الصفحه ٣٦٨ : : لا ، قال :
فإنّا معاشر الأنبياء لا نشهد على حَيْف (٢) » (٣).
حيث إنّ المراد
بالحيف ليس الحرام
الصفحه ١٠٧ :
بالعدالة
بالمعاشرة الباطنيّة (١).
نقول : إنّ
الإجماع واقع على كفاية المعرفة بها وقيامها مقام
الصفحه ١٠٦ :
والفرق بين ذلك
وبين القول الأول : أنّه يحتاج على الأول إلى المعاشرة الباطنيّة مدّة مديدة ،
يحصل
الصفحه ١١٥ :
بل يظهر من بعض
مشايخنا عدم المنافاة بين القول بالمعرفة بحسن الظاهر وبين القول بالمعرفة
بالمعاشرة
الصفحه ٢١٣ :
وقالوا : يعتبر في
المزكّي المعاشرة الباطنيّة المتقادمة (١) ، المخبرة عن باطن حاله ، بحيث يعلم وجود
الصفحه ٢٠٩ : متعسّر ـ ولو بالمعاشرة والشياع
فلا مناص فيه عن العمل بالظنّ ، وشهادة العدل الواحد مفيدة له أيضاً.
وفيه
الصفحه ٢١٠ : :
العلم بحسن الظاهر المذكور ، وهو ليس متعذّراً ، بل سهل غالباً ، فالمراد المعاشرة
المخبرة عن ذلك الحسن
الصفحه ١١٤ : المعاشرة الباطنيّة.
والظاهر أنّ بهذا
القدر من حسن الظاهر يحصل الظنّ بوجود الصفة الباعثة على اجتناب
الصفحه ١٥٠ :
بل تحتاج معرفة
ذلك إلى معاشرة باطنيّة أو استفاضة ، بحيث يحصل العلم بكونها توبة وندامة ، وبمضيّ
الصفحه ١٥٢ :
ورواية أبي سلمة :
« الحمام طير من طيور الأنبياء عليهمالسلام التي كانوا يمسكون في بيوتهم ، وليس من
الصفحه ١٥١ : :
« الحمام من طيور الأنبياء » (١).
وصحيحة حفص : «
أصل حمام الحرم كانت لإسماعيل بن إبراهيم عليهماالسلام
الصفحه ٦٤ : شهادة عدلين كان قوّياً (٢).
وقال في الثاني في
بحث الجماعة أيضاً : وتُعلَم العدالة بالشياع ، والمعاشرة
الصفحه ٨٠ : حدّ يلزم؟ فإنّه هل يلزم أن يكون
ساتراً لمن له معاشرة ومصاحبة وخلطة ، أو كلّ من لم يكن عالماً بعيوبه
الصفحه ١٠٤ : منبعثة عن صفة نفسانيّة.
فلذلك وقع الخلاف
في طريق معرفتها بعد اتّفاقهم على حصولها بالمعاشرة الباطنيّة
الصفحه ١١٣ : المتقدّمتين (١) ، من قبول الشهادة إذا عُلِمَ منه خير.
ولا يتوهّم أنّ
العلم بالخيريّة لا يحصل إلاّ بالمعاشرة