الصفحه ١٨٤ : ، لأنه إذا لم يكن كذلك ، لا يتصور
الرضا مقدورا على تسليمه ، لأن غير المقدور عليه ، شبيه ببيع القمار. فبيع
الصفحه ٥٨٩ : ، الإيمان به ، وعبادته ،
والإيمان باليوم الآخر ، لأن هذه الأمور الثلاثة ، أصول الإيمان ، وركن الدين ،
وإذا
الصفحه ١١٢٤ :
، لا يجحده ولا ينكره ، لأن ذلك ، بيّن واضح. ويحتمل أن الضمير عائد إلى الله ، أي
: إن العبد لربه لكنود
الصفحه ٢٤ : شرا وباطلا ، وعواقبه
وخيمة.
ومن أصول
التفسير ، إذا فهمت ما دلت عليه الآيات الكريمة ، من المعاني
الصفحه ٣١٢ : ، وكان اختيارا من
العبد. فأما إذا وجدت الآيات ، صار الأمر شهادة ، ولم يبق للإيمان فائدة ، لأنه
يشبه
الصفحه ٤٧٣ : صفات الكمال من علم أو
عمل ، إذا كان في ذلك مصلحة ، ولم يقصد به العبد الرياء ، وسلم من الكذب ، لقول
يوسف
الصفحه ٧٧٠ : ، فإذا زال عنه الضيق ، نبذها وراء ظهره ، وهذه غير
نافعة فقال : (وَإِذا مَسَّ
النَّاسَ ضُرٌّ) إلى
الصفحه ١٣٢ :
طاقتهم ، وقد غفر لهم ورحمهم ، ونصرهم على القوم الكافرين. فنسأل الله
تعالى ، بأسمائه وصفاته ، وبما
الصفحه ٢٥٩ : طُغْياناً وَكُفْراً فَلا
تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ).
[٦٩] يخبر
تعالى عن أهل الكتاب ، من أهل
الصفحه ٣٣٢ : اسْتَكْبَرُوا
مِنْ قَوْمِهِ) وهم الأشراف ، والكبراء منهم ، الّذين اتبعوا أهواءهم ،
ولهوا بلذاتهم. فلما أتاهم
الصفحه ٤٣٩ : ، وبيناته الدالة على صدقه ، أنه شخص واحد ، ليس له أنصار ولا أعوان ، وهو
يصرخ في قومه ، ويناديهم ، ويعجزهم
الصفحه ٤٦٥ : يَيْأَسُ
مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ) ، فإنهم ـ لكفرهم ـ يستبعدون رحمته ، ورحمته بعيدة
الصفحه ٤٨٦ : أمكنهم ،
ويبغون استقامتها.
[٤] وهذا من
لطفه بعباده ، أنه ما أرسل رسولا ، (إِلَّا بِلِسانِ
قَوْمِهِ
الصفحه ٦٢٢ : : صاحب النون ، وهي الحوت ، بالذكر
الجميل ، والثناء الحسن ، فإن الله تعالى أرسله إلى قومه ، فدعاهم ، فلم
الصفحه ٦٢٣ :
قَرْيَةٌ
آمَنَتْ فَنَفَعَها إِيمانُها إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنا
عَنْهُمْ