الصفحه ٣٤٢ :
لا شيء هناك يكون هو الكاشف عن وجود جامع بين أفرادها ، مثلا صلاة الصبح
يترتّب عليها نهي عن منكر
الصفحه ٣٤٩ : ، والحكيم لا يقدم على اللغو بالقطع واليقين.
ولمّا لم يكن
الجامع الذي فرضه بين الأفراد الصحيحة جامعا
الصفحه ٣٥١ :
بل يمكن هنا فرض جامع ثالث وهو عبارة عن مرتبة خاصّة من الوجود الساري
المنتزع عن الأفراد المتشتّتة
الصفحه ٤٨٥ : له جميع الصفات الكماليّة في العين والخارج ، وذلك
لتعلّق الحاجة باستعمال لفظ الجلالة في الجامع في
الصفحه ٦٣ :
جامع مقولي واحد يجتمع جميع تلك المسائل المختلفة في توسعة جناحه الجامع لجميع
موضوعاتها المتشتّتة
الصفحه ٣٣٣ : الوضع بتلك الخصوصيّة بتلك الجامعية ، لأنّ هذه الألفاظ على
القول بثبوت الحقيقة الشرعية يكفي وضعها لأوّل
الصفحه ٣٥٩ : يخفى عليك أنّه محلّ وقوع نزاع بين أهل التحقيق ،
وقد وقع الكلام في طريق إيضاح التصوير الجامع على القول
الصفحه ٤٨٢ : فرد الممكن ، إذ له أن يلاحظ المعنى الجامع بين الفردين حين
الوضع ووضع اللفظ بإزائه. ومحلّ كلامنا بالقطع
الصفحه ٤٨٤ :
التسلسل ، أو لمفهوم اجتماع النقيضين ، فضلا عن الوضع للجامع بين ما يمكن
وما لا يمكن من المستحيل
الصفحه ٤١ :
في العلوم المذكورة ، ليتحصّل منها هذه الأغراض ، فإذا كيف يمكنك أن تستكشف عن مثل
هذا الواحد الجامع
الصفحه ٤٥ : رمضان
وغيرهما.
ومن الواضح في
جميع تلك الأقسام عدم معقولية تصوير وجود جامع ذاتي بين هذه المقولات
الصفحه ٣٤٧ : بالفعل لم يوضع له اللفظ قطعا ، وما يترتّب عليه الأثر
بالاقتضاء جامع بين الأفراد الصحيحة وغير الصحيحة من
الصفحه ٣٥٦ : للأمر الشرعي ، لا في تعيين المسمّى كيف ما كان ، ومن الظاهر أنّ الجامع
المزبور لا يكون متعلّق الأمر ، بل
الصفحه ٣٧٥ : خفاء فيه.
وقد انتهى
كلامنا إلى بيان ما ذهب إليه بعض آخر من الاصوليين بأنّ الجامع الذي يكون هو
الصفحه ٣٧٧ :
والمسمّى والماهيّة معلوم مشخّص في نهاية الوضوح والإشراق.
فكأنّ هذا
القائل استخرج أنّ الجامع ليس