الصفحه ٧٢ : : الإخلاص
والمتابعة ، لأن «العبادة» اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال ،
والأقوال الظاهرة والباطنة
الصفحه ١١٣ : ، وعدم مجاوزتها ، لأنه تعالى لم ينزلها عبثا ، بل
أنزلها بالحق والصدق والجد ، نهى عن اتخاذها هزوا ، أي
الصفحه ١١٦ : ، وتفيد النهي عن الفحشاء والمنكر ، وخصوصا إذا أكملها
كما أمر بقوله : (وَقُومُوا لِلَّهِ
قانِتِينَ) ، أي
الصفحه ١٥٩ : الأمر على الناس ـ إذا جمع
أهل الرأي والفضل ، وشاورهم في حادثة من الحوادث ـ اطمأنت إليه نفوسهم وأحبوه
الصفحه ٢٦٦ : : مؤلم موجع ، لا يقدر على وصفه إلا الله ، لأنه لا
عذر لذلك المعتدي ، والاعتبار بمن يخافه بالغيب ، وعدم
الصفحه ٢٩٦ :
الجميلة ، لأنها صادرة من الرب ، الذي ربى خلقه ، بصنوف نعمه الظاهرة
والباطنة ، التي من أفضلها
الصفحه ٢٩٩ : بهذه المثابة ، فحري أن يحذر
الله منه عباده ، ويصف لهم أحوالهم ؛ لأن هذا ـ وإن كان خطابا للنبي
الصفحه ٣٨٤ : صلىاللهعليهوسلم ، كافرا لأنه منكر للقرآن الذي صرح بها. وفيها فضيلة
السكينة ، وأنها من تمام نعمة الله على العبد
الصفحه ٤٢٠ : الأعمال.
وإذا كانوا لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، ثبت لهم الأمن والسعادة ، والخير الكثير
الذي لا يعلمه إلا
الصفحه ٥٣٢ : لطف الله تعالى بالعباد ، أمرهم
بانتظار الرحمة والرزق منه ، لأن انتظار ذلك عبادة ، وكذلك وعدهم بالصدقة
الصفحه ٥٥٣ : أَمْرُهُ) أي : مصالح دينه ودنياه (فُرُطاً) أي : ضائعة معطلة. فهذا قد نهى الله عن طاعته ، لأن
طاعته تدعو إلى
الصفحه ٦٧٧ : مذعنين ، لأن العبد حقيقة ،
من يتبع الحق ، فيما يحب ويكره ، وفيما يسره ويحزنه ، وأما الذي يتبع الشرع ، عند
الصفحه ٦٩٥ : ، إما شرك ، وإما من أكبر الكبائر. وأما خلود القاتل والزاني في العذاب ،
فإنه لا يتناوله الخلود ، لأنه قد
الصفحه ٧١٩ : للعادة ، وينظر الماء تحت الأرض الكثيفة ، ولو
كان كذلك ، لذكره الله ، لأنه من أكبر الآيات. وأما الدليل
الصفحه ٧٩٠ : ، والأقوال والأفعال الباطلة لا تنسب إليه بوجه من
الوجوه وليست من هدايته ؛ لأنه لا يهدي إلا إلى السبيل