الصفحه ٨٥٣ : محل عجب ، أن جاءهم
منذر منهم ، ليتمكنوا من التلقي عنه ، وليعرفوه حق المعرفة. ولأنه من قومهم ، فلا
الصفحه ٨٧٢ : فَما لَهُ مِنْ هادٍ (٣٦) وَمَنْ يَهْدِ اللهُ فَما لَهُ مِنْ مُضِلٍ) لأنه تعالى ، الذي بيده الهداية
الصفحه ٨٨٠ :
، وكان ذلك موجبا لأن يكون وحده المألوه ، الذي تخلص له الأعمال قال : (لا إِلهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ
الصفحه ٨٩٩ : . فسخرها الله عليهم (فِي أَيَّامٍ
نَحِساتٍ سَبْعَ لَيالٍ وَثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ
الصفحه ٩٤٥ : مواشيهم وأموالهم وأنفسهم. (كَذلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ
الْمُجْرِمِينَ) بسبب جرمهم وظلمهم.
[٢٦] هذا مع أن
الصفحه ٩٨٠ :
تواصوا بها ، ولقن بها بعضهم بعضا؟ فلا يستغرب ـ بسبب ذلك ـ اتفاقهم عليها
: (أَمْ هُمْ قَوْمٌ
الصفحه ٤٠٦ : : (وَإِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ) إلى (لا يَفْقَهُونَ) ، يعني : أن المنافقين الّذين يحذرون أن تنزل عليهم
سورة
الصفحه ٥٦٧ : ، ما فقه به ألسنة أولئك القوم ، ووفقهم ، وراجعهم ، وراجعوه ، فاشتكوا
إليه ضرر يأجوج ومأجوج ، وهما
الصفحه ٣٣٤ : ءِ
وَالضَّرَّاءِ) أي : بالفقر ، والمرض ، وأنواع البلايا. (لَعَلَّهُمْ) إذا أصابتهم ، خضعت نفوسهم فهم
الصفحه ٢٧٨ : عن ذلك
علوا كبيرا.
[٢٥] أي : ومن
هؤلاء المشركين ، قوم يحملهم بعض الأوقات ، بعض الدواعي إلى الاستماع
الصفحه ٣٢٣ : الله الطمع في قلوبهم ، إلا لما
يريد بهم من كرامته.
[٤٧] (وَإِذا صُرِفَتْ أَبْصارُهُمْ تِلْقا
الصفحه ٣٧١ : لغير ذلك ، من المقاصد
فليس عليكم نصرهم. وقوله تعالى : (إِلَّا عَلى قَوْمٍ
بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ
الصفحه ٥٨٦ : أي :
محبة وودادا في قلوب أوليائه ، وأهل السماء والأرض ، وإذا كان لهم من الخيرات ،
والدعوات ، والإرشاد
الصفحه ٦٦٥ : ء بشيء. وأن اللعان مختص بالزوج
إذا رمى امرأته ، لا بالعكس وأن الشبه في الولد مع اللعان لا عبرة به ، كما
الصفحه ٨٩٣ : ، وتعديهم على رسله ، صرفوا عن
التوحيد والإخلاص كما قال تعالى : (وَإِذا ما أُنْزِلَتْ
سُورَةٌ نَظَرَ