الصفحه ٤٥٥ :
هذه المحنة
العظيمة ، أعظم على يوسف من محنة إخوته ، وصبره عليها ، أعظم أجرا ، لأنه صبر
اختيار ، مع
الصفحه ٥٥ : . ثم وصف قسوتها بأنها (كَالْحِجارَةِ) التي هي أشد قسوة من الحديد ، لأن الحديد والرصاص إذا
أذيب في النار
الصفحه ٧٩ : الحقيقية ، التي تدوم ، إذا زال غيرها ، وأنه
ينبغي لمن وفقوا لعلم أو عمل ، أن يشكروا الله على ذلك ، ليزيدهم
الصفحه ١٢٤ : : الإحسان القولي بجميع وجوهه ،
الذي فيه سرور المسلم ، والاعتذار من السائل إذا لم يوافق عنده شيئا ، وغير ذلك
الصفحه ١٧٦ : ء ، لأن الله أضاف الثلث للإخوة من الأم.
فلو شاركهم الأشقاء ، لكان جمعا لما فرّق الله حكمه. وأيضا ، فإن
الصفحه ١٩٤ :
المؤتمن ، ووكيله بمنزلته ؛ فلو دفعها لغير ربها ، لم يكن مؤديا لها. (وَإِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ
الصفحه ٢١٥ : كثير مما يتناجى به الناس ويتخاطبون. وإذا لم يكن فيه خير ، فإما لا فائدة
فيه ، كفضول الكلام المباح
الصفحه ٢٢١ : المطلوب. بخلاف من لم يجتهد في إزالة الشح من نفسه ،
فإنه يعسر عليه الصلح والموافقة ، لأنه لا يرضيه إلا جميع
الصفحه ٢٢٥ : على باطلهم
، يتضمن الاستهانة بآيات الله ، لأنها لا تدل إلا على الحق ، ولا تستلزم إلا صدقا.
بل وكذلك
الصفحه ٢٣٧ : ، لأن طائفة من أهل الكتاب ، من النصارى ، يزعمون أن الله
أحله لهم. أي : فلا تغتروا بهم ، بل هو محرم من
الصفحه ٣١٨ :
إلا بعدا.
[٢٤] (قالَ اهْبِطُوا) أي : قال الله ، مخاطبا لآدم وحواء بلفظ الجمع لأن
إبليس هبط من
الصفحه ٧٦٧ : ، لما فيها من الإتقان ،
وسعة علمه ـ لأن الخالق ، لا بد أن يعلم ما خلقه (أَلا يَعْلَمُ مَنْ
خَلَقَ
الصفحه ٨٦٥ : ينقص البحر إذا غمس فيه المخيط. وجميع الشفعاء يخافونه
، فلا يشفع منهم أحد إلا بإذنه ، وله الشفاعة كلها
الصفحه ١٠٤٣ : إحياء ميت واحد ، ما قدروا على ذلك. وأما الله
تعالى ، فإنه إذا أراد شيئا ، قال له كن فيكون. قال تعالى
الصفحه ١٠٨٥ :
المذكورة على قدر ريّهم ، لا تزيد ولا تنقص ، لأنها لو زادت نقصت لذتها ،
ولو نقصت لم تكفهم لريهم