الصفحه ٢٨ : :
دولة بني العباس في صحيفة ابن
الحنفية :
قد نقل ابن أبي
الحديد (١) ، عن أبي جعفر الاسكافي : أنه قد صحت
الصفحه ١٢٨ : ، وأن الحقيقة هي أعظم من ذلك بكثير وأن ذلك ليس
إلا غيضا من فيض .. وكتب التاريخ والأدب خير شاهد على ذلك
الصفحه ٢٩ :
حربهم مع مروان بن
محمد الجعدي (١) ، آخر خلفاء الأمويين ..
وقد ذكرت هذه
الصحيفة في كلام بني
الصفحه ٤٥٥ : الأيسر :
رسم أمير المؤمنين
، أطال الله بقاءه قراءة هذه الصحيفة ، التي هي صحيفة الميثاق. نرجو أن نجوز
الصفحه ٢١٨ : الله » إلى آخر ما هنالك ، مما قدمنا « غيضا من فيض منه
».
كما وتقدم أيضا
قول المأمون في رسالته
الصفحه ٢٢٥ : بغداد غضبا من
تولية الرضا للعهد : لم يستطع أن يسيطر إلا على بغداد ، والكوفة والسواد (١) ، بل وحتى الكوفة
الصفحه ٤٩٨ : :.............................................................. ٢٨
دولة
بني العباس في صحيفة ابن الحنفية :....................................... ٢٨
متى
بدأ
الصفحه ١٠٦ : ، لكنني رأيت أن المجال لا يتسع لذلك
.. وعلى كل فإن :
ذلك كله غيض من
فيض .. ولعل فيما ذكرناه كفاية
الصفحه ٢٣٦ : أنهم وصلوا إلى الحكم
وتبوعوا كرسي الرئاسة.
__________________
(١) راجع : الوافي
للفيض ج ١ ص ١٤٣
الصفحه ٤٢٥ : ، كما يرى أكثر المؤرخين ».
وهذا غيض من فيض
.. وحسبنا ما ذكرنا هنا ؛ فإننا لو أردنا تتبع ما قيل حول
الصفحه ٤٩٢ :
للفيض
٢١٥ ـ الورقة
لابن الجراح
٢١٦ ـ الوزراء والكتاب
الصفحه ٤٦٢ : قضاه يوما ..
فإذ أبيتم إلا كشف
الغطاء ، وقشر العظاء ، فالرشيد أخبرني عن آبائه ، وعما وجده في كتاب
الصفحه ٤٦٤ :
نحبه ، ومنهم من ينتظر ، وما بدلوا تبديلا.
وليس منكم إلا
لاعب بنفسه ، مأفون في عقله وتدبيره : إما مغن
الصفحه ٢٠٠ : على المأمون ؛ فتذاكروا عمر بن الخطاب فقال المأمون : إلا أنه غصبنا ، فقال له
أبو عمر يا أمير المؤمنين
الصفحه ٢٩٩ : ما هو أقل منهما بمراتب ؛ ويعرف جدية
العرض ، ثم يرفض ذلك رفضا قاطعا ، ثم يهدد ، فلا يقبل إلا بما هو