الصفحه ٥٨ : إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ). ومن أدب الإنسان الذي أدب الله به عباده ، أن يكون
الإنسان نزيها في أقواله
الصفحه ٦٦ : ، قد عمتهم وشملتهم ، إلا بقايا
من أهل الكتاب ، قد انقرضوا قبيل البعثة. وقد علم أن الله تعالى لم يخلق
الصفحه ٧١ : ما
أوتي النبيون ، إنما هو من ربهم ، ففيه الفرق بين الأنبياء وبين من يدعي النبوة ،
وأنه يحصل الفرق
الصفحه ٨٠ : ولوازمها ، فكل
ما يتصرفون به فإنه سعي لها ، ودفع لما يضادها. ومن المعلوم ، أن المحبوب لا يتركه
العاقل إلا
الصفحه ٨١ : موفورا عنده ، وإن جزعنا
وسخطنا ، لم يكن حظنا إلا السخط وفوات الأجر ، فكون العبد لله ، وراجعا إليه ، من
الصفحه ٩٦ : الْمَسْجِدِ الْحَرامِ) ، وأنه لا يجوز إلا أن يبدأوا بالقتال ، فإنهم يقاتلون
، جزاء لهم على اعتدائهم.
[١٩٢
الصفحه ١٣٢ : منّ به علينا من التزام دينه ، أن يحقق لنا ذلك ،
وأن ينجز لنا ما وعدنا على لسان نبيه ، وأن يصلح أحوال
الصفحه ١٧٠ : الرحيم عباده ، أن يحسنوا إليهم ، وأن لا يقربوا
أموالهم إلا بالتي هي أحسن ، وأن يؤتوهم أموالهم ، إذا بلغوا
الصفحه ١٧٤ :
النبي صلىاللهعليهوسلم ، ابنتي سعد ، الثلثين كما في الصحيح. بقي أن يقال :
فما الفائدة في قوله
الصفحه ٢١٥ : ، وإما شر ومضرة محضة ، كالكلام المحرم بجميع أنواعه.
ثم استثنى تعالى فقال : (إِلَّا مَنْ أَمَرَ
بِصَدَقَةٍ
الصفحه ٢٨٣ : .
[٥٥] (وَكَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ) أي : نوضحها ونبينها ، ونميز بين طريق الهدى من الضلال
، والغي
الصفحه ٣١٣ : جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى
إِلَّا مِثْلَها) وهذا من تمام عدله تعالى وإحسانه ، وأنه لا يظلم مثقال
الصفحه ٣٣٤ :
[٩٤ ـ ٩٥] يقول
تعالى : (وَما أَرْسَلْنا فِي
قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍ) يدعوهم إلى عبادة الله ، وينهاهم
الصفحه ٣٥٠ : وأهليهم يوم القيامة ، ألا ذلك هو الخسران
المبين.
[١٧٩ ـ ١٨٠] يقول
تعالى ـ مبينا كثرة الغاوين الضالين
الصفحه ٣٦٠ : رَمى) ، وذلك أن النبي صلىاللهعليهوسلم وقت القتال ، دخل العريش ، وجعل يدعو الله ، ويناشده في
نصرته