الصفحه ١٨٤ :
__________________
(١) البقرة : ١٩٥.
الصفحه ١٩٩ : ، فالرسول
الأعظم صلىاللهعليهوآله أتى بقرآن يدّعي أنّ الناظر فيه يعلم بصدق دعواه
النبوّة ، فإذا لم ينظر
الصفحه ٣١ :
ثانيا : دلالة الجمل :
المفاد الصريح
الذي وضعت الجملة له يعتبر مدلولا حقيقيا لها ، والجملة تدلّ
الصفحه ١٦٥ : ء والمتأخّرين كافّة قولا
وعملا على حجّية خبر الواحد ، ولم يخالف فيه أحد غير السيّد المرتضى وجماعة
معدودين من
الصفحه ٨ : بها عن مقاصد تلك البحوث ، فإنّها تحاول أن
ترسم إطارا يعمّ جملة من مباحث الأصول شمولا إجماليا ؛ ليوقف
الصفحه ٦١ : أسماء الأفعال والجمل الخبرية المستخدمة في الطلب كلّها ظاهرة في
الوجوب ، أي الطلب الإلزامي.
بل قيل
الصفحه ١٠٠ : ، إلّا أنّه لا يكون إلّا في الجمل ، فيكون
المفهوم مدلولا التزاميا للجملة.
ثمّ النزاع في
بحث المفاهيم
الصفحه ١١٨ : جمل متعدّدة متغايرة موضوعا وحكما معا ، أو من حيث أحدهما ، ثمّ يعقبها
الاستثناء. مثال الأوّل : أكرم
الصفحه ١١٩ :
الَّذِينَ
تابُوا ...)(١).
٢ ـ أن يكون
الاستثناء صالحا للعودة إلى الجميع ، بأن تكون الجمل
الصفحه ١٤٧ : على المكلّفين كافّة.
وقد أجابوا
عمّا استدلّوا به على امتناع حجّية الظنّ ببيانات دقيقة تعرفها في
الصفحه ١٥١ :
العامّة ـ على ما هو المعروف بينهم على ما نقل ـ : اتّفاق فقهاء المسلمين كافّة
على حكم شرعي ، أو اتّفاق أهل
الصفحه ١٨١ : » (٣).
__________________
(١) الإسراء : ١٥.
(٢) وسائل الشيعة ، الباب ٣٠ من أبواب الخلل الواقع في الصلاة ، الحديث ٢.
(٣) أصول الكافي
الصفحه ١٨٨ : التكليف في الواقع كاف في حسن
الاحتياط لتدارك المصلحة الواقعية على تقدير وجودها ، إلّا أنّ حسنه مقيّد بعدم
الصفحه ٢٠٨ : ء :
وتقريره : أنّه
لا ريب في أنّ العقلاء كافّة ـ على اختلاف أذواقهم وشتات ميولهم النفسانية ـ جرت
عادتهم في
الصفحه ٢٢٦ : .
__________________
(١) الأحزاب : ٣٣.
(٢) تفسير نور الثقلين ٤ : ٢٧٢ ـ ٢٧٣ عن الكافي ، وكمال الدين ، والبرهان
في تفسير القرآن