الصفحه ٦١٨ : التعظيم ، إلا
على وجه إضافته لأصحابه ، كما كان النبي صلىاللهعليهوسلم إذا كتب إلى ملوك الأرض المشركين
الصفحه ٦٢١ : .
[٧٨] أي :
واذكر هذين النبيين الكريمين «سليمان» و «داود» مثنيا مبجلا ، إذ آتاهما الله
العلم الواسع
الصفحه ٦٢٢ :
الثناء ، إسماعيل بن إبراهيم ، وإدريس ، وذا الكفل ، نبيين من أنبياء بني إسرائيل (كُلٌ) من هؤلاء المذكورين
الصفحه ٦٢٤ : ،
فإذا كان الرب واحدا ، والنبي واحدا ، والدين واحدا ، وهو : عبادة الله ، وحده لا
شريك له ، بجميع أنواع
الصفحه ٦٣٩ : بحكمته البالغة ، واختياره لعباده ، وأن الله ما أرسل قبل محمد (مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلَّا إِذا
الصفحه ٦٤٢ : ، نعمة ربك السابغة ، وأياديه الواسعة. (أَنَّ اللهَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي
الْأَرْضِ) من حيوانات ، ونبات
الصفحه ٦٤٦ : ملك العبد لسانه وخزنه ـ إلا في الخير ـ كان مالكا لأمره ، كما
قال النبي صلىاللهعليهوسلم ، لمعاذ بن
الصفحه ٦٥٨ : ، ومن عليها ، من حيوان ،
ونبات ، وجماد ، وبحار ، وأنهار ، وجبال ، ومن المالك لذلك ، المدبر له؟ فإنك إذا
الصفحه ٦٥٩ : ) كذب يعرف بخبر الله ، وخبر رسله ، ويعرف بالعقل الصحيح
، ولهذا نبه تعالى على الدليل العقلي ، على امتناع
الصفحه ٦٦٠ :
[٩٢] ولهذا نبه
على عظمة صفاته بأنموذج من ذلك ، وهو علمه المحيط. فقال : (عالِمِ الْغَيْبِ) أي
الصفحه ٦٦٣ : ، وأوامر ، وزواجر وحكما عظيمة (لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) حين نبين لكم ، ونعلمكم ما لم تكونوا تعلمون
الصفحه ٦٦٤ : بغيرها ، مما بعضه كاف في التحريم ، وفي هذا دليل ،
على أن الزاني ليس مؤمنا ، كما قال النبي
الصفحه ٦٦٦ : حد النبي صلىاللهعليهوسلم منهم جماعة. (وَالَّذِي تَوَلَّى
كِبْرَهُ) أي : معظم الإفك ، وهو المنافق
الصفحه ٦٧١ : النبي صلىاللهعليهوسلم : «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن
لم يستطع فعليه بالصوم فإنه
الصفحه ٦٧٥ : ، لطائفة وفرقة.
فالأول ، للمتبوعين ، والثاني ، للتابعين ، والله أعلم.
[٤١] نبه تعالى
عباده على عظمته