وكان زرارة من أبرز تلاميذ الإمام أبي جعفر ، وقد روى عنه ألفا ومائتين وستة وثلاثين موردا ، كما إن روايته عن الامام الصادق [ع] تبلغ أربعمائة وتسعة وأربعين موردا (١).
وروى عنه جمهرة كبيرة من العلماء والفقهاء كان منهم أبو أيوب ، وأبو بصير ، وأبو جميلة ، وأبو زياد النهدي ، وأبو السفاتج وأبو عينية وغيرهم (٢).
وكانت مواهب زرارة مما تدعو إلى الاعتزاز والفخر بها ، وقد أشاد بها جمهور من رجال الفكر والعلم كان من بينهم من يلي :
وأشاد جميل بن دراج بمواهب زرارة وعبقرياته ، فقد قيل له : ما أحسن محضرك وازين مجلسك؟ فقال :
__________________
(١) معجم رجال الحديث ٧ / ٢٤٩.
(٢) معجم رجال الحديث ٧ / ٢٢٥.