الصفحه ٣٦٣ : وقوع العذاب بهم ، بعد ما انعقدت
أسبابه. ثمّ قال : (وَما لَهُمْ أَلَّا
يُعَذِّبَهُمُ اللهُ) أي : أي شي
الصفحه ٤٣٦ : لننقاد لك ، وإلا فأنت مشكور في نصحك. لكان هذا
الجواب المنصف ، للذي قد دعا إلى أمر خفي عليه ، ولكنهم في
الصفحه ٤٩٨ : النيرات ، وباطنها ، محروسا ممنوعا ، من الآفات.
[١٨] (إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ) أي : في بعض
الصفحه ٥٠٦ : ذبحها لأجل الأكل ، خوفا من انقطاعها ،
وإلا فقد ثبت في الصحيحين ، أن النبي صلىاللهعليهوسلم ، أذن في
الصفحه ٥١٥ : وحده المعبود ، الذي لا تنبغي العبادة إلا له وحده ، لأنه المنعم
بإنزال المطر ، وإنبات جميع أصناف النبات
الصفحه ٥١٦ : توحيده ، وقبح الشرك به ، يقول تعالى : كما أنكم مشتركون بأنكم مخلوقون
مرزوقون ، إلا أنه تعالى (فَضَّلَ
الصفحه ٥٢٧ : ، وإلا لم يكن في ذلك آية كبرى ، ومنقبة عظيمة. وقد تكاثرت الأحاديث
الثابتة عن النبي صلىاللهعليهوسلم في
الصفحه ٥٥١ :
فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ). وخصوصا إذا كان الإنسان لا يلائمه إلا ذلك. ولعل هذا
عمدة كثير من المفسرين
الصفحه ٥٦٠ : يأبى الظالمون الكافرون ، إلا المجادلة
بالباطل ، ليدحضوا به الحق ، فسعوا في نصر الباطل ، مهما أمكنهم
الصفحه ٦٤٢ : ،
والرحمة ، والحكمة. وفي شرعه ، لكونه لا يأمر إلّا بما فيه مصلحة خالصة ، أو راجحة
، ولا ينهى إلّا عما فيه
الصفحه ٦٤٦ : ملك العبد لسانه وخزنه ـ إلا في الخير ـ كان مالكا لأمره ، كما
قال النبي صلىاللهعليهوسلم ، لمعاذ بن
الصفحه ٦٦٤ : بغيرها ، مما بعضه كاف في التحريم ، وفي هذا دليل ،
على أن الزاني ليس مؤمنا ، كما قال النبي
الصفحه ٧٤٥ : أنه بحسب عقل العبد ، يؤثر الأخرى
على الدنيا ، وأنه ما آثر أحد الدنيا ، إلا لنقص في عقله. ولهذا نبه
الصفحه ٧٦٧ : ، لما فيها من الإتقان ،
وسعة علمه ـ لأن الخالق ، لا بد أن يعلم ما خلقه (أَلا يَعْلَمُ مَنْ
خَلَقَ
الصفحه ٧٦٩ : عن هذا الأصل ، فلعارض عرض
لفطرته ، أفسدها ، كما قال النبي صلىاللهعليهوسلم : «كل مولود يولد على