤٦١ : البيعة لأبي الحسن الرضا (ع) ؛ فما بايع له المأمون إلا مستبصرا
في أمره ، عالما بأنه لم يبق أحد على ظهرها
الصفحه ٤٦٣ :
العذاب ، حتى نزل
بهم لخلة من الخلال ، إلا أصيب تلك الخلة بعينها فيكم ، مع خلال كثيرة ، لم أكن
أظن
الصفحه ٤٧٥ :
محلئون فأصفى
وردهم وشل
عند الورود
وأوفى شربهم لمم
فالأرض إلا
الصفحه ٢٦ : من أبسط الحقوق المشروعة ، التي منحهم إياها الاسلام .. حتى لقد أمر
الحجاج أن لا يؤم في الكوفة إلا عربي
الصفحه ٣٤ :
آل محمد ، المنطبق
ـ بالطبع ـ على العلويين أكثر من غيرهم على الاطلاق ..
وإلا فلو كان
لمحمد بن علي
الصفحه ٥٠ : له إلا رسائلهما التي
أشرنا إليها .. مع أنها لم يكن الهدف منها إلا استقامة الأمر للعباسيين .. خصوصا
الصفحه ١٣٤ : تعالى ..
وأما عن امرائهم
وقوادهم ، فالأمر فيهم أوضح وأجلى ؛ حيث إنهم ما كانوا يرون إلا واليا أو قائدا
الصفحه ٢٤٣ : لهم بالعمل ـ لا بالقول : أن الإمام رجل دنيا فقط ، وأن تظاهره بالزهد
والتقوى ما هو إلا طلاء زائف ، لا
الصفحه ٢٧٢ : (١) .. مع أنهم لم يكونوا قد اطلعوا بعد على حقيقة الأمر وواقع
القضية ، وما ذلك إلا لما قلناه ، وليبقوا على
الصفحه ٢٨٢ :
الدنيا ، بل زهدت
الدنيا فيه ؛ ألا ترون : كيف قبل ولاية العهد طمعا في الخلافة؟!
فغضب المأمون
الصفحه ٣١٣ : المفاهيم
الانسانية ..
إن أولئك الحكام ،
ما كانوا يفكرون إلا في وسائل بقائهم واستمرارهم في الحكم ، وإلا في
الصفحه ٣١٦ : إلا على
لسانه (٢) ، ولكننا لم نره يظهر فضله هذا ، حتى ولو مرة واحدة ؛ فلم يدّع أحد أنه سمع
شيئا من
الصفحه ٣١٩ :
المسألة ـ لم تحل
؛ فلسوف لا يمكن إلا أن يبقى العالم يرزح تحت حكم الظلمة والطواغيت ، والذين يجعلون
الصفحه ٣٢٥ : السادس :
ولم يكتف الامام (ع)
بذلك كله .. بل كان لا يدع فرصة تمر إلا ويؤكد فيها على أن المأمون قد اكرهه