الصفحه ٢٩٥ :
حكمته ، كما قال تعالى : (أَلا يَعْلَمُ مَنْ
خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) (١٤) وكما قال
الصفحه ٤٠٣ : : (سَلامٌ عَلَيْكَ
سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي). فعليكم أن تقتدوا به ، وتتبعوا ملّة إبراهيم في كل شيء
(إِلَّا
الصفحه ٥٣٦ : والمدار ، على
تقريره ، والإقرار به ، وإثباته ، وإلا فكما هو آت ، فإنه قريب.
[٥٢] (يَوْمَ يَدْعُوكُمْ
الصفحه ٥٨١ : الرحمن عباده
، من الأمور التي لا تدركها الأوصاف ، ولا يعلمها أحد إلا الله ، ففيه من التشويق
لها ، والوصف
الصفحه ٦٦٣ :
الْحَقُّ
لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ) فكونه ملكا للخلق كلهم حقا ، في صدقه
الصفحه ٦٨٢ : ، ولا يرجع لأهله ، ولا يذهب
لبعض الحوائج ، التي يشذ بها عنهم ، إلا بإذن من الرسول ، أو نائبه من بعده
الصفحه ٦٨٩ :
أنفسهم ، ووالديهم ، فما ظنك بما يعاملهم به ولا يهلك على الله ، إلا هالك
، ولا يخرج من رحمته ، إلا
الصفحه ٧١١ :
لاتفاقهم على الكفر ، وتشابه قلوبهم. وقد أجابت عنها الرسل بقولهم : (إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ
الصفحه ٧٥٢ : طاعتهما ، إلا
على طاعة الله ورسوله ، فإنها مقدمة على كل شيء.
[٩] أي : من
آمن بالله ، وعمل صالحا ، فإن
الصفحه ٧٨٣ :
الشديد ، الذي فيه كلّ أحد ، لا يهمه إلا نفسه (وَاخْشَوْا يَوْماً لا يَجْزِي والِدٌ
عَنْ وَلَدِهِ
الصفحه ٨٨٤ :
آياته ، نبه على آية عظيمة فقال : (وَيُنَزِّلُ لَكُمْ
مِنَ السَّماءِ رِزْقاً) أي : مطرا ، به
الصفحه ٩٤٦ :
به ، فقالوا : (يا قَوْمَنا
أَجِيبُوا داعِيَ اللهِ) ، أي : الذي لا يدعو إلا إلى ربه ، لا يدعوكم
الصفحه ٩٦٢ : يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتموها» ، ثمّ زجرها ،
فوثبت به ، فعدل حتى نزل بأقصى الحديبية ، على ثمد قليل
الصفحه ٩٨٥ : ، وقد فعل
الله ذلك ـ ولله الحمد ـ فلم يبق الكفار من مقدورهم من المكر شيئا ، إلا فعلوه ،
فنصر الله نبيه
الصفحه ٣٢ :
لكماله ، وكمال صفاته. فلا يتطرق إليها نقص بوجه من الوجوه ، ولا يمكن أن
يكن إلا غنيا. لأن غناه