وكنت لدى
المغيرة عبد سوء |
|
تبول من المخافة
للزئير |
وقلت : لما
أصابك اطعموني |
|
شربا ثم بلت على
السرير |
لأعلاج ثمانية
وشيخ |
|
كبير السن ليس
بذي نصير(١) |
وأرسل خالد كتيبة عسكرية فألقت عليه القبض وعلى جماعته وجيء بهم مخفورين إلى جامع الكوفة فأمر بحرقهم فأحرقوا (٢) وانتهت بذلك حياة هذا الخائن الذي خان الله ورسوله وصد عن سبيل الله واتخذ آياته هزوا.
وظهرت موجات من الكفر والالحاد والزندقة في العصر الأموي حملها إلى البلاد الاسلامية بعض العناصر الحاقدة على الاسلام والباغية عليه وقد أعرضت الحكومات الأموية عن ملاحقة دعاتها مما أوجب انتشارها بين المسلمين ، وقد تصدى الامام أبو جعفر (ع) وولده الامام الصادق (ع) إلى تزيفها ونقدها ، وكان من بين ما عرض له الامام الباقر (ع) إلى الرد عليه ما يلي :
إن الامام أبا جعفر (ع) كان جالسا في فناء الكعبة ، فقصده رجل فقال له :
ـ هل رأيت الله حيث عبدته؟
ـ ما كنت لأعبد شيئا لم أره
ـ كيف رأيته؟
__________________
(١) تأريخ ابن الأثير ٤ / ٢٣٠.
(٢) تأريخ ابن الأثير ٤ / ٢٣٠.