الصفحه ١٠٥٢ : . فاستجاب الله لها ، فعاشت في إيمان كامل ، وثبات تام
، ونجاة من الفتن ، ولهذا قال النبي صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٣٦ : النجاة إلا بالقيام
بهما.
وإنما تكون
العبادة عبادة إذا كانت مأخوذة عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٤٠ : المؤمنين ليسوا من
أهل الإصلاح ـ قلب الله عليهم دعواهم بقوله :
[١٢] (أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ
الصفحه ٤٩ : أمره ، واجتناب نهيه. ثم أمرهم بالأمر الخاص ،
الذي لا يتم إيمانهم ، ولا يصح إلا به ، فقال : (وَآمِنُوا
الصفحه ٥١ : : النفس ، (شَفاعَةٌ) لأحد بدون إذن الله ورضاه عن المشفوع له ، ولا يرضى من
العمل إلا ما أريد به وجهه ، وكان
الصفحه ٥٢ : رَبَّكَ
يُخْرِجْ لَنا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِها) ، أي : نباتها الذي ليس بشجر يقوم على ساقه
الصفحه ٧٠ : ، بخلاف قوله : «أنا مؤمن» ونحوه ، فإنه لا يقال إلا مقرونا
بالاستثناء بالمشيئة لما فيه من تزكية النفس
الصفحه ١٠٥ : كان الفرج عند الشدة ، وكلما ضاق الأمر اتسع ،
قال تعالى : (أَلا إِنَّ نَصْرَ
اللهِ قَرِيبٌ) ، فهكذا كل
الصفحه ١٠٦ :
حرام؟ (وَإِخْراجُ أَهْلِهِ) ، أي : أهل المسجد الحرام ، وهم النبي صلىاللهعليهوسلم وأصحابه ، لأنهم أحق
الصفحه ١٠٧ : إلا بعد القيام بأسباب السعادة ، وأما الرجاء المقارن للكسل
، وعدم القيام بالأسباب ، فهذا عجز وتمن وغرور
الصفحه ١٣٥ : يعلمون ذلك ،
وإنما اختلفوا ، فانحرفوا عنه عنادا وبغيا ، وإلا فقد جاءهم العلم المقتضي لعدم
الاختلاف
الصفحه ١٥٢ : . فالإحسان في عبادة الخالق ، فسرها النبي صلىاللهعليهوسلم بقوله : «أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه
الصفحه ١٧٢ : ، فهنا توهم آخر ، لعل أحدا يتوهم أن النساء والوالدين ، ليس لهم نصيب
، إلا من المال الكثير ، فأزال ذلك
الصفحه ٢٥٢ : عباد الله ، إلا بأجرة وجعالة. فهذا قد منّ الله عليه بمنة
عظيمة ، كفرها ، ودفع حظا جسيما ، حرم منه غيره
الصفحه ٢٦٨ :
كافِرِينَ) كما قال النبي صلىاللهعليهوسلم في الحديث الصحيح : «ما نهيتكم عنه فاجتنبوه ، وما
أمرتكم به