الصفحه ٢١ : شهد له ، فهو الحق ، وما رده فهو المردود لأنه
تضمنها وزاد عليها. وقال تعالى فيه : (يَهْدِي بِهِ اللهُ
الصفحه ١٤٦ : المستطيعين إليه
سبيلا ، وهو الذي يقدر على الوصول إليه بأي مركوب يناسبه ، وزاد يتزوده ، ولهذا
أتى بهذا اللفظ
الصفحه ٨٨٨ : يُضْلِلِ
اللهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ) لأن الهدى بيد الله تعالى. فإذا منع عبده الهدى ، لعلمه
أنه غير لائق به
الصفحه ٩٧٨ : سلاما ، أكمل من سلامهم وأتم ، لأنه أتى به جملة اسمية دالة على الثبوت
والاستمرار.
فصل
ومنها :
مشروعية
الصفحه ٦٠٦ : العذاب بهم ، ولزومه لهم ، لأن الله جعل العقوبات ،
سببا ناشئا عن الذنوب ، ملازما لها. وهؤلاء قد أتوا
الصفحه ٦٥٧ : وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) ، وهذا كما قال الأنبياء لأممهم (وَيا قَوْمِ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ
مالاً
الصفحه ٢٦٩ : الْمَوْتِ) أي : فأشهدوهما. ولم يأمر بإشهادهما ، إلا لأن قولهما
في تلك الحال مقبول ، ويؤكد عليهما ، أن يحبسا
الصفحه ٣٠٤ : أيها الرسول لقومك : إذا دعوتهم إلى الله ، وبيّنت
لهم مآلهم وما عليهم من حقوقه ، فامتنعوا من الانقياد
الصفحه ٤٤٦ : . ومنها : أن ذلك من لوازم الإيمان ،
وآثاره ، فإنه رتب العمل به على وجود الإيمان ، فدل على أنه إذا لم يوجد
الصفحه ٧٨٨ : ، وقوم لوط. (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ) يستدل بها ، على صدق الرسل التي جاءتهم ، وبطلان ما هم
عليه ، من
الصفحه ١٠٦٩ :
والبعد عن الشرك وطرقه ، ووسائله ، فإنهم إذا اتقوا الله ، غفر ذنوبهم ،
وإذا غفر ذنوبهم حصل لهم
الصفحه ٢٥٤ : الآية تدل على أنه إذا حكم ، فإنه يحكم بينهم بما أنزل الله ،
من الكتاب والسنّة. وهو القسط الذي تقدم أن
الصفحه ٣٨٧ : مِنْكُمْ وَلكِنَّهُمْ) قصدهم في حلفهم هذا أنهم (قَوْمٌ يَفْرَقُونَ) أي : يخافون الدوائر ، وليس في قلوبهم
الصفحه ٤٠١ : بها جمع المؤمنين وائتلافهم ، يتعين اتباعها ،
والأمر بها ، والحث عليها ، لأن الله علل اتخاذهم لمسجد
الصفحه ٤١٩ :
ولا يكون رحمة إلا في حق المؤمنين. وإذا حصل الهدى وحلّت الرحمة الناشئة
عنه ، حصلت السعادة والفلاح