إلى الشرائط العلمية والواقعية فليس يصعب عليه هذه الرواية ومثلها ابدا.
ومن هنا يعلم الجواب أيضا عما نقله عن الشهيد الثاني فإن كثرة النجاسات في نفس الأمر لا تمنع عن صحة الصلاة بعد كون اشتراط الصلاة بعدمها من الشروط العلمية لا الواقعية.
نعم يبقى الكلام في مثل ماء الوضوء والغسل بما يظهر منهم كونها شرطا واقعيا في موردهما ولكن الالتزام بكونها شرطا علميا فيهما أيضا غير بعيد ووجوب الإعادة بعد الاطلاع على نجاسة الماء يمكن ان يكون من باب الشرط المتأخر فتأمل جيدا.
الى هنا تمَّ الكلام على قاعدة الطهارة وقع الفراغ منه
يوم الخميس ٣٠ / ج ١ / ١٤٠٥
والحمد لله رب العالمين
وللمؤلف تعليقات استدلالية بأسلوب جديد على العروة الوثقى في مجلدين ، المجلد الأول من أول كتاب الطهارة إلى أخر الخمس ، والمجلد الثاني من كتاب الحج الى آخر الوصية