في الاهواز ، وانه يريد التحول عنها ، فكتب : « لا تتحول عنها ، وصوموا الأربعاء والخميس والجمعة ، واغتسلوا وطهروا ثيابكم ، وابرزوا يوم الجمعة وادعوا الله فانه يرفع عنكم » . قال : ففعلنا فسكنت (١) .
وروىٰ ابن يقطين قال : قال أبو عبد الله علیهالسلام : « من اصابته زلزلة فليقرأ : يا من ( يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا ) الآية صلّ علىٰ محمّد وآل محمد ، وامسك عنا السوء انك علىٰ كل شيء قدير » . وقال : « ان من قرأها عند النوم لم يسقط عليه البيت إن شاء الله تعالىٰ » (٢) .
وعن الصادق علیهالسلام : « أنّ الصاعقة تصيب المؤمن والكافر ولا تصيب ذاكراً » (٣) .
وعن أبي جعفر علیهالسلام : « التكبير يردّ الريح » (٤) .
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « لا تسبّوا الريح فإنّها مأمورة ، ولا الجبال ، ولا الساعات ، ولا الايام والليالي ، فتأثموا ويرجع عليكم » (٥) .
__________________
(١) علل الشرائع : ٥٥٥ ، ويوجد أيضاً في الفقيه ١ : ٣٤٣ ح ١٥١٨ ، التهذيب ٣ : ٢٩٤ ح ٨٩١ ، وفي الجميع : « لا تتحولوا » .
(٢) التهذيب ٣ : ٢٩٤ ح ٨٩٢ .
والآية الكريمة في سورة فاطر : ٤١ .
(٣) الفقيه ١ : ٣٤٤ ح ١٥١٩ .
(٤) الفقيه ١ : ٣٤٤ ح ١٥٢١ .
(٥) علل الشرائع : ٥٧٧ ، الفقيه ١ : ٣٤٤ ح ١٥٢٣ .