الصفحه ٦٥ :
(الْآخِرَةِ عَذابٌ
عَظِيمٌ).
وإذا كان لا
أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه ، فلا أعظم
الصفحه ١٧٢ : الجليلة ، الجابرة للقلوب فقال : (وَإِذا حَضَرَ
الْقِسْمَةَ) أي : قسمة المواريث (أُولُوا الْقُرْبى) أي
الصفحه ١٨٢ : ، بعد أن تستبرأ. وأما إذا بيعت الأمة المزوجة ، أو وهبت ، فإنه لا ينفسخ
نكاحها لأن المالك الثاني ، نزل
الصفحه ٢١١ : صلىاللهعليهوسلم يثبت منتظرا للطائفة الأخرى قبل السلام ، لأنه أولا ،
ذكر أن الطائفة تقوم معه ، فأخبر عن مصاحبتهم له
الصفحه ٣٠٩ :
حجة مستندة إلى العلم والبرهان. فأما إذا كانت مستندة إلى مجرد الظن والخرص
، الذي لا يغني من الحق
الصفحه ٣٥١ : ، ويعملون به ، ويعلمونه ، ويدعون
إليه وإلى العمل به. (وَبِهِ يَعْدِلُونَ) بين الناس في أحكامهم ، إذا حكموا
الصفحه ٣٥٣ : ءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صامِتُونَ) ، فصار الإنسان أحسن حالة منها ، لأنها لا تسمع ، ولا
الصفحه ٣٥٥ : ، وأولياؤهم ، فإنهم إذا وقعوا في الذنوب ، لا يزالون يمدونهم في الغي ،
ذنبا بعد ذنب ، ولا يقصرون عن ذلك
الصفحه ٤٠٤ : يحرج إذا فعله ، فإن توبته
مدخولة ، وإن زعم أنها مقبولة. ومنها : أن علامة الخير وزوال الشدة ، إذا تعلق
الصفحه ٤٩٠ : .
[١٧] (يَتَجَرَّعُهُ) من العطش الشديد (وَلا يَكادُ
يُسِيغُهُ) فإنه إذا قرب إلى وجهه ، شواه ، وإذا وصل
الصفحه ٦٧٦ : أدنى شبهة لمبطل ، يتعلق بها ،
ولا أدنى إشكال ، لمريد الصواب ، لأنها تنزيل من كمل علمه ، وكملت رحمته
الصفحه ٨٠٢ : ، لأن الله أخبر به عن المؤمنين ، على وجه لم يلمهم
عليه ، ولم يؤنبهم ، مع تصدير الآية بخطاب المؤمنين
الصفحه ٨٨٤ : لله وحده ، غاية الكراهة
كما قال تعالى : (وَإِذا ذُكِرَ اللهُ
وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ
الصفحه ٩٢٤ : وعذابه. ولن ينفعكم أيضا ، روح التسلي في المصيبة فإن
المصيبة إذا وقعت في الدنيا ، واشترك فيها المعاقبون
الصفحه ٩٩٥ : ) (١٧) ، أي : ولقد يسرنا وسهلنا هذا القرآن الكريم ، ألفاظه للحفظ والأداء ،
ومعانيه للفهم والعلم ، لأنه