نصف رجب ونصف
شعبان ، ويوم المبعث ، والغدير ، والمباهلة ، وعرفة ، ونيروز الفرس ، وغسل الإحرام
، والطواف وزيارة النبي والأئمة عليهمالسلام ، وتارك الكسوف عمدا مع استيعاب الاحتراق ، والمولود ،
______________________________________________________
أصيب فيها أوصياء
الأنبياء ، وفيها رفع عيسى بن مريم وقبض موسى عليهماالسلام ، وليلة ثلاث وعشرين ترجى فيها ليلة القدر ، ويستحب فيها
غسلان ، أول الليل وآخره ، ويستحب الغسل لجميع فرادى رمضان.
قوله
: ( ويوم المبعث ...
).
يوم المبعث : هو
السابع والعشرون من رجب ، ويوم الغدير : الثامن عشر من ذي الحجة ، ويوم المباهلة :
الرابع والعشرون منه على الأشهر ، ويوم عرفة : هو اليوم التاسع منه.
وأما نيروز الفرس
فهو أول سنة الفرس ، وفسر بحلول الشمس ( ببرج ) الحمل ، وبعاشر
أيار ، وبأول يوم من شهر فروردين القديم الفارسي.
قوله
: ( وتارك الكسوف
عمدا مع استيعاب الاحتراق ).
لا فرق بين كسوف
الشمس والقمر في ذلك ، لدلالة الأخبار عليه .
قوله
: ( والمولود ).
أي : يستحب له
الغسل ، ووقته حين ولادته ، وقيل بوجوب الغسل .
__________________