الصفحه ٤٤٣ : تلتفتوا
إلى ما وراءكم. (إِلَّا امْرَأَتَكَ
إِنَّهُ مُصِيبُها) من العذاب (ما أَصابَهُمْ) لأنها تشارك قومها
الصفحه ٢٥٨ : مقالتهم. فإن كلامهم متضمن لوصف
الله الكريم ، بالبخل ، وعدم الإحسان. فجازاهم بأن كان هذا الوصف منطبقا عليهم
الصفحه ٦٦٢ : ) ، كلامهم هذا ، مبنيّ على استقصارهم جدا ، لمدة مكثهم
في الدنيا وأفاد ذلك ، لكنه لا يفيد مقداره ، ولا يعينه
الصفحه ٧٦١ : الْعَذابُ) بسبب تعجيزهم لنا ، وتكذيبهم الحقّ ، فلو آخذناهم
بجهلهم ، لكان كلامهم ، أسرع لبلائهم وعقوبتهم
الصفحه ٨٣٠ : في كلامهم هذا ، يريدون به المكر والخداع ، وأنهم أهل الحقّ
، الحريصون على طلبه ، فيغتر بهم المغترون
الصفحه ٨٦١ : أن كلامهم هذا ، كلام تمويه ، كما موهوا في الدنيا ، موهوا حتى في
النار. ولهذا يقول أهل الأعراف لأهل
الصفحه ٩٠١ : حال الإعراض عنه والتواصي
بذلك. ومفهوم كلامهم ، أنهم إن لم يلغوا فيه ، بل استمعوا إليه ، وألقوا أذهانهم
الصفحه ٩٢٨ : (وَنَجْواهُمْ) أي : كلامهم الخفي الذي يتناجون به ، أي : فلذلك أقدموا
على المعاصي ، وظنوا أنها لا تبعة لها ولا
الصفحه ٩٧٠ :
هو ـ على قدرته على إحياء الموتى.
[٥] أي : (بَلْ) كلامهم الذي صدر منهم ، إنما هو عناد وتكذيب ، فقد
الصفحه ٥٠١ :
الرجاء والرغبة ، وإذا نظر إلى ذنوبه وتقصيره في حقوق ربه ، أحدث له الخوف
والرهبة والإقلاع عنها
الصفحه ٢٣٦ : ء القتال في الأشهر الحرم
، وأما استدامته ، وتكميله ، إذا كان أوله في غيرها ، فإنه يجوز. وحملوا قتال
النبي
الصفحه ٨٣٤ : دُونِهِ آلِهَةً إِنْ
يُرِدْنِ الرَّحْمنُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّي شَفاعَتُهُمْ شَيْئاً) لأنه لا أحد يشفع
الصفحه ٣٧٤ :
فأبلغه مأمنه ، أي : المحل الذي يأمن فيه. والسبب في ذلك أن الكفار قوم لا
يعلمون ، فربما كان
الصفحه ٤٤٠ : جِئْتَنا
بِبَيِّنَةٍ) ، فتبين بهذا ، أنهم متيقنون لدعوته ، وإنما عاندوا
وجحدوا (وَعَصَوْا رُسُلَهُ) ، لأن
الصفحه ٥٠٣ : واللعنة المستمرة.
[٨٤] (فَما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا
يَكْسِبُونَ) (٨٤) لأن أمر الله إذا جاء ، لا يرده