الصفحه ١١٨ :
[٢٤٨] ثم لم
يكتف ذلك النبي الكريم بإقناعهم بما ذكره ؛ من كفاءة طالوت ؛ واجتماع الصفات
المطلوبة
الصفحه ١١٩ : ، ولكن عند حضوره ، تنحل عزيمته ، ولهذا كان من دعاء
النبي صلىاللهعليهوسلم : «أسألك الثبات في الأمر
الصفحه ١٢٢ : هذه الآية الكبرى ،
هذا هو الصواب في هذا الرجل. وأما قول كثير من المفسرين : إن هذا الرجل ، مؤمن أو
نبي
الصفحه ١٢٦ : ، أفضل ما تقرب به المتقربون إلى الله ، وأعلى ما
وصلوا به إلى أجلّ الكرامات. وهما اللذان ذكرهما النبي
الصفحه ١٢٩ : فيها
ما ينافي ما ذكره النبي صلىاللهعليهوسلم من الحكم بالشاهد واليمين. فباب حفظ الحقوق في ابتدا
الصفحه ١٣٢ : منّ به علينا من التزام دينه ، أن يحقق لنا ذلك ،
وأن ينجز لنا ما وعدنا على لسان نبيه ، وأن يصلح أحوال
الصفحه ١٣٥ : عنده الإسلام ، وكان أهل الكتاب قد شافهوا النبي صلىاللهعليهوسلم بالمجادلة ، وقامت عليهم الحجة
الصفحه ١٣٦ : ).
[٢٦] يأمر
تعالى نبيه صلىاللهعليهوسلم أصلا ، وغيره تبعا ـ أن يقول عن ربه ، معلنا بتفرده
بتصريف
الصفحه ١٣٩ : ابن مريم».
فكانت بشارته بهذا النبي الكريم ، تتضمن البشارة ب «عيسى» ابن مريم ، والتصديق له
، والشهادة
الصفحه ١٤١ : السابقة. ثم لما بعث سيد المرسلين ، وخاتم النبيين ، ونسخت
رسالته ، الرسالات كلها ، ونسخ دينه ، جميع الأديان
الصفحه ١٤٦ :
أقام فيما تقدم ، الحجج على أهل الكتاب ـ فمع أنهم قبل ذلك ، يعرفون النبي صلىاللهعليهوسلم كما يعرفون
الصفحه ١٤٧ : ] يثني
تعالى ، على ما قصه على نبيه من آياته ، التي حصل بها الفرقان بين الحق والباطل ،
وبين أولياء الله
الصفحه ١٥٢ : . فالإحسان في عبادة الخالق ، فسرها النبي صلىاللهعليهوسلم بقوله : «أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه
الصفحه ١٥٦ : ، بالائتلاف وعدم الاختلاف ،
فاختلفتم ، فمن قائل : نقيم في مركزنا ، الذي جعلنا فيه النبي صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ١٧٠ : على
نظركم. ومن أحسن ما يختار من ذلك ، صفة الدين كما قال النبي صلىاللهعليهوسلم : «تنكح المرأة لأربع