الصفحه ١٠٧ :
الأول :
أن يستفاد من
الصيغة من حيث الوضع لكونها موضوعة في اللغة للوجوب ، أو أنه ظاهر فيه
الصفحه ١٧٦ :
العموم البدلي ومطلق باطلاقه دلّ على الشمول لكان العام يقدّم بلا كلام.
وأما في الثاني
فلأن
الصفحه ٢١٨ : صحيح لكونها بنفسها طريق
تكوينا لا يناله يد الجعل على مبنى النزيل فانه لو صحّ لكان حال الخبر حال
الصفحه ٢٣٦ :
وبالجملة : لو
كان الكلام من مثل هذا المحقق لكان الأولى عدم التعرّض له ولكنّ المقصود منحصر في
الصفحه ٢٦٢ : المنوطة بالعلم وخطأ هذا هو الذي
خارج عن محل النزاع لكونها قضايا جزئيّة شخصيّة من دون أن يجمعها جامع ، بل
الصفحه ٥٠٩ : لكون الفرق بينهما اعتباريّا مع كونه بشرط لا وبشرط شيء من أقسام اللابشرط
فانهما مضادّان اللابشرط القسمي
الصفحه ١١ : التعادل والتراجيح مع انه
من مهمّات المسائل الأصولية ، ولا يصحّ دخوله استطرادا لكون البحث عنها هو كان
الصفحه ٥٠ : ، وانك إذا تأمّلت حريّا فيما حررناه في المقامين ، اتّضح لك ما وقع من
الخلط والاشتباه من جهات شتّى لغير
الصفحه ٧٦ : ولكن قد عرفت عدم جريان النزاع فيما
لم يكن الذات باقيا بانقضاء المبدا والأعراض لكونها في غيرها ولغيرها
الصفحه ٨٣ : .
وبالجملة :
إن الجواهر
لكونها في نفسها ولنفسها فوجوداتها نفسيّة محضة ، والأعراض في كونها في غيرها
ولغيرها
الصفحه ٩١ : الشريف في حاشيته على هذا الجواب بأن مفهوم الشيء لا يعتبر
في معنى الناطق وإلا لكان العرض العام داخلا في
الصفحه ١٢٥ : محلّه.
وإذ قد عرفت
ذلك اتّضح لك أن غاية ما يجديه إمكان تصوّر العناوين المترتّبة على الخطابات قبل
الصفحه ١٧١ : الوجوب لا
يجب تحصيله كالاستطاعة والقائلون بالتعليق اختاروا برجوع القيد إلى الوجوب.
تتمّة :
قد ظهر لك
الصفحه ١٨٩ : بأصالة البراءة عن وجوب النفسي
للوضوء لكان موجبا لانحلال العلم الإجمالي بوجوبه نفسيّا أو غيريّا لكنهما
الصفحه ١٩٦ : بالمفهوم الكلّي وهو الكفّارة ليست مبهمة لكونها متّحدة مع مصاديقها التي
قد بيّنها الشارع لمكان عطفه