الصفحه ١٦٧ : ، إذا لم يكن قصده بذلك الرياء والسمعة ، أنه غير مذموم.
بل هذا من الأمور المطلوبة ، التي أخبر الله أنه
الصفحه ١٨١ : أخرى. أي : فلا جناح عليكم في
ذلك ولا حرج. ولكن إذا (آتَيْتُمْ إِحْداهُنَ) أي : المفارقة ، أو التي
الصفحه ١٩١ : لم يؤمنوا
بما في أيديهم من الكتب ، لأن كتب الله يصدق بعضها بعضا ، ويوافق بعضها بعضا.
فدعوى الإيمان
الصفحه ٢١٠ : بابه. فإذا وجد السفر والخوف
جاز قصر العدد ، وقصر الصفة. وإذا وجد السفر وحده ، جاز قصر العدد فقط. أو
الصفحه ٢٦٥ : : (فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ). لأن العاقل ـ إذا نظر إلى بعض تلك المفاسد ـ انزجر
عنها ، وكفت نفسه ، ولم
الصفحه ٢٨٢ : ، أو يطلب مني أمرا لست أدعيه. وهل يلزم الإنسان ، بغير
ما هو بصدده؟ ولأي شيء ـ إذا دعوتكم ، بما يوحى
الصفحه ٣٢٦ : ء من هو غافل لاه. وحاصل ما ذكر الله من آداب الدعاء : الإخلاص فيه
لله وحده ، لأن ذلك يتضمنه الخفية
الصفحه ٣٦٩ : إلى ذلك. ومنها : أنكم إذا أصلحتم وأمن بعضكم بعضا
، وتمكن كل من معرفة ما عليه الآخر ، فإن الإسلام يعلو
الصفحه ٤١١ : أن ينقاد
لهذا الكتاب ، ويؤمن به ، لأنه حسن القصد.
[١٨] يقول
تعالى : (وَيَعْبُدُونَ) أي : المشركون
الصفحه ٤٥٠ : : مقيمون على الصلاح
، مستمرون عليه. فما كان الله ليهلكهم إلا إذا ظلموا ، وقامت عليهم حجة الله.
ويحتمل أن
الصفحه ٤٥٣ :
اتفقوا على هذا الرأي (قالُوا يا أَبانا ما) إلى قوله : (إِنَّا إِذاً
لَخاسِرُونَ) ، أي : قال إخوة يوسف
الصفحه ٤٨٣ : تُنَبِّئُونَهُ
بِما لا يَعْلَمُ فِي الْأَرْضِ) فإنه إذا كان عالم الغيب والشهادة ، وهو لا يعلم له
شريكا ، علم بذلك
الصفحه ٤٩٤ :
موحدين مقيمين الصلاة ، لأن إقامة الصلاة من أخص وأفضل العبادات الدينية ،
فمن أقامها ، كان مقيما
الصفحه ٥٠٠ : فِيها
نَصَبٌ) لا ظاهر ولا باطن ، وذلك لأن الله ينشئهم نشأة وحياة
كاملة ، لا تقبل شيئا من الآفات ، (وَما
الصفحه ٥٠٤ : أنها فاتحة الكتاب لأنها سبع آيات ، فيكون عطف (وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) على ذلك ، من باب عطف العام على